منتديات الشروق أونلاين - احاديث فى فضل مكة المكرمة.

من الامكنة التى فازت بالحظ الاوفر من الفضل و العظمة أم القرى مكة المكرمة ففيها أول بيت وضع للناس لعبادة الله سبحانه وهى قبلة المسلمين احياء وامواتا وهى منبع الوحى و مهد الرسالة ولايجهل فضل مكانتها أحد من المسلمين وهذه بعض الاحاديث التى تبين فضلها .
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة ما اطيبك من بلد و احبك الى و لولا أن قومى اخرجونى منك ما سكنت غيرك .اخرجه الترمذى و حسنه و ابن حبان فى صحيحه و الحاكم فى المستدرك و صححه .
عن جابر رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لاحدكم ان يحمل بمكة سلاح .اخرجه مسلم .
عن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ليس من بلد الا سيطؤه الدجال الا مكة و المدينة ليس له من نقابها نقب الا عليه ا لملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة باهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر و منافق .أخرجه البخارى ومسلم .
عن الحارث بن مالك بن برصاء رضى الله قال سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول لا تغزى هذه بعد اليوم الى يوم القيامة .اخرجه الترمذى والامام أحمد وصححه الألبانى .
عن عياش بن ابى ربيعة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها فاذا تركوها وضيعوها هلكوا. أخرجه احمد وبن ماجة و حسنه الحافظ بن حجر .
عن عبد الله بن زيد بن عاصم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان ابراهيم حرم مكة ودعا لاهلها وانى حرمت المدينة كما حرم ابراهيم مكة وانى دعوت فى صاعها و مدها بمثلى ما دعا به ابراهيم لاهل مكة .أخرجه مسلم .
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال. قال النبى صلى الله عليه وسلم من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه . أخرجه البخارى ومسلم .
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تابعوا بين الحج و العمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد و الذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب الا الجنة .اخرجه الترمذى والنسائى وابن ماجة و صححه الالبانى .
عن ابن عمر رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال الغازى فى سبيل الله و الحاج و المعتمر وفد الله دعاهم فاجابوه و سالوه فاعطاهم .اخرجه بن ماجة و حسنه الالبانى .
عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما كان وهو يأزر بين المسجدين كما تأزر الحية فى جحرها . اخرجه مسلم .
يأزر اى ينظم و يجتمع الى بعض .