منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   نقاش حر (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   حافظوا على الجزائر: إنها أمانة (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=245773)

أمازيغي مسلم 18-10-2016 12:47 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
لنا عودة إن شاء الله.

أمازيغي مسلم 18-10-2016 12:51 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



بعد انتهاج الدولة الجزائرية لسياسة التقشف نتيجة لانهيار أسعار النفط: تزايد غليان الجبهة الاجتماعية، وعاد مسلسل الإضرابات - خاصة في قطاع التربية بعد عامين من الهدوء النسبي، مما ينذر بمستقبل ضبابي غامض قد تكون عواقبه وخيمة – لا سمح الله، إن لم يحسن الجميع التعامل مع المستجدات العصيبة!!؟-، ولذلك:

يجب على كل الجزائريين تقديم مصلحة الجزائر على ما دونها من المصالح في ظل تنامي الأخطار المحدقة بنا من كل جانب!!؟.
إن وضعنا الداخلي لا يحتمل مزيدا من الاختلافات والاضطرابات في ظل تربص الأعداء الحريصين على استغلال أي انزلاق- لا قدر الله- لصب الزيت على النار بالنفخ في وقود فتنة سيكون فيها الرابح خاسرا!!؟.
فالحذر الحذر، و:" السعيد من وعظ بغيره!!؟".

إن مِن مقوّمات وجود واستمرار وقوة أية دولة: أن تكون عادلة قائمة بحقائق دستورها، وعناوينه الكبار، مما يمنحها حقَّ الثبات، ويمنع عنها التجاوزات، ويحفظ لأبنائها حقوقَهم الشخصية والاجتماعية وعقائدَهم الدينية؛ بإعطاء كل ذي حق حقه، وهذا يمثّل الصخرة الصلبة الكبرى التي تسدّ كل ثغرات الفتنة.

إن التفكيرُ المتأنّي المنضبط بالشرع- في ساعة العُسرة، وفي أزمنة الفتنة- دون العاطفة العاصفة!!؟-هو: السبيل الأوحد لمعرفة الحقّ ومسيره، والباطل ومصيره.
قال شيخ الإسلام:" ابن تيمية"- رحمه الله-:
"
بالعلم يزول الجهل، وبالصبر يحبس الهوى والشهوة، فتزول الفتنة".


إن الفرق بين(الفطنة)، و(الفتنة):ليس حرفا-فقط-!!؟.
بل الأولى:" توفيق وفضل"، والثانية:" خذلان ومحنة!!؟".

فاللهم هيئ لنا كل خير، وادفع عنا كل شر بمنك وكرمك: يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم احفظ الجزائر وأهلها من الفتن: ما ظهر منها وما بطن.

عبد الرحمن 77 20-10-2016 06:54 AM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي على ما كتبت، وجعله في ميزان حسناتك، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ان السعيد لمن جنب الفتن) ، فاللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، واحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل سوء واجعل كيد الاعداء في نحورهم.

أمازيغي مسلم 24-10-2016 10:07 AM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:




الأخ الفاضل:" عبد الرحمن".
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
سرني أن تكون أولى مشاركاتك في منتدياتنا على متصفحي هذا، فحللت أهلا، ونزلت سهلا على الرحب والسعة: مفيدا ومستفيدا موفقا.
بارك الله فيك أخانا الكريم على كريم التصفح وجميل الدعاء.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

ومرة أخرى، ولن تكون الأخيرة- حسبما يظهر من المستجدات الأخيرة-:

بعد نشري لتحذيري في مشاركتي:(رقم:22) بسبب تزايد الغليان الاجتماعي وعودة مسلسل الإضرابات: اطلعت على سعي حثيث مريب لبعض المنظمات الأمريكية!!؟، وقد ظهر لي من خلال ما قرأته: أنها تتهيأ لزرع:" بذور خريف جزائري شبيه بالخريف العربي!!؟"، وعلى رأس تلك المنظمات:( المعهد الأمريكي الديمقراطي:ida)، و:(مجمع الشركات الأمريكية العالمية:aei).
ف:" المنظمة الأولى: عرابة الخريف العربي!!؟"، والغريب جدا: أن يستضيفها حزب جزائري بأضحوكة: تعليمها لشباب ذلك الحزب فنون نشر الديمقراطية!!؟"، وكأن تلك الفنون هي من:" علوم الفيزياء النووية الدقيقة جدا التي تفتقدها الجزائر!!؟".
وأما:" المنظمة الثانية"، فقد بشرتنا ببشرى الغراب متوقعة: خريفا جزائريا!!؟".

حتما وقطعا:
إن سعي هاتين المنظمتين، لم يأت من فراغ، وليس وليد حب وهيام بالجزائر وأهلها الكرام!!؟، لأنه في حقيقته: يأتي استكمالا لحلقات:
" مسلسل الفوضى الخلاقة!!؟".

فالحذر الحذر: أيها الجزائريون،و:" السعيد من وعظ بغيره!!؟".

اللهم احفظ الجزائر وأهلها من الفتن: ما ظهر منها وما بطن.

أمازيغي مسلم 10-11-2016 02:28 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



نثمن دعوة رئيس الجمهورية في رسالته بمناسبة الذكرى 62 لاندلاع الثورة الجزائرية الجميع- خاصة الأحزاب السياسية-: للإسهام في الحفاظ على الاستقرار، وتقوية الجبهة الداخلية من أجل مغالبة كافة التحديات، لذا: يجب أن نسهم يدا واحدة في الحفاظ على السلم الاجتماعي.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

أمازيغي مسلم 13-01-2017 03:47 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



يرفع امتثالا لقوله تعالى:[وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ].
لعل الله أن ينفع به من اغتر من الجزائريين بدعوات المتهورين المغامرين أبواق الفتنة الذين اتخذوا بعض المصاعب المالية التي تعاني منها الجزائر: مطية لنشر الفتنة في وطننا الحبيب، فخيب الله سعيهم.
ولكن:
يبقى الحذر مطلوبا من دعوات الفتنة التحريضية المشبوهة الصادرة عن بعض الفضائيات ومواقع التواصل.

فاللهم احفظ الجزائر وأهلها من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

أمازيغي مسلم 06-01-2018 01:57 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



تصريح خطير جدا ذلك الذي أدلى به السفير الفرنسي السابق في العراق وتونس:" إيف أوبان مرسيار"، حيث ذكر بأن هناك مخططا أمريكيا لتقسيم الجزائر، وهو أمر لم نستغربه، وحذرنا منه مرارا وتكرارا، ويؤسفنا أن يهون بعضنا من خطورة المسألة، ويستهزئ ذاكرا مسألة:" استبعاد المؤامرة الخارجية!!؟".
فها هو ذا:( ديبلوماسي غربي فرنسي) يكشف بعض خيوط تلك المؤامرات، فهل من متعظ!!؟.
إننا حين نحذر من إشاعة الفوضى في بلادنا بأي وجه من الوجوه، وتحت أي شعار من الشعارات، فإنما نريد الخير والأمن والأمان لبلدنا وشعبنا. ومن الخطأ الفادح: أن يفسر بعضهم دعوتنا إلى عدم الخروج على الحاكم بأن ذلك: دفاع منا عن ظلمه وأخطائه!!؟، فالأمران منفصلان، وقد قرر:" أهل العلم والحل والعقد": بأن الإنكار على الحاكم علانية والخروج في مظاهرات حاشدة: مما يحدث الفوضى ويخل بالأمن ويهدد بقاء الدولة ككيان متماسك، وهذا ما يحرص عليه الأعداء لينفذوا من خلاله مخططاتهم الهادفة إلى تقسيم الشعب والأرض- كما ذكره السفير الفرنسي السابق-.
وللأسف: يساعد هؤلاء الأعداء بعض الأبواق الإعلامية هنا، ومن وراء البحار- خاصة-، والتي لا يهدأ لها بال حتى ترى أهدافها الدنيئة تتحقق على أرض الواقع، فهي تسود ليل نهار أحوال الجزائر، وتضعها في صورة جهنمية!!؟.
وللأسف: ينخدع بعض شعبنا بزخرف قول هؤلاء الذين يستغلون الظروف الاقتصادية الصعبة، فيلعبون على وتر معاناة المواطنين اليومية مع متطلبات الحياة الصعبة، وينفخون النار في رماد الفتنة النائمة التي لو أوقدت- لا قدر الله-، فسيدفع ثمنها هذا الشعب فقط، وأما هؤلاء الفتانون، فيعيشون في رغد العيش وراء البحار: آمنين هم وأهلهم، وإذا ما تطورت الأمور إلى الأسوأ– لا سمح الله-، سيقول هؤلاء متأسفين متباكين بدموع التماسيح:" ما كنا نتوقع أن تتطور الأمور إلى هذه الدرجة!!؟".
سيقولون ذلك بعد:" أن تقع الفأس على الرأس!!؟، و: يحترق الأخضر واليابس!!؟، ولن يدفع ثمن تهور المتهورين، ومجازفة المغامرين إلا الشعب المسكين!!؟"، فالحذر الحذر.
وأمام تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية، وتتابع الإنذارات بالإضرابات في مختلف القطاعات، فإننا نوجه نداءنا إلى كل عقلاء الأمة من كل الأطراف: حكومة ونقابات وأحزاب وجمعيات وفعاليات شعبية إلى أن يتحلوا بالحكمة والتنازل في بعض المواقف: للالتقاء في منتصف طريق آمن يحفظ لشعبنا وبلدنا وحدته وتماسكه.
إنه إذا ما اشتدَّت الخُطُوبُ على مُجتمعنا، وادلهَمَّت عليه سِهامُ الأعداء والخُصُوم الحاقِدِين والحاسِدين، فإن مِن أوجَبِ الواجِبات علينا: توحيدَ صفِّنا، ونبذَ فُرقتِنا، والتنازُل عن اختِلافات فُرقائِنا التنوعيَّة، وتأجيلَ اختِلافاتِنا التضاديَّة: ما دامَت الخُطُوبُ أعظم، والتربُّص بمُجتمعنا مِن خارِجِه أدهَى وأمَرُّ.
ومِن هذا المُنطلَق، فإن على ذوِي الإعلام والمُشارِكين بوسائل التواصُل مسؤوليَّةً بالِغةً في بث معاني السكينة والإخاء والوحدة بين أفراد الأمة.

نسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى: أن يحفظ الجزائر وأهلها من كل سوء، وأن يجمع كلمتهم على الحق.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

أمازيغي مسلم 06-01-2018 02:16 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
نأمل من زائري متصفحنا إثراءه، فالقضية تعني الجميع.

أبوهبة 06-01-2018 08:45 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
السلام عليكم
...بارك الله فيك أخي الكريم ** أمازيغي مسلم** على هذه الرسالة العظيمة والله يجعلها في ميزان حسناتك، والحقيقة لا كلام يقال بعد كلامك.

أمازيغي مسلم 13-01-2018 01:02 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

أخانا الفاضل:" أبا هبة".
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
وفيكم بارك الله، وجزاكم خير الجزاء.
سرني كثيرا إضافة قيمة من أخ كريم مثلك.
تقبل الله منا ومنكم صالح القول والعمل، وحفظ الله ديننا ووطننا وشعبنا من كل مكروه.


الساعة الآن 06:18 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى