عثرت البغلة و ما رأينا عمر
عثرت البغلة و ما رأينا عمر.
أين عمر..؟ قد مات عمر.. عياش تحت التراب.. و التراب بالقَنْطَرْ. و ذا ..عدلان ..في قفص المنبرْ.. قد قُدِرْ. يحفظ الستين باعها اللعين... بالجمر. هيهات..هيهات.. أوطاننا تحيا ... و نحن يصيبنا الذِّعْرْ. حكامنا جمَّدَاتْ ... جلّداتْ.. و حُقَّرْ. مناشير.. تنشر أجسادنا و الصَّخَرْ. لا نجلد العيب فيهم ..و فينا.. صَخَّراتْ و بَتَرْ. كمَّداتْ و عاهراتْ.. طَرْبٍ... و فُجُرْ. ساعة و ساعة... كؤسَ تُصَبِّحُ الفَجَرْ. أيام سودْ .. وَاصَلَتْ الصَّوْمَعهْ.. و إيمَامٌ أنْفَجَرْ. أسمعْ يا صاحب بيت الشَّعْرُ و الشِّعْرْ. إنْ كان العيب في ديننا.. قدْ قُعِرْ. مقَلِدًا.. فالسًا.. ذَاهِبٌ للقَعَرْ. مُحضِرْ حاضرْ... يفْقُصْ صبيان الْقَمَلْ... و الْبَشرْ. لوحاتْ .. مكتوبْ عليها ...إشعارٌ.. و دُسُرْ. نوَّباتْ صفَّحاتْ.. بالخمل.. إبْتَكِرْ. جوَّدات بالكسل .. عوَّداَتْ الحميرْ الحُمْرْ. بابُهَا مَفْتُوحْ .. خوَّناتْ تتعاهدْ.. بالسِّحْرْ. لا وِيْنْ ..ولا فينْ.. تجد مكانْ للعُمُرْ. بحارٌ تَطْبَخْ.. و جلباتها فوقْ امواجها صُحُرْ. السكينْ غائِصْ.. و الرِّحْلَةُ لَمْ تنتَهيِ .. في سُطُرْ. دِوَيْلاتْ مقطوعة.. شعارُها مغْلُبَةُ.. حُدُدُها خنجرْ. حسابُ كل يومٍ حسابْ. تَشَدُ بُطُنُها بأشواَك السَّدَرْ. حتى المدينة شَيَّدَتْ أصوارها.. و تكبَّدتْ الخطرْ. مكَّه سبقتها..و سلمتْ لها البَتَرْ. لا طائر يطيرْ ولا حمامات تعانق الوَكَرْ. فَرَضَ إبن التيمية .. و عنَادَالِيبْ التُّوَّحَشْ الفَقَرْ. لا أُمْ الشَّمَلْ تصيبْ..الْعَرْضْ.. ولا بابْ الواد أنتحرْ. كله قَعَرْ من قَعَرْ.. شُوفْ و حَقِقْ النّضرْ. نُحْبِسْ الدَّموعْ .. أو نتركها تسيلْ. بالشِّعْرْ.. حاوِيَاتْ دَخَلَتْ من مِثْلَهَا.. من قاع البحرْ طوبي لمن مات كعياش و انتها الضَّجَرْ. أو كعدلان إفترش السجن تُرابَ و لم ينكصر. |
الساعة الآن 09:47 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى