"إلى الله أشكو أننا بمنازل" رائعة أبي فراسٍ الحمداني.
رائعة أبي فراسٍ الحمداني " إلى الله أشكو أننا بمنازل" [youtube]PcUVx5o04cs[/youtube] أما لِجَميلٍ عِنْدكُنَّ ثَوابُ**ولا لِمُسيءٍ عِنْدَكُنّ مَتَابُ إذا الخِلُّ لَمْ يَهْجُركَ إلا مَلالةً**فَلَيْسَ لهُ ، إلا الفِرَاقَ ،عِتابُ إذا لم أجد من خُلَّةٍ ما أُرِيدُهُ**فعندي لأُخْرى عَزْمَةٌ وَرِكابُ وليس فِراقٌ ما استطعتُ فإن يَكُنْ**فِراقٌ على حَالٍ فليس إيابُ صَبورٌ ولو لم يبقَ مني بقيةٌ**قَؤُولٌ وَلوْ أنَّ السيوفَ جَوابُ وَقُورٌ وأحداثُ الزمانِ تَنوشني**وَلِلموتِ حولي جِيئةٌ وَذَهَابُ بِمنْ يَثِقُ الإنسانُ فيما يَنُوبهُ**ومِنْ أينَ لِلحُرِّ الكَريم صِحابُ وقدْ صَارَ هذا الناسُ إلا أقَلَّهُمْ**ذِئابٌ على أجْسَادِهنَّ ثِيابُ تَغَابيتُ عن قومٍ فَظَنوا غَباوةً**بِمَفْرِقِ أغبانا حصًى وَتُرابُ! ولو عَرفوني بَعْضَ مَعرِفَتي بِهمْ**إذاً عَلِموا أني شَهِدتُ وغابوا إلى الله أشكو أننا بِمنازلٍ**تَحكَّمَ في آسادِهنّ كِلابُ تَمُرُّ الليالي لَيْسَ لِلنَّقْعِ مَوْضِعٌ**لَديَّ ولا لِلمُعْتَفِين جَنَابُ ولا شُدَّ لي سَرْجٌ على مَتنِ سابحٍ**ولا ضُرِبتْ لي بِالعراءِ قِبابُ ولا بَرقتْ لي في اللقاءِ قواطعٌ**ولا لمعتْ لي في الحروبِ حِرابُ سَتَذكر أيامي نُميرٌ وَعَامرٌ**وكعبٌ ، على عِلاتها ، وكِلابُ أنا الجارُ لا زادي بَطِيءٌ عَليْهِمُ**ولا دونَ مالي في الحَوادثِ بَابُ ولا أطلبُ العَوراءَ مِنها أُصِيبها**ولا عورتي لِلطالبينَ تُصابُ بَني عَمِّنا ، ما يَفْعَلُ السيفُ في الوغى**إذا قلَّ مِنْهُ مَضرِبٌ وَذُبابُ بَني عَمِّنا ، نحنُ السَّواعِدُ وَالظُّبَا**وَيُوشِكُ يوماً أن يكونَ ضِرابُ وما أدَّعِي ما يَعلَمُ الله غَيرهُ**رِحَابٌ عَلِيٍّ لِلعُفاةِ رِحابُ وأفعالهُ لِلراغبين كَرِيمةٌ**وأموالهُ للطالبين نِهَابُ ولكنْ نَبَا مِنهُ بِكَفِّيَ صَارمٌ**وأظلمَ في عَيْنَيَّ مِنهُ شِهابُ وأبطأَ عَنِّي والمنايا سريعةٌ**وَلِلموتِ ظِفْرٌ قد أطلَّ ونابُ فإن لم يَكنْ وِدٌ قَرِيبٌ تَعُدُّهُ**ولا نَسَبٌ بين الرجَالِ قِرابُ فأحوطُ للإسلام أنْ لا يُضِيعني**ولي عَنْهُ فِيهِ حَوْطةٌ وَمَنابُ ولكنني راضٍ على كلِّ حالةٍ**لِنَعْلَمَ أيَّ الخُلَّتينِ سَرابُ وما زِلتُ أرضى بالقليلِ محبةً**لَدَيْهِ ، ومادون الكثير حِجابُ وأطلُبُ إبقاءً على الوُد أرضَهُ**وذِكرى مِني في غيرها وطلابُ كذاكَ الوِداد المحضُ لا يرتجى لهُ**ثوابٌ ، ولا يُخشى عَليهِ عقابُ وقدْ كُنتُ أخشى الهجرَ والشمْلُ جَامِعٌ**وفي كُلِّ يَوْمٍ لُقْيَةٌ وخِطَابُ فكيف وفيما بيننا مُلْكُ قَيْصَرٍ**ولِلْبَحْرِ حولي زَخْرَةٌ وَعُبَابُ ؟ أَمِنْ بَعْدِ بَذْلِ النفس فيما تُرِيدُهُ**أثابُ بِمُرِّ العَتبِ حِينَ أُثابُ فليتك تحلو والحياةُ مريرةٌ**وليتك ترضى والأنامُ غِضابُ وليتَ الذي بيني وبينك عَامرٌ**وبيني وبين العالمين خَرابُ إذا صحَّ مِنكَ الوِدُّ فالكُلُّ هَيّنٌ**وكُلُّ الذي فوقَ التُّرابِ تُرابُ |
رد: "إلى الله أشكو أننا بمنازل" رائعة أبي فراسٍ الحمداني.
ليت الذي بيني وبينك عَامرٌ،،،،،،،وبيني وبين العالمين خَرابُ،،، كم احب هذا البيت
شكرا استاذ عزيز ،،، تحية تليق |
رد: "إلى الله أشكو أننا بمنازل" رائعة أبي فراسٍ الحمداني.
************************************************** **
|
الساعة الآن 03:30 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى