منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الأخبار العالمية (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=39)
-   -   بعد إبعاده من الحكومة شكيب خليل يصدر مجلة راقية بالملايير في لندن (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=161509)

Hamid.R 18-08-2010 05:12 PM

بعد إبعاده من الحكومة شكيب خليل يصدر مجلة راقية بالملايير في لندن
 
قرر الاستقرار في الخارج بعد إبعاده من الحكومة شكيب خليل يصدر مجلة راقية بالملايير في لندن
http://elkhabar-hebdo.com/site/newsm/1193.jpg
علمت "الخبر الأسبوعي" من مصادر مطلعة أن وزير الطاقة والمناجم السابق، الدكتور شكيب خليل، يعتزم مغادرة الجزائر بشكل نهائي، بعد إبعاده من الطاقم الحكومي في التعديل الأخير، الذي جاء على وقع الفضيحة التي انفجرت داخل شركة سوناطراك، ووجهت أصابع الاتهام فيها، ولو بطريقة غير مباشرة، إلى الوزير السابق، على اعتبار أنه كان قريبا مما يجري داخل الشركة، كما أن ابن شقيقته محمد رضا هامش أحد المتورطين فيها.

أضافت مصادرنا أن خليل لم يكن راضيا على إبعاده بهذه الطريقة من الحكومة، ورأى في استبداله إهانة شخصية له، خاصة وأنه كان يرى بأنه سيبقى لسنوات أخرى على رأس وزارة الطاقة والمناجم التي تولاها منذ ديسمبر 1999 قبل أن يتولى أيضا منصب رئيس مدير عام شركة سوناطراك بالنيابة لعدة سنوات، ثم كان هو من اقترح تعيين محمد مزيان كرئيس مدير عام، وعين له ابن شقيقته محمد رضا هامش كمدير ديوان، إلا أن العارفين بما يجري في أروقة الشركة يؤكدون أن هامش كان هو صاحب الرأي الأول والأخير داخل سوناطراك، وأن مزيان نفسه كان يستشيره قبل أن يتخذ القرارات.

وذكرت مصادرنا أن الوزير السابق شكيب خليل يعكف هذه الأيام على مشروع جديد، يتمثل في إصدار مجلة متخصصة في شؤون الطاقة والنفط، واختار الوزير السابق أن يكون مقر هذه المجلة العاصمة البريطانية لندن، علما أن هذه الأخيرة أحد المقرات الأساسية للعمليات الخارجية لشركة سوناطراك. وقد اهتزت الكثير من جماعات المصالح هناك لخبر وضع مزيان تحت الرقابة القضائية وكذا حبس عدد من كوادر الشركة، بعد أن توصلت تحقيقات مصالح الأمن إلى وجود تجاوزات خطيرة وتلاعب بالصفقات ورشاو تورط فيها عدد كبير من كوادر الشركة وحتى نجلا محمد مزيان.

وحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن شكيب خليل هو المموّل الرئيسي لهذه المجلة، التي اختار لها عنوان "BARON" والتي تطبع بأفضل وأغلى أنواع الورق، وفي أفخم المطابع اللندنية، وقد تكلف هذا المشروع ملايير الدينارات، ساهم وزير الطاقة السابق بالقسط الأكبر في رأس مال المشروع. وتبلغ قيمة صفحة الإشهار الواحدة في مجلة "بارون" ما يعادل 400 مليون سنتيم، وقد عهد لشركة "نيو ميديا" بمسؤولية التوزيع والإشهار الخاص بالمجلة، وهي واحدة من أهم الشركات في مجال التوزيع والتسويق بلندن، وتتقاضى مبالغ ضخمة نظير الخدمات التي تقدمها.

وينوي شكيب خليل مغادرة الجزائر نهائيا، علما أنه لما قدم كوزير للطاقة، لم يكن له أي سكن هنا في الجزائر، وأقام لفترة طويلة في جنان الميثاق بالأبيار، قبل أن يحصل على شقة فاخرة في حي شعباني الوردي بوادي حيدرة، مباشرة مع إتمام صفقة شراء البنايتين اللتين اختارهما خليل ليجعل منهما مقرا لوزارة الطاقة نظير مبلغ ضخم، وهو اختيار كان محل انتقاد حتى من طرف رئيس الجمهورية. وكان خليل قد قرر بيع شقته الفاخرة بحي شعباني، والتي حصل عليها من شركة سوناطراك، ويتجاوز سعرها اليوم 8 ملايير سنتيم أو أكثر.

جدير بالذكر أن شكيب خليل تولى وزارة الطاقة والمناجم لمدة تجاوزت العشر سنوات، وكان صاحب مشروع قانون الطاقة، الذي كان يمنح الشركات الأجنبية أغلبية في استغلال حقول النفط، وهو المشروع الذي دافع عنه خليل باستماتة وأقنع به رئيس الجمهورية، رغم أن جميع الخبراء حذروا من خطورة هذا القانون وتبعاته الكارثية على مستقبل البلاد وحق الأجيال القادمة في الثروات الطبيعية، مع التذكير أيضا أن خليل كان يريد خوصصة شركة سوناطراك، وسعى إلى تجسيد ذلك من خلال مشروع فتح رأس مال سوناطراك، والذي أجهض بعد تدخلات حالت دون تجسيده، بل إنه كان يقول في أحاديث غير رسمية إن لا أحد سيشتري سوناطراك حتى لو عرضت للبيع، لأنها ليست بشركة مهمة مثلما يعتقد الكثيرون.

وبعد أن تم تمرير قانون المحروقات، تأخرت النصوص التطبيقية في الصدور لمدة 11 شهرا، قبل أن يخرج الرئيس بوتفليقة عن صمته ويقول بأنه تراجع عن القانون، وأنه كان ضحية "تغليط"، مشددا على أن الصيغة الأولى لم تكن تحفظ حق الأجيال القادمة. ورغم ذلك، فإن شكيب خليل لم يتوان في التعبير عن امتعاضه من قرار رئيس الجمهورية.

كما لا يجب أن ننسى دور خليل في فضيحة شركة "براون روت أند كوندور" المعروفة باسم "بي أر سي"، فقد كان المدافع الشرس عن هذه الشركة، وتسجيلات الحصص الإذاعية التي شارك فيها موجودة، إذ أن الوزير نصب نفسه محاميا عن هذه الشركة التي حصلت على عشرات المشاريع مع وزارة الطاقة، من بينها مشروع مقر الوزارة الجديد بوادي حيدرة الذي كلف مئات الملايير، وحتى عندما بدأت فضائح هذه الشركة التي كانت سوناطراك تمتلكها مناصفة مع شركة يملك نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني تظهر، فإن خليل لم يتحرّج من الدفاع عنها، قبل أن تثبت التحقيقات بأنها متورطة في عملية جوسسة.


------------------------------
لا اعرف لما لا يُتكلم بنفس الجرأة عن المسؤولين وهم في مناصبهم كما يحدث بعد عزلهم او موتهم ام ان الحصانة التي يتمتع بها المسؤولون تحصنهم حتى من الخيانة !!

Hamid.R 18-08-2010 05:16 PM

رد: ابن وزير سابق يدير موقعا جنسيا اباحيا
 
ابناؤه لا يحملون أسماء عربية ومشكوك في ديانهم ،، ابن وزير سابق يدير موقعا جنسيا اباحيا

علمت "الخبر الأسبوعي" من مصادر موثوقة أن ابن وزير سابق، أبعد والده في التعديل الحكومي الأخير، يدير موقعا جنسيا إباحيا محترفا، وأن ابن الوزير هذا المتعدد النشاطات يضع ذلك ضمن سيرته المهنية، ويفتخر به كإنجاز يحسب له في مسيرته المهنية، وذلك بعد أن اكتسب خبرة في إنشاء وتصميم مواقع الأنترنت من خلال عمله مع شركة أمريكية متخصصة في إنشاء المواقع الإباحية المسبقة الدفع.

حسب الوثائق الموجودة بحوزة "الخبر الأسبوعي"، فإن ابن معالي الوزير عمل في مجال المعلوماتية منذ سنوات، ولديه خبرة في تأسيس شركات التكنولوجيات المتطورة المعروفة باسم "ستارت آب"، وهو ما جعله يشغل عدة مناصب في عدة شركات، أهمها شركة "نورث بارك ستيديو" التي تعتبر واحدة من أهم الشركات التي تنشئ وتسيـّر المواقع الجنسية ذات الأهداف التجارية، على اعتبار أن الدخول إلى هذه المواقع من أجل مشاهدة الأفلام الإباحية أو تحميلها يتطلب دفع مبلغ مالي بالدولار، عن طريق استخدام بطاقات فيزا كارد وماستر كارد وغيرها من بطاقات الدفع. وتعتبر "نورث بارك ستيديو" شركة معلوماتية متخصصة في إنشاء وتصميم المواقع على شبكة الأنترنت، ويوجد مقرها في "أوسيان سيتي" في "ماريلاند" الأمريكية، وتعتمد في استراتيجيتها الدعائية على نوعية المواقع التي تصممها، وكذا قدرتها على تأمين تلك المواقع وجعلها بمنأى عن أي اختراقات، خاصة المواقع التي تحتاج إلى تأمين عمليات الدفع الإلكتروني، على اعتبار أن الزبائن يكونون مجبرين على إعطاء أرقام بطاقاتهم البنكية، وهو ما يجعلهم عرضة لعمليات قرصنة.

كما عمل ابن الوزير في عدة شركات أخرى في مناصب مهمة في شركات معلوماتية أخرى، مثل شركة "ساجيتار" التي عمل فيها لمدة أربع سنوات، و"باي كويك" التي عمل فيها لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر، وذلك من جوان 2001 إلى جانفي ,2005 إضافة إلى شركة "كلير لوجيك" التي أسسها وترأسها من فبراير 1997 إلى أكتوبر ,2000 أي لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر.

ووضع في سيرته الذاتية وفي البند المتعلق بالخبرات أنه متخصص في إنشاء شركات المعلوماتية "ستارت آب"، وأنه مطور للمنتجات وللرؤى الخاصة بالشركات، وأنه متخصص أيضا في التوظيف والمفاوضات وتطوير الأعمال.

يتواجد ابن الوزير السابق هذا في عاصمة أوروبية، حيث يدير أعماله من هناك، علما أنه ولد وعاش في الخارج، وهو يحمل جنسية ثانية بالإضافة إلى الجنسية الجزائرية، كما أن أولاده، أي أحفاد الوزير السابق، لا يحملون أسماء عربية، ومشكوك حتى في الديانة التي يدينون بها. ومن المستبعد جدا أن يعود ابن الوزير السابق هذا إلى الجزائر، بحكم ما سبق، وكذا تخوّفا من مساءلته بشأن تورطه في صفقات مشبوهة وفساد مالي، علما أن التحقيقات شملت عائلة الوزير السابق مثلما شملت الكثير من المسؤولين وعائلاتهم، بالنظر إلى حجم الفساد والرشاوى والصفقات المشبوهة التي وقعت خلال السنوات القليلة الماضية، وكذا لوجود شكوك في تورطه وأفراد من أسرته في الملفات التي تفجرت مؤخرا، إثر تحقيقات باشرتها مصالح الأمن. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن ابن "معالي الوزير السابق" بعد أن اكتسب خبرة مع شركة "نورث بارك ستيديو" التي شغل فيها منصب مدير التكنولوجيا، قرر أن يطلق موقعه الخاص، بناء على تجربته مع الشركة الأمريكية، كما أن تمويل المشروع لم يطرح أي مشكل بالنسبة إليه، والغريب في الأمر أن كل العائلة، وخاصة الوالد الوزير والوالدة حرم الوزير، يعرفون بمشروع ابنهم وشجعوه على تأسيسه، بالنظر إلى الفوائد التي يمكن أن يدرها عليهم، أما الجانب الأخلاقي، فلا يهمهم كثيرا.


---------------------
ربما المعني في المقال هو ابن نفس المسؤول السابق الذي في الموضوع وبذلك يصح القول ذاك النكرة من ذاك الحثالة
ولا حول ولا قوة الا بالله


الساعة الآن 08:25 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى