حديث الصباح.. 22 أكتوبر ماذا يعني لنا؟
لن أكتب اليوم عن السلطة الرابعة التي فقدت سلطتها في جزائر التعددية، لن أكتب عن مهنة الصحفي ، و كيف يتعامل مع الخبر، و متاعبه اليومية، و المخاطر التي تواجهه..، لن أكتب عن الأشواط التي قطعتها الصحافة الجزائرية في الساحة الإعلامية و مقارنتها بالصحافة العربية، و لا نقول الأجنبية، لأن هذه الأخيرة بلغت القمّة، فالحديث عن الصحافة أصبح روتين ، و لو سألنا طفلا صغيرا و قلنا له ماهي الصحافة لأعطانا درسا بل محاضرة عن مهنة المتاعب، و لن أعود إلى ما كتبته من مقالات أو أعمدة عن عالم الصحافة لأنني أكره الإجترار مثل الحيوان، و لكن حان الوقت لكي نكسر الصمت و نقول لا للإحتكار الإعلامي، لا للحقرة ايها المسؤولون في المؤسسات الإعلامية، أولئك الذين حولوا هذه المؤسسات إلى دكاكين و لن أكمل..، اليوم نحتفل باليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2017 ، نتلقى دعوة من المسؤولين لمرافقتهم في زيارات متعددة ثم تختتم هذه الزيارة بمأدبة غذاء على شرف الصحافيين، يا سيدي الوالي نريدك أن تستمع إلا نبضنا و مشاكلنا و نحن نسرق المعلومة منك و من المسؤولين ، و كيف نحن محاصرون، أقول : الصحفي مواطن جزائري أيضا، و لم يأت من كوكب آخر، و اسمحولي من هذا الفضاء أن أقول كلمتي باختصار عن الصحافة
( 14 سنة عمل في الحقل الإعلامي بدون ترسيم..و لا عقد عمل.. 08 أشهر لم نتلق رواتبنا الشهرية و ما خفي أعظم) هذه هي كلمتي عن الصحافة في الجزائر علجية عيش |
رد: حديث الصباح.. 22 أكتوبر ماذا يعني لنا؟
السلام عليكم
...بل أكثر من هذا يا أستاذتنا الكريمة منهم من مات ودفن من أجل الصحافة ، ومع هذا مطالب منه اليوم على أن يقدم بتضحيات أكثر لكي تخرج البلاد من أزمتها المالية. وشكرا |
الساعة الآن 02:58 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى