|
دُونكِ لا ~ أَسْتَسْلِمْ ...
.. ساقني القدر إلى منتدى الخاطرة .. بعد أن راقتني كلمات صاحبة - عنك لن أتخلى - .. و بالصدفة كتبت ردا على إحدى رسائلها .. و ارتأيت بعدها أن ـأشارككم بها .. في طابع أدبي بحت .. إرتأت كلماتي أن تهدي كلماتها بعض الشوق .. فتشابه المنبعان و اختلف المصبان .. و أشكر نور الملائكة التي و تحت إشراف القدر الذي أمطرني بحروفها ارتقى بي المقام هنا https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net..._6204305_n.jpg رد على رسالة ما - لا أدري ترتيبها - .. .. .. لست أدري .. آ الله يمتحن صبري ’؟ إذ ابتلاني بك يا خير البليَة .. اصطفاني بكِ .. و أرسلني إلى روح مني أدعوها أن تهواني و أن تسلمني نفسها بكل تفاني.. أسلمي تسلمي .. و أرفعي آذان عشقيَ الأبديِ خمسين ألف مرة في اليوم تنعمي شُدي الرحال إلى عينيَّ.. مارسي طقوسك الأنثويَهْ .. طوفي بين يديَّ .. و اغتسلي بدمعتين من مقلتيَّ.. خذي جسدي تذكارا .. و ارتديه كلما أردت العَوْدَهْ إليَّ .. أنجبي لي توأما .. كـ أنتِ .. و إلا فطفلة تكفي و أنتِ السخيَة تكبر بين جنبيَّ ألاعبها .. أضمها بين قلبٍ و روحٍ قبل أن تلمسها يديَّ تُحيطكِ و أحيط خصرها بذراعيَّ ..و نصنع ثلاثتنا قطارا بشريا .. تردد هي ببراءتها " تيت .. تيت ماشينة .. طالعة قسنطينة" و نرددها نحن بعدها سَوِيَا قبل عام هل تذكرين .. بلون اللوز عيناها و رمشين كرمشيَّ كما يوما حلمْتِ نربيها .. ـأحفظها كلام الله .. و بالقرآن أرقيها .. أعلمها صلاة الشكر و بالتسبيح تُنهيها نسابقها و تسبقنا .. و تضحك من بدانتنا .. .. كما يوما حكيتيها .. أراكِ في تبسمها .. فأنت أجمل ما فيها .. و إن يوما قسوتِ عليها أُرضيها .. أحملها على كتفي .. يلف شعرها عنقي ..و تأسرني صغيرة قلبي إذ مالت على رأسِي. فتطبع قبلة على وجنتيَّ .. تقتلني و تنجز بها عليَّ تخاطبني بكل حنان " أحبك بابا .." ... " و لكن هل تحبني ماما " .. " أيْ بُنيَّة .. شهد قلبي و قرة عينيَّ .. بقدر الحب تحبك ماما.. بقدر حب تشرين بقدر حبها لي .. و أكثر بقدر شبرين .. " ... " إذهبي إليها .. قبلي قدميها .. و أخبريها أن حبيبها داخل عليها .. فكما راضيتك سأرضيها " ..فآتيك أصالحك و أرضيك .. فإن خلونا ألحبيبة لا تثوري عليَّ .. فإني أدللها كما أدللك .. هي الكبد و أنت القلب و الروح ..كلتاكما صغيرتيَّ.. فإن رضيت و إلا فالحرب تفصلنا .. جفنك ساحة الموت و خدك ساحة الحشر .. أقبلي قاتلي شفتيَّ . . فقد اشتهيت منك طعم الموت حيا .. .. .. |
رد: دُونكِ لا ~ أَسْتَسْلِمْ ...
اقتباس:
السلام عليكم ،، هكذا رددتم سيدي على الخاطرة العشرين من سلسلة رسائلي ، فما اروع ردكم وما ابهاهْ . صدقا ، توقفت لدي الكلمات ، -راقني استثماركم لبعض ما ورد في الخاطرة وتوظيفكم لها -وراقني توفيقكم الجميل بين الوالدة والبنت ، أنا التي لا أجيد التوفيق بينهما ، "بقدر الحب تحبها الماما ، بقدر حب تشرين ، بقدر حبها لوالدها و أكثر منه بشبرين ." -هكذا هو الأمر ربما ،،ومن يدري ! ،، تحية لكم ،، |
رد: دُونكِ لا ~ أَسْتَسْلِمْ ...
اتعلم أخي؟؟ ....بكل صراحة ......لم اجد ما سأعلقه على إبداعك
لاحظت تناغما في كلماتك و ابداع بينها ليتني استطيع ان اكتب بمثلك حفظك الله و حفظ زوجتك و ابنتك هههههه و تيت تيت ماشينة .....طالعة لقسنطينة ههههههههههه في الاول ظننت انك تحكي عن شخص اخر غير ابنتك لكن في الأخير ادركت انني مخطئة بارك الله فيك أخي |
رد: دُونكِ لا ~ أَسْتَسْلِمْ ...
و لنا في ما كتبنا عودة و إن طالت فرقتنا
|
رد: دُونكِ لا ~ أَسْتَسْلِمْ ...
تملك رقة مشاعر ليست إلا لعاشق
فاض به الشوق والحنين ليعزف حرفه المعبر سيمفونية راقية أشجتنا على أوتار الأحاسيس راق لي ما قرأت كل التقدير وتحياتي دمعة مرت من هنا |
رد: دُونكِ لا ~ أَسْتَسْلِمْ ...
اهلا. مجددا
وللرسائل نكهة مختلفة بانتظار ماتجود به الذائقة تقديري |
| الساعة الآن 05:03 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى