منتديات الشروق أونلاين - مقالة جدلية حول العلاقة بين السؤال والجواب ، طريقة جد مختصر وسهلة للحفظ من عند استاذتي

السَّــلامُ علَيْــكُم

هذه مقالة أخرى جدلية في العلاقة بين السؤال والجواب بطريقة مختصرة ، لمن أراد
التحميل فمن هــنا يضغط

وان اراد قارءتها فله ذلك :::

ملاحظة : لاتنسوا توظيف الأمثلة والأقوال ، ولا تكتبو كلمات النق التركيب الموقف التحليل المقدمة ... الخ ، بل اتركوا فراغ بين المقدمة ، العرض والخامة ، في بداية كل منها نترك فراغ حوالي مربعين ...

مقالة جدلية حول العلاقة بين السؤال والجواب

المقدــمة: لو تأملنا حياة الانسان نجدها تقوم على السءال والمقصود به لغة الطلب واصطلاحا له عدة معاني يستدعي جوابا ، الالتباس ، القضية ..الخ .

وقد حدث هناك اختلاف وجدال بين الفلاسفة حول العلاقة بين السؤال والجواب ، فمنهم من يؤكد على أن لكل سؤال جواب والبعض الآخر يعتبر أنه ليس بالصرورة لكل سؤال جواب ، لذلك فالتساؤل المطروح : هل لكل سؤال جواب ؟

التحليل : الموقــف 01

يذهب بعض الفلاسفة الى أن كل سؤال لديه جواب ، وقد اعتمدوا على عدة حجج لاثبات موقفهم هذا ، منها : تصنيفهم عدة أسئلة دوما نجد لها جوابا ، فهي الأسئلة المبتذلة والتي تكون الاجابة عنها سهلة وبسيطة مباشرة بديهية لا نبذل فيها أي جهد لأنها مألوفة في حياتنا اليومية، والأسئلة المكتسبة التي تتحكم فيها المعطيات العلمية التي اكتسبت من قبل ، ضف الى ذلك الأسئلة الوضعية العلمية الناتجة عن مواقف محرجة تدفعنا للتوتر والبحث عن حلي عملي لها مثل التساؤل عن الاستنساخ أو حرام أم حلال ، وكذلك الأسئلة العلمية التي تعالج قضايا طبيعية محسوسة تعتمد على المنهج التجريبي وتدرس الظواهر دراسة جزئية تهدف للوصول الى القوانين التي تفسر طبيعة العلاقة بين الظواهر .

النقد : وبالرغم من هذه الحجج الا انه وجهت لهذا الموقف عدة انتقادات منها أنه توجد أسئلة تدهش الانسان وتحير العقل ولا نصل فيها الى حل مقنع ...

الموقف02: وفي مقابل ذلك نرى بعض الفلاسفة ، يؤكدون على أنه ليس بالضرورة لكل سؤال جواب ، وقد أثبتو هذا الرأي بالأدلة التالية : أن الأسئلة الانفعالية التي تثير التوتر والقلق ومرتبطة بأدلة دينية أو اجتماعية أو فلسفية ، كذلك الأسئلة الفلسفية التي تدرس الموضوعات منما وراء الطبيعة تعتمد على المنهج الاستنباطي العقلي وتدرس الظواهر دراسة شاملة ولا نصل فيها ال جواب محدد ،دون نسيان الأسئلة التي تحمل حلين متناقضين وصحيحين في آن واحد .

النقد : لكن هذا الموقف أيضا وجهت له عدة انتقادات حيث أنه مع تطور العلم والفكر البشري أصبح بالامكان الوصول الى حل في الأسئلة التي تثير الدهشة والحيرة

التركيب : وبالرغم من كل هذه التناقضات والاختلافات بين هذين الرأيين الا انه يمكن التوفيق من خلال اعتبار أن العلاقة بين السؤال والجواب تتوقف على نوع الأسئلة فليس لكل سؤال جواب بالضرورة وفي الوقت نفسه ليس لكل سؤال ليس له جواب.

وحسب رأي الشخصي فاني أرى أنه اختلاف نوع السؤال من يحكم على ان نجد أم لا نجد جواب للسؤال.

الخاتمة : وبهذا نستنتج أنه طبيعة العلاقة بين السؤال والجواب متوقفة على نوع السؤال .