منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   نقاش حر (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟ (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=293481)

أمازيغي مسلم 13-03-2015 04:18 PM

ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
 
ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

بعد:" الضجة الكبيرة": التي أحدثتها ولا تزال تحدثها تلك:" التغييرات الأخيرة على قانون العقوبات" فيما يخص:" العلاقة بين:" الزوج والزوجة" مع ما شاب عملية المصادقة من:" قضية عدم اكتمال نصاب نواب البرلمان، وقد وصف الكاتب:" سعد بوعقبة" ذلك بقوله إنها:{سقطة مدوّية بتزوير “النصاب” في التصويت على مشاريع القوانين بالمؤسسة التشريعية التي يفترض أنها “مجلس شعبي” يستمد شرعيته من “الإرادة الشعبية” وليس من التعيينات الفوقية، وما حدث يوم الخميس: 05 مارس 2015م هو فضيحة وحماقة بكل المقاييس، وعلى العقلاء في هذا البلد أن ينتفضوا ضد هذه المهازل التي تطعن فيما تبقى من مصداقية مؤسسات الدولة وقدسية قوانين الجمهورية}.

وبعد توارد أنباء كثيرة بالسعي:" لنزع شرط الولي من قانون الأسرة!!؟"، بل ومطالبة بعضهم بإلغاء:" قانون الأسرة"- جملة وتفصيلا-، وهو المستمد في معظمه من:" المذهب المالكي": المعتمد في الجزائر.

بعد كل:" هذا وذاك وذياك!!؟": حق لكل:" عاقل منصف": أن يتساءل!؟:

ماذا يريد هؤلاء من:" الأسرة"- عموما-، ومن:" المرأة" – خاصة!!؟-.

سنحاول الإجابة عن:" خبايا السؤال" المطروح مجزأ على حلقات من خلال:" ورقة عمل هامة جدا"، وهي ورقة مقدمة لمؤتمر:" اتفاقيات ومؤتمرات المرأة الدولية وأثرها على العالم الإسلامي".
فإلى الحلقة الأولى:

لكل فكر تقديره لقيمة المرأة، وتصوره لطبيعة دورها في المجتمع، والذي يريد أن يقدِّم فكره عليه أن يتعرف على فكر الآخرين المؤثرين في المجتمع، ثم يحدد الطريقة المناسبة للتعامل معهم.
ونحن كمسلمين: نريد أن نرد المرأة للطريق الذي ارتضاه لها رب العالمين، وعلينا أن نحدد المؤثرين في الواقع الذي نتعامل معه، ونتعرف على نظرتهم للمرأة، والطرق التي يسلكونها لفرض رؤيتهم على المجتمع.
وسنتناول:" ثلاثة اتجاهات": بينها تفاوت في نظرتهم إلى:" قضية المرأة"، ومبتغاهم منها!!؟.
الاتجاه الأول: يمثله بعضنا، وهم لا يتفقون مع مراد الاتجاهين التاليين، بل يحاربونه، ونحسب أن بعضهم فيه خير كثير، غير أن سبيلهم خطرة مفضية بالنساء إلى ما يريده الاتجاهان الآخران، ولهذا كان لابد من وقفة حازمة مع سبيلهم مع عذرنا لكثير من الأفاضل الذين تأثروا بهم، وهذه الاتجاهات الثلاثة هي:
أولاً: العقلانيون أو العصرانيون المنفتحون من منسوبي العلم.
ثانياً: التغريبيون أو العلمانيون أو الليبيراليون الذين ينتسبون إلى الإسلام ويتمسحون به.
ثالثاً: القوى الخارجية، وهي كثيرة نجمل الحديث عنها.

أولاً: العقلانيون العصرانيون المنفتحون المنتسبون إلى العلم:
ولسنا نريد هنا الحديث عمن تأثر بأمثال هؤلاء، وإنما الحديث عن:" طائفة عصرانية": تريد تطويع الشرع، لينسجم مع واقع العصر!!؟، قليلة التفكير في هم الشرعيين الذي هو إصلاح الواقع (العصر) بالشرع.
وواقع حال العصرانيين: أنهم يسعون في كل قضية لمسك العصا من المنتصف كما يقولون، يحاولون عن طريق الكلام العام المجمل، والأقوال الضعيفة الشاذة، وما يسمونه:" فقه التيسير ومراعاة المصالح": أن يقربوا بين فكر المتحررين، وبين ما جاءت به شريعة رب العالمين، فلا يرضى عنهم:" حملة الشريعة العدول"، ولا:" دهاقنة التحرر من أرباب الفكر الغربي"، وهؤلاء:" العصرانيون": قد تكون نواياهم حسنة، وقد يكونون مخلصين في قصد إنقاذ أمتهم الإسلامية بصفتها هذه مما هي فيه من ترد وانحطاط، لتواكب المجتمعات المتقدمة في أسباب الدنيا، لكنهم شعروا بذلك أو لم يشعروا: إنما يمهدون الطريق –في كثير من المجتمعات المحافظة- لأولئك الذين يزعمون: أنهم يريدون أن يحرروا أمتهم، ويرون أن الإسلام -وليسموه ما شاءوا:( الرجعي، الراديكالي، السلفي، المحافظ!!؟)، فليكن- هو أولى العقبات التي ينبغي أن تزال في طريق التحرر!!؟.
وخطورة هؤلاء:" العصرانيين المنفتحين"، و:" الإسلاميين العقلانيين": تكمن في: أن المجتمعات المحافظة تثق في:" الشيخ العصراني المنفتح": أكثر من ثقتها في:" المثقف اللبرالي"، وتتقبل كلام:" الشيخ المتحرر": أكثر من تقبلها لكلام "العلماني!!؟": حتى إذا ما انهار الحاجز بين المجتمع المحافظ ودعوات الانفتاح: سهل تقبله لتلك الدعاوى من كل من هب ودب!!؟.
وذلك ما يفسر سعي:" الجهات التغريبية": لاستنساخ نموذج:" الإمام الأكبر، والشيخ الطهطاوي، ثم الجابري، فأركون" في كل بلد مستمسك بدينه، ولسائر هؤلاء أقاويل فيما يتعلق بالمرأة تتمسح بالنص القرآني ولاسيما الثلاثة الأوائل، أما الأخير فلعله درجة خارج الإطار الإسلامي.
وتقارير:" مؤسسة راند"، و:" مشاريع الشرق الأوسط الكبير": تؤكد أن هدف أعداء الأمة المرحلي هو:" سيادة ما يسمونه الإسلام المعتدل" – باصطلاحهم هم-، وهو الذي يتقبل الآخر، ويتعايش معه بالتنازل له!!؟، ولاشك أن الخطوة الثانية هي:" ذوبان هذا الإسلام المعتدل في الآخر!!؟"، ثم:" زواله واختفاؤه!!؟".
وقد يظن بعض هؤلاء:" العصرانيين"، أو:" المتأثرين بهم": أن الضوابط والقيود التي يضعونها عند تقبلهم لدعوة تخالف الشائع في مجتمعاتهم المحافظة:" ضماناً كافياً": لحماية المجتمع مما قد يجره الفعل المعين من المنكرات!!؟، لكن الواقع يقول: إن تلك الضوابط كثيراً ما تكون نظرية فقط، وإن حصل تقيد ببعض الضوابط، فيكون في بداية الأمر فقط، حتى إذا ما ألف الناس:" التفلُّت"، واستمرؤوه بحجج:" الحريات وحقوق الأقليات وحق المساواة...": اندفع الكثيرون لممارسته دون زمام أو خطام، بالإضافة إلى أن كثيراً من الناس: يكتفون من الفتوى بكلمة يجوز، أو لا يجوز: دون الالتفات للتفاصيل، والشريعة قد جاءت بسد الذرائع من الأسباب المؤدية للمعاصي، فكيف بالمعاصي نفسها!!؟.
ومن ناحية أخرى، فقد رأينا كيف يتدرج الحال بكثير من:" السمَّاعين للعصرانيين العقلانيين!!؟"، فمن:" الدعوة للالتزام بالنص الشرعي مع التماس الرخص، واختيار الأيسر للاكتفاء بروح النص": كما يقولون!!؟، ثم ينتهي بهم الأمر:" للمخالفة الصريحة للنصوص!!؟": بحجة النظر لها في ظروف زمانها، وملابسات أوانها، ولكل عصر ظروفه وأحكامه!؟؟.
أمثلة:
في مصر:
كما هو معروف، فإن:" مصر": قد شهدت:" حرب التغريب": قديماً، وكان للعصرانيين أثرهم البالغ فيها، وكان الشيخ:" رفاعة رافع الطهطاوي"، والشيخ:" حسن العطار": شيخ الأزهر في ذلك الزمان من:" ذخيرة التغريبيين الحية": التي استخدمت في:" أرض المعركة!!؟".
فقد زكي الشيخ:" حسن العطار": كتاب الطهطاوي:" تخليص الإبريز في تلخيص باريز": الذي دعا فيه صراحة إلى:" السفور والاختلاط"، وأثار قضايا:" تعليم الفتيات، وتعدد الزوجات، وتحديد الطلاق"، ودعا إلى:" الاقتداء بالفرنسيين في إنشاء المسارح والمراقص!!؟"، بل زعم بأن:" الرقص على الطريقة الأوروبية ليس من الفسق في شيء!!؟، وإنما هو أناقة وفتوة!!؟".
وبعد تزكية شيخ الأزهر لهذا الكتاب: أمر:" محمد علي باشا" بطبعه، وأصدر أمره بقراءته في قصوره، وتوزيعه على الدواوين، والمواظبة على تلاوته، والانتفاع به في المدارس المصرية، بل إنه أمر بترجمته للتركية!!؟".[انظر:"عودة الحجاب":( ص 27)، و:" الإسلام والحضارة الغربية":( ص92)].
لم يتقبل الناس كلام:" الطهطاوي" في بادئ الأمر، بل عارضوه معارضة عنيفة، حتى إذا ما جاء الجيل الذي تأثر بالكتاب المذكور في المدارس: لم يعارض كتابي:" قاسم أمين": اللذين جاءا بعد نصف قرن من معارضة آبائهم لكتاب:" الطهطاوي" رغم أن:" قاسماً": قد قال صراحة في كتابه الثاني:" المرأة الجديدة":{ إن على المرأة المصرية: أن تصنع كما صنعت أختها الفرنسية ، لكي تتقدم وتتحرر ، ويتقدم المجتمع كله ويتحرر!!؟}.
أما بعد أن قطعت مصر شوطاً كبيراً في ميدان التغريب، فقد كان لابد من الاستعانة بهذا النوع من الشيوخ- سواء كانوا حسني النية أو سيئي الطوية-، ليغطوا سوءات الواقع بلباس الإسلام المعتدل!!؟، ولتخالف المرأة شريعة ربها، وهي تظن أنها تحسن صنعاً!!؟، وليوصم كل من يحاول أن يخرج عن هذا الخط: ممن له حظ من العلم بأنه:" متشدد!!؟"، وانظر في الفتاوى الملزمة بالآراء الشاذة من قبل بعض أكابر المشايخ منصباً؛ وقد أفتى بجواز:" تحويل الرجل إلى أنثى بشروط!!؟"، ورأينا:" مفت سابق": يرغم طالبة بالصف الثاني الإعدادي على:" خلع النقاب": أمام الكاميرا ويسخر منها، ويصدر فتوى بمنع المنقبات من دخول الجامعـات، وقد تخاذل عن الدفاع عن:" النقاب": لما استقبل في الأزهر:" نيكولا ساركوزي": الذي كان وزيراً للداخلية وقتها، وأصدر قراراً يمنع المحجبات دخول المؤسسات الحكومية الفرنسية، وزعم الشيخ أن ذلك شأن فرنسي داخلي لا ينبغي أن تطاله الفتاوى بالتحريم!!؟.
والطامة الكبرى!!؟: أنه أصدر فتوى يؤيـد فيها:" توصيات مؤتمر المرأة الخبيث في بكين!!؟".

في تركيا:
كانت:" تركيا": دولة الخلافة الإسلامية، فانظر إلى أي شيء آل حال المرأة فيها!!؟، ولم يكن التحول إلى تلك الحالة المزرية جملة واحدة، بل بخطوات محسوبة: استغل في أولها:" المتوسطون من الإسلاميين العصرانيين"، وكان:" العلمانيون": يستخدمونهم بتدرج محسوب، وخطوات بطيئة، يستدرجون بها الغافلين والغافلات، ف:" الغطاء مسألة خلافية، وخروج المرأة دون حاجة ولو للتنزه لاشيء فيه، والاختلاط جائز، ولا خلوة في خروج المرأة مع رجل أجنبي لمكان عام، أو منتزه فيه غيرهما، وما الذي يمنع من ذلك مع خطيبها!!؟، فهو أحرى: لأن يؤدم بينهما!!؟، والمصافحة: لم يثبت في النهي عنها حديث، وما ثبت فمحمول على معاني أخرى، ومثل المصافحة اللمس البريء...إلخ.
يقول:" أمير البيان: شكيب أرسلان":{ فقال قائلهم أول الأمر:" مادام الرجل التركي لا يقدر أن يمشي علناً مع المرأة التركية، وهي سافرة الوجه، فلست أَعُد في تركيا دستوراً ولا حرية!!؟".
ثم بعد هنيهة قال الآخر:" ما دامت الفتاة التركية: لا تقدر أن تتزوج بمن شاءت، ولو كان من غير المسلمين" [وحتى لا نتصور أنا في منأى عن هذه الأقاويل لابد أن أذكر هنا بأن هذه المرحلة نرى بعض العصرانيين من الإسلاميين يسوغونها اليوم[الترابي: مثلاً منته فيها: أفتى بالجواز، وغيره من المتوسطين كالجديع توسط، فقال: باستمرارها لو أسلمت تحت كافر]،
يقول أرسلان: { ثم بعد هنيهة قال الآخر:" ما دامت الفتاة التركية لا تقدر أن تتزوج بمن شاءت، ولو كان من غير المسلمين، بل ما دامت لا تَعْقِدُ (مقاولةً) مع رجل تعيش وإياه كما تريد، مسلماً أو غير مسلم، فإنه لا تعد تركيا قد بلغت رقياً!!؟".
ويعقب:" شكيب أرسلان" بقوله:{ فأنت ترى أن المسألة ليست منحصرةً في السُّفُورِ، ولاهي بمجرد حرية المرأة المسلمة في الذهاب والمجيء كيفما تشاء، بل هناك سلسلة طويلة حلقاتها متصلة بعضها ببعض}.[انظر:" المرأة المسلمة بين الغزو والتقريب": للدكتور زيد بن محمد الرماني:(ص:44)].
فشأنهم على ما قاله:" الأديب الأريب: المنفلوطي":{ لقد كنّا وكانتِ العِفَّةُ في سِقَاءٍ من الحِجابِ مَوكُوءٍ، فما زالوا به يَثقُبُون في جوانبه كُلَّ يومٍ ثقباً، والعِفَّة تتسلَّلُ منه قَطْرَةً قطرة حتى تَقَبَّضَ وتَكَرَّش، ثم لم يكفهم ذلك منه حتى جاءوا يريدون أن يحلوا وِكَاءَه حتى لا تبقى فيه قطرةٌ واحدةٌ"[ كلمات من بعض قصص الأديب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي].
وهكذا في كل بلد: ما تجرأ المفسدون للمجاهرة بالدعوة للفساد إلا بعد أن مهدت لهم الطريق شخصيات أو جهات يتقبلها المجتمع بدعوى:" الانفتاح والتقدم والتطور"، و:" مراعاة المصالح"، و:" الحرص على روح النص"، و:" تجديد الخطاب الديني"، ليتناسب مع زمن العولمة!!؟.

المقاصد الحسنة لا تكفي:( كم طالب للخير لن يدركه بخطئه لسبيله!؟).
والمقصود: أن ثمة:" منفتحين": قد تكون مآربهم طيبة، ومقاصدهم حسنة، ولكن:" خطر مقرراتهم": مما ينبغي أن يتفطن له وينكر، ولاسيما في المجتمعات المحافظة، وهذه مسألة نسبية، ففكر بعض هؤلاء المتوسطين قد يكون مقبولاً في الغرب، أو في دولة مستغربة حتى النخاع، يقتضي منّا أن نعينه هناك، ونفس هذا الفكر لو جاء إلى دولة محافظة: لوجب أن نرده، فواجب التفريق بين:" طرفي القنطرة: الطرف المؤدي إلى بر السلامة، والطرف المنتهي في عرض البحر!!؟"، فندعوا:" الغريق" إلى ركوب القنطرة ليسلك إلى بر الأمان، ونمنع:" الآمن" من ركوب القنطرة - وبلوغ نفس النقطة التي ساعدنا الغريق على بلوغها-: خشية أن يقذف به في عرض البحر، بل ينبغي أن نمنعه من ركوبها، وذلك لأن على القنطرة: آخرين غيره: يسوقون الناس حيث يريدون إلى:" حيث ألقت رحلها أم قشعم!!!؟؟؟".

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
يتبع بإذنه تعالى.



amina 84 13-03-2015 04:35 PM

رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
 
للأسف أخي أمازيغي نتمنى أن ترد النساء على هؤلاء عمليا الأرض و كذالك الرجال بالإحسان
حتى نقي أسرنا و مجتمعنا شرور كثيره تدبر بإسم الحقوق للأسف
و صدقني أنا شخصيا عن نفسي لا أرى من سبيل للرجل و المرأه على حد السواء لتفويت الفرصه على هؤلاء إلا بفشاء الموده و الإحسان بينهم و العوده للأصل الذي كان عليه رسول الله و من تبعوه بإحسان من أجل أنفسهم و عائلاتهم و أمتهم

فرحوح ج 13-03-2015 04:42 PM

رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العلاقة التي حكم الزوجين هي المودة و الرحمة

و كل ما جاء في التشريع الرباني و ليس ما جاء

به قانون البشر قانون العقوبات

أسأل الله تعالى ان يحفظ البيوت المسلمة

أمازيغي مسلم 17-03-2015 11:47 AM

رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
 
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

سرني كثيرا أن تكون أولى التعليقات على متصفحي من فضليات منتدياتنا، وهما: الأخت:" أمينة"، والخالة:" فضيلة"، فبارك الله فيهما.

الأخت:" أمينة": أشاطرك الرأي في:" حصيف الرأي": الذي ذهبت إليه، فينبغي أن يكون الرد على هؤلاء: بالالتزام الفعلي للطرفين بالتشريع الرباني، والهدي النبوي، وبذلك فقط – دون غيره-( سيكفي الله الزوجين شر الخلاف المفضي لشرور أروقة المحاكم)، وليعلم الجميع بأن: تحقيق السعادة والتآلف دون ذلك:" دونه خرق القتاد!!؟".

الخالة:" فضيلة": صدقت وبررت في قولك، فالمفترض أن يكون التلازم بين:" المودة والرحمة" هي: العلاقة الحاكمة بين الزوجين، وبهما تتحقق:" السعادة الزوجية"، لأن:" تحقيقها" بقانون العقوبات البشري الوضعي الغربي: سيكون أصعب من:" لمس الشمس بكف اليد!!؟".
شكرا لكما، وبارك الله فيكما مرة أخرى، وبالمناسبة: أوحت لي مشاركتكما بفكرتين: سأكتب عنهما بعد العودة إن شاء الله تعالى، وهما:
الأولى: طرق إصلاح البيت الزوجي، وذلك لتفادي تبعات وآثار دخول أروقة المحاكم على الجميع – خاصة الأبناء!!؟-.
الثانية: البيت الزوجي بين توجيه عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-، وعقوبات الوضعيين الغربيين!!؟.

ملاحظة: لظروف خاصة، سأتغيب في الفترة المقبلة على أمل العودة إن شاء الله لاستكمال مسيرة البناء الفكري الحضاري.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

أمازيغي مسلم 17-03-2015 11:48 AM

رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
 
الحلقة الثانية:

ثانياً: التغريبيون أو العلمانيون أو اللبراليون الذين ينتسبون إلى الإسلام ويتمسحون به!!؟.

أما هؤلاء، فليسو حريصين على إنقاذ أمتهم بصفتها الإسلامية، بل يرون أن التخلص من هذه الصفة هو:" أول خطوات الارتقاء والتقدم!!؟"، وهم يعرفون ماذا يريدون، لكن قد يلبسون لكل حالة لبوسها: مداراة لمجتمعاتهم. والمتأمل للميادين التي يعملون فيها خلال قرن وربع من الزمان: يرى بوضوح أن هدفهم هو:" تغيير المجتمعات تغييراً كلياً، لتشبه المجتمعات الغربية الحرة المتقدمة كما يتوهمون!!؟".
أما:" التقدم الغربي التقني"، فلا ينكره أحد، لكنهم على مر الأزمان: لم يأخذوا بأيدي مجتمعاتهم، لترقى علمياً وتتطور كما فعلت كثير من البلاد الآسيوية التي تعد منافساً تقنياً حقيقياً لكثير من الدول الغربية الكبرى حالياً، لكن التقدم الغربي الذي يؤمنون به، ويسعون للوصول إليه هو في:" المجالات": التي عملوا فيها بجد ودأب!!؟، وهي:" حرية المرأة، حرية الفكر، والحرية السياسية"، بالإضافة إلى:" قضية المساواة بين الجنسين والأديان"، وقضية ثالثة: يتفاوتون فيها، وهي:" قضية الملكية"، فهم يتأرجحون فيها ما بين:" الليبرالية الرأسمالية، والاشتراكية!!؟".
والعجيب أن هؤلاء التغريبيين عندما يهاجمون الداعين للمحافظة على الهوية الإسلامية يقولون:" الناس طلعوا القمر، وأنتم لا شغل لكم غير الكلام عن الدين والأخلاق!!؟"، كأنهم يريدون أن يقولوا: إن الدين هو:" سبب الجهل والتخلف التقني!!؟"، لكنهم يتناسون: أنهم لا علاقة لهم بالتطور العلمي!!؟، وإنما جهودهم منصبة في:" حرب الدين، وتضييع الأخلاق!!؟"، وفي بعض أقوال متقدميهم ومتأخريهم: تصريح واضح بذلك كما سنرى.
وهؤلاء، و:"إن اختلفت مسمياتهم، وتباينت مشاربهم، وتفرقت وجهاتهم على مر الأعصار"، فإن لهم:" سمات مشتركة": تجمعهم مع أسلافهم في عصر النبوة.
فمن القواسم المشتركة بين من كانوا يتسمون:" بالتنويريين" في بدايات القرن الميلادي الماضي، و:" التقدميين" المسبحين بحمد الشيوعية، و:" اللبراليين أو العلمانيين أو النسويين أو المناضلين أو ناشطي حقوق الإنسان": الآتين في قعر الزمان ما يأتي:

- إظهارهم الإسلام، وإبطانهم ما يخالفه، يقول تعالى في وصف أسلافهم: [يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ].
يقول أحد روادهم:" في البلاد الحرة: قد يجاهر الإنسان بأن لا وطن له، ويكفر بالله ورسله، ويطعن على شرائع قومه وآدابهم وعاداتهم.. يقول ويكتب ما شاء في ذلك، ولا يفكر أحد أن ينقص شيئا من احترامه لشخصه متى كان قوله صادراً عن نية حسنة واعتقاد صحيح!؟؟، كم من الزمن يمر على مصر قبل أن تبلغ هذه الدرجة من الحرية!!؟".[قاسم أمين: الأعمال الكاملة: ص42.]:
- رؤيتهم أن:" الإسلام تخلف ورجعية وسفه!؟، فالحدود همجية!؟، والحجاب تخلف!؟"، وقد وصف الله تعالى أسلافهم في التنزيل بقوله:[ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُون].
- يأخذون من نصوص الوحيين: ما يتماشى مع أهوائهم!!؟، ويطَّرحون ما سوى ذلك، وقد عاب الله تعالى على سابقيهم هذه الصفة الذميمة، فقال:[ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ].
وهؤلاء: لا يعرفون من نصوص السنة الواردة في:" حق النساء" إلا قوله صلى الله عليه وسلم: "النساء شقائق الرجال"، ويستعملونه ليدعوا للمساواة التامة بين الجنسين!!؟، ونحو ذلك من النصوص المجملة أو المحتملة، فيصرفونها إلى أسوأ احتمالاتها التي دلت السنن والآثار على رفعها.
- التعاون مع أعداء الأمة: كما فعل منافقوا المدينة مع يهودها:[ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ].
- تغليف أفعالهم وقضاياهم بغلاف الدين، ففي عصر النبوة: تخلف:" الجد بن قيس" عن غزوة تبوك بحجة خوفه على نفسه من:" الفتنة ببنات الروم!!؟":[وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا]، وانسحب المنافقون في غزوة الأحزاب بحجة:" الغيرة على الحرمات!!؟":[ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا].
- حب إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا كما فعل ابن سلول، وهؤلاء يتفننون في إغراق المجتمعات في لجة السوء والفحشاء، ويسخرون في سبيل ذلك وسائل الإعلام المختلفة.
- المخادعة والمراوغة والتملق للوصول إلى مبتغاهم، فقد كان ابن سلول إلى آخر لحظة من حياته يحاول التقرب من الرسول صلى الله عليه وسلم، وطلب منه أن يكفن في بردته.
-الاستهتار بالعلماء، ورميهم بكل نقيصة، ووصفهم بأنهم تجار دين وأصحاب دنيا، وقد كان أسلافهم يقولون عن قراء الصحابة: "ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء؛ أرغب بطوناً، وأكذب ألسناً، وأجبن عند اللقاء"، وهؤلاء لا يكتفون بلمز العلماء، بل يفتحون المجال لعوام الناس وسفهائهم الذين يتبعون كل ناعق ليتطاولوا على العلماء، وأوضح مثال على ذلك:" المواقع الالكترونية لبعض الصحف": التي تنشر أخبار العلماء، وأجزاء من فتاويهم بعد صياغتها بأسوأ صورة ممكنة!!؟، ثم تترك المجال للجمهور، ليعلق على الشيخ والفتوى!!؟.

الفرق بينهم وبين الفريق الأول:
ومن العلامات الفارقة بين التغريبيين والأولين من المتوسطين طيبي النوايا، أن لهؤلاء:" التغريبيين" في كل بلد لون، فتراهم في البلد المحافظ يدعون بسقف مطالب محدود، فإذا خرج إلى بلد آخر: مارس وأشاد بما فيه مما يتجاوز ما كان يدعو إليه في بلده بمراحل، ثم هو يوالي:" دهاقنة الغرب": المتسلطين على تغيير الأمم والشعوب بإفسادها، ويظهر ولاء هؤلاء لهم بتركهم انتقاد أولئك الذين يحاربون دين قومهم حرباً ثقافية ضروساً، ويسعون إلى مسخ هوية المسلمة، بل يذب عنهم، ويدعو إلى احترامهم، وتقدير وجهة نظرهم.. إلى غير ذلك مما تفهم منه رضاه عما هم عليه، وهذا بخلاف:" الطبقة الوسيطة من العقلانيين"، فكثير من هؤلاء:" أصحاب ديانة": لا يرضون بما عليه المجتمعات المتفسخة، ويحاربون بأقلامهم دعاة اللبرالية الغربية، ومنهج الواحد منهم: شبه ثابت في كل بلد، ومطالبه واحدة حيث كان، وإن كانوا يمثلون قطاعاً عريضاً متفاوتاً في درجة وساطتهم بين:" المتمسكين بالكتاب"، و:" المحاربين له!!؟"، لكن الواحد منهم يطرد في توجهه لا وجهان له.

سيناريو إفساد المرأة في العالم الإسلامي:
هذا السيناريو الذي طبق في مصر، طبق ولا يزال يطبق في سائر العالم الإسلامي بذات الخطوات، ولعل القوم لم يُضطروا لتغيير تكتيكهم، واستبدال مخططاتهم: لأنهم يعرفون أن كثيراً من مسلمي هذه الأزمان من النوع الذي لا يستفيد من عبرة التاريخ!!؟، ولأن:" داء الخلط بين العادات والعبادات": ما يزال ينخر في جسد الأمة!!؟.
فالحجاب حين سقط في مصر وفي غيرها من بلاد العالم الإسلامي: إنما سقط، لأن الناس تعاملوا معه على أنه:" عادة لا عبادة!!؟"، والحديث هنا عن تاريخ، وإلاّ فإننا شهدنا:" عودة قوية للحجاب" بحمد الله تعالى.
والمقصود: أن الأخلاق حين تبدلت، إنما تبدلت لأنها لم تكن ذات رصيد إيماني حقيقي، بل كانت:" مجرد تقاليد لا روح فيها!!؟"، والرجال الذين ثاروا في وجه:" رواد التحرير": ما كانت تدفعهم:" عقيدة وإيمان" بقدر ما كانت تحركهم:" الحمية!!؟"، وما دام الحال كذلك، فما الذي يدعو المفسدين ليغيروا الخطط، ويعيدوا النظر في الخطوات!!؟.
ومن هنا: تظهر لك أهمية الدعوة العامة إلى كل ما يحث على:" صدق التدين"، ولو رآه بعض الجهلاء:" وعظاً وقصصاً": لا يمس قضايا الأمة الحيوية.
ويمكن تلخيص سيناريو الإفساد المسلوك في الخطوات التالية:

1." مرحلة التنظير": وكان روادها:" أحمد فارس الشدياق": (1804-1888)، و:" رفاعة رافع الطهطاوي":(1801-1873)، و:" قاسم أمين"، وكتابه:" تحرير المرأة":(1865-1908).
وتلك مرحلة: نظر فيها:" المنفتحون العصرانيون!!؟"، ولا يتصور أن ينظر للمسلمين فيها الغربيون بوجه صريح، فالناس لا يقبلون أن يكون مفتيهم في قضايا الشريعة::" آدم سميث"، أو:" جون لوك"، أو:" جان جاك روسو"، أو:" آمنويل كانت"، وغيرهم من:" منظري اللبرالية الغربية"، أو حتى الشرقية الاشتراكية!؟؟، و أما التغريبيون ففي المجتمعات المسلمة (سماعون لهم)، فكيف بمن كان:" حسن النية صادق اللهجة" من المنفتحين العصرانيين!!؟، ولهذا لا عجب أن يكون هؤلاء مرحلة أولى.

2. " مرحلة التطبيق غير الرسمية": وكانت على محورين:
• محور إشراك العنصر النسائي في الإفساد، وأبرز من شاركن في المخطط:" هدى شعراوي، وسيزا نبراوي، وصفية زغلول، والأميرة نازلي فاضل".
•ومحور الحملات الإعلامية: لترسيخ ما تتمكن الرائدات من طرحه في أذهان الناس.
وهذه المرحلة: أسهم في الدفع إليها: نتائج الاحتلال المسمى بالاستعمار لكثير من الدول الإسلامية، ولاسيما التي تعج:" بأقليات كتابية أو وثنية أو لا دينية"، فقد مهد الاحتلال لإلف الناس مظاهر التبرج والعري، وإخراجها في قالب الحضارة والتقدم، وقد قال ابن خلدون:" المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده: والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه‏،‏ إما لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه، أو لما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي: إنما هو لكمال الغالب، فإذا غالطت بذلك، واتصل لها حصل اعتقادا، فانتحلت جميع مذاهب الغالب، وتشبهت به، وذلك هو الاقتداء، أو لما تراه والله أعلم من أن غلب الغالب لها ليس بعصبية ولا قوة بأس، وإنما هو بما انتحلته من العوائد والمذاهب تغالط أيضاً بذلك عن الغلب، وهذا راجع للأول،‏ ولذلك ترى المغلوب يتشبه أبداً بالغالب في ملبسه ومركبه وسلاحه في اتخاذها وأشكالها، بل وفي سائر أحواله‏.‏
وانظر ذلك في الأبناء مع آبائهم: كيف تجدهم متشبهين بهم دائماً، وما ذلك إلا لاعتقادهم الكمال فيهم‏.‏
وانظر إلى كل قطر من الأقطار: كيف يغلب على أهله زي الحامية وجند السلطان في الأكثر، لأنهم الغالبون لهم حتى إنه إذا كانت أمة تجاور أخرى ولها الغلب عليها، فيسري إليهم من هذا التشبه والاقتداء حظ كبير كما هو في الأندلس لهذا العهد مع أمم الجلالقة، فإنك تجدهم يتشبهون بهم في ملابسهم وشاراتهم والكثير من عوائدهم وأحوالهم حتى في رسم التماثيل في الجحران والمصانع والبيوت حتى لقد يستشعر من ذلك الناظر بعين الحكمة أنه من علامات الاستيلاء والأمر لله‏، وتأمل في هذا سر قولهم‏:‏ العامة على دين الملك.." إلى آخر ما قال في:" مقدمته".
والمقصود: ظهر بعض المغلوبين والمغلوبات المنهزمين فكرياً!!؟، فمكنوا من الظهور في وسائل الإعلام، ليروجوا للناس أن ما هم عليه هو:" التقدم!!؟"، فكانت تلك مرحلة.

3." مرحلة التطبيق الرسمية": وفيها سعى القوم لتسويق الرذيلة، وإشاعتها في المجتمع، لتكون أمراً مقبولاً غير مستهجن، وأبيح البغاء في ذلك الزمان رسمياً بإشراف دمى غربية، وأخرى مستغفلة جعلوا منها رموزاً وأبطالاً قوميين:" كسعد زغلول"، وقد رأيتم ما آلت إليه حال تشريعات المرأة وقوانينها في بعض البلدان العربية.

4." التأييد الإعلامي، ومباركة الانحلال، والاحتساب المؤسساتي والقانوني على حفظه وكفالته حقاً"، وقد يتطور الأمر إلى عقاب المخالف وحرمانه، كما في القوانين التي تسن في البلدان الغربية والمستغربة بين فينة وأخرى، تارة بمنع الحجاب، وتارة بكفالة ممارسة الحرية الجنسية، والمعاقبة على المساس بها، إلى غير ذلك.

انتهت:" الحلقة الثانية"، وتتبع إن شاء الله بالثالثة.

فرحوح ج 17-03-2015 01:39 PM

رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان شاء الله تعود قريبا لنستفيد

مما تقدمه هنا في المنتدى

أسأل الله رب العرش العظيم

ان يجعلك مفتاحا للخير و يحفظ لك

عائلتك من كل سوء ،،،،

فارس السلام 18-03-2015 11:07 AM

رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
 
جزاك الله خيرا أخي الكريم و بارك الله فيكم على المقال النافع المبارك بإذن الله خاصة في هذه الآونة الحرجة ، شكرا أخي أمازيغي مسلم

أمازيغي مسلم 09-04-2015 12:42 PM

رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
 
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

عدنا بفضل الرحيم الرحمن، والعود أحمد بإذن الكريم المنان.


بارك الله في الخالة:" فضيلة" على جميل دعائها، نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنها صالح الأعمال، وأن يجعلنا وإياها وكل الموحدين مفاتيح للخير.

الأخ الفاضل:" فارس السلام".
وفيك بارك الله أخي الكريم، وجزاك خيرا على كريم مشاركتك.

نواصل بتوفيق الله تعالى سلسلة حلقات:" ماذا يريدون من الأسرة والمرأة".

من وسائل العلمانية في المجتمعات الإسلامية:

-1) التمسح بالنصوص الشرعية، والاستدلال بالأقوال الشاذة، ولي أعناق النصوص مع ادعاء اعتدال فهمهم!!؟، والتأكيد على الخلاف الفقهي، فعند محاربتهم:" الحجاب" مثلاً: يتحدثون عن أن المسألة خلافية، لكنهم لا ينقلون حقيقة الخلاف، بل يُشعرون السامع بأن من يفتي بجواز كشف الوجه: يستنكر تغطيته!!؟، فالدين يسر، والتغطية مخالفة للهدي النبوي، لأنه تقديم للعسير على اليسير، ويكثرون الدندنة حول هذه النقطة: كأنما ستر الوجه هو المعصية الكبرى التي ينبغي أن تحارب!!؟، وفي نفس الوقت يُغضون عن:" التبرج المحرم": الذي لا اختلاف في حرمته، بل يسعون لنشره وفرضه!!؟.

-2) ادعاء نصرة المرأة، واستغلال المشاكل الاجتماعية، ثم النفخ فيها وتصويرها كأنها ظاهرة تغطي وجه المجتمع، ثم اتهام العادات والتقاليد –ويدخلون فيها الدين!!؟- بأنها السبب في تلك المظالم!!؟، وبالتالي يحرضون المجتمع على التخلي عن التقاليد البالية الظالمة.

-3) استغلال جهل الجماهير بدينهم واكتفائهم بالتقليد، فيتعمدون الخلط بين:" العادات الإسلامية"، و:" العادات المخالفة للإسلام"، والمنتشرة في المجتمع، ثم ينادون بالثورة على العادات جملة وتفصيلاً، ونبذها لأنها:" عتيقة وبالية، وسبب للتأخر والتخلف!!؟".

-4) التدرج: فبالنسبة للحجاب: دعوا النساء لكشف الوجه، وزينوا لهن ذلك بحجة جوازه والأخذ بالأيسر، ثم اللباس الواسع المزركش والمزين، لأنه أليق بالمسلمة العصرية، ولا حرج فيه، ثم بدأ اللباس يضيق، والخمار يصغر حتى غدا الحجاب في ذهن كثير من النساء المسلمات:" مجرد قطعة قماش صغيرة توضع على الرأس!!؟"، ولا يهم أن تلبس معها سروالا ضيقاً!!؟.
وهذا هو المطلوب: أن يفسد الناس، ويظنون أنهم محسنون ولربهم مطيعون، فلا يفكرون في التغير، ويهاجمون التشدد والتعنت بزعمهم!!؟، وهذا يشمل هجوما على:" حق قليل": خلطوه:" بباطل كثير!!؟"، إذ أن ما يصمونه بالتشدد والجمود هو:" الشريعة المنزهة الحكيمة"، وهكذا كل مشروع من مشاريعهم: يبدأ بخطوة صغيرة مقبولة، أو يمكن تقبلها بضوابط!!؟، وينتهي بفرض:" مشروع تغريبي على الواقع!!؟".
أما:" سرعة التدرج"، فتعتمد على السند الذي يعتمدون عليه، ومدى الاستجابة وقوة الممانعة، فإنهم كلما قدروا على تحقيق أهدافهم مباشرة: لم يتوانوا في فرضها على الناس فرضاً - رضوا بذلك أم اعترضوا-، وقد علمتم شأن:" الحرية": التي جلبت على متن:" قاذفة وظهر دبابة!!؟".
لما أصدر:" قاسم أمين" كتابه:(تحرير المرأة): واجه معارضة عنيفة: جعلت:" قاسماً": ينزوي في بيته خوفاً أو يأساً، ويعزم على نفض يده من الموضوع كله، ولكن:" سعد زغلول":شجعه، وقال له:" امض في طريقك، وسوف أحميك!؟؟"، عندئذ قرر أن يعود، وأن يسفر عن وجهه تماماً!!؟. ولئن كان في الكتاب الأول: قد تمسح بالإسلام، وقال:" إنه يريد للمرأة المسلمة ما أعطاها الإسلام من حقوق، وفي مقدمتها التعليم!!؟"، فقد أسقط الإسلام في كتابه الثاني:(المرأة الجديدة) ولم يعد يذكره!!؟، وإنما صار يعلن أن المرأة المصرية: ينبغي أن تصنع كما صنعت أختها الفرنسية لكي تتقدم وتتحرر، ويتقدم المجتمع كله ويتحرر!!؟.
وهكذا سقط الحاجز المميز للمرأة المسلمة، وصارت:" هي والمشركة أختين بلا افتراق!!؟"، بل وصل الأمر إلى الدعوة إلى:" السير في الطريق ذاته الذي سارت فيه الغربية من قبل، ولو أدى ذلك إلى المرور بجميع الأدوار التي قطعتها وتقطعها النساء الغربيات!!؟".
وقد كان من بين تلك الأدوار ما يعلمه:" قاسم أمين" - دون شك- من:" التبذل وانحلال الأخلاق!!؟"، قال: ".. ولا نرى مانعاً من السير في تلك الطريق التي سبقتنا إليها الأمم الغربية، لأننا نشاهد أن الغربيين يظهر تقدمهم في المدنية يوماً فيوماً!!؟".
وأضاف بعدها".. وبالجملة، فإننا لا نهاب أن نقول بوجوب منح نسائنا حقوقهن في حرية الفكر والعمل بعد تقوية عقولهن بالتربية، حتى لو كان من المحقق أن يمررن في جميع الأدوار التي قطعتها وتقطعها النساء الغربيات!!!؟؟؟"[ عن مجلة الهلال فـي الاحتفال بالذكرى العشرين لوفاة قاسم أمين، عدد أول يونيه سنة 1928 م ص 948].

-5) إسقاط العلماء بتشويه صورتهم، والتجني عليهم، وتدمير القدوات الحقيقيين، والدعاة ومؤسسات التربية بدءا من الحِلَق، وانتهاء بالجامعات الإسلامية، وهدم جدار الهيبة والاحترام من نفوس الناس تجاه العلماء والمصلحين، ليخلوا لهم الجو، فيُنَقِّروا ما شاءوا أن يُنقِّروا.
وهنا يخطئ بعض الطيبين الذين لم يدركوا حقيقة المعركة، فيعلن أن مع هؤلاء الصحفيين بعض الحق، فالشيخ كان ينبغي أن يضبط عبارته، وكان وكان...، وما درى هذا المسكين أن قضية أولئك أكبر، فسياق الهجوم وما يريدون أبعد بكثير من تلك المسألة التي كان ينبغي أن تضبط!!؟، ولهذا تجد أحد هؤلاء إذا لم يجد لأهل العلم كلاماً: نال من:" حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ونبش:" نصوص التراث، وأقوال الأئمة": لينتقدها بحجة تصفية التراث!!؟.. فمن الغفلة مع تلك الهجمة العلمانية الشرسة على أحد العلماء أو الدعاة أن نعلن خطأ العالم أو الداعية في جزئية من كلامه، أما نقل المعركة معه فمن الحمق البيّن، ولا يعني هذا أن يترك التنبيه على ما احتاج إلى ضبط أو تقييد لكنه يخص به من أخذ عليه من أهل الفضل، ويناقش فيه على انفراد بهدوء وربما بدا لمن كان يرى أن العبارة كانت بحاجة إلى تقييد أو لم تكن مناسبة ربما بدا له عكس ذلك أو أدرك أن ما أخذه محل اجتهاد معتبر.

-6) ومن طرائقهم غير الشرعية المتناقضة: أنهم عندما يتصدون لتسويغ أحد المنكرات كتشبه الرجال بالنساء في اللباس، أو التبرج أو غير ذلك: يتسترون بستار:" الدفاع عن الحريات الشخصية"، وحينما يكون بيدهم:" الحل والعقد": يدوسون أبسط الحريات، وأوضح شاهد على ذلك منع المحجبات من بعض حقوقهن المشروعة!!؟.

-7) عند إقدامهم على أي مشروع يخالف أعراف المجتمع: يدَّعون الحرص على مراعاة الحدود والضوابط، ويذيلون أحاديثهم بقولهم: "بما لا يخالف الدين"، "مع ما لا يتعارض مع شريعتنا السمحة"، "في حدود الضوابط الشرعية": مع أن المشروع برمته يتعارض مع الضوابط الشرعية المزعومة!!؟، والغرض منه:" محاربة الدين والشريعة السمحة"، وقد رأينا ضوابطهم تلك في كثير من وسائلهم الإعلامية، وقنواتهم الفضائية!!؟.

-8) المبالغة في تضخيم مشاكل المجتمع، وعرضه بأبشع صورة، مع الإفراط في ذكر ما يسمونه:" محاسن الحضارة الغربية!!؟"، ويشعرون الناس بأنهم بين:" خيارين لا ثالث لهما"؛ إما:" الإبقاء على الأوضاع السيئة المتخلفة الجامدة الظالمة"، وإما:" محو حكم الإسلام، ونبذه والانسلاخ منه، والاتجاه إلى أوروبا وأمريكا من أجل التقدم والتحضر والرقي!!؟": كأنما سبب التخلف هو:" الإسلام!!؟".
يقول عميدهم:" طه حسين": { إن سبيل النهضة واضحة مستقيمة: ليس فيها عوج ولا التواء، وهي أن نسير سيرة الأوروبيين، ونسلك طريقهم لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها!!؟، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يكره، وما يحمد منها وما يعاب!!؟".انظر:[ طه حسين، مستقبل الثقافة في مصر، ص 46، نقلا عن محمد قطب، التنوير، ص33.].
ثم جاء مَن بعده، فقال بلسان الحال:
وما أن إلاّ من غزية إن غوت÷ غويت وإن ترشد غزية أرشد
وليتهم كانوا:" سادة غزية" مثل:" دُريدِ بنِ الصِّمَّةِ"، أو كانوا منها، لكنهم أتباع لا يُقبل منهم غير الاتِّباع مهما بلغوا!!؟.

-9) التطبيع مع المنكرات، ودفع الناس لاستمراء التَّفحش: بتعويدهم على الصور الخليعة في وسائل الإعلام المختلفة بصورة توحي بأنها عفوية بحجة تمارين الرشاقة، وتخفيف الوزن، والأفلام الوثائقية المغلفة بالطابع العلمي، وتفاصيل قصص الاغتصاب والفضائح الجنسية بصورة تلقن المراهقين فنونها، وتشعرهم بكثرتها وانتشارها، بل حتى البرامج الجادة كالبرامج الإخبارية مثلاً: تجبر المذيعات في جل القنوات على التجمل والتبسم والتكسر، وكل نشرة مطولة لابد أن يخرج فيها مذيع ومذيعة يتبادلان الابتسامات، وعبارات المجاملة!!؟.
وأما:" المذيعة المحجبة"، فمهما كانت خبرتها وقدراتها، فكثير من القنوات تحولها إلى أقسام أخرى بعيدة عن الكاميرات!؟؟، كأنما المطلوب منها عرض جسدها لا استعراض الأخبار، وهذه هي الحقيقة،( 2في1 ): كما يقولون.

-10) الحطُّ من قدر:" المرأة النبيلة الشريفة": المتفرغة لبيتها، ووصمها بأنها:" طاقةٌ معطلة، ونصفٌ مشلول!!؟"، وغير ذلك من الصفات التي تنفر من:" القرار في البيوت، والقيام بأعباء الأمومة والزوجية": التي ستحتاج:" المرأة الفاعلة": كما يقولون لعدد من العاملات، ليؤدين بعضها عنها إن هي خرجت لتعمل.

-11) احتواء الأقلام النسائية المتحررة ودعمها، بل الكتابة باسم بعض داعيات التحرر كما كان يكتب:" الهلباوي بك" باسم:" هدى شعراوي!!؟"، وكما عرف عن بعض الكتاب في بعض البلدان المحافظة.

-12) الوصول لمراكز النفوذ والإعلام، والهيمنة على الخطاب الإعلامي، والتضييق على المخالفين. فقد تجد السبيل ممهداً للكاتب الليبرالي في البلد المحافظ لينشر روايات ليست لها أية قيمة أدبية، وتخالف عادات المجتمع، وتخدش الحياء العام، وربما قدم لها كبار العاملين في مجال الإعلام!!؟، بينما يجد:" الباحث المتخصص": عنتاً وعناء، ليتمكن من طبع مادة نافعة تخدم قضية اجتماعية مهمة، لكنها لا تعجب المتحررين المتسلطين على منافذ ومرافق ثقافية مهمة.

-13) الربط بين:" التمدن والتحضر و التزين"، وبين:" الخلاعة في اللباس!!؟": حتى صارت:" المدنية والأناقة" في أذهان كثير من النساء: تتناسب:" عكسياً مع طول الثوب وعرضه"، و:"طردياً مع طول كعب الحذاء، وربما الأظفار!!؟"، وهذه كانت من أولى خطوات:" التنويريين": لتحرير المرأة، فقد ظهرت أقسام:" الموضة"، ويملئون بها أفواههم فيقولون:" الموضة والجمال" في المجلات:( سنة 1925م)، أي: بعد سقوط:" الخلافة العثمانية" بعام واحد في زمان كانت المرأة فيه لا تخرج من بيتها بغير الحجاب السابغ، ولا تظهر أمام النساء إلا متسترة محتشمة، ثم أغرقت الأسواق بذلك النوع من الملابس، ثم كثرت المجلات التي تتحدث بالتفصيل عن حياة:" المغنيات والراقصات وعارضات الأزياء!!؟"، ومحاولة تقديمهن كقدوات للفتيات خاصة والنساء عموماً!!؟.
كما أن وجود:" الغربيات" في البلدان المحتلة، وتجولهن في الشوارع والأسواق والشواطئ بتلك الألبسة الخليعة!!؟ التي يروج لها: سهل كسر الحواجز بين النساء والتعري، فالمستَعمَر المهزوم نفسياً: مغرم بتقليد المستعمِر المتمدن المتحضر!!؟.
ومع:" كثرة الطَرق، وتعدد وسائله": لانت النساء، وانقلب حالهن حتى أن بعض:" المسلمات هوية وتاريخاً" في البلاد الإسلامية المستغربة: لا يجدن حرجاً في الخروج إلى الشاطئ بملابس السباحة!!؟، والعجيب: أنهم جعلوا للسباحة النسائية – خاصة-:" ملابساً: تكشف أكثر مما تستر!!!؟؟؟".

-14) المظاهرات والمسيرات: ففي:( عام 1919م): قادت:" هدى شعراوي"، و:" صفية زغلول": مظاهرة في:" ميدان التحرير!!؟" بمصر ضد المحتل الإنجليزي، ثم تحولت المظاهرة:" للمناداة بالتحرير والتخلص من الحجاب!!؟".
وفي الجزائر:( سنة 1958م): خاطبت:" الآنسة بنت باشا الأغا" مسيرة حضرها جنرالان فرنسيان، ثم نزعت حائكها الأبيض وحجابها: كعمل رمزي يدلل على الأخوة الكاملة مع النساء من جميع الديانات في الوطن المشترك فرنسا كما قالت!!؟، ودعت الفتيات لتقليدها، ففعلت ذلك بعض المتآمرات، وقلدتهن بعض الجاهلات وسط هتاف الحاضرين، ثم تكرر الأمر في مدينة الشيخ ابن باديس.. .. ثم غَرَّت القصة كل جاهلة غِرة!!؟.
وفي سوريا قادت:" ثريا الحافظ": مظاهرة نسائية:( سنة 1928م)، ونزعت الحجاب ومعها زهاء مائة امرأة!!؟.

-15) وصف البطَّالين والبطَّالات بالبطولة!!؟، فالذي يقوم بعمل من أعمال التخريب والتحطيم ضد الإسلام: ينبغي أن يكون بطلاً، لتتدارى في ظل البطولة أعمال التخريب والتحطيم!!؟ مثل:" كمال أتاتورك".
وعلى هذا الضوء: يُفهم:" نزع الحجاب" في مظاهرة ادُّعي أنها:" خرجت لتهتف ضد المحتل!!؟".
وكذلك محاولة بعض المنظمات الدولية: تلميع بعض الشخصيات، وإضفاء صفات النضال والبطولة عليها، لتمرر من خلالها مخططاتهم: مثل من يصفونها بالناشطة في حقوق الإنسان السعودية:" وجيهة الحويدر"، والضجة والاهتمام العالمي بالمناضلة السودانية:" لبنى أحمد الحسين"، أو من عرفت بصحفية:" البنطلون!!؟"، وغيرهن كثيرات.

-16) العمل المؤسسي: يبحثون عن واجهة تُنفذ من خلالها برامجهم سواء كانت نقابات عمالية، أو اتحادات طلابية، أو منظمات طوعية، أو جمعيات خيرية، أو مؤسسات ثقافية، المهم واجهة مناسبة: يتغلغلون من خلالها في أوساط الفئات المستهدفة، ويحشدون لها الأعضاء، وينفذون عن طريقهم مختلف البرامج التي تخدم الأهداف المطلوبة.
ومن أهم وأخطر المؤسسات العاملة في مجال تحرير المرأة في العالم العربي: في مصر:" جمعية تضامن المرأة العربية" بزعامة:" نوال السعداوي"، وهي الجمعية الوحيدة التي حظيت بمركز استشاري لحساب المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة!!؟، وكان ذلك في عام 1985م، بوصفها منظمة عربية غير حكومية، ومن الشعارات التي ترفعها: "رفع الحجاب عن العقل!!؟"، و"التضامن بين النساء قوة"، وبذلك نستطيع أن نتصور الدور الذي تتبناه في المجتمع.

-17) المسابقات الدولية: مثل:" مسابقة ملكات الجمال!!؟": التي غزت حتى مراكز العلم ممثلة في الجامعات!!!؟؟؟.

-18) الأعياد والاحتفالات: مثل يوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس، وتحتفل به منظمة الأمم المتحدة، و:" عيد الحب:الفالنتاين" في الرابع عشر من فبراير، والذي يكاد يكون عيداً رسمياً يحتفي به طلاب وطالبات الجامعات في كثير من الدول الإسلامية.

فهذه جملة من وسائلهم وأساليبهم، ولا يزالون يحدثون كل حين أسلوباً، أو يستغلون وسيلة، والواجب النظر في مآلات الدعوات، وما تحققه من مصالح، وتخدمه من أهداف، وما سوف تترتب عليها من نتائج وفقاً لحال الناس ومعطيات الواقع.

فرحوح ج 09-04-2015 02:15 PM

رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم (المشاركة 1995404)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

عدنا بفضل الرحيم الرحمن، والعود أحمد بإذن الكريم المنان.


بارك الله في الخالة:" فضيلة" على جميل دعائها، نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنها صالح الأعمال، وأن يجعلنا وإياها وكل الموحدين مفاتيح للخير.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باركك الرحمان و حفظك الباري من كل سوء

سُعدت بعودتك ،،، أسأل الله تعالى ان يجعل

كل ما تكتبه هنا في ميزان حسناتك

جزاك الله خيرا

أمازيغي مسلم 09-04-2015 02:26 PM

رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
 
وفيك بارك الله الخالة الفاضلة:" فضيلة".
سررت لكريم مشاركتك، وجميل دعائك.
حفظك الله ورعاك.


الساعة الآن 04:46 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى