بسم الله الرحمن الرحيم
أختي في الله/ دائمة الذكر، والمتصفة بالطهرِ.
سلامٌ بأريج الطيب وإيراقه، وتحية مع تبلج فلق الإصباح وإشراقه.
إنه لشرف لي أن أحاوركِ.
فماذا أقول؟ يا عقيلة الثوار، وبنت بلد المجاهدين الأخيار.
فدعيني أن أرشم بعض كُليمات قبل الإجابة بما ألقيتِ به من سؤال.
فأقول:
أ يا سُمّاري، إياكم أن ترحلوا فـ " الشروق" قد أصبحت دياري.
مهلاً إني أريد أزوّدكم الزاد، يترنّم به الفؤاد.
من خدين وفاءٍ أرتضع لبن حب الجزائر.
لتعرفوا كيف هي حالتي لبلدي؟ إنما هي نار تباريح الوجد، حتى اشتكى من ضرب سياط البعد
وعن سؤالكِ
1_من هو علي قسورة الابراهيمي
هو علي قسورة الإبراهيمي
هويّتي الحقيقية
ارتحل جدي مع جدتي ــ رحمهما الله ـــ من الجزائر في أواخر العشرينات من القرن الماضي وسَكَنا فرنسا
ثم أنجبا وحيدهما " رابحًا "، ورابحٌ بدوره أنجبني و اخ آخر، وكذلك أخت أخرى.
ونحن ننحدر من ناحية سكيكدة، كما ننحدر من ناحية سطيف.
ورغم أننا اندمجنا في النسيج البشري لهذا البلد الغربي، ولكن لم ننسلخ أو ننصهر، وبقينا جزائريين عربًا قلبًا وقالبًا.
2_كنت من الاوائل الذين سجلوا في منتدى الشروق يا ترى ما الذي جذبك لهذا البيت
نعم .. سجلتُ منذ البداية في منتدى الشروق العامر بأهله وأعضائه..
وأن الذي شدني هو الحنين إلى أحبتي وخلاني إلى ابناء بلدي لأحاورهم وكأنهم أهلي أو جيراني.
ولكني انقطعت أمة من الزمن نتيجة عملي الجامعي وكذلك البحث اللذان كانا يأخذان كل وقتي.. والآن وكأن أصبح لي بعض الوقت لأنني انتقلتُ الى العمل الإداري نوعا ما.
فأسرق من وقتي لحظات لأكتب هنا، حتى لا أنسى لغة الضاد.. علمًا أنّ عملي يتِمّ بلغات أخرى.
3_انت بعيد عن الوطن لكن من خلال كتاباتك روحك تحوم هنا.... ماسر ارتباطك بالوطن!!!!!!!
نعم .. يا ذات النقاء.
إنني بعيدٌ عن الجزائر.. ولكنها تسكن الأعماق، وهي التي اصبحت تسكنني.. نحن أوفياء لها رغم أننا لم نُولد فيها. ولكنها بلد الأجداد.
إن سر إرتباطي .. يكفي أنها الجزائر
أرض الجزائر في افريقيا قدس** رحابها من رحاب الخلد إن صدقوا
قلب العروبة، لم يعصف بنخوتها ** عسف و لا نال من إيمانها رهق
ولكِ أن تبحري معي في هذا الحب للجزائر، ثم اسمعي هذه المعزوفة التي تقشعر لها الأبدان، ويختلج لها الجنان، عندما يقولها اللسان.
قل الجزائر واصغِ إن ذُكِرَ اسمها ** تجدِ الجبابرَساجدينَ ورُكَّعا
إن الجزائرَ في الوجـــود رسالة ** الشعبُ حرّرها وربُّك َوَقّعا
إن الجـزائرَ قطعةٌ قدسيّـــةٌ ** في الكون لحّنها الرصاصُ ووقّعا.
وقصيدةٌ أزليّة، أبياتُها حمراءُ** كان لها "نُفَمبرُ" مطلعا.
على فكرةٍ.. ما ذكرته حفّظنا به الجد حسين ـــ رحمه الله ـــ عن ظهر قلب.. ويا ويل من يتعلثم ، أو ينسى:18::8:
4_كيف يرى الاستاذ علي قسورة مستقبل الجزائر و ماذا تقول للشباب الذي يريد ترك هذا الوطن الجميل
اقول لهم:
بلدنا الجزائر بلد جميل وعظيم، والعيش فيه نعمة وشرف. أما إن أردتم أن تهاجروا
فافعلوا ما شئتم ولكم ذلك ، بشرط أن تبقوا جزائريين .. جزائريين فقط.
سواء تهاجرون للعمل أو للدراسة.
هذا ما جال بخاطري.
واشكركِ يا فاضلة .

مشرفنا الكبير قدرًا.
abbou32
لك من السلام أجمله، ومن التحيّة أزكاها.
أيها الرجل الطيب منكم تعلمنا ونتعلّم
لسان الضاد، يا فخر الجزائر.
وما كتابتنا بالعربية
إلاّ أننا نحاول تسلق شموخكم، ولسنا بمستطيعين.
زاد الله أهلنا وأحبتنا في جزائر الأنفة عزة وشموخًا.
ولكَ تحياتي كلها، ومودتي مع احتراماتي لك تسبقها.
وإن عدتَ فلدي من القول المزيد

مرحبًا بالأديبة
والأريبة/ أماني أريس
لعمري، إنني أتعلّم منكِ الكثير.
ولكنكِ تتواضعين.
وهذا دأب وديدن الكبار قدرًا.
قال فيلسوف وعظيم الهند/ طاغور.
"نقترب من العظمة بقدر ما نقترب من التواضع"
وهكذا أنتِ يا فاضلة
سرني مروركِ وجميل حضورك، وبليغ تعليقكِ
يا أملودة الجسور المعلّقة.
زادكِ الله رفعةً وعلما
تحياتي

إخلاص
( هكذا.. فما عهدنا الناس سوى أن الأخ لا ينادي أخته بألقاب)
أختي بنت أمي وأبي ( إنني لا أرى إلاّ ذلك)
لستُ أدري..
لماذا أجد نفسي، ينتابني التأني كلّما أردت بالرد على مداخلاتكِ
وماذا يقول الأخ لأخته؟
أحاولُ الرد بكلماتٍ تليق بمقامكِ، فـأزدادُ حيرةً أكثر.
فمداخلتكِ ألجمت لسـاني عن ردٍّ وددتُ أكتبه. ..
فكدتُ أن اهرب من الرد عليكِ..
والأحسن أن اصمت بعد أن أقول لكِ:
أشكركِ يا أختاهُ
ثم أقول بعد دعائكِ: آمين.
ولكِ مثله، ومثله، ومثله ويزيد.
وزادكِ الله بسطةً في الرزق والعلم.
تحياتي

وهذه أختي الأخرى.
يا أم زيدٍ
أيتها المفعمة بالطهر.
يظهر أني تعبيري قد استعجم عليّ
لا أدري ماذا أقول ..
ماذا تقولين؟ ويحكِ يا أختاه!
ألا تعلمين أنني اغبطكِ على سمو أخلاقك العالية نتيجة قراءتي لما تكتبين.
فأحس في نفسي بالراحة والأمان، وأشعر بقوة وعزة النفس لهذه الجزائرية...
وكيف لا؟ وهي من بلدٍ تربته نقية وطاهرة.
يا لها من راحة، وقد اكتشفت أن لي أختًا هي أم زيد. ذات السعد.
لأني وجدت بين سطورها ينتشر ألق الطُهرِ.
صدقيني إنني بحاجة إلى توجيهاتكِ الصائبة.
وسألومكِ لو لم تعنفيني إن رأيتِ مني أنني حِدتُ عن جادة الصواب.
أظن هذا واجب الأخت بالاخذ بيد أخيها.
ولكِ أن تنهريني قائلة: دونك يا علي.. في المنتدى وعلى رؤوس الاشهاد.
أختاه
لكِ كل تقديرٍ وإحترام .
أذاقكِ الله برد عفوه.
تحياتي

أم زيزو
أختي التي لم تلدها أمي
حتى وإن " اختصمنا" فالأختُ تبقى أختًا
سواء تختصري الكلام أو تسهبين.
فإنكِ أختي.. شئتِ أم أبيتِ
تجمعنا أمّاّ غالية تدعى الجزائر
أن تمدح الأختُ أخاها فلها ذلك.
ولكن من المستحيل أن الاخت تذم أو تكره أخاها
هذا الذي لن تقدر عليه/ أم زيزو.
وهذا الذي اكتشفته.
أختاه.
لمثلكِ يخضع كبرياء الطهر، وإليكِ يكون للشرف منتهاه.
وأسأله تعالى أن يجعلكِ قرّة أعينٍ أهلكِ، ويسدل عليكِ من الفضل والنعم سربالا ..
شكراً كما لَم يقلها أحدٌ مِن قبلُ، وعطراً يفوح أريجًا لروحكِ..
يا أختاهُ
ولكِ بما دعوتِ ومثله، ومثله، ومثله ويزيد.
وجعل زيزو قرة أعين لكِ، وليصنع على عينيكِ
كوني أختي
تحياتي

كبيرنا قدرًا
المشرف العام المحترم.
ماذا تجدني أن أقول؟ سوى أن لساني يلهج ، وبناني يدبج، حالي كذاك الذي قال:
ولو أنني أوتيتُ كلّ بلاغةٍ ** وأفنيتُ بحر النطقِ في النظمِ والنثرِ.
لَما كنتُ بعد الكلِّ إلاّ مقصّرًا ** ومعترفًا بالعجزِ عن واجب الشكرِ.
على مروركم على هذه الصفحة
وما كتبتم في حقي.
يا فاضل
سامحك الله "ملك الضاد في المنتدى " مرة واحدة.
وماذا أبقيتَ للآخرين أيها المشرف العام الموقر؟
فمازلتُ في بداية الطريق من أدبكم وعلمكم ننهل علمًا غزيرا.
وكم نحاول بلوغ شأوكم، وسمو شأنكم.
ولستُ بمستطيع.
يا فاضل.
شكرًا أنكم أتحتم لنا هذا المنتدى حتى نتعرّف على أحبة وخلان هم من بلدنا الحبيب.
الجزائر الذي نتجمع على حبه
تحياتي لك كلها، واحتراماتي تسبقها.

سيدة الدفتر
وفواحة الطهر بالعطر.
طرق إلى سمعي أنكِ من بسكرة
فتذكرتُ ذلك الذي تاه بها وأنشد:

بسكرة يا بسكرة يا عروس الزيبان يا بسكرة
يا مهــد حضارة و تاريخ عريق يا ايتها الجوهرة
كم اشتقتُ اليك و الى اجوائك الرحبة العطرة
بسكرة يا أملودة الجزائر فكم انتِ حقًّاساحرة

فتأكدت أن أهلنا وإخوتنا وأخواتنا في بسكرة الخير.
أهل نخوة وكرم، وارباب البيان، وفصحاء اللسان.
ولا غرو أن تكون / سيدة الدفتر لهم سمة وعنوان.
أيتها المفعمة بالفضل
منكِ نتعلم، ومعكِ في فنون الضاد نتدارس ويحلو الكلام.
صدقيني سوف يكون ــ بإذن الله ـــ صولات وجولات،
لا لشيء سوى أنني اريد أن استفيد من سليلة محمد العيد آل خليفة وحفيدة الطيب العقبي.
وعقيلة عمر البرناوي صاحب ملحمة
من أجلك عشنا يا وطني ** نفدي بالروح أراضينـا
قـد كنـا أمـس عمالقــة ** في الحرب نذل أعاديا
أما قرأتِ عني لتلك الابيات
فقد صارت باهتة أمام ألق بيانك،
فقد جعلتِ منها بضاعة مزجاة.
عودي يا أختاه
فإنني آمل أن نتحاور في بلاغة الضاد وفصاحتها.
زادكِ الله بسطة في الرزق ونعيمًا في العلم.
تحياتي

مرحبًا بالفاضل
وأهلاً وسهلاً بك.
إن مسقط رأسي كان في مدينة نيس.
يعني أن لي دارٌ بين في ضواحي مدينة نيس.
ولكن منذ عام عندما اخترت إلى العمل الإداري في الإدارة المركزية فإن لي منزل في ضواحي باريس.
وقد لا تصدق يا حر.
أنهم أرسلوني في بعثة ثقافية علمية إلى "كاليدونيا الجديدة nouvelle calédonie"
حتى يوم 2 جويلية ..
يعني بالفصيح
أنني اراسلك الآن والساعة هنا الواحدة والنصف من صباح يوم الثلاثاء.
هذه حالتي كل قت ظعن وترحال.
تحياتي
يا فاضل.

مرحبًا بمشرفنا الفاضل مرة ومرات آخر
وليس لي ما أقول سوى أن أؤمن على دعائكم
ثم أقول:
ولكم مثله، ومثله، ومثله ويزيد.
حفظتك عين الرحمن.
تحياتي

مرحبًا بمشرفتنا المبجلة
حياكِ الله وبيّاكِ
أما عن سؤالكِ
إن للحديث شجون..
ربما القصة طويلة والكلام فيها يثير بعض الأشجان.
يكفي أن أقول لأختي ..
أن حسين ـــــ رحمه الله ـــــــ أراد أن يثبت لغيره ( القصة طويلة ) أنه الاقدر على فهم العربية وأصول الدين .. فبدأ بتعليمي وخصص لي درسًا في العربية ودرسًا
في القرآن( حفظًا وتجويدًا وتفسيرا) من كتاب التحرير والتنوير للعلامة محمد الطاهر بن عاشور.
لأن جدي كان قد تتلمذ على يديه في جامع الزيتونة.
كانت الدروس التي يلقيها علينا ( أنا واخي وأختي) بعد الصبح حتى حين ذهابنا إلى المدارس النظامية .. وكذلك في فترة المساء بعد رجوعنا من المدرسة.
يعني تعلمت العربية على جدي فقط.
أما كوني درستها في الجامعة .. لا ..
لأن دراستي الجامعية كانت علمًا آخر.. لا يمت بصلة إلى الادب.
وكذلك عملي الآن بغير العربية
أتمنى أن أكون قد أجبت الفاضلة / دائمة الذكر.
تحياتي

مرحبًا
يا أختي
ما هذا يا أفراح؟
ويحكِ .. أنا الذي اتعلم من أختي .
لقد خلعتِ عليّ حلة هي أكبر من مقاسي، حتى جعلتِ مني أعاني من الخجل وأقاسي.
يا بنت الاصل.
إنني دون ذلك بكثير.
فأنت الاختُ وأنت الاستاذة التي نتعلم منها.
زادكِ الله فضلا ونعيما
تحياتي

أهلا بالمشرف المبجل
الرجل الطيب / سليم ابن يلل.
مدينة الكرام.
على رسلك
فماذا تقول؟ يا ابن الاصول .
فمنكم نتعلم
ومنكم نغرف من شمائل ودماثة الاخلاق.
سرتني مداخلتك دمت أخًا عزيزا
وبما دعوتّ أقول:
آمين .. ولك مثله، ومثله، ومثله ويزيد.
تحياتي

مرحبًا بكريم بن كريم
وابن الكرام
وأهلاً وسهلاً بالرجل الفاضل.
بل أنت من نتعلم منك.
ونستفيد مما تكتبه في المنتدى.
لك تحياتي كلها، ومودتي تسبقها.

مرحبًا بالفاضلة / naja
سلامٌ من الله يغشاكِ، ويجعل السعادة في حلّكِ وممشاكِ
أنا الذي أتيهُ فخرًا وخيلاء أن تشاركني بنت الجزائر الحرة فيما أكتب.
يا فاضلة فقد ألبَستِني حلة أكبر من مقاسي، جعلتِني أكابد ما أكبده من الخجل وأقاسي.
وإنني دون ما ذكرتِ بكثير.
سعدتُ بمرور أختي، وشرّفني حضورها لهذا المتصفح.
دمتِ أختًا بحق.
تحياتي

آهٍ! منكِ فاضلتي بل أختي يا دائمة الذكر.. ثم آهٍ!
ماذا أفعل معكِ.
تغدقين عليّ بالمديح، فمن التلميح إلى التصريح.
يا دائمة الذكر..
أخوكِ يشرفه أن يتعلّم منكِ.
على الاقل دماثة الاخلاق، يا طيبة وأصيلة الاعراق.
ثم يا أختي.
زادكِ الله من فضله علمًا ونعيما
تحياتي