|
أول بأول ((من لا يفهم لا يتكلم))
اليوم أول نوفمير لنا الشرف أن نتكلم عليه.. و خاصة و هو بوافق ستة و ستون شمعة حرقتها في معبد الدهر الذي لا ينحني زواله لأحد .. أو بعد ستة أيام من الستة و ستين ...يعني يوم خمسة و عشرون فتقت فيها زجاجة الشنبانيا على قبر جدي في قصر الحمرة ب قرناطة المدمرة المهدية من طلعة الشريكة الفندقية الاشهارية و لفتاة مندوب التاريخ مكتوب عليها(ولا غالب إلا الله). ...إعزائ لم تكن لي مشكلة مع التاريخ ولا على مدد ذكرياتة ...لكن وقعت لي زلة مع واقعي الداخلي ... زلة كانت مفجعة ترسل كبوسها كل ما اغمظ عينايا و انبصط في حد النوم طبعا بعد قراءة المعوذات و الفاتحة .. إنه بوتليس و كلنا نعرف بوتليس في الجزائر و هو ((الجثوم على الصدر عند النوم))و احلامة المزعجة ... في الحقيقة رافقني في حياتي منذ ثلاثة و خمسون سانة في حلوها و مرها ولا رإيت منه شفقة ولا رحمة في صباحٍ من صباحاته المزعجة المخيفةو أهواله المدمرة .. ----عفوا أحبابي و أعزائ لا أحكي لكم هذا عبثا أو لإشعاركم بزلة هذا الجثوم الحاقود... و لكن لأخبركم أنه جاءني هذا الصباح بحلة جديدة أو صيغة أخرى...أنه لم يإتي ليخيفني مثل عادتة ..لكنه جاءني بوسام من قلب المخابرات الجزائرية((drs)) هذا الوسام رايتة بام عيني نجمة و هلال مكتوب عليه(( أنت من أبناء الجزائر البررة الاولين)) وسام سلمه لي شهيد قدم نفسة... قدم نفسه بإسم الشهيد فلان تيعثر إسمه في الحين... كانت الحفلة أو البرطوكول تنم على سلم أخوي لا يُرى مثله إلا في الجنه ...طبعا إنها أضغاث أحلام .. و كم الاحلام الحلوة هي حلوة و المزعجة مزعجة .. و خاصة إذا هذا الاحلام كانت تسمع فيها أخبار صارة و ناسها يتكلمون عن بلدك الذي منحك و سام التقدير أنه ينموو بسرعة و مكانتة الاقتصادية و العلمية مخولة أن تكون بين فرنسا و كندا مبدئاً.. كيف لا أفرح و إن كانت أضغاث أحلام |
رد: أول بأول ((من لا يفهم لا يتكلم))
صديقي بلعياط
كنت هنا تسرد حلما فتح نوافذ عديدة نطل منها على التاريخ والوطن. شكرا جزيلا |
رد: أول بأول ((من لا يفهم لا يتكلم))
طريقة كتابتك رائعة و الاسلوب ملفت للنظر .. راقني جدااااااا ... اشكرك
|
| الساعة الآن 05:12 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى