عادات قد ترقى بك وظيفيا وأخرى قد تدمر وظيفتك
http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/660/...thinkstock.jpg
هل تعثرت في وظيفتك يوما ما؟ من السهل أن تلقي باللوم على السياسات التي تتبعها الشركة، أو سوق العمل السيئ، أو حتى على زملائك. لكن ماذا لو كنت أنت ذاتك سبب المشكلة؟ فالظهور في ثوب شخص يحب التفاخر، والحديث عن المشاكل، دون عرض حلول لها، يعد من الأمور الفارقة الصغيرة في تصرفاتنا، لكن يمكن لبعض هذه الأمور أن يؤدي إلى النجاح، ولبعضها الآخر أن يؤدي إلى الفشل. هذا الموضوع تناوله عدد من أبرز المؤثرين على موقع لينكد-إن (LinkedIn) في الأيام القليلة الماضية. جاك ويلش، الرئيس التنفيذي لمعهد جاك ويلش للإدارة "الوظائف نادراً ما تتبع مساراً سلساً" هذا ما كتبه ويلش في مداخلته التي جاءت بعنوان 10 سلوكيات يمكنها القضاء على وظيفتك. وأضاف: "إن كنت تواجه وظيفة متعثرة، وهو ما يواجهه غالبيتنا في مرحلة أو أخرى، فما عليك إلا أن تنظر إلى المرآة." هناك سلوكيات لا يدركها كثير من الناس من شأنها القضاء على الوظيفة، وهي في العمل "قد تعني الفرق بين الصعود إلى أعلى، أو الانحدار إلى دوامة،" ومن بين هذه السلوكيات: *أن تحمل نفسك فوق طاقتها، وأن تنجز القليل. *مقاومة التغيير، والإخفاق في تبني الأفكار الجديدة. *التفوق على مسؤولك، ولكن ليس على أقرانك. *الاستكانة والرضا عن النفس وتوقف التقدم. *أن تكون جيداً في تحديد المشاكل، ولكن ليس في حلها. http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/625/...thinkstock.jpg ويوجه ويلش نصيحة مفادها: "إن أدركت حقيقة تصرفاتك، فاحرص على أن تغير هذه التصرفات، قبل أن ترغم على ذلك". فإن فعلت ذلك وغيرت تصرفاتك، فإنك ستتحول من حال التعثر الوظيفي إلى الارتقاء الوظيفي بسرعة. ليندا ديسكانو، المديرة الإدارية ورئيسة المحتوى في مؤسسة سيتي (Citi) يكشف بحث جديد صادر عن مؤسسة سيتي (Citi)، و(LinkedIn) عن أن "الرجال أقل ميلاً من النساء للحديث عن إنجازاتهم المهنية في العمل"، كما كتبت ديسكانو في مشاركتها التي جاءت بعنوان: 5 طرق لتعزيز موقعك ومكانتك في العمل بعيداً عن التظاهر أو "الرعونة". "الرجال على الأرجح يعتبرون حديث الشخص عن إنجازاته نوعاً من قلة الذوق، وهو ما يفسر السبب في خشية النساء من أن يتسبب حديثهن عن إنجازاتهن في إحداث نتائج عكسية". إذن كيف يمكن للأشخاص ذوي الهمم العالية أن يعززوا من مكانتهم دون الإضرار بسمعتهم؟ سألت ديسكانو مجموعة من المشرفين التنفيذيين عن وجهات نظرهم، وفيما لي بعض ما نصحوا به: كتبت ديان بارانيللو من مؤسسة "Coaching for Distinction" (التدريب من أجل التميز) تقول: "تواصل، ثم تواصل، ثم تواصل مع الآخرين"، "افعل ذلك بوضوح، وحدد الفرق الذي تصنعه، ولماذا يعتبر مهماً للعمل. افعل ذلك باستمرار. وافعله بكل ثقة. وبأسلوب آخر، لا تعتذر لأنك تعبر عن رأيك بشجاعة، أو بنبرة عالية، أو لأنك تقول الحقيقة. http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/625/...thinkstock.jpg وكتبت بوني ماركوس من مؤسسة "Women’s Success Coaching" (أو تدريب المرأة على النجاح) تقول: "أنجع وسيلة لبناء المصداقية، وللظهور الذي ترغب فيه المرأة بدون أن ينعكس ذلك سلباً عليها، هو أن تركز على مقترحاتها القيمة (الطريقة الفريدة المميزة التي تمارس بها عملها والتي من شأنها إضافة قيمة إلى المؤسسة التي تعمل بها.)" وأضافت ماركوس: "وبمجرد أن يتعرفن على هذه الوسيلة، يمكنهن التطوع لمساعدة الآخرين على إنجاز أهداف مؤسساتهم بناء على القيمة التي يمكن أن يضفنها لهذه المؤسسات. وبدلاً من التغني بالإنجازات الماضية، والتي يمكن أن تفسر على أنها تباه أو رعونة، وإذا قدمن أنفسهن على أنهن يمتلكن القدرة على التعامل مع التحديات المستمرة في المؤسسة، فمن شأن ذلك أن يظهرهن كقائدات يرغبن في العمل لصالح المؤسسة وليس سعياً للمكسب الشخصي." أما نانسي جويس من مؤسسة جويس للاستشارات فتقترح "استعمال "أنا" و "نحن"، وتمضي قائلة: "كثير من النساء يترددن في استعمال كلمة "أنا"عند الحديث عن إنجازاتهن. وتشير الأبحاث إلى أنه إذا استعملت كلمة "نحن" فقط، فربما لا تحصل على الاعتراف بدورك الشخصي." وتضيف: "من ناحية أخرى، إذا استعملت كلمة "أنا" فمن الممكن أن تحظى بسمعة مفادها أنك شخص لا تجيد العمل ضمن فريق". إذن كيف يمكن الموازنة بين الأمرين؟ تضرب جويس المثال التالي: يمكنك القول على سبيل المثال: "تمرين استراتيجية الترويج للعلامة التجارية الذي دربتُ (أنا) الفريق عليه، حقق نتائج مهمة. لقد طورنا (نحن) بعض الأفكار المبتكرة ونجح الفريق في احتضان هذا الجهد بالكامل". |
رد: عادات قد ترقى بك وظيفيا وأخرى قد تدمر وظيفتك
السلام عليكم بما ان موضوعك عن العمل....فاسمح لي ان اعقب على عمل الجزائريين الى اين نحن ذاهبون بعقليتنا في العمل؟؟؟؟ اهمال العمل .... واسبوع يضمن في اسبوع وحتى ان انهاه من فوره فاين الاتقاان...؟؟؟ اخطاء بالجملة...وان عدت مستفسرا او طالبا اصلاح ما افسده ثار في وجه واصبح صاحب الحق ..... "نت اللي زربتيني لو خليتيلي الوقت كنت خدمتلك خدمة شاابة" للاسف صار يضرب المثل في اتقان العمل وجودته للغرب الكاافر واين نحن من حديث رسولنا " اذا عمل احدكم عملا فليتقنه" ؟؟؟ نحن المسلمون....فتخلفنا عن الركب...وبقينا مع الخوالف موضوع جميل....يحي غصة ابت ان...تغادرني وتلك الدراسات اسمحلي...جعلت لغير شعبنا احتراامااتي |
رد: عادات قد ترقى بك وظيفيا وأخرى قد تدمر وظيفتك
اقتباس:
للأسف انحرفنا عن طريق الصواب لأننا ابتعدنا عن نهج الله و فضلنا حكم البشر على حكم الله سررت للمرورك أخيتي |
رد: عادات قد ترقى بك وظيفيا وأخرى قد تدمر وظيفتك
شكرا على النصائح الكثيرة وما اراه في موضوعك انه ليس صالحا فقط في العمل بل في معاملاتنا اليومية مع بعض الاشخاص الذين يملكون مفاتيح تغيير حياتنا اما للاحسن او الاسوء
شكرا مجددا |
رد: عادات قد ترقى بك وظيفيا وأخرى قد تدمر وظيفتك
|
رد: عادات قد ترقى بك وظيفيا وأخرى قد تدمر وظيفتك
اقتباس:
بارك الله فيك |
رد: عادات قد ترقى بك وظيفيا وأخرى قد تدمر وظيفتك
اقتباس:
علاقته بالموضوع أن الهاتف الذي استعمله لإثبات نظريته يعتبر هاتف قديم نسبيا نظرا لتكنولوجيا العصر و هو ما جعله محل انتقاد اعلامي و صحفي نظرا للأسلوب المتبع في المقارنة و قد يدمر مثل هذا الخطأ مستقبل الهاتف الجديد (و الشركة) بإثارة الشكوك حوله |
رد: عادات قد ترقى بك وظيفيا وأخرى قد تدمر وظيفتك
اقتباس:
فعلا موضوع هادف ويرقى للحوار شكرا |
رد: عادات قد ترقى بك وظيفيا وأخرى قد تدمر وظيفتك
اقتباس:
وفقك الله لما يحب و يرضى |
الساعة الآن 05:13 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى