من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
كم بات عدد الذكران في مجتمعنا ؟ لا أخاله عددا يستهان به ، ان الثلم الرجولي عاهة تظافرت العوامل في صنعها جعلت الذكر يشعر بفقدان جزء مهم من مقومات ذاته يحقق بموجبه التوازن الجبلي في نفسه قبل ان ينعكس بايجابيته على حياته وحياة غيره ، واكتملت المصيبة عندما حاول ترقيع مكان الثلم وملئه بجزء لا يتواءم ونسيجه الاصلي فانتج لنا مخلوقا هجينا انتقلت عدواه الى الجنس الانثوي ، ان هذا الوصف يحدد بدقة حال الكثير من ذكراننا اليوم عندما احسوا بذلك الثلم الرجولي فلم يجدوا سوى الانثى لمطالبتها بالنزول درجة من سلم الصنوف الحية حتى تعيد تلك المسافة المفقودة بين قوتها وقوتهم، مستغلين في ذلك عامل البنية المرفولوجية وتحريف الدين والاعراف ، وهاهو الواقع يضرب لنا امثلة بافصح بيان عن رجال باتوا يعرفون الانوثة تعريفا محرفا يتواءم وشخصيتهم الجديدة ، فتجد الواحد منهم لا يشعر بكمال رجولته الا في محضر امراة تتملقه وتبدي له انواع التذلل المازوخي امراة تصمت في حضرته ولا تدافع حتى عن حقها المهضوم من طرفه فضلا عن محاولتها تقويمه وتسديد رايه ان حاد كيف لا وقد تنمطت عقول الكثير من النساء وسلمن فعلا بان الجنة لن تكون الا من نصيب من حذفت من قاموس حياتها معنى الكرامة البشرية عن قناعة ورضى منها ثم سلمت بافضلية الجنس الخشن واصبحت لا تجد حرجا في التصريح بها وتعيب عن معارضاتها من بني جنسها ، ولم تتوقف عدوى العاهة الذكورية وتسلطها في زماننا عند حد النساء القابعات تحت رحمة الذكر المثلوم الرجولة فحسب انما تعدتها الى كل انثى يصادفها في حياته ، غاب عن هؤلاء ان الله تعالى عندما انزل آية الثأر التي لم تنسخ بناسخة انزلها قاعدة لكل مكلف من ذكر او انثى فكيف بات المثلوم اليوم يطالب أي انثى بالرضوخ لظلمه مهما فعل والا وصمها بفقدان الانوثة ! ثم كيف اصبح يرهن رد حق المراة في الدفاع عن نفسها بانعدام الحياء ! فلتعلم ايها الذكر الجزائري المثلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تتشدق بالانتساب الى نهجه وقفت في محضره من تجادل في الخطاب القرآني وتحتج على وروده بالصيغة الذكرية تلكما ام سلمة رضي الله عنها وام عمارة الانصارية وابى الله الا ان يحقق رغبة عبدتيه الصالحتين ومنه كل النساء ويخصهن بالخطاب في آياته ، ولتعلم ان الانوثة في شقها المعنوي ارقى من ان تكون تلك الميوعة المبتذلة والمسكنة السخيفة وابداء الضعف من غير ضعف والتكلف في اظهار المثاليات من اجل ارضائك ولتعلم ان الرجل في غنى عن نزول المراة من درجة الحرية الى درجة العبودية حتى تشعر بانوثتها وبالتالي رجولتك ، واخيرا فلتعلم ان هذه المعاني من ميوعة وخضوع وتبعية وتقدير واحترام تتمثل في الانثى الحقيقية بعفوية متى ما وجدت نفسها امام رجل وان هذه الانثى ليست مستعدة لتستنضب حِلْمَهاَ وتستنزف كبرياءها في خوض معركة التنازلات من اجل ارضاء أي كان فلتنبه ايها المثلوم ان هذه الطاقة باهضة الثمن ولا تبذل جزافا ،
فشتان بين حسن الاخلاق وبين تكلف حسن الاخلاق وبين الانوثة وبين اغتيال الكرامة من اجل الحصول على صك اعتراف وشهادة تقدير منك ايها المثلوم . وكتبت أنا :8: |
رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
للأنوثة تفسـير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة إذا عـاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكاره ومشاعره وبعض تصرفاته إذا بكى علناً كالأطفـال كان إنـساناً المرأة تحب هـذه اللقطة وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً والرجل يحب في المرأة طـفـولتها ومشاعـرها البريئة الخالية من الزيف |
رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
اقتباس:
عندما تكون التصرفات التي ذكرتها عفوية بالطبع تكون جميلة ثم ان للضعف موضعه وللقوة موضعها وللطفولة موضعها وللنضج موضعه وكلها تكون جميلة اذا لم تكن متكلفة وهذه الخاصية اي التصرف السليم الذي يصدر بعفوية عن كلا الجنسين لا يكون الا اذا كان كل منهما سليم ولم تثلمه او تدنسه ظروف الحياة شكرا على المرور والافادة تحياتي |
رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
اقتباس:
|
رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
اقتباس:
|
رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
مقال ممتاز يحمل موضوع مهم وجاد ،أحسنت الإنتقاء،كما عهدناك دوما يا متألقة
اما رأي اماني فافهمي جيدا ما سأقوله،اما ان تكون عاهة او ترقيع لمافقده من ثلم رجولي،فحينها لا اضافة ابدا الى ما قتله وذكرته.فلا كرامة لمن لا تعنيه كرامة زوجته،او كرامة الأنثى بصفة عامة. لكن يا اماني،لا يمكن ان نلوم معركة التنازلات،،لأن معركة التنازلات لا تعني بالضرورة اهانة ان كانت لها من الإيجابيات أكثر من سلبيات،ثم لا يحق تسميتها بالمعركة،كأن التنازل عن بعض الصفات هو استسلام وهزيمة،وأعني بهذه الحالة ان كانت تخص الحياة الزوجية بالدرجة الأولى. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث عن الزوجة""ولو كنت آمر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ""رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبان . وفي حديث آخر"" : إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير. ولأعلمك اماني ان الحالة العكسية واردة وموجودة بقوة في زمانا . والله اعلم،مجرد رأي |
رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
اقتباس:
http://montada.echoroukonline.com/sh...C7%DA%E1%C7%E4 |
رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
المراة التي لا تعطي تنازلات ... حسب رأيي فهي لا تستحق لقب أنثى ... التنازلات التي تقدمها هدفها هو ان تسير عجلة الحياة و ليس إهانة لكرامتها....
|
رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
اقتباس:
وكذلك الرجل الذي ل يعطي تنازلات لا يستحق لقب رجل ولهذا سميتها انا بالمعركة والتنازلات يا حبيبتي تكون لمن يستحقها وليس للجميع فثروة الحلم والصبر والتنازل على الحقوق ثروة ثمينة لا يجب ان نهدرها هنا وهناك من اجل ارضاء الجميع فالانثى التي توزع تنازلاتها بسخاء للجميع تعتبر اما ممتهنة اما ميكافيلية اما حمقاء اما احتمال المثالية فلا وجود له تحياتي |
رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
مازوخيات تعلمن معنى الانوثة فلستن اهلا للمحاضرة في معنى الانوثة اكبر منكن بمراحل
|
الساعة الآن 04:32 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى