أمنية عابرة
على الطاولة البحرية المطلة على كل شيء كان البحر يعزف لحنا مسائيا يغري الشمس ومنتهى الأفق وكان الأثنان يتقاسمان المساء الصيفي بكل الحب والشرود تأملته كأنه الرئة المتبقية لأنفاسها المخنوقة من عوالمها المتبقية كان شاردا في البحر وفيها يدندن بأغنية ينبعث صداها من هناك يمتزج برهبة الحضور وروعة البحر المخبأ في أمتداد الأفق
داعبت كأس العصير أرتوت من حضوره ولم ترتوي منه هذا المهيئ لها يسكنها حد الجنون أزاح بعينيه مدى الرؤية يسقط وجهها على محياه يبتسم كأنه يعيش الحياة في مربع بينه وبينها غرق فيها وفي بقية البحر قالها بكل الثقة المفقودة من أيامه الخوالي .أحبك. أيكفيك أن تسكني نهاياتي حتى فواصل الوقت تأبى أن تحتويك جربي أن يكون لك هذا البحر المفتوح على جرحي تمعنته كأنها تولد من شفتيه .أنت بقيتي هذه السماء يا ... تتوهج من وسادتي حين يعانقني الليل وعطرك أجربت أن تكون منفايا وأنت منفايا أرسمه على الشاطئ المهجور كل مساء لأنسى أن لي ألما وأنت بقية الروح ومنتهى الروح ....تعانقت أياديهما....سافرا في سكون البحر....كان صدى ألغنية يرتد من عمق الماء.....سكن الليل... |
رد: أمنية عابرة
أقلام مشرقة حقّا
سعدت بقراءتي لك دمت بودّ |
رد: أمنية عابرة
أهلا بعودتك إلى صرحك العتيد أخي فؤاد
كم اشتقنا هذا الحرف ترى أين ذهبت به رياح الصبا |
رد: أمنية عابرة
اقتباس:
|
رد: أمنية عابرة
اقتباس:
اقتباس:
أسعدني ظلك هنا واسعدني ماكتبت دمت بكل التواجد |
رد: أمنية عابرة
...في البداية تعجبت لماذا لم أصادف موضيعك أبدا...منذي قبل
لكن حين تسللت إلى ملفك تطفلا عرفت بأنك غائب منذ مدة ردك الله إلينا معافا إن شاء الله كن بخير |
الساعة الآن 05:58 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى