ويْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
ويْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
الهمزة هو الذي يسخر من الناس ولو بالإشارة.. الهمز الاستهزاء والسخرية من الناس، علامة عدم الإيمان، لأننا كلنا مخلوقون من إله واحد. والإنسان لم يصنع نفسه، والحقيقة أنك تسخر من صنع الله، والذي يسخر من خلق الله إنسان غبي لأنه سخر من خلق الله في عيب، ولم يقدر ما تفضل الله به عليه، كما أنه سخر من عيب ولم يفطن إلى أن الحق سبحانه وتعالى قد أعطى ذلك الإنسان خصالا ومميزات ربما لم يعطها له، والله سبحانه وتعالى يقول:{ ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُواْ خَيْراً مِّنْهُمْ }[الحجرات: 11]. إن مجموع كل إنسان، يساوي مجموع كل إنسان آخر، وذلك هو عدل الله، فإذا كنت أحسن من إنسان في شيء فابحث عن النقص فيك. فإن استهزأت بمؤمن في شيء، فالاستهزاء غير مفصول عن صنعة الله. |
رد: ويْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
نفسية المنافق
نفسية المنافق إذا أردت أن تحددها، فهو إنسان بلا كرامة، بلا رجولة لا يستطيع المواجهة، بلا قوة، يحاول أن يمكر في الخفاء، ولذلك تكون صورته حقيرة أمام نفسه، حتى لو استطاع أن يخفي عيوبه عن الناس، فيكفي أنه كاذب أمام نفسه لتكون صورته حقيرة أمام نفسه، وفي ذلك يقول الشاعر:إذا أنا لـم آت الدنية خشـية من الناس كان الناس أكرم من نفسي كفى المرء عارا أن يرى عيب نفسه وإن كان في كُنٍّ عن الجـن والأنـس فالمهم رأيك في نفسك.. والتمزق الذي عند المنافق أنه يريد أن يخفي عيوبه عن الناس. |
رد: ويْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
تفسير يسير ومبسط
جزاك الله خيرا |
رد: ويْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
اقتباس:
|
الساعة الآن 04:17 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى