عن ( كمال داود ) أتحدث .
عن [ كمال داود ] أتحدث . كمال داود ، الشاب الجزائري الهاديء ، ذو النظرة الثاقبة، صدرت له رواية بعنوان فيه رمزية [ ميرسو الهجوم المضاد] ، قد تكون شبيهة ب(رواية ادريس ) لعلي الحمامي في فحواها العام ، فهي رواية متمردة على واقعنا السياسي والإجتماعي والثقافي. ***يبدوا وأن محتوى الرواية لم يهضمه طيف من أطياف مجتمعنا ، لدوافع قومية و دينية وسياسية ، فقد شنَّ (عثمان سعدي) هجوما صاعقا على صاحب الرواية منشور في جريدة رأي اليوم ، وأعقبه السلفي حمداش زراوي السلفي بتصريح خطير على موقعه في الفايسبوك ضد كمال دواود متهما أياه بالزندقة ، مطالبا بإقامة حد الردة في حق ما قال أو فسر بأنه تجاوز في حق الإسلام. ***استوقفتني بعض الآراء الصادمة التي ذُكرت في رواية كمال داود منها على سبيل المثال لا الحصر قوله : اللغة العربية مفخخة بالمقدس ،( وأننا نحن الجزائريين لسنا عربا، وأن اللغة العربية المقدسة جدا لغة ميتة جدا ، إن الإستعمار الأفقي العربي خلق منا مُستعمًرين ( بضم الميم الأولى وفتح الثانية ) إنني جزائري ولغتي هي الجزائرية وليست العربية . ***ما صرح به داود لم يأت من فراغ ، فقد قاله عن وعي وإدراك ، فبالنظرة الموضوعية فقط يمكن القول بأن اللغة العربية استمددت قدسيتها من الإسلام باعتبارها لسانه، ولولا ذلك لما وجدت لنفسها مكانا رياديا عند الأعاجم ، فالفقه المالكي عندنا مثلا يُجبر الإمام قراءة خطبتي الجمعة بالعربية، وكان المفروض مخاطبة الناس بما يفهمون ، وأنها لغة آدم ، وأنها أم اللغات وأنها لغة أهل الجنة ..... أو ليس ذلك كله من التقديس المفخخ الذي لا سند له ؟! . ***حياة اللغة وموتها مرهون بمدى الإبداع والإنتاج بها ، فالأمة التي تنظر في مرآة تعكس مجدها الماضوي فقط لا شك وأن لغتها ميتة ، فمن الخليج إلى المحيط تظهر أطياف من الفلكور اللساني يتقارب ويتباعد نسميه اللسان الدارج ، أما اللغة العربية الفصيحة فهي ليست لغة العوام بقدر ما هي لغة النخب السياسية والأدبية ورجال الدين . ***أما قوله بأننا لسنا عربا، فذاك ما أقره علم الجينات ، وأشارت إليه الطوبونيميا ، والتاريخ والأركولوجيا ، فنحن في غالبيتنا أمازيغ العرق ، ناطقون بالعربية ، فالواقع اللغوي لا يعبر حقيقة عن ذاتيتنا ، فاحتماء العروبيين بالإسلام بقولهم نحن أمازيغ عربنا الإسلام فذلكة ولعب على الذقون ، فالإسلام لا يعرب الأقوام الداخلة فيه وإنما يُصحح معتقدها و بلغتهم الأصلية . *** أما قوله بأن الإستعمار الأفقي العربي قد خلق منا مُستعمَرين ، فذاك حقيقة أخرى لم يهضمها المهيمن ، ففجر الإستقلال في الجزائر هيمن عليه التيار القومي العربي الزاحف علينا من وجدة ، المشحون بتيار البعث العربي الناصري، فما أن عاد بن بلة من القاهرة حتى صرح وهو في المطار ثلاثا ، ( نحن عرب ، نحن عرب ، نحن عرب) . مفصل القول، نحن هنا في هذا الوطن مثلنا مثل النعامة التي تخفي رأسها في الرمل وتترك جسدها معرضا لبنادق الصيادين ، أو مثل الغراب الذي يريد تقليد مشي الحمام ، فلا هو سار سير الحمام ، ولا هو بقي بمشي الغراب ، فقد ضيع الأثنين معا . ثنميرث . |
رد: عن ( كمال داود ) أتحدث .
الأخ الأمازيغي52
يؤسفتي وأنت تلقي برأيك أن تلعب دور المحامي وليس دور المثقف نريد في هذا المنتدى مثقفين ,المناضلين شبعنا منهم من حق داود أن يدافع عن أصولنا الأمازيغية لكن ليس من حقه أن يصف القرآن بأنه هذيان ونحيب ومع هذا يعتبر نفسه مسلما ومتدين أيضا عجيب هذا يسمى نفاقا وجبنا عليه أن يعبر عن قناعاته بصدق من يكره جبهة التحرير التاريخية ويتمنى لو أن فرنسا قضت عليها ليس جزائريا وبالتالي وجب نزع جنسيته لا يمكن لمن يخون وطنه أن ينتمي الى يوغرطة البطل . |
رد: عن ( كمال داود ) أتحدث .
اقتباس:
النضال في سبيل قضية عادلة لا شنآن فيه ، فكل له نضاله وتوحهه ، فالثقافة ليس وعاء جامدا ، وإنما الثقافة في القدرة على ترجيح الرأي ، والأضداد ببعضها تٌعرف . ***ما قيمة الثقافة إن لم تخدم قضية عادلة وايمانا حقيقيا ؟ مداخلاتي هنا لم أعالج فيها قضية المعتقد الديني وإنما أشرت إليه باقتضاب ، لا أحد يكره حبهة التحرير ولكن هناك من يكره حزب جبهة التحرير ، فالتحرير تم في 62 وتحول إلى هدم وتدمير ، فالمنتفعون يرونه بناء وشموخا، والمحرومون يرونه هدما ، فكل له منظاره التقييمي لواقعنا الحالي الذي هزته أول نسمات انخفاض سعر البترول . ***فهل في عرفكم نقد الحال وذكر المحال خيانة تستدعي الإعدام ؟ |
رد: عن ( كمال داود ) أتحدث .
اقتباس:
والأمازيعية قضية عادلة لكن علي أصحاب الفكرة وهم يدافعون عنها أن يتسلحوا بالثقافة والعلم وأول صفات المثقف الصدق والصراحة لهذا كان هجومي على كمال داود لأنه ينافق يرفض القرآن ويدعي الاسلام جبهة التحرير التاريخية لا يمكن أن يتمنى جزائري لو أن فرنسا قضت عليها وجبهة التحرير الحالية هي عار على الجزائر |
رد: عن ( كمال داود ) أتحدث .
اقتباس:
أما كون حزب جبهة التحرير الحاكم بعد الإستقلال كعار ، فذاك فكر قابل للسجب والتأييد . فكل له قناعته السياسية ، فلو سألنا مثلا أحد مؤسسي المنظمة السرية ( لوس) آيت احمد المنفي في سويسرا لأدركت بأن ما بعد 62 كان أكثر من عار ، إن الثورة التي لم تحرر إنسانها ليست بثورة ، فالإستقلال كما عشناه ما هو إلا استبدال لقابض السيف ليس إلا . أما الشق المتعلق بالدين والتدين فاقرأه في مداخلاتي الثانية وبنفس العنوان وفي منبر النقاش الحر . تحياتي لكم . |
رد: عن ( كمال داود ) أتحدث .
اقتباس:
فقط كتبت ردي في الوقت الذي كنت أنت تكتب الشق الثاني من موضوعك ولو قرأته ما كتبت ردي تحياتي |
رد: عن ( كمال داود ) أتحدث .
اقتباس:
ثنميرث . |
رد: عن ( كمال داود ) أتحدث .
السلام عليكم مما اثار اهتمامي في الحصة تلك " لم ننم بعد" بعد الشرح المستفيض من كمال داود و اراءه الشخصية حول الهوية و الاسلام التي فيها و عليها هو حين رفعت " سلامي Salamé" مجلة " Le Point" وهي تقول هناك "عربي واحد" او" كعربي فقط" بامكانه كتابة مقال كمقال دواد في تلك المجلة لا يهم المعنى المراد بالقول ما يهمنا هو كلمة عربي .... يعني العربي عربي في اعينهم و لو كان الكولونيل بن داود .... علما ان الصحفية محقة فلو لم يكن كمال داود جزءا من هذا الفضاء لما برع و فهم ما يحدث ليس في الجزائر بجزائيتنا اللغة و حسب بل لما حدث في مصر و سوريا و مصر و غيرها عن طريق لغة الجزيرة و مصرية المصريين و شامية السوريين ........... |
رد: عن ( كمال داود ) أتحدث .
هذا النكرة الي اسمو كمال داود ماشي رجل باسكو لو كان جا رجل افحل او دارقاز ما يرحوش لفرنسا واسب خاوتوا الجزائريين ولغتهم ودينهم على قناة فرنسية حاقدة على الجزائر وشعبها :18::18::18: |
رد: عن ( كمال داود ) أتحدث .
الله يرحم عميروش .
لو كان حيا لما كان هناك سعيد صامدي ولا فرحات مهني ولا خليدة ولا عبريكا ولا هذا كمال داود . |
الساعة الآن 07:55 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى