|
وهم
لم يمت كان قبل اليوم ينقع الدم والبخور ولحن عودته للفجر المعلن عند الباب علق جلده ورسالتها الأخيرة وسقط لم يكن يدري حين أعلنوه بأسمه أو علوه على ربوة الملح انها صاحبة النبوؤة تعلوه تغزوه تفصل يومه كما تشاء وتبعثه من رمقه ألأخير بهيّ الطلعة كما تشاء تسميه بألغازها المعهودة تبعد عنه الحسد ولذة النوم كل ليل ....متعب بالتمني والأنتظار متعب بقبيلته والوشم وزغردة العرس مساء الصيف الحزين يفركه بين وهمين وحقيقتين ولذّة للموت المسجى على أوراق الكتابة والمحبرة عدّل التقويم والوقت وأحرف الهجاء الصخرية وهندامه المتآكل كوجهه المتدلي من الركام وبيدر الحنطة قال في صمته كل الكلام وكل الكلام يبدأ عندها أو عند مطلع القمر الحزين كل مساء حين صادروه من صفحة الماء مدّ يده يسحب ظله وجلده ووردة جورية تحجرت بين حاضرها وماضيه يسكبها من دمه...لم يمت لكنه كان هناك يداعب الدخان ولون السراب |
رد: وهم
اعجبتني الكلمات لكنني وجدتها غامضة
|
رد: وهم
اقتباس:
لقد عدلت في الخاطرة |
رد: وهم
اقتباس:
و تخفي كل شيء....أمام عينيك |
| الساعة الآن 10:26 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى