منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الشعر الفصيح (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=62)
-   -   - المناظرة الشعرية (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=199013)

KimoB 11-04-2012 07:09 AM

- المناظرة الشعرية
 
بسم الله الرحمـــــن الرحيم
إخواني الكرام أخواتي الكريمات.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

المناظرة الشعرية

إرتأيت إخواني أخواتي أن أقترح مناظرة في الشعر العربي الفصيح ... من جهة مسلية لنا ... ومن ناحية أخرى مفيدة لنا جميعا ... لأننا سوف نشغل تفكيرنا برهات قلائل، ونوقظ ذاكرتنا لتسترجع شيئا من الشعر الجميل.

أعطي مثالا: يقول الشاعر:

يرى المجول في لبنان ناظره
في الغور معنًى، ومعنًى في أعاليه.


قافية البيت تنتهي بحرف الهاء، فالمجيب يجب أن يبدأ بيته الشعري بحرف الهاء، وعليه أجيب فأقول على بركة الله:

هل غادر الشعراء من متردم ***أم هل عرفت الدار بعد توهــم.


حرف القافية هو حرف الميم ... والذي بعده يتتقي بيتا أو أبياتا من الشعر من أي ضروب الشعر شاء ... سواء في المدح أو الغزل أو الحماسة إلى غير ذلك ... حتى نثري الموضوع بأصناف من ربوع الشعر في كل مجالاته ... ببيت أوعدة أبيات حسب المقدرة و الإستطاعة والإستجابة و هكذا دواليك ... فمن يجيب بعدي إخواني أخواتي ؟

أرجو أن تعجبكم الفكرة وتنال رضاكم ...
وأنتظر تفاعلكم الرائع مع الموضوع.

أخوكم: كمال

رشيد آل عمر 14-04-2012 07:44 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 
_الميم

[:11:] مـُحمد العيد آل خليفة

ما بال سير فتاة العصر منحرفا
يهوي بها في مهاوي الإفك والزور

ما بالها هجرت آدابَ ملَّتها
ما بالها أعرضت عن خير دستور

في كل مرحلة تزداد ظلمتها
في الرَّأي فاقرأ عليها سورة النُّور


_الراء
وافرُ الشكر لكَ أخي

على هذه المساحة

KimoB 14-04-2012 04:31 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
  • العفو أخي الكريم رشيد
  • بل الشكر لك موصول ومتوج باكاليل التقدير على تفاعلك الرائع مع الموضوع


رسول الهوى بلغ سلامي إلى سلمى وعاط حميّا ثغرها الباسم الألمى

وناج هواها، علّ في الغيب رحمة تَدارَكُ هذا القلب أن ينقضي همّا

وبثّ شكاة من مشوق متيّم له كبد حرّى تضيق به غمّا

فكم تحت هذا القلب من لاعج الهوى وكم بين هذا الجسم من أضلع كلمى

أبيت أناجي الليل نجما كأنما حبيب فؤادي صار مستترًا ثَمّا

بلادي بلادي، ما ألذّ الهوى وما أمرّ كؤوس الحب ممتزجا سمّا

بلادي ألا عطفٌ عليّ بنظرة حنانينك، ما هذا السلوّ، ولا إثما

ومذ فتحت عيني المدامعُ أبصرَت هواك، فلا عار عليّ ولا لوما

فلله ما حمّلتني من صبابة ولو ذاك في "رضوى" لهدّمه هدما

قصيدة سلمى
لشاعر الثورة الجزائرية // مفدي زكرياء
الألف

أبو اسامة 14-04-2012 05:36 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
السلام عليكم


أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَةٌ:
أيَا جَارَتَا، هَلْ تَشعُرِينَ بِحَالي؟

مَعاذَ الهَوَى! ما ذُقتِ طارِقةَ النّوَى
وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ

أتَحْمِلُ مَحْزُونَ الفُؤادِ قَوَادِمٌ
عَلى غُصُنٍ نَائِي المَسَافَةِ عَالِ؟

أيَا جَارتَا، ما أنْصَفَ الدّهْرُ بَينَنا!
تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!

تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَةً،
تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي

أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَةٌ،
وَيَسْكُتُ مَحزُونٌ، وَيَندبُ سالِ؟

لأبي فراس الحمداني


حرف اللام

رشيد آل عمر 15-04-2012 05:31 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 
_اللام

لـبيد بن ربيعة العامريّ



لله نافلة الأجلّ الأفضل
وله العلى وأثيتُ كل مؤثَّل

لا يستطيعُ الناس محو كتابه
أنَّى وليس قضاؤه بمبدَّل

سوَّى فأغلقَ دون غُرَّة عرشه
سبعا طباقاً فوق فرع المنقَلِ

والأرضُ تحتهمُ مهادا راسياً
ثبتت خوالقها بصمِّ الجندل






_اللام

KimoB 15-04-2012 03:37 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا بك اخي عبد الوهاب في ربوع المناظرة شرفتنا
لأمدحن بني المهلب مدحة
( الفرزدق )

لأمْدَحَنّ بَني المُهَلَّبِ مِدْحَةً

غَرّاءَ ظَاهِرَةً على الأشْعَارِ

مِثْلَ النّجُومِ، أمامَها قَمَرٌ لهَا

يجلو الدُّجى وَيُضِيءُ لَيلَ السارِي

وَرِثوا الطِّعانَ عن المُهلّبِ وَالقِرَى

وَخَلائِقاً كَتَدَفّقِ الأنْهَارِ

أمّا البَنُونَ، فإنّهُمْ لمْ يُورَثُوا

كَتُرَاثِهِ لِبَنِيهِ يَوْمَ فَخَارِ

كلَّ المكارِمِ عَن يَديهِ تَقَسّموا

إذْ ماتَ رِزْقُ أرَامِلِ الأمْصَارِ

كانَ المُهَلّبُ للعِرَاقِ سَكِينَةً،

وَحَيَا الرّبِيعِ وَمَعْقِلَ الفُرَّارِ

كَمْ مِنْ غِنىً فَتَحَ الإلَهُ لهم بهِ

وَالخَيْلُ مُقْعِيَةٌ على الأقْتَارِ

وَالنَّبلُ مُلجَمَةٌ بِكُلّ مُحَدرَجٍ

منْ رِجلِ خاصِبَةٍ من الأوْتارِ

أمّا يَزِيدُ، فإنّهُ تَأبَى لَهُ

نَفْسٌ مُوَطَّنَةٌ على المِقْدَارِ

وَرّادَةٌ شُعَبَ المَنِيّةِ بِالقَنَا،

فَيُدِرُّ كُلُّ مُعَانَدٍ نَعّارِ

شُعَبَ الوَتِينِ بِكُلّ جائِشَةٍ لهَا

نَفَثٌ يَجيشُ فَماهُ بالمِسْبارِ

وَإذا النفوسُ جشأنَ طامنَ جأشهَا

ثِقَةً بِهَا لحِمَايَةِ الأدْبَارِ

إني رَأيْتُ يَزيِدَ عِنْدَ شَبَابِهِ

لَبِسَ التّقَى، وَمَهَابَةَ الجَبّارِ

مَلِكٌ عَلَيْهِ مَهَابَةُ المَلِكِ التقى

قَمَرُ التّمامِ بهِ وَشَمْسُ نَهارِ

وَإذا الرّجالُ رَأوْا يَزِيدَ رَأيتَهُمْ

خُضُعَ الرّقاب نَوَاكِسَ الأبصَارِ

لأغَرَّ يَنْجَابُ الظّلامُ لِوَجْهِهِ

وَبهِ النّفوسُ يَقَعنَ كلَّ قَرَارِ

أيَزِيدُ إنّكَ للمُهَلّبِ أدْرَكَتْ

كَفّاك خَيْرَ خَلائِقِ الأخْيَارِ

مَا مِنْ يَدَيْ رَجُلٍ أحَقّ بما أتَى

من مَكُرماتِ عَظايمِ الأخطارِ

مِنَ ساعِدَينِ يَزِيدَ يَقدَحُ زَندَه

كَفّاهُما وَأشَدّ عَقْدِ جِوَارِ

وَلَوَ أنّهَا وُزِنَتْ شَمَامِ بِحِلْمهِ

لأمَالَ كُلَّ مُقِيمَةٍ حَضْجَارِ

وَلَقَدْ رَجَعتَ وَإنّ فارِسَ كُلَّها

مِنْ كُرْدِها لخوَائِفُ المُرّارِ

فَتَرَكْتَ أخْوَفَها وَإنّ طَرِيقَها

لَيَجُوزَهُ النّبَطيُّ بِالقِنْطارِ

أمّا العرَاقُ فلمْ يكُنْ يُرْجَى بهِ،

حَتى رَجَعْتَ، عَوَاقِبُ الأطْهارِ

فَجَمَعتَ بَعْدَ تَفَرّقٍ أجنادَهُ

وَأقَمْتَ مَيْلَ بِنَائِهِ المُنْهَارِ

وَلْيَنزِلَنّ بجِيلِ جَيْلانَ الّذِي

تَرَكَ البُحَيْرَةَ، مُحصَدَ الأمْرَارِ

جَيشٌ يَسيرُ إلَيهِ مُلتمِسَ القِرَى

غَصْباً بِكُلّ مَسَوَّمٍ جَرّارِ

لَجِبٍ يَضِيقُ به الفضَاءُ إذا غدَوْا

وَأرَى السّمَاءَ بِغَابَةٍ وَغُبَارِ

فِيه قَبائِلُ مِنْ ذَوِي يَمَنٍ لَهُ

وَقُضَاعَةَ بنِ مَعَدّها وَنِزَارِ

وَلَئنْ سَلِمتَ لتَعطِفنّ صُدورَها،

للتُّرْكِ، عِطْفَةَ حَازِمٍ مِغْوَارِ

حَتى يَرَى رَتْبِيلُ مِنْهَا غَارَةً

شَعْوَاءَ غَيْرَ تَرَجّم الأخْبَار

وَطِئَتْ جِيادُ يَزِيدَ كُلَّ مَدينَةٍ

بَينَ الرُّدُومِ وَبَينَ نَخلِ وَبارِ

شُعْثاً مُسَوَّمَةً، عَلى أكْتَافِهَا

أُسْدٌ هَوَاصِرُ للكُمَاةِ ضَوَارِ

ما زَالَ مُذْ عَقَدَتْ يَداهُ إزَارَهُ

فَدَنَا فأدرَكَ خَمسَةَ الأشْبَارِ

يُدني خَوَافقَ من خَوَافقَ تَلتَقي

في كُلّ مُعتَبَطِ الغُبارِ مُثَارِ

وَلَقَدْ بَنى لبَني المُهَلّبِ بَيتَهمْ

في المَجدِ أطوَلُ أذرُعٍ وَسَوَارِي

بُنِيَتْ دَعَائِمُهُ على جَبَلٍ لهمْ

وَعلَتْ فَوَارِعُهُ على الأبْصَارِ

تَلقَى فَوَارِسَ للعَتِيكِ كأنّهُمْ

أُسْدٌ قَطَعْنَ سَوَابِلَ السُّفّارِ

ذَكَرَينِ مُرْتَدِفَينِ كُلّ تَقَلّصٍ

ذَكَرٍ شَديدِ إغارَةٍ الإمْرَارِ

حَملوا الظُّباتِ على الشؤون وأقسموا

لَيُقنِعُنّ عِمَامَةَ الجَبّارِ

صَرَعوهُ بيْنَ دكادِكٍ في مَزْحَفٍ

للخَيْلِ يُقحِمُهُنّ كلَّ خَبارِ

مُتَقَلّدي قَلَعِيّةٍ وَصَوَارِمٍ

هندِيّةٍ، وَقَدِيمَةِ الآثَارِ

وَعَوَاسِلٍ عَسْلَ الذّئابِ كأنّها

أشْطَانُ بَائِنَةٍ مِنَ الآبَارِ

يَقصِمنَ إذْ طَعَنوا بها أقَرانَهُمْ

حَلَقَ الدّرُوعِ وَهنّ غَيرُ قِصَارِ

تَلْقَى قَبَائِلَ أُمِّ كُل قَبِيلَةٍ

أُمُّ العَتِيكِ بِنَاتِقٍ مِذْكَارِ

ولَدَتْ لأزْهَر كلَّ أصْيَدَ يَبتني

بالسّيفِ يَوْمَ تَعانُقٍ وَكِرَارِ

يَحمي المكارِمَ بِالسّيوفِ إذا عَلا

صَوْتُ الظُّباتِ يُطِرْنَ كُلَّ شرَارِ

مِنْ كلّ ذاتِ حَبَائِكٍ وَمُفَاضَةٍ

بَيْضَاءَ سَابِغَةٍ على الأظْفَارِ

إنّ القُصُورَ بجِيلِ جَيلانَ الّتي

أعْيَتْ مَعاقِلُهَا بَني الأحْرَارِ

فُتِحَتْ بسَيفِ بَني المُهَلّبِ، إنّها

لله عادَتُهُمْ على الكُفّارِ

غَلَبوا بأنّهمُ الفَوَارِسُ في الوَغَى

والأكْثَرُونَ غَداةَ كُلِّ كِثارِ

وَالأحلَمونَ إذا الحُلومُ تهَزْهزَتْ

بالقَوْمِ لَيسَ حُلُومُهُمْ بِصغارِ

وَالقائِدُونَ إذا الجِيادُ تَرَوّحَتْ

وَمَضَينَ بَعد وَجىً على الحِزْوَارِ

حتى يَرِعْنَ وَهُنّ حَوْلَ مُعَمَّمٍ

بالتّاجِ في حَلَقِ المُلوكِ نُضَارِ

الراء

رشيد آل عمر 15-04-2012 09:14 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
_الراء

أحمد شوقي
في مدح النبي عليه الصلاةُ والسلامُ
وقد وصفت قصيدته هذه بـ [ نَهج البردة ]



ريم على القاع بين البان و العلم
أحلَّ سفك دمي في الأشهر الحرم

رمى القضاء بعيني جؤذرٍ أسدا
يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم


لما رنا حدثتني النفس .. قائلة :
يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمي

جحدتها و كتمت السهم في كبدي
جرح الأحبة عندي .. غير ذي ألم

رزقت أسمح ما في الناس من خلق
إذا رزقت التماس العذر في الشيم

يا لائمي في هواه و الهوى قدر
لو شفك الوجد لم تعذل و لم تلم

لقد أنلتك أذنا ... غير واعية
و ربَّ منتَصت و القلب في صمم

يا ناعس الطرف لا ذُقت الهوى أبدا
أسهرت مضناك في حفظ الهوى فنمِ

أفديك ألفا و لا ألوِ الخيال فداً
أغراك بالبخل .. من أغراه بالكرم



_الميم

أبو اسامة 15-04-2012 09:38 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
هذه قصيدة للشاعر لقيط بن يعمر الأيادي كان يعمل كاتبا عند الملك

كسرى فأمره كسرى أن يكتب رسالة ألى قومه (قوم لقيط)

يبين فيها نوايا كسرى الحسنة لكن أياد فهم قصد كسرى بأنه يريد غزو

قومه فكتب لقيط هذه القصيدة يحذر قومه من نوايا كسرى ( منها)

مالي أراكم نياما في بلهنيةــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــ وقد ترون شهاب الحرب قد ســــطعا

فأشفو غليلي برأي منكم حصدــــــــــــــــــ

ــــــــ يصبح فؤادي به ريان قد نــــقـــعــــا

صونوا جيادكم وأجلو سيوفكم ـــــــــــــــــ

ــــــــ وجددو للقسي النبل والــــشــرعـــــا


الألف

رشيد آل عمر 16-04-2012 06:41 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 
صونوا جيادكم وأجلوا سيوفكم
وجددو للقسي النبل والــــشِّــرعا

الأستاذ الفاضل طيباني
القافية في هذه الأبياتِ عينٌ وليست ألفاً
لأنَّ الألف هنا لم تكتب إلا لإشباع البيت وتسكين آخره
الكلامُ نفسه ينطبق على قافية قصيدة مفدي التي أوردها الأخ سلطاني.

تقبلا مني كلَّ الاحترام


_الألف

الحارثُ بن حلزَّة

أَلاَ بَانَ بالرَّهْنِ الغَدَاة َ الحَبَائِبُ
كَأَنَّكَ مَعْتُوبٌ عَلَيْكَ وَعَاتِبُ

لَعَمْرُ أَبِيكَ الخَيْرِ لَوْ ذَا أَطَاعَنِي
لغُـدِّيَ منهُ بالرَّحيـلِ الرَّكائبُ

تَعَلَّمْ بأنَّ الحَيَّ بَكْرَ بْنَ وَائلٍ
هُمُ العِزُّ لا يَكْذِبْكَ عَنْ ذَاكَ كَاذِبُ

فَإِنَّكَ إنْ تَعْرِضْ لَهُمْ أو تَسُؤْهُمُ
تَعَرَّضْ لأِقْوَامٍ سِوَاكَ المذاهبُ

فنحنُ غداة َ العينِ يومَ دعوْتنَـا
أتَيْناكَ إذ ثابَتْ عَلَيْكَ الحَلاَئِبُ

فَجِئْنَاهُمُ قَسْرا نَقُودُ سَرَاتَها
كما ذُبِّبتْ منَ الجمالِ المصاعبُ

بِضَرْبٍ يُزِيلُ الهَامَ عَن سَكَنَاتِها
كما ذِيدَ عنْ ماءِ الحياضِ الغرائبُ



_الباء

KimoB 16-04-2012 11:34 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 
بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ * مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ
وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا * إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً * لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ * كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُولُ
شُـجَّتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ * صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْومَشْمولُ
تَـنْفِي الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ * مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّهاصَدَقَتْ * مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لـكِنَّها خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِها * فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَـبْديلُ
فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ بِها * كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ
ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ * إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ الـغَرابِيلُ
فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ * إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْـلامَ تَـضْليلُ
كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها مَثَلا * ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ الأبـاطيلُ
أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَـدْنو مَـوَدَّتُها * ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ
أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لايُـبَلِّغُها * إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ
ولَـــنْ يُـبَـلِّغَها إلاّغُـذافِـرَةٌ * لـها عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ
مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ * عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ
تَـرْمِي الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ * إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ والـمِيلُ
ضَـخْـمٌ مُـقَـلَّدُها فَـعْم مُـقَيَّدُها * فـي خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ
غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكوم مُـذَكَّرْةٌ * فــي دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِـيلُ
وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ * طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ
حَـرْفٌ أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ * وعَـمُّـها خـالُها قَـوْداءُ شْـمِليلُ
يَـمْشي الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ يُزْلِقُهُ * مِـنْـها لِـبانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيلُ
عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ * مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ
كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْهاومَـذْبَحَها * مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ
تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ * فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ
قَـنْواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيرِ بِها * عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ
تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ * ذَوابِــلٌ مَـسُّهُنَّ الأرضَ تَـحْليلُ
سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً * لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ
كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْها إذا عَـرِقَتْ * وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيلُ
يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً * كـأنَّ ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ
وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ * وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ نَصِفٍ * قـامَـتْ فَـجاوَبَها نُـكْدٌ مَـثاكِيلُ
نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها * لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ
تَـفْرِي الُّـلبانَ بِـكَفَّيْها ومَـدْرَعُها * مُـشَـقَّقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ
تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها وقَـوْلُهُمُ * إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ
وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ * لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ مَـشْغولُ
فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ أبـالَكُمُ * فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ مَفْعولُ
كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ * يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ
أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني* والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ
وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً * والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ
مَـهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ نافِلَةَ * الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ
لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاة ولَـمْ * أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ
لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ بِـه * أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ
لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ مِنَ * الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـويلُ
حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـميني لا أُنازِعُهُ * فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ
لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدي إذْ أُكَـلِّمُهُ * وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَـسْئُولُ
مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ * مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ
يَـغْدو فَـيُلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُما * لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ
إِذا يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ لَـهُ * أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَمَغْلُولُ
مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّضامِزَةً * ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيلُ
ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو ثِـقَةٍ * مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مَأْكولُ
إنَّ الـرَّسُولَ لَـسَيْفٌ يُـسْتَضاءُ بِهِ * مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ
فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ * بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُولُوا
زالُـوا فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ * عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ
شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ لُـبوسُهُمْ * مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ
بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ * كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ مَـجْدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ * ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ
لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُمُ * قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا
لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي نُحورِهِمُ * ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ
كعب بن زهير
اللام

رشيد آل عمر 17-04-2012 05:54 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 


_اللام

أبو القاسم الشّابيّ



لَسْتُ أبْكي لِعَسْفِ لَيْلٍ طَويلٍ
أَوْ لِربعٍ غَدَا العَفَاءُ مَرَاحهْ

إنَّما عَبْرَتِي لِخَطْبٍ ثَقِيلٍ
قد عَرانا، ولم نجد من أزاحهْ

كلّما قامَ في البلادِ خطيبٌ
مُوقِظٌ شَعْبَهُ يُرِيدُ صَلاَحَهْ

ألبسُ روحَهُ قميصَ اضطهادٍ
فاتكٍ شائكٍ يردُّ جِماحَهْ

وتوخَّوْا طرائقَ العَسف الإِرْ
هَاقِ تَوًّا، وَمَا تَوَخَّوا سَمَاحَهْ

هكذا المخلصون في كلِّ صوبٍ
رَشَقَاتُ الرَّدَى إليهم مُتَاحَهْ

غيرَ أنَّا تناوبتنا الرَّزايا
واستباحَتْ حَمانا أيَّ استباحَهْ

أَنَا يَا تُوْنُسَ الجَمِيلَة َ فِي لُجِّ
الهَوى قَدْ سَبَحْتُ أَيَّ سِبَاحَهْ

شِرْعَتي حُبُّكِ العَمِيقُ وإنِّي
قَدْ تَذَوَّقْتُ مُرَّهُ وَقَرَاحَهْ

لستُ أنصاعُ للوَّاحي ولو مــتُّ
وقامتْ على شبابي المناحَة ْ

لا أبالي.., وإنْ أُريقتْ دِمائي
فَدِمَاءُ العُشَّاق دَوْماً مُبَاحَهْ

وبطولِ المَدى تُريكَ الليالي
صَادِقَ الحِبِّ وَالوَلاَ وَسَجاحَهْ

إنَّ ذا عَصْرُ ظُلْمَة ٍ غَيْرَ أنِّي

مِنْ وَرَاءِ الظَّلاَمِ شِمْتُ صَبَاحَهْ

ضَيَّعَ الدَّهْرُ مَجْدَ شَعْبِي وَلكِنْ
سَتَرُدُّ الحَيَاة ُ يَوماً وِشَاحَهْ


_الحاء



KimoB 17-04-2012 10:33 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 
الحـــــاء
حَسَمَ الصّلْحُ ما اشتَهَتْهُ الأعادي

وَأذاعَتْهُ ألْسُنُ الحُسّادِ

وَأرَادَتْهُ أنْفُسٌ حَالَ تَدْبِيـ

ـرُكَ مَا بَيْنَهَا وَبَينَ المُرَادِ

صَارَ ما أوْضَعَ المُخِبّونَ فيهِ

مِن عِتابٍ زِيادَةً في الوِدادِ

وَكَلامُ الوُشَاةِ لَيسَ على الأحْـ

ـبَابِ، سُلطانُهُ على الأضْدادِ

إنّمَا تُنْجِحُ المَقَالَةُ في المَرْ

ءِ إذا وَافَقَتْ هَوىً في الفُؤادِ

وَلَعَمْرِي لَقد هُزِزْتَ بمَا قِيـ

ـلَ فأُلْفِيتَ أوْثَقَ الأطْوَادِ

وَأشَارَتْ بمَا أبَيْتَ رِجَالٌ

كُنتَ أهدَى منهَا إلى الإرْشَادِ

قد يُصِيبُ الفَتى المُشيرُ وَلم يَجْـ

ـهدْ وَيُشوِي الصّوَابَ بعد اجتهادِ

نِلْتَ ما لا يُنالُ بالبِيضِ وَالسُّمْـ

ـرِ وَصُنْتَ الأرْوَاحَ في الأجْسَادِ

وَقَنَا الخَطِّ في مَراكِزِها حَوْ

لَكَ وَالمُرْهَفَاتُ في الأغْمادِ

ما دَرَوْا إذ رَأوْا فُؤادَكَ فيهِمْ

سَاكِناً أنّ رَأيَهُ في الطّرَادِ

فَفَدَى رَأيَكَ الذي لم تُفَدْهُ

كُلُّ رَأيٍ مُعَلَّمٍ مُسْتَفَادِ

وَإذا الحِلْمُ لمْ يَكُنْ عن طِباعٍ

لم يَكُنْ عَن تَقَادُمِ المِيلادِ

فَبِهَذا وَمِثْلِهِ سُدْتَ يا كا

فُورُ وَاقتَدْتَ كُلّ صَعبِ القِيادِ

وَأطَاعَ الذي أطَاعَكَ وَالطّا

عَةُ لَيْسَتْ خَلائِقَ الآسَادِ

إنّمَا أنْتَ وَالِدٌ وَالأبُ القَا

طعُ أحنى من وَاصِلِ الأوْلادِ

لا عَدا الشرُّ مَن بَغَى لكُما الشرّ

وَخَصّ الفَسَادُ أهلَ الفَسَادِ

أنتُمَا مَا اتّفَقْتُما الجِسْمُ وَالرّو

حُ فَلا احتَجتُما إلى العُوّادِ

وَإذا كان في الأنابيبِ خُلْفٌ

وَقَعَ الطّيْشُ في صُدورِ الصِّعادِ

أشمَتَ الخُلْفُ بالشُّراةِ عِداهَا

وَشَفَى رَبَّ فَارِسٍ من إيَادِ

وَتَوَلّى بَني اليَزِيدِيّ بالبَصْـ

ـرَةِ حتى تَمَزّقُوا في البلادِ

وَمُلُوكاً كأمْسِ في القُرْبِ مِنّا

وَكَطَسْمٍ وَأُخْتِها في البعادِ

بكُمَا بِتُّ عَائِذاً فِيكُمَا مِنْـ

ـهُ وَمن كَيدِ كُلّ باغٍ وَعَادِ

وَبِلُبّيْكُمَا الأصِيلَينِ أنْ تَفْـ

رُقَ صُمُّ الرّمَاحِ بَينَ الجِيَادِ

أوْ يَكُونَ الوَليُّ أشْقَى عَدُوٍّ

بالذي تَذخَرَانِهِ مِن عَتَادِ

هَلْ يَسُرّنَ بَاقِياً بَعْدَ مَاضٍ

مَا تَقُولُ العُداةُ في كلّ نَادِ

مَنَعَ الوُدُّ وَالرّعَايَةُ وَالسّؤ

دُدُ أنْ تَبْلُغَا إلى الأحْقَادِ

وَحُقُوقٌ تُرَقّقُ القَلْبَ للقَلْـ

ـبِ وَلَوْ ضُمّنَتْ قُلُوبَ الجَمادِ

فَغَدَا المُلْكُ باهِراً مَنْ رَآهُ

شَاكِراً ما أتَيْتُمَا مِنْ سَدادِ

فيهِ أيْديكُمَا عَلى الظّفَرِ الحُلْـ

ـوِ وَأيدي قَوْمٍ عَلى الأكْبَادِ

هذِهِ دَوْلَةُ المَكارِمِ وَالرّأ

فَةِ وَالمَجْدِ وَالنّدَى وَالأيَادِي

كَسَفَتْ ساعةً كما تكسِفُ الشّمْـ

ـسُ وَعادَتْ وَنُورُها في ازْدِيادِ

يَزْحَمُ الدّهرَ رُكنُها عن أذاهَا

بِفَتًى مَارِدٍ على المُرّادِ

مُتْلِفٍ مُخْلِفٍ وَفِيٍّ أبِيٍّ

عَالِمٍ حَازِمٍ شُجَاعٍ جَوَادِ

أجفَلَ النّاسُ عن طَرِيقِ أبي المِسـ

ـكِ وَذَلّتْ لَهُ رِقَابُ العِبَادِ

كَيْفَ لا يُتْرَكُ الطّرِيقُ لسَيْلٍ

ضَيّقٍ عَنْ أتِيّهِ كُلُّ وَادِ

المتنبي
الدال

KimoB 19-04-2012 01:26 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
الــــــــدال

دَمْعٌ جرَى فقضَى في الرَّبْعِ ما وجَبَا

لأهلِهِ وشَفَى أنّى ولا كَرَبَا

عُجْنا فأذهَبَ ما أبْقَى الفِراقُ لَنا

منَ العُقُولِ وما رَدّ الذي ذَهَبَا

سَقَيْتُهُ عَبَراتٍ ظَنّهَا مَطَراً

سَوائِلاً من جُفُونٍ ظَنّها سُحُبَا

دارُ المُلِمِّ لها طَيفٌ تَهَدّدَني

لَيلاً فَما صَدَقتْ عَيني ولا كَذَبَا

أنْأيْتُهُ فَدَنا، أدْنَيْتُهُ فنَأى،

جَمّشْتُهُ فَنَبَا، قَبّلْتُهُ فأبَى

هامَ الفُؤادُ بأعرابِيّةٍ سَكَنَتْ

بَيْتاً من القلبِ لم تَمدُدْ له طُنُبَا

مَظْلُومَةُ القَدّ في تَشْبيهِهِ غُصُناً

مَظلُومَةُ الرّيقِ في تَشبيهِهِ ضَرَبَا

بَيضاءُ تُطمِعُ في ما تحتَ حُلّتِها

وعَزّ ذلكَ مَطْلُوباً إذا طُلِبَا

كأنّها الشّمسُ يُعْيي كَفَّ قابضِهِ

شُعاعُها ويَراهُ الطّرْفُ مُقْتَرِبَا

مَرّتْ بنا بَينَ تِرْبَيْها فقُلتُ لَها

من أينَ جانَسَ هذا الشّادِنُ العَرَبَا

فکستَضْحَكَتْ ثمّ قالتْ كالمُغيثِ يُرَى

ليثَ الشَّرَى وهوَ من عِجْلٍ إذا انتسبَا

جاءتْ بأشجعِ مَن يُسمى وأسمحِ مَن

أعطَى وأبلغِ مَنْ أملى ومَنْ كَتَبَا

لوْ حَلّ خاطرُهُ في مُقْعَدٍ لمَشَى

أو جاهلٍ لصَحا أو أخرَسٍ خَطَبَا

إذا بَدا حَجَبَتْ عَيْنَيكَ هَيْبَتُهُ

وليسَ يحجبُهُ سِترٌ إذا احتَجَبَا

بَياضُ وَجْهٍ يُريكَ الشّمسَ حالكةً

ودُرُّ لَفظٍ يُريكَ الدُّرَّ مَخْشَلَبَا

وسَيفُ عَزْمٍ تَرُدّ السّيفَ هِبّتُهُ

رَطْبَ الغِرارِ منَ التأمُورِ مُختَضِبَا

عُمرُ العَدوّ إذا لاقاهُ في رَهَجٍ

أقَلُّ مِنْ عُمْرِ ما يَحْوِي إذا وَهَبَا

تَوَقَّهُ فَمَتى ما شِئْتَ تَبْلُوَهُ

فكُنْ مُعادِيَهُ أوْ كُنْ له نَشَبَا

تَحْلُو مَذاقَتُهُ حتى إذا غَضِبَا

حالَتْ فلَوْ قطرَتْ في الماءِ ما شُرِبَا

وتَغْبِطُ الأرْضُ منها حيثُ حَلّ بهِ

وتَحْسُدُ الخيلُ منها أيَّها رَكِبَا

ولا يَرُدّ بفيهِ كَفّ سائِلِهِ

عن نَفسِهِ ويَرُدّ الجَحفَلَ اللّجِبَا

وكُلّما لَقيَ الدّينارُ صاحِبَهُ

في مُلكِه افترَقا من قبلِ يَصْطَحِبَا

مالٌ كأنّ غُرابَ البَينِ يَرْقُبُهُ

فكُلّما قيلَ هذا مُجْتَدٍ نَعَبَا

بَحْرٌ عَجائِبُهُ لم تُبْقِ في سَمَرٍ

ولا عَجائِبِ بحرٍ بَعدَها عَجَبَا

لا يُقْنِعُ ابنَ عليٍّ نَيْلُ مَنزِلَةٍ

يَشكُو مُحاوِلُها التّقصيرَ والتّعَبَا

هَزّ اللّواءَ بَنو عِجْلٍ بهِ فَغَدا

رأساً لهمْ وغَدا كُلٌّ لهُمْ ذَنَبَا

التّارِكينَ منَ الأشياءِ أهْوَنَها

والرّاكبينَ مِنَ الأشياءِ ما صَعُبَا

مُبَرْقِعي خَيلِهمْ بالبِيضِ مُتّخذي

هامِ الكُماةِ على أرماحِهِمْ عَذَبَا

إنّ المَنيّةَ لَوْ لاقَتْهُمُ وَقَفَتْ

خَرْقاءَ تَتّهِمُ الإقدامَ والهَرَبَا

مَراتِبٌ صَعِدَتْ والفِكْرُ يَتْبَعُها

فَجازَ وهْوَ على آثارِها الشُّهُبَا

مَحامِدٌ نَزَفَتْ شِعْري ليَمْلأها

فآلَ ما امتَلأتْ منْهُ ولا نَضَبَا

مَكارِمٌ لكَ فُتَّ العالمينَ بِهَا

مَنْ يَسْتَطيعُ لأمْرٍ فائِتٍ طَلَبَا

لمّا أقَمْتَ بإنْطاكِيّةَ اخْتَلَفَتْ

إليّ بالخَبرِ الرُّكْبانُ في حَلَبَا

فَسِرْتُ نَحْوَكَ لا ألْوي على أحَدٍ

أحُثّ راحلَتيَّ: الفَقْرَ والأدَبَا

أذاقَني زَمَني بَلْوَى شَرِقْتُ بها

لَوْ ذاقَها لَبَكَى ما عاشَ وانتَحَبَا

وإنْ عَمَرْتُ جَعَلْتُ الحرْبَ والدةً

والسّمْهَريَّ أخاً والمَشرَفيَّ أبَا

بكلّ أشعثَ يَلقى الموْتَ مُبْتَسِماً

حتى كأنّ لهُ في قَتْلِهِ أرَبَا

قُحٍّ يَكادُ صَهيلُ الخَيلِ يَقذِفُهُ

عن سرْجِهِ مَرَحاً بالعِزّ أو طَرَبَا

فالمَوْتُ أعذَرُ لي والصّبرُ أجملُ بي

والبَرُّ أوْسَعُ والدّنْيا لِمَنْ غَلَبَا

المتنبي
البــــــاء

أبو اسامة 19-04-2012 08:16 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد آل عمر (المشاركة 1365468)
صونوا جيادكم وأجلوا سيوفكم
وجددو للقسي النبل والــــشِّــرعا

الأستاذ الفاضل طيباني
القافية في هذه الأبياتِ عينٌ وليست ألفاً
لأنَّ الألف هنا لم تكتب إلا لإشباع البيت وتسكين آخره
الكلامُ نفسه ينطبق على قافية قصيدة مفدي التي أوردها الأخ سلطاني.

تقبلا مني كلَّ الاحترام


_الألف

الحارثُ بن حلزَّة

أَلاَ بَانَ بالرَّهْنِ الغَدَاة َ الحَبَائِبُ
كَأَنَّكَ مَعْتُوبٌ عَلَيْكَ وَعَاتِبُ

لَعَمْرُ أَبِيكَ الخَيْرِ لَوْ ذَا أَطَاعَنِي
لغُـدِّيَ منهُ بالرَّحيـلِ الرَّكائبُ

تَعَلَّمْ بأنَّ الحَيَّ بَكْرَ بْنَ وَائلٍ
هُمُ العِزُّ لا يَكْذِبْكَ عَنْ ذَاكَ كَاذِبُ

فَإِنَّكَ إنْ تَعْرِضْ لَهُمْ أو تَسُؤْهُمُ
تَعَرَّضْ لأِقْوَامٍ سِوَاكَ المذاهبُ

فنحنُ غداة َ العينِ يومَ دعوْتنَـا
أتَيْناكَ إذ ثابَتْ عَلَيْكَ الحَلاَئِبُ

فَجِئْنَاهُمُ قَسْرا نَقُودُ سَرَاتَها
كما ذُبِّبتْ منَ الجمالِ المصاعبُ

بِضَرْبٍ يُزِيلُ الهَامَ عَن سَكَنَاتِها
كما ذِيدَ عنْ ماءِ الحياضِ الغرائبُ



_الباء

طبعا أخي الكريم
وبارك الله فيك
لكنني تعمدت ذلك لمن يريد المشاركة من غير أهل الأدب

KimoB 21-04-2012 11:45 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 
شكرا لكما على المتابعة وعلى الملاحظة
بارك الله فيكما

KimoB 21-04-2012 11:55 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 
البــــــــــــاء
بيْتٌ، بَنَتْه ليَ الحياة ُ من الشذَى ،

والظلّ، والأَضْواءِ، والأنغامِ

بيتٌ، من السِّحرِ الجميلِ، مشَيَدٌ

للحبِّ، والأحلامِ، والالهامِ

في الغابِ سِحْرٌ، رائعٌ متجدِّدٌ

باقٍ على الأَيامِ والأعْوامِ

وشذًى كأجنحة الملائكِ، غامضٌ

سَاهٍ يُرفرف في سُكونٍ سَامِ

وجداولٌ، تشْدو بمعسول الغِنا

وتسيرُ حالمة ً، بغيرِ نِظَامِ

ومخارفٌ نَسَجَ الزمانُ بساطَها

من يابسِ الأوراقِ والأكمامِ

وَحَنَا عليها الدّوّحُ، في جَبَرُوتِهِ

بالظلِّ، والأغصان والنسام

في الغاب، في تلك المخارف، والرُّبى ،

وعلى التِّلاع الخُضرِ، والآجامِ

كم من مشاعرِ، حلْة ٍ، مجْهولة ٍ

سَكْرَى ، ومِنْ فِكَرٍ، ومن أوهامِ

غَنَّتْ كأسرابِ الطُّيورِ، ورفرفت

حولي، وذابتْ كالدّخان، أمامي

ولَكَمْ أَصَخْتُ إلى أناشيد الأسى

وتنهُّدِ الآلام والأسقامِ

وإلى الرياحِ النائحاتِ كأنّها

في الغاب تبكي ميِّت الأيَّامِ

وإلَى الشبابِ، مُغَنَّياً، مُتَرَنِّماً

حوْلي بألحان الغَرامِ الظَّامي

وسمعتُ للطير، المغرِّد في الفضا

والسِّنديانِ، الشامخ، المتَسامي

وإلى أناشيد الرّعاة ِ، مُرِفَّة ً

في الغاب، شَادية ً كسِرْبِ يَمامِ

وإلى الصّدى ، المِمراح، يهتفُ راقصاً

بين الفِجَاجِ الفيحِ والآكامِ

حتى غَدَا قلبي كنَايٍ، مُت}رَع

ثَمِلٍ من الألحان والنغامِ

فَشَدَوْتُ باللَّحنِ الغَريب مجنَّحاً

بكآبة ِ الأحلامِ والآلامِ

في الغاب، دنيا للخيال، وللرُّؤى ،

والشِّعرِ، والتفكيرِ، والأحلامِ

لله يومَ مضيتُ أوّلَ مرّة ٍ

للغابِ، أرزحُ تحت عبءِ سَقامي

ودخَلتُه وحدي، وحوْلي موكبٌ

هَزِجٌ، من الأحلامِ والأوهامِ

ومشيْتُ تحت ظِلاله مُتَهَيِّباً

كالطفل، في صضمتٍ، وفي استسلامِ

أرنو إلى الأّدْوَاحِ، في جبروتها

فإخَالُها عَمَدَ السَّماءِ، أمامي

قَد مسَّها سِحْرُ الحياة ، فأوْرَقَتْ

وتَمَايَلَتْ في جَنَّة ِ الأحلامِ

وأُصِيخُ للصّمتِ المفكّر، هاتِفاً

في مِسْمعي بغرائب الأنغامِ

فإذا أنا في نَشْوَة ٍ شعرّية ٍ

فَيَّاضة ٍ بالوحي والإلهامِ

ومشاعري في يقظة ٍ مسحورة ٍ

.......

وَسْنَى كيقظة ِ آدَمٍ لمَّا سَرَى

في جسمه، رُوحُ الحياة ِ النّامي

وشَجَتْه مْوسيقى الوجودِ، وعانـ

ـقتُ أحلامَهُ، في رِقّة ٍ وسلامِ

ورأى الفَراديسَ، الأَنيقة َ، تنثني

في مُتْرَفِ الأزهار والكمامِ

ورأى الملائكَ، كالأشعَّة في الفَضَا

تنسابُ سابحة ً، بغير نظامِ

وأحسّ رُوحَ الكون تخفقُ حوله

في الظِّلِّ، والأضواءِ، والأنسامِ

والكائناتِ، تحوطُهُ بِحَنَانها

وبحبِّها، الرَّحْبِ، العميقِ، الطَّامي

حتى تملأَ بالحياة كِانُه

وسَعى وراءَ مواكبِ الأيامِ

ولَرُبَّ صُبْحٍ غائمٍ، مُتَحجِّبٍ

في كِلَّة ٍ من زَعْزَعٍ وغَمامِ

تتنفَّسُ الدُّنيا ضَباباً، هائماً

مُتدفِّعاً في أفْقه المُترامي

والرِّيحُ تخفقُ في الفضاءِ، وفي الثَّرى

وعلى الجبال الشُّمِّ، والآكام

باكَرْتُ فيه الغابَ، مَوْهُونَ القُوى َ

متخاذِلَ الخُطُواتِ والأَقدامِ

وجلستُ تحتَ السّنديانة ِ، واجماً

أرنو إلى الأفُق الكئيب، أمامي

فأرى المبانيَ في الضباب، كأنها

فِكْرٌ، بأرضِ الشَّكِّ والإبهامِ

أو عَالَمٌ، ما زال يولَدُ في فضا

الكونِ، بين غياهبٍ وسِدامِ

وأرى الفجاجَ الدامساتِ، خلالَه

ومشاهدَ الوديان والآجامَ

فكأنها شُعَبُ الجحيم،رهيبة ُ

ملفوفَة في غُبشة ٍ وظَلامِ

صُوَرٌ، من الفنِّ المُرَوِّعِ، أعجزت

وَحْيَ القريضِ وريشة َ الرسّامِ

وَلَكَمْ مَسَاءٍ، حَالمٍ متوَشِّحٍ

بالظّلِ، والضّوءِ الحزين الدامي

قدْ سِرْتُ في غابي، كَفِكرٍ، هَائمٍ

في نشوة ِ الأحلام والإلهامِ

شَعَري، وأفكاري، وكُلُّ مشاعري

منشورة ٌ للنُّور والأنسام

والأفق يزخَرُ بالأشعَّة ِ والشَّذَى

والأرضُ بِالأعشابِ والأكمامِ

والغابُ ساجٍ، والحياة ُ مصيخة ٌ

والأفقُ، والشفقُ الجميلُ، أمامي

وعروسُ أحلامي تُداعبُ عُودَها

فيَرنُّ قلبي بالصَّدَى وعِظامي

روحٌ أنا، مَسْحُورة ٌ، في عَالمٍ

فوق الزمان الزّاخر الدَّوَّامِ

في الغابِ، في الغابِ الحبيبِ، وإنَّه

حَرَمُ الطَّبيعة ِ والجمالِ السَّامي

طَهَّرْتُ فينار الجمال مشاعِري

ولقِيتُ في دنيا الخيال سَلامي

ونسيتُ دنيا النّاس، فهي سخافة ٌ

سَكْرَى من الأَوهامِ والآثامِ

وَقَبسْتُ من عَطْفِ الوجود وحُبِّه

وجمالهِ قبساً، أضاءَ ظلامي

فرأيتُ ألوانَ الحياة ِ نضيرة ً

كنضارة ِ الزّهرِ الجميلِ النّامي

ووجدتُ سحْرَ الكون أسمى عنصراً

وأجلَّ من حزني ومن آلامي

فأهَبْتُ ـ مسحورَ المشاعر، حالماً

نشوانَ ـ بالقلب الكئيب الدّامي:

"المعبدُ الحيُّ المقدَّسُ هاهنا‍

يا كاهنَ الأحزان والآلامِ

«فاخلعْ مُسُوحَ الحزنِ تحت ظِلالِهِ

والبسْ رِدَاءَ الشِّعرِ والأَحلامِ»

«وارفعْ صَلاَتكَ للجمالِ، عَميقة ً

مشبوبة ً بحرارة الإلهامِ

واصدحْ بألحان الحياة ، جميلة ً

كجمال هذا العالم البسَّامِ

واخفقْ مع العِطْر المرفرفِ في الفضا

وارقصْ مع الأضواء والأنسامِ

ومعَ الينابيعِ الطليقة ِ، والصَّدَى

......

وَذَرَوْتُ أفكاري الحزِينة َ للدّجى

ونَثَرْتُها لِعَواصِفِ الأَيَّامِ

ومَضَيْتُ أشدُو للأشعَّة ِ ساحراً

من صوت أحزاني، وبطش سقامي

وهتفتُ: "ياروحَ الجمالِ‍ تدَفَّقِي

كالنَّهرِ في فِكرِي، وفي أحْلامي»

وتغلغلي كالنّور، في رُوحي التي

ذَبُلتْ من الأحزان والآلامِ

أنتِ الشعورُ الحيُّ يزخرُ دافقاً

كالنّار، في روح الوجودِ النَّامي»

ويصوغ أحلامَ الطبيعة ِ، فاجعـ

ـلي عُمري نشيداً، ساحِرَ الأتغامِ

«وشذًى يَضُوعُ مع الأشعَّة ِ والرُّؤى

في معبد الحق الجليل السامي"

الميم
الشابي

KimoB 25-04-2012 01:06 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
الميــــــــم

مالي أراكم نياما في بلهنيةــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــ وقد ترون شهاب الحرب قد ســــطعا

فأشفو غليلي برأي منكم حصدــــــــــــــــــ

ــــــــ يصبح فؤادي به ريان قد نــــقـــعــــا

صونوا جيادكم وأجلو سيوفكم ـــــــــــــــــ

ــــــــ وجددو للقسي النبل والــــشــرعـــــا

لا تثمروا المال للأعداء إنهم ــــــــــــــــــــ

ـــــــــ إن يظهروا يحتوكم والتلاد مــــعـــــا

ياقوم أن لكم من أرث أولكم ــــــــــــــــــ

ـــــــــ مجدا أحاذر أن يفنى وينــــقـــطـــعا

ماذا يرد عليكم عز أولكم ــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــ أن ضاع أخره أو ذل واتـــــضـعـــــا

ياقوم لا تأمنو ا أن كنتم غيرا ـــــــــــــــــــ

ــــــــ على نسائكم كسرى وما جمـــــعـــا

هو الفناء الذي يجتث أصلكم ــــــــــــــــــ

ــــــــ فمن رأى مثل ذا رأيا ومن ســمــعـــا

قوموا قياما على أمشاط أرجلكم ــــــــــــــ

ــــــــ ثم أفزعوا قد ينال الأمن من فـــزعـــا

وقلدو أمركم لله دركـــــــــم ـــــــــــــــــــ

ــــــــ رحب الذراع بأمر الحرب مضـــطـــلعا


هذا كتابي أليكم والنذير معا ــــــــــــــــــــ

ــــــــ لمن رأي منكم رأيا ومن ســـمـــعــــا

وقد بذلت لكم نصحي بلا دخل ـــــــــــــــــ


ــــــــ فأستيقظو أن خير العلم ما نـفــعـــــا

لقيط بن يعمر الايادي
العين

KimoB 14-05-2012 02:42 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
[B]عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ === وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها === وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
يُكـلّفُ سَـيفُ الدَولَـةِ الجَـيشَ هَمّـهُ === وقـد عَجَـزَتْ عنـهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ
ويَطلـب عِنـدَ النـاسِ مـا عِنـدَ نَفسهِ === وذلِــكَ مــا لا تَدَّعِيــهِ الضَـراغِمُ
يُفــدّي أَتـمُّ الطَّـيرِ عُمـرًا سِـلاحَه === نُســورُ الفَــلا أَحداثُهــا والقَشـاعِمُ
وَمــا ضَرَّهـا خَـلْقٌ بِغَـيرِ مَخـالِب === وقــد خُــلِقَتْ أَســيافُهُ والقَــوائِمُ
هَـلِ الحَـدَثُ الحَـمراءُ تَعـرِفُ لَونَها === وتَعلَـــمُ أَي الســـاقِيَينِ الغَمــائِمُ
سَــقَتها الغَمــامُ الغُـرُّ قَبـلَ نُزولـهِ ===فَلمــا دَنــا منهـا سـقتها الجَمـاجِمُ
بَناهــا فــأَعلَى والقَنـا يَقـرَعُ القَنـا === ومَــوجُ المَنايــا حَولَهــا مُتَلاطِـمُ
وَكـانَ بِهـا مِثـلُ الجُـنونِ فـأَصبَحَت === ومِــن جُـثَثِ القتَـلَى عَلَيهـا تَمـائِمُ
طَرِيــدةُ دَهــرٍ ســاقَها فرددْتهــا === عـلى الـدِينِ بـالخَطّيِّ والدَهـرُ راغِمُ
تُفِيــتُ الليـالِي كُـلَّ شـيءٍ أَخذتَـهُ === وهُــنَّ لِمــا يَـأخُذنَ مِنـكَ غَـوارِمُ
إذا كـانَ مـا تَنوِيـهِ فِعـلاً مُضارِعًـا === مَضَـى قَبـلَ أن تُلقَـى عَلَيـهِ الجَوازمُ
وَكـيفَ تُرَجِّـي الـرُومُ والروسُ هَدمَها === وَذا الطَعــنُ آسَــاسٌ لهــا ودَعـائِمُ
وقــد حاكَمُوهــا والمَنايــا حَـواكِمٌ === فمـا مـاتَ مَظلُـومٌ ولا عـاشَ ظـالِمُ
أَتَــوكَ يَجُــرُّونَ الحَــدِيدَ كأنّمــا === سَــرَوْا بِجِيــادٍ مــا لَهُـنَّ قَـوائِمُ
إِذا بَرَقُـوا لـم تُعـرَفِ البِيـضُ مِنهُـمُ === ثِيـــابُهُمُ مــن مِثلِهــا والعَمــائِمُ
خَـمِيسٌ بِشَـرقِ الأرضِ والغَربِ زَحفُهُ === وفــي أذُنِ الجَــوزاءِ منـهُ زمـازمُ
تَجَــمّع فيــهِ كُــل لِســنٍ وأَمُّـةٍ === فمــا يُفهِــمُ الحُــدَّاثُ إِلا التَراجِـمُ
فلِلّـــهِ وَقـــتٌ ذوَّبَ الغِشَّ نــارُهُ === فلــم يَبــقَ إِلا صـارمٌ أو ضُبـارِمُ
تَقَطــع مـا لا يَقطَـعُ الـدِرعَ والقَنـا === وفَـرَّ مـنَ الفُرسـان مَـن لا يُصـادِمُ
وَقَفـتَ وَمـا فـي المَـوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ === كـأَنكَ فـي جَـفنِ الـرَّدَى وَهْـوَ نـائِمُ
تَمُــرُّ بِـكَ الأَبطـالُ كَـلْمَى هَزِيمـةً === ووَجــهُكَ وَضَّــاحٌ وثَغْــرُكَ باسِـمُ
تجــاوَزتَ مِقـدارَ الشَـجاعةِ والنُهَـى === إلـى قـولِ قَـومٍ أَنـتَ بـالغَيب عـالِمُ
ضَمَمـتَ جَنـاحَيهم عـلى القَلـبِ ضَمّةً === تَمُــوتُ الخَــوافِي تحتَهـا والقَـوادِمُ
بِضَـربٍ أَتَـى الهامـاتِ والنَصرُ غائبٌ === وَصـارَ إلـى اللبَّـاتِ والنَصـرُ قـادِمُ
حَــقَرتَ الرُدَينيَّـاتِ حَـتَّى طَرَحتَهـا === وحَــتى كـأنَّ السـيف لِلـرُمحِ شـاتِمُ
ومَــن طَلَـبَ الفَتـحَ الجَـلِيلَ فإنَّمـا === مَفاتيحُـهُ البِيـض الخِفـافُ الصَـوارِمُ
نَــثَرتَهُمُ فَــوقَ الأُحَــيدِبِ كُلِّــهِ === كَمـا نُـثِرت فَـوقَ العَـرُوسِ الـدَراهِمُ
تَـدُوسُ بِـكَ الخـيلُ الوُكورَ على الذُّرَى === وقـد كَـثُرَت حَـولَ الوُكـورِ المَطاعِمُ
تَظُــنَّ فِــراخُ الفُتـخِ أَنـكَ زرتَهـا === بِأُمَّاتِهــا وَهْــيَ العِتــاقُ الصَّـلادِمُ
إِذا زَلِقَـــت مَشَـــيتَها بِبُطُونِهــا === كَمــا تَتَمشَّـى فـي الصَعيـد الأَراقـمُ
أَفِــي كُـلِّ يـومٍ ذا الدُّمسـتُق مُقـدِمٌ === قَفــاهُ عــلى الإِقـدامِ لِلوَجـهِ لائِـمُ
أَيُنكِــر ريــحَ اللّيـث حـتّى يَذُوقَـه === وقـد عَـرفَتْ رِيـحَ الليُـوث البهـائِمُ
وقــد فَجَعَتـهُ بِابنِـهِ وابـنِ صهـرِهِ === وبـالصِهرِ حَـملاتُ الأَمـيرِ الغَواشـمُ
مَضَـى يَشكُرُ الأَصحابَ في فَوتِهِ الظُبى === لِمَــا شــغلتها هــامُهُم والمَعـاصِمُ
ويفهَــمُ صَــوتَ المَشــرفيَّةِ فيهِـمِ === عــلى أَنَّ أَصـواتَ السُـيُوفِ أَعـاجِمُ
يُسَــرُّ بمـا أَعطـاكَ لا عَـن جَهالـةٍ === ولكِــنَّ مَغنومــاً نجـا مِنـكَ غـانِمُ
وَلســتَ ملِيكًــا هازِمًــا لِنَظِــيرِه === ولكِــنكَ التَّوحِــيدُ لِلشِــرْكِ هـازمُ
تشَــرَّفُ عَدنــانٌ بِــهِ لا رَبيعــةٌ === وتَفتخِــرُ الدُّنيــا بِــهِ لا العَـواصِمُ
لَـكَ الحَـمدُ فـى الـدُرِّ الَّـذي لِيَ لَفظُهُ === فـــإِنَّكَ مُعطيــه وإنِّــيَ نــاظِمُ
وإِنِّـى لَتَعـدو بـي عَطايـاكَ في الوَغى === فَــلا أَنــا مَذمُـومٌ ولا أَنـتَ نـادِمُ
عــلى كُــلِّ طَيَّــارٍ إليهـا بِرِجلِـهِ === إِذا وَقَعَــتْ فــي مِسـمَعَيهِ الغَمـاغِمُ
أًلا أَيُّهــا السَّـيفُ الَّـذي لَيسَ مُغمَـداً === وَلا فيــهِ مُرتــابٌ ولا مِنـهُ عـاصِمُ
هَنِيئـا لِضَـربِ الهـامِ والمَجـدِ والعُلَى === وَراجِــيكَ والإِســلامِ أَنــكَ سـالِمُ
ولِـم لا يَقِـي الرَّحـمنُ حَـدّيكِ ما وَقَى === وتَفلِيقُــهُ هــامَ العِــدَى بِـكَ دائِـمُ
المتنبي
الميم

KimoB 16-05-2012 01:28 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
مازلت تسألني عن عيد ميلادي
سجل لديك إذن ما أنت تجهله
تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي
ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
ما اطلب أبدا من ربي إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين كي أكتب شعراً
في هاتين اللؤلؤتين
أشكوكي للسماء كيف استطعتي كيف
أن تختصري جميع مافي الأرض من نساء
لو كنتي ياصديقتي بمستوى جنوني
رميتي ما عليكي من جواهراً
وبعتي مالديكي من أساور
ونمتي في عيوني
لأن كلام القواميس مات
لأن كلام الروايات مات
أريد اكتشاف طريقه عشقاً
احبكي فيها بلا كلمات
انا عنكي ما أخبرتهم
لكنهم لمحوكي تغتسلين في أحداقي
انا عنكي ما كلمتهم
لاكنهم قراؤكي في حبري وفي أوراقي
ذوبت في غرامكي الأقلام
من ازرقاً واحمراً واخضراً
حتى انتهاء الكلام
علقت حبي لكي في أساور الحمام
ولم اكن اعرف يا حبيبتي
أن الهوى يطير كا الحمام
حبكي يا عميقة العينين
حبكي مثل الموت ... والولادة
صعب لأن يعاد مرتين
عشرين ألف امرأة أحببت
عشرين ألف امرأة جربت
وعندما التقيت فيكي يا حبيبتي
شعرت أنى الآن قد بدأت
أني احبكي عندما تبكين
واحب وجهكي غائماً وحزيناً
الحزن يصهرنا معاً
من حيث لا ادري ولا تدريناً
بعض النساء وجوههم جميلة
وتصير اجمل عندما يبكيناً
حين أكون عاشقاً
شاة الفرس من رعيتي
واخضع الصين لصولجاني
وانقل البحار من مكانها
ولو أردت ... أوقف الثواني
حين أكون عاشقاً
اصبح ضوء سائلاً
لا تستطيع العين أن تراني
حين أكون عاشقاً
أغدو زماناً خارج الزماني
عدي على أصابع اليدين ما يأتي
ف أولا : حبيبتي أنتي
وثانياً : حبيبتي أنتي
وثالثاً : حبيبتي أنتي
ورابعاً وخامساً وسادساً وسابعاً
وثامناً وتاسعاً وعاشراً
حبيبتي أنتي

نزار قباني
الياء

KimoB 25-05-2012 10:23 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 
يا حَياتي لَقَد هَمَمتُ بِأَن أَل
بَسَ ثَوبَينِ مِن ثيابِ الطَبيبِ
ثُمَّ آتيكِ كَالمُداوي عَسى اللَ
هُ يُرينيكِ مَرَّةً مِن قَريبِ

عباس بن الاحنف

حرف الباء

KimoB 01-07-2012 11:31 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
بانـت سـعـاد فــقــلبـي اليوم متــبــول = مـتــيــم إثــرهـا لـم يُــفــد مكـبـــولُ
وما سعاد غــداة البــيـن إذ بـــــرزت = إلا أغـن غـضيض الطرف مكحولُ
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتـسـمـت = كأنــه مــنـهــل بالـــراح مــعــلــولُ
شُجًّت بذي شيـم من مـــاء محـنــيـــةٍ = صـافٍ بأبطح أضحى وهو مشمولُ
تنفي الرياح القــذى عنه وأفـــرطــــه = من صــوب غاديـــةٍ بـيض يعالـيـلُ
ويل أمها خُــلـــة لو أنهــا صــدقـــت = بوعدها ولــو أن النــصــح مـقـبـولُ
لكنها خُــلـــة قد ســـيـــطَ مـن دمهـــا = فــجـــعٌ وولـــعٌ وإخــلافٌ وتـبـديـلُ
فما تــقــوم علــى حــال تــكــون بهـا = كم تـــلـــوًّن في أثــوابـهـــا الغــولُ
ولا تمســك بالعــهـــد الذي زعــمـت = إلا كمـا يمـســك المـاء الغــرابــيــلُ
كانت مواعــيد عرقــــوب لها مثــــلاً = ومــا مــواعــــيــده إلا الأبــاطـيــلُ
أرجـو وآمل أن تــــدنــــو مودتــهــــا = وما إخــــال لديــنــا مــنـكِ تــنويـلُ
فلا يَغــرنـــك ما منــت وما وعـــدت = إن الأمـــاني والأحـــلام تضــلـيــلُ
أمسـت ســعــــاد بأرض لا يُبلِّغــهـــا = إلا العِـــتـــاقُ النـجـيـات المـراسـيلُ
نبئـــت أن رســــول الله أوعــــدنـــي = والعــفــو عند رســول الله مأمـــولُ
مهلاً هداك الذي أعطاك نافلـــة الــــ = ـــقـــرآن فـيـهـا مواعــيظٌ وتفصيلُ
لا تأخـــذنـي بأقـــوال الوشـــاة ولـــم = أُذنـِــب، ولو كثـــرت فــيّ الأقاويلُ
لقد أقوم مقـــامـــاً لـــو يــقــــوم بــــه = يرى ويســمــع ما قــد أسمعُ الفـيـلُ
الظـــل ترعــــد مـن وجـــدٍ بـــوادره = إن لم يكن من رســول الله تــنويــلُ
ما زلتُ أقطعُ البــــيــداء مـــدرعــــاً = جُنح الظلام وثــوب الـلـيـل مسبولُ
حتى وضعت يميني مـا أنــازعـــهــا = في كف ذي نَــقِـمات قــوله الـقـيـلُ
فلهوَ أخـــــوفُ عنــدي إذ أكــــمــلــه = وقــيــل إنـــك منســـوبٌ ومسئــولُ
من ضيغمٍ بضراء الأرض مخـــــدره = في بطن عثَّر غــيــلٌ دونه غــيـــلُ
يعدو فيلحــم ضرغــامـيـن عيشهــمـا = لحـمٌ من النــاس معـفـورٌ خراديــلُ
إذا يـــســــاورُ قِــــرنـــاً لا يحــلُّ لــه = أن يـتـرك القِــرن إلا وهــو مغلولُ
منه تظـــل حمــيــر الجــــو نــافـــرة = ولا تـمـشّــى بواديـــه الأراجــيــلُ
ولا يــــــزال بواديـــه أخـــو ثـــقــــةٍ = مُضـــرَّج البــز والدرسـيـن مأكولُ
إن الـرســول لنــور يـســتــضــاء بـه = مهـنـد من ســيـوف الله مــســلـــولُ
في عصبةٍ من قريـــش قال قائـلــهـــم = بــبــطـن مكة لما أسـلـمـوا: زولــوا
زالوا فما زال أنكـــاسٌ ولا كــشـــفٌ = عـنـد الــلـــقــاء مــيــل مـعــازيـــلُ
يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم = ضــرب إذا عـرَّد الـسودُ التــنابــيلُ
شم العرانــيــن أبطـــال لبــوســـهـــم = من نسج داود في الهـيــجا سرابــيلُ
بيضٌ سوايغ قد شكت لــهــا حـــلـــق = كأنــهـــا حـــلــق القـعـفـاء مجـدولُ
ليسوا مفاريح إن نـالـــت رمــاحـهــمُ = قوماً، وليسوا مـجــازيعــاً إذا نـــيلُ
لا يقطع الطعـن إلا فـــي نحـــورهــمُ = وليس لهم عن حياضِ الموت تهليلُ
كعب بن زهير بن أبي سلمى
ل

KimoB 11-07-2012 04:54 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
لَوْ دَرَتِ الدّنْيَا بمَا عِنْدَهُ
لاستَحيَتِ الأيّامُ من عَتبِهِ
لَعَلّهَا تَحْسَبُ أنّ الذي
لَيسَ لَدَيهِ لَيسَ من حِزْبِهِ
وَأنّ مَنْ بَغدادُ دارٌ لَهُ
لَيسَ مُقيماً في ذَرَا عَضْبِهِ
وَأنّ جَدّ المَرْءِ أوْطانُهُ
مَن لَيسَ منها لَيسَ من صُلبِهِ
أخَافُ أنْ تَفْطَنَ أعْداؤهُ
فيُجْفِلُوا خَوْفاً إلى قُرْبِهِ
لا بُدّ للإنْسانِ من ضَجعَةٍ
لا تَقْلِبُ المُضْجَعَ عن جَنبِهِ
يَنسى بها ما كانَ مِن عُجْبِهِ
وَمَا أذاقَ المَوْتُ من كَرْبِهِ
نحنُ بَنُو المَوْتَى فَمَا بالُنَا
نَعَافُ مَا لا بُدّ من شُرْبِهِ
تَبْخَلُ أيْدينَا بِأرْوَاحِنَا
على زَمَانٍ هيَ من كَسْبِهِ
فَهَذِهِ الأرْوَاحُ منْ جَوّهِ
وَهَذِهِ الأجْسامُ مِنْ تُرْبِهِ
لَوْ فكّرَ العاشِقُ في مُنْتَهَى
حُسنِ الذي يَسبيهِ لم يَسْبِهِ
لم يُرَ قَرْنُ الشّمسِ في شَرْقِهِ
فشَكّتِ الأنْفُسُ في غَرْبِهِ
يَمُوتُ رَاعي الضّأنِ في جَهْلِهِ
مِيتَةَ جَالِينُوسَ في طِبّهِ
وَرُبّمَا زَادَ على عُمْرِهِ
وَزَادَ في الأمنِ على سِرْبِهِ
وَغَايَةُ المُفْرِطِ في سِلْمِهِ
كَغَايَةِ المُفْرِطِ في حَرْبِهِ
فَلا قَضَى حاجَتَهُ طالِبٌ
فُؤادُهُ يَخفِقُ مِنْ رُعْبِهِ
أستَغْفِرُ الله لشَخْصٍ مضَى
كانَ نَداهُ مُنْتَهَى ذَنْبِهِ
وَكانَ مَنْ عَدّدَ إحْسَانَهُ
كأنّمَا أفْرَطَ في سَبّهِ
يُرِيدُ مِنْ حُبّ العُلَى عَيْشَهُ
وَلا يُريدُ العَيشَ من حُبّهِ
يَحْسَبُهُ دافِنُهُ وَحْدَهُ
وَمَجدُهُ في القبرِ مِنْ صَحْبِهِ
وَيُظْهَرُ التّذكيرُ في ذِكْرِهِ
وَيُسْتَرُ التأنيثُ في حُجْبِهِ
أُخْتُ أبي خَيرِ أمِيرٍ دَعَا
فَقَالَ جَيشٌ للقَنَا: لَبّهِ
يا عَضُدَ الدّوْلَةِ مَنْ رُكْنُها
أبُوهُ وَالقَلْبُ أبُو لُبّهِ
وَمَنْ بَنُوهُ زَينُ آبَائِهِ
كأنّهَا النّوْرُ عَلى قُضْبِهِ
فَخْراً لدَهْرٍ أنْتَ مِنْ أهْلِهِ
وَمُنْجِبٍ أصْبَحتَ منْ عَقْبِهِ
إنّ الأسَى القِرْنُ فَلا تُحْيِهِ
وَسَيْفُكَ الصّبرُ فَلا تُنْبِهِ
ما كانَ عندي أنّ بَدْرَ الدّجَى
يُوحِشُهُ المَفْقُودُ من شُهْبِهِ
حاشاكَ أن تَضْعُفَ عن حَملِ ما
تَحَمّلَ السّائِرُ في كُتْبِهِ
وَقَدْ حَمَلْتَ الثّقلَ من قَبْلِهِ
فأغنَتِ الشّدّةُ عَنْ سَحْبِهِ
يَدْخُلُ صَبرُ المَرْءِ في مَدْحِهِ
وَيَدْخُلُ الإشْفَاقُ في ثَلْبِهِ
مِثْلُكَ يَثْني الحُزْنَ عن صَوْبِهِ
وَيَستَرِدّ الدّمعَ عن غَرْبِهِ
إيمَا لإبْقَاءٍ عَلى فَضْلِهِ؛
إيمَا لتَسْليمٍ إلى رَبّهِ
وَلم أقُلْ مِثْلُكَ أعْني بِهِ
سِواكَ يا فَرْداً بِلا مُشْبِهِ


المتنبي

الهاء

hicham_ben 11-07-2012 05:14 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
هذا (نفمبر)... قم وحـــــــي المدفعا واذكر جهادك...... والسنين الأربعا!
واقرأ كتابك، للأنام مفصــــــــــــــلا تقرأ به الدنيا الحديثَ الأروعا!
واصدع بثورتك الزمـــــــــان وأهله واقرعْ بدولتك الورى، و(المجمعا)!
واعقد لحقك، في الملاحـــــــــم ندوة يقِف الزمان بها خطيبا مصْقعا!
وقل:الجزائر...!!!واصغ إن ذكر اسمها تجد الجبابرَ.... ساجدين وركَّعا!
إن الجزائر في الوجـــــــــود رسالة الشعب حرَّرها... وربك وقعا!
إن الجزائر قطعة قدسيـــــــــــــــة في الكون... لحنها الرصاص ووقعا!
وقصيدة أزلية، أبياتهــــــــــــــــــا حمراءُ... كان لها (نفمبر) مطلعا!
نظمت قوافيها الجماجم في الوغى وسقى النجيـــــع رويَّها.. فتدفعا
غنّى بها حر الضمير، فأيقظت. شعْبا إلى التحرير شمَّر مُسرعا
سمعَ الأصم دويها، فعنالهـــــــــا ورأى بها الأعمى الطريق الانصعا
ودرى الألى، جهلوا الجزائر، أنها قالت: «أريدني!!! فصمّمتْ أن تلمعا
ودرى الألى، جحدوا الجزائر، أنها ثارت... وحكَّمت الدما... والمدفعا!
شقّت طريق مصيرها بسلاحها وأبتْ بغير المنتهــــــــى أن تقْنعا
شعب... دعاه إلى الخلاص بناته فانصبَّ مذ سمع الندآ، وتطوعا
نادى به جبريل في سوق الفدآ فشرى، وباغ بنقدها، وتبرَّعا!
فلكم تصارع ولازمان... فلم يجد فيه الزمان ـ وقد توحَّد ـ مطمعا!
واستقبل الأحداث... منها ساخراً كالشامخات... تمنُّعا، وترفعا...
وأراده المستعمرون، عناصراً فأبى ـ مع التاريخ ـ أن يتصدعا!
واستضعفوه... فقرروا إذلاله فأبت كرامته لـــــــه أن يخضعا
واستدرجوه... فدبروا إدماجه فأبت عروبته لـــــــــه أن يبلعا!

مفدي زكرياء

karim heddaden 11-07-2012 05:49 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
معلقة النابغه

عوجوا فحيوا لنعم دمنة الدار...مادا تحيون من نؤي وأحجار

أقوى و اقفر من نعم و غيره...هوج الرياح بهابي الترب موار

نبئت نعما على الهجران عاتبة...سقيا و رعيا لداك العاتب الزاري

KimoB 12-07-2012 11:14 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 
:8:شكرا لكما اخويا الكريمين على التفاعل الايجابي والمشاركة الرائعة ...
بارك الله فيكما.



رقت بوصف جمالك الاقوال
ورأتك فافتتنت بك العذال
وهب الآله بك الجمال تجملاً
حتى كأنك للجمال جمال
كل العيون إذا برزتِ شواخص
كيما تراك وغضهنَّ محال
وإذا الخَلِيّ رآك عاد بمهجة ٍ
للوجدِ مخترق بها ومجالُ
كم قد سفرتِ ففي القلوب قوله
لما رأوْكِ وفي العقول خيال
فرَموكِ بالأبصار وهي كليلة
من نور وجهك نورهنّ مُذال
ربطوا الأكفَّ على ضلوع تحتها
بين النواظر والقلوب جدال
لو كنت في ايام يوسف لم تكن
بجمال يوسف تضرب الامثال
ولطَّعتْ دون الأكف قلوبَها
شوقاً إليك مع النساء رجال
كم قد يجور على جفونك سقمها
كسرا وتُجهِد خَصرَكِ الأكفال
عجباً لطرفِكِ رهو أضعف ما أرى
يرنو فترهَب فتكه الأبطال

معروف الرصافي
اللام


karim heddaden 12-07-2012 11:22 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 
لا ه ابن عمك لا افضلت في حسب...ولا أنت دياني فتخزوني

الا تدع دمي ومنقصتي...اضربكحتى تقول الهامة اسقوني

اني أبي ابي دومحافظة...وابن ابي أبي من ابيين

دوالاصبع العدواني

KimoB 13-07-2012 10:26 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 
نَشيمُ بُرُوقَ المُزْنِ أينَ مَصَابُهُ ولا شيء يشفي منك يا ابنة َ عفزرا
من القاصراتِ الطرف لو دب محولٍ وَلا مِثْلَ يَوْمٍ في قَذَارَانَ ظَلْتُهُ
له الويل إن أمسى ولا أم هاشم قريبٌ ولا البسباسة ُ ابنة يشكرا
أرى أمّ عمرو دمعها قد تحدرا بُكَاءً على عَمرٍو وَمَا كان أصْبَرَا
إذا نحن سرنا خمسَ عشرة ليلة وراء الحساءِ من مدافع قيصرا
إِذا قُلتُ هَذا صاحِبٌ قَد رَضيتُهُ وَقَرَّت بِهِ العَينانِ بُدِّلتُ آخَرا
كَذَلِكَ جَدّي ما أُصاحِبُ صاحِباً مِنَ الناسِ إِلّا خانَني وَتَغَيَّرا
وَكُنّا أُناساً قَبلَ غَزوَةِ قُرمُلٍ وَرَثنا الغِنى وَالمَجدَ أَكبَرَ أَكبَرا
وما جبنت خيلي ولكن تذكرتْ مرابطها في بربعيصَ وميسرا
ألا ربّ يوم صالح قد شهدتهُ بتَاذِفَ ذاتِ التَّلِّ من فَوْق طَرْطرَا
ولا مثلَ يوم فق قُدار ان ظللتهُ كأني وأصحابي على قرنِ أعفرا
ونشرُب حتى نحسب الخيل حولنا نِقَاداً وَحتى نحسِبَ الجَونَ أشقَرَا

امرؤ القيس

الراء


KimoB 10-01-2013 08:50 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 

رَأَيتُكِ يُدنيني إِلَيكِ تَباعُدي
فَباعَدتُ نَفسي لِاِلتِماسِ التَقَرُّبِ
لَتَركي لَكُم وَالوُدُّ فيهِ بَقِيَّةٌ
أُؤَمِّلُها وَالحَبلُ لَم يَتَقَضَّبِ
أَحَبُّ لِنَفسي مِن فِراقٍ عَلى قِلاً
وَقَد فاتَني مِن وُدِّكُم كُلُّ مَطلَ
بِ

شعر:عباس بن الاحنف
ب

KimoB 14-01-2013 08:20 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
بِأَبي أَنتِ قَد صَدَقتِ أَنا المُذ
نِبُ غَفراً لِمَن يُسيءُ الذُنوبا
اِسمَعي ما أَقولُ ثُمَّ اِصنَعي ما
شِئتِ وَاِرعَي فَقَد رَعيتُ المَغيبا
اِعلَمي يا ظَلومُ حَقّاً وَإِلا
فَأَنا كافِرٌ أَدينُ الصَليبا
لَبوُدّي لَو كُنتِ حَظّي مِنَ النا
سِ كَفى بِالَّذي طَلَبتُ نَصيبا

شعر: عباس بن الاحنف


KimoB 15-01-2013 08:28 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 


إِنّي وَضَعتُ الحُبَ مَوضِعَهُ
وَاِحتَلتُ حيلَةَ صاحِبِ الدُنيا
وَإِذا سُئِلتُ عَنِ الَّتي شَغَفَت
قَلبي وَكَلتُهُمُ إِلى أُخرى
ما زِلتُ أُكذِبُهُم وَأَكتُمُهُم
حَتّى شُهِرتُ بِغَيرِ مَن أَهوى
شعر: عباس بن الاحنف


أمل. 16-01-2013 07:17 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ........ و أسمعت كلماتي من به صمم

KimoB 17-01-2013 08:27 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
ما زِلتُ أُحذَرُ هَذا العِتا
بَ مِن قَبلِ أَن أَستحِقَّ العِتَبا
وَكُنتُ عَلى وَجلٍ مُشفِقاً
أُطيلُ البُكا وَأَعِدُّ الجَوابا
أَلا تَرحَمينَ فَتىً مُغرَماً
بِحُبِّكِ يَسقي الدُموعَ التُرابا
فَما خُلِقَ الحُبُّ لِلعالَمي
نَ إِلا شَقاءً وَإِلا عَذابا

شعر : عباس بن الاحنف

أمل. 18-01-2013 09:08 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
اذا كنت في كل الامور معاتبا..... صديقك لاتلق الذي لاتعاتبه
فعش واحدا . او صل اخاك فانه......مقارف ذنب مرة ومفارقه

KimoB 19-01-2013 01:49 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
هَيَّجَ أَحزاني وَرَوعاتي
مَن كانَ يَسعى بِرِسالاتي
أَبصَرتُهُ يَوماً فَساءَلتُهُ
عَنها وَكانَت تِلكَ عاداتي
فَجاءَ مِنهُ مَنظَرٌ هاجَ لي
بَلِيَّةً فَوقَ البَلِيّاتِ
إِنّي وَإِن أَظهَرتُ هِجرانَها
وَطالَ شَوقي وَصَباباتي
وَأَصبَحَت في المِصرِ لي جارَةً
خَزراءَ لا تُؤتى وَلا تَأتي
لَحافِظٌ ما كانَ مِن عَهدِها
أَصدُقُها في كُلِّ حالاتي


شعر : عباس بن الاحنف

أمل. 22-01-2013 11:19 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
http://www6.0zz0.com/2010/08/10/16/210761266.png

KimoB 23-01-2013 08:24 AM

رد: - المناظرة الشعرية
 
هَذِي بَرَزْتِ لَنَا فَهِجْتِ رَسِيسَا
ثمّ انْثَنَيْتِ وما شَفَيْتِ نَسيسَا

وَجعلتِ حظّي منكِ حظّي في الكَرَى
وَتَرَكْتِني للفَرْقَدَينِ جَلِيسَا

قَطّعْتِ ذَيّاكِ الخُمارَ بسَكْرَةٍ
وأدَرْتِ من خَمرِ الفِراقِ كُؤوسَا

إنْ كُنْتِ ظاعِنَةً فإنّ مَدامعي
تَكفي مَزادَكُمُ وتُرْوي العِيسَا

حاشَى لِمثْلِكِ أنْ تكونَ بَخيلَةً
ولمِثْلِ وَجهِكِ أن يكونَ عَبُوسَا

ولمِثْلِ وَصْلِكِ أنْ يكونُ مُمَنَّعاً
ولمِثْلِ نَيْلِكِ أنْ يكونَ خَسيسَا

خَوْدٌ جَنَتْ بَيني وبَينَ عَوَاذِلي
حَرْباً وغادَرَتِ الفُؤادَ وطِيسَا

بَيْضاءُ يَمْنَعُهَا تَكَلَّمَ دَلُّها
تِيهاً ويَمْنَعُهَا الحَياءُ تَميسَا

لمّا وَجَدْتُ دَواءَ دائي عِندَها
هانَتْ عليّ صِفاتُ جالينُوسَا

أبْقَى زُرَيْقٌ للثّغُورِ مُحَمّداً
أبْقَى نَفِيسٌ للنّفيسِ نَفيسَا

إنْ حَلّ فارَقَتِ الخَزائِنُ مَالَهُ
أوْ سارَ فارَقَتِ الجُسُومُ الرُّوسَا

مَلِكٌ إذا عادَيْتَ نَفسَكَ عادِهِ
ورَضِيتَ أوحَشَ ما كَرِهتَ أنيسَا

الخائِضَ الغَمَراتِ غيرَ مُدافَعٍ
والشِّمَّرِيَّ المِطْعَنَ الدِّعّيسَا

كَشّفْتُ جَمْهَرَةَ العِبادِ فلمْ أجدْ
إلاّ مَسُوداً جَنْبَهُ مَرْؤوسَا

بَشَرٌ تَصَوّرَ غايَةً في آيَةٍ
تَنْفي الظّنُونَ وتُفْسِدُ التّقْيِيسَا

وبهِ يُضَنّ على البَرِيّةِ لا بِها
وعَلَيْهِ منها لا علَيها يُوسَى

لوْ كانَ ذو القَرْنَينِ أعْمَلَ رأيَهُ
لمّا أتَى الظُّلماتِ صِرْنَ شُمُوسَا

أو كانَ صادَفَ رأسَ عازَرَ سَيفُهُ
في يوْمِ مَعرَكَةٍ لأعْيا عيسَى

أوْ كانَ لُجُّ البَحْرِ مِثْلَ يَمينِهِ
ما انْشَقّ حتى جازَ فيهِ مُوسَى

أوْ كانَ للنّيرانِ ضَوْءُ جَبينِهِ
عُبِدَتْ فكانَ العالَمونَ مَجوسَا

لمّا سَمِعْتُ بهِ سَمِعْتُ بواحِدٍ
ورَأيْتُهُ فرَأيْتُ منْهُ خَمِيسَا

ولحظْتُ أُنْمُلَهُ فَسِلْنَ مَوَاهِباً
ولمَسْتُ مُنْصُلَهُ فَسَالَ نُفُوسَا

يا مَنْ نَلُوذُ مِنَ الزّمانِ بِظِلِّهِ
أبداً ونَطْرُدُ باسْمِهِ إبْلِيسَا

صَدَقَ المُخبِّرُ عنكَ دونَكَ وَصْفُهُ
مَن في العراقِ يراكَ في طَرَسُوسَا

بَلَدٌ أقَمْتَ بهِ وذِكْرُكَ سائِرٌ
يَشْنا المَقيلَ ويَكْرَهُ التّعرِيسَا

فإذا طَلَبْتَ فَريسَةً فارَقْتَهُ
وإذا خَدِرْتَ تَخِذْتَهُ عِرّيسا

إنّي نَثَرْتُ عَلَيكَ دُرّاً فانتَقِدْ
كَثُرَ المُدَلِّسُ فاحْذَرِ التّدليسَا

حَجّبْتُها عَنْ أهلِ إنْطاكِيّةٍ
وجَلَوْتُها لكَ فاجتَلَيتَ عَرُوسَا

خيرُ الطّيورِ على القُصورِ وشَرُّها
يَأوِي الخَرابَ ويَسكُنُ النّاوُوسَا


لوْ جادَتِ الدّنْيا فَدَتْكَ بِأهْلِها
أو جاهَدَتْ كُتبَتْ عليك حبيسا


المتنبي
س


بنالعياط 23-01-2013 09:06 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
سألت عنه في درب مواعظي**تشلَّ أشْلا ينابيع واقعي.
سألت من أنت..؟شعر وادعي**أم رهطا تصنع بمصانعي.
سوى بنوم و اليقضة خوانقي**براً بوالديك أرحم مُزارعي.
سأتلُ عيك من حصاد مضالمي**كالقافية و البحر في حشر مَوْسَعي.


ي


بنالعياط

بنالعياط 23-01-2013 09:38 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
سقيت الغيث يا قصر السلام**فتعم محلة الملك الهمام.
لقد نشر الإله عليك نــــــورا**و حفَّك بالملائكة الكـــرام.
سأشكر نعمة الهدى حتى **تدور علي دائرة الحــــمام.
له بيتان بيت تُبَّـــــــــــعيَّ** و بيت حلَّ بلبلد الحــــــرام


م
أبي العتاهية

بنالعياط 23-01-2013 09:52 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 
محرم عليك تنام**و قلبك يُجــــافي يحــــصد الاثام..
كيف تضمن الرجوع**و أنت حلمٌ فوق صطح الظلام..

م


بنالعياط

KimoB 24-01-2013 04:20 PM

رد: - المناظرة الشعرية
 

ما أَنكَأَ البَينَ لِقَرحِ القُلوب
شَيَّبَ رأَسي قَبلَ حينِ المَشيب
أَنحَلَ جِسمي وَبَرى أَعظُمي
لَذعُ حَراراتِ فِراقِ الحَبيب
لَم يَذُقِ البُؤسَ وَلا طَعمَهُ
مَن لَيسَ مِن جُهدِ الهَوى ذا نَصيب
أَشكو إِلى اللَهُ هَوى شادِنٍ
يَمُرُّ بي يَهتَزُّ مِثلَ القَضيب
مُنَعَّمٍ كالبَدرِ في طَرفِهِ
سِحرٌ بِهِ يَجني ثِمارَ القُلوب
أَورَثَ قَلبي مِن جَوى حُبِّهِ
داءً عَياءً ما لَهُ مِن طَبيب


شعر: عباس بن الاحنف

ب


الساعة الآن 07:37 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى