منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الأسرة والمجتمع (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=14)
-   -   زاد النبي و افرحنا بيه(تقاليد الجزائريين ليلة المولد) (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=224965)

بنالعياط 24-01-2013 08:39 PM

رد: زاد النبي و افرحنا بيه(تقاليد الجزائريين ليلة المولد)
 
فإن التاريخ الهجري لم يتم العمل به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الشهور العربية كانت معروفة، فإذا أمكن معرفة تاريخ يوم من أي شهر فلا غرابة أن يقال حصل كذا في يوم كذا من شهر كذا، ولهذا فإن العلماء لم يؤرخوا مولده صلى الله عليه وسلم بالهجرة، بل كانوا يقولون ولد عام الفيل، كما قاله النووي وابن عبد البر والبيهقي.

هذا، وليعلم أن كونه صلى الله عليه وسلم ولد في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول أمر مشهور عند الناس، وقد نقله الذهبي في تاريخه والطبري والبيهقي وابن الأثير والمقريزي وغيرهم.

وذكر ابن سعد من طريق الواقدي أنه ولد في اليوم الثاني، وقال بعضهم: في اليوم الثامن، نقله ابن عبد البر وابن كثير والقسطلاني وغيرهم، ورجحه غير واحد.

والله أعلم.

البخالدي20 24-01-2013 08:47 PM

رد: زاد النبي و افرحنا بيه(تقاليد الجزائريين ليلة المولد)
 
ما ضر الآمة لو تحيي هاته المناسبة كل يوم يصادف مولد خير الآنام عليه الصلاة والسلام،تحييه بآداب وفضيلة ،تذكر الناس بسيرته وتعلم الآطفال في عشاء عائلي ديني طيب بهيج من هو النبي أحمد عليه افضل الصلاة والسلام

المشرف العام 24-01-2013 09:00 PM

رد: زاد النبي و افرحنا بيه(تقاليد الجزائريين ليلة المولد)
 
المشكلة أن بعض الإخوة أنهم يخلطون بين البدعة و العرف فالقول بان الإحتفال بمولد المصطفى عليه الصلاة و السلام بدعة دليل على قصر نضر وفهم من غير دليل دامغ ..إن الأعراف و التقاليد التي تناقلت عبر أجيال من غير أن تبتدع في التعبد بالزيادة او النقصان لم يشملها نص بالتحريم فالإحتفال إنتقل إلينا من اباءنا و قبلهم اجدادنا و كانوا كلهم مقيمي الصلاة يؤدون فرائض الله و يعرفون حدوده رغم أن كثيرهم لم يكن يقرأ ولا يكتب اما و نحن اليوم في عالم النت و الاتصال فكل يأتي بصفحات الفتاوى ... فلا حول ولا قوة إلا بالله

دائمة الذكر 24-01-2013 09:14 PM

رد: زاد النبي و افرحنا بيه(تقاليد الجزائريين ليلة المولد)
 
يا حبيبي يا رسول الله يريدونني ان لا افرح بمولدك و يقولون ان هذا بدعة

انا سعيدة بمولدك و اريد ان يعرف كل العالم ان اليوم هو مولدك

فداك روحي و نفسي و كل ما املك يا رسول الله

بنالعياط 24-01-2013 09:27 PM

رد: زاد النبي و افرحنا بيه(تقاليد الجزائريين ليلة المولد)
 
محبة لا يرفضها العقل

أول من أظهر الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
يمكن القول ان الكون هو أول من احتفل بذكرى ظهوره صلى الله تعالى عليه وسلم وذلك لما وجرى من العجائب لليلة مولده صلى الله تعالى عليه وسلم كما روى البيهقي وغيره من ارتجاج إيوان كسرى وسقوط شرفاته وغيض بحيرة طبرية وخمود نار فارس وكان لها ألف عام لم تخمد وغيرها من الخوارق التي انبأت بفرحها لقدوم سيد الوجود سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم .

الحافظ شمس الدين ابن الجزري :
وقال إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري في كتابه المسمى : التعريف بالمولد الشريف ما نصه :
قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له : ما حالك ؟
فقال : في النار إلا انه يخفف عني كل ليلة اثنين وأمص من بين إصبعي ماء بقدر هذا – وأشار لرأس إصبعه – وان ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وبإرضاعها له .
فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم به فما حال المسلم الموحد من أمة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته صلى الله تعالى عليه وسلم لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم ان يدخله بفضله جنات النعيم .

الشيخ احمد زيني دحلان :
قال في كتابه ( الدرر السنية في الرد على الوهابية ) :
من تعظيمه صلى الله تعالى عليه وسلم الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد والقيام عند ذكر ولادته صلى الله تعالى عليه وسلم وإطعام الطعام وغير ذلك مما يعتاد الناس فعله من أنواع البرقان ، ذلك كله من تعظيمه صلى الله تعالى عليه وسلم .

إنه مما يغمر قلوبنا فرحاً ويمتلك مشاعرنا سروراً هو الاحتفال بمناسبة ظهور النور العظيم التي لها أكبر الخطر في التاريخ وأعظم الأثر في النفوس تلك مناسبة ذكرى بزوغ شمس الحق وإشراق نور الحقيقة بظهور من أرسله الله رحمة للعالمين وبعثه إلى خلقه متمماً لمكارم الأخلاق مشيداً لصرح العدالة ناصباً معالم الهداية حالاً ألغاز الكون كاشفاً عن أسرار الحياة ذلك رسوله وحبيبه وصفيه سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم الذي لم يعرف التاريخ ولن يعرف له مثيلا في كمال خلقه وخلقه وفي الاتصاف بأرقى ما يتصوره العقل من صفات المخلوقين .


فإنه إذَا كانَ بنُو البَشرِ فَرحينَ بمجيئه لهذا العالمِ ، وكذلك المخلوقات الجامدة فرحةً لمولده وكلُّ النباتات فرحةً لمولده وكلُّ الحيوانات فرحةً لمولده ، وكلُّ الجنِّ فرحةً لمولده ، فلماذا تمنعونا من الفرح بمولده . الأدلَّة على أنَّ الاحتفالَ بالمولد النبوي جائز أثرُ الاحتفال بالمولد على الكفار ، إنَّ الابتهاجَ والاحتفال بيوم مولد النبي يعودُ بفائدة ، بفضل الله ورحمته ، حتى على الكافرين .
وزعم بعض المعارضين أنه لو كان المولد من الدين لبينه رسول الله للأمة أو فعله في حياته أو فعله الصحابة رضوان الله عليهم ، ولا يمكن القول أن الرسول لم يفعله تواضعاً منه فإن هذا طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أنه صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولا خلفائه الراشدون ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ... إن كل ما لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة من بعده ، لا يعتبر تركهم له تحريماً ، وحيث أن كل ما تشمله الأدلة الشريعة ولم يقصد بإحداثه مخالفة الشريعة ولم يشتمل على منكر فهو من الدين فمن زعم شئ بدعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله فقد ادعى ما ليس له دليل وكانت دعواه باطلة



قالَ عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ سنّ في الإسلام سُنَّةً حسنةً فعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتب له مثلُ أجرِ مَن عمل بِـهَا ولاَ يَنْقُصُ مِنْ أجورِهِمْ شَيءٌ ) دَرَجَ السَّلفُ الصَّالـحُ ، مُنذُ القرن الرابع والخامس، على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتَّى أنواع العبادات مِنْ إطعام الطَّعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله عليه الصلاة والسلام ، كما نصَّ علىَ ذلك المؤرخونَ . فالمولد أمرٌ استحسنه العلماء والمسلمون في جميع البلاد ، وجرى به العمل في كل صَقْعٍ فَهو مطلوب شرعاً للقاعدة الشرعية الواردة في حَدِيثِ ابنِ مَسعُودٍ رَضي الله عنه الموقوفِ : " مَا رَآهُ المُسلِمونَ حَسَناً فَهوَ عِندَ اللهِ حسنٌ، وَمَا رَآهُ المُسلمونَ قَبيحاً فَهوَ عندَ اللهِ قَبيحٌ " .


1. الاحتفالُ بالمولد : تعبيرٌ عن الفرح بِرَسول الله صلى الله عليه وَسَلَّم:

إنَّ الفرح بِهِ صلَّى الله عليه وسلّم مطلوب بأمر القرآن في قَولِه تَعَالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ، فَبِذَلكَ فَلْيَفْرَحُوا". فاللهُ تَعَالَى أَمَرَنَا أنْ نَفْرَح بالرحمة، والنبي صلّى الله عليه وسلّم الفضلُ الأكبرُ والرَحْمَةُ الأعظمُ على الإطلاقِ، قال الله تعالى: "وَمَا أَرسَلْنَاكَ إلاَّ رَحمةً للعَالمينَ".



2. الاحتفال بالمولد : تعظيمٌ لشعائر الله

يقول الله تعالى: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ". والشَّعائر: جمع شعيرة ِبـمَعْنَى مَشعَرَة وهي المعلم الواضح، وتطلق هذه الكلمة على "مناسك الحج" أي معالمه بما عينه الله. فالشارع أمرنا بتَعظيم البيت الحرام، وبناء المساجد، وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره، ولم يأمرنا بعبادة الكعبة، ولا بعبادة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا بعبادة المساجد، ولا بعبادة أصحابه. كما يُعَدُّ تعظيمُ الُمصْحَفِ، والتذلُّلِ للأبوين والمؤمنين من شعائر الله وليس ذلك عبادةً لهم. وقال الإمام الفخر الرازي: "الأصلُ في الشَّعائِر الأَعلامُ التي بـهَا يُعرفُ الشيء ويكون وسيلةً إلى رحمة الله تعالى؛ فتعظيمُ شعائر الله تعالى أنْ يُعتقدَ أنَّ طاعةَ الله تعالى في التقرّب بـها، فإنَّ تعظيمها مِن أَفعال ذَوي تَقوَى القُلوب"



3. الاحتفال بالمولد : مناسبةٌ للصَّلاةِ على النبيّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ

فَفِي إقامةِ ذكْرَى مَولدِ النَّبي صلى الله عليه وَسَلَّم مَا يَحثُّ عَلَى الثَّناءِ والصلاة عليه وهو واجبٌ أمَرَنَا الله تعالى بِه، قال تعالى: "إنَّ اللهَ وَمَلاَئكتَهُ يُصَلُونَ عَلَى النَّبي، يَا أَيّهَا الذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيه وَسَلِّمُوا تَسْليمًا". فَمُجرَّدُ الاجتماعِ وَذكرِ النَّبي صلّى الله عليه وسلّم يَجعلنَا نُثْنِي وَنُصلِّي عَلَيهِ.



4. الاحتفال بالمولد : تعبيرٌ عن محبَّة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وشكرٌ للمُنْعِمِ

يُعتبرُ الاحتفال مظهراً من مظاهر الدين ووسيلة مشروعة لبلوغ محبة الله عز وجلّ، قال تعالى: "قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحبُّونَ اللهَ فَاتَّبعُونِي يُحِْببْكُمْ اللهُ" ، وقالَ صلَّى الله عليه وسلم: "لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكونَ أحبَّ إليه مِن نَفسهِ وَمَاله وَوَلدِه وَالنَّاسِ أَجمعين". فالاجتماع في مناسبة المولد مندوبٌ وقربةٌ لشكر الله على أعظم نعمةٍ في الوجود وهي مَقْدَمُهُ صلى الله عليه وسلم وقد حث القرآن على إظهار شكر المنعم في قوله تعالى: "وأمَّا بِنعْمَةِ ربِّكَ فَحَدِّثْ".



5. الاحتفال بالمولد تثبيتٌ لقلوبِ المُؤْمِنينَ:

"وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسل مَا نُثبّتُ بِهِ فُؤَادَكَ" فالحكمة من قصِّ الله أنباءَ الرسل عليهم السلام هي تَثبيتُ فؤاده الشريف، صلى الله عليه وسلم بـهَا، ولاَ شَكَّ أنَّ المؤمنين يَحْتَاجونَ إلىَ تَثبيتِ أَفئدِتِهِم بِأَنبائهِ وَأَخْبَاره صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ أكثرَ من احتياجه هو صلّى الله عليه وسلّم. فالمولد الشريف مناسبةٌ لذكر معجزاته وسيرتِهِ والتَّعريف به حَتىَّ تَثبُتَ القلوبُ بمعرفته والاقتداء به والتأسّي بأعماله والإيمان بمعجزاته والتصديق بآياته.



6. الاحتفال بالمولد مناسبة للتعرّض لمكافأته:
بِأَدَاءِ بَعضِ مَا يَجبُ لَهُ عَلَينَا بِبَيَانِ أوصافه الكاملة وأخلاقه الفاضلة، وقد كان الشعراء يَفِدُونَ إليهِ صَلَّى الله عليه وسلّم بالقصائد وَيَرضَى عَمَلَهُم، وَيَجزيهم على ذلك بالصِّلاَتِ، فَإذَا كَانَ يَرْضَى عَمَّنْ مَدَحَهُ فَكَيفَ لاَ يَرضَى عَمَّنْ جَمعَ شمََََائلهُ الشَّريفةَ، فَفِي ذلك التقرُّب له عليه السلام باستجلاب محبته وَرضَاهُ . كان صلّى الله عليه وسلّم يعظّم يوم مولده، ويشكر الله تعالى فيه على نعمته الكبرى عليه وكان يعبّر عن ذلك التعظيم بالصيام وَهَذَا فِي مَعنى الاحتفال به، إلاّ أن طريقةَ الاحتفالِ مُختلفةٌ فتكونُ بصيامٍ أوْ إطعامِ طعامٍ أو اجتماعٍ عَلَى ذكرٍ أو صلاةٍ عَلَى النبي صلّى الله عليه وسلّم أو سَمَاعِ شمَائلهِ الشَّريفةِ . كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يلاحظ ارتباط الزمان بالأحداث الدينية المهمة فإذا جاء الزمان الذي وقع فيه كان يَتَذَكَّرُهُ ويُعظِّمُ يومَهُ لأَجلهِ. وَأَضَافَ ابنُ حَجَر رحمه الله في كتاب العيدين، في شرحه لحديث الجـاريتين المُغَنيَّـتَينِ في حـضـــرة النَّبي صلى الله عليه وسلم، وإنــكار أبي بــكر عليــهما، وقــوله صلى الله عليه وسلم: «دَعهُمَا»، عَرَّفه الحُكمَ مَقرُوناً ببَيانِ الحِكمةِ بأنَّهُ يومُ عيدٍ، أيْ يَومُ سرورٍ شَرعيٍّ، فَلاَ يُنكرُ فيه مثلُ هَذَا، كَمَا لاَ يُنكرُ فيِ الأَعراسِ. فأين هذا الأمر من الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وَبَذلِ الخَيرِ وَالمعروفِ شُكراً لله على تلك النعم، ولو لمْ تَكُنْ عبادةً في ذَاتِهَا، إنَّمَا سَببٌ للفرحِ بِنعمةِ الله تَعَالَى الُمتَجدَّدةِ. كمَا َيُؤخَذُ من قوله صلّى الله عليه وسلّم في فَضلِ يَوم الجمعة وعدِّ مزاياه: "وَفيهِ خُلقَ آدَمُ" تَشريفُ الزَّمانِ الذي ثبت أنه ميلاد لأي نبيٍّ كان من الأنبياء عليهم السلام، فكيف باليوم الذي وُلد فيه أفضل الأنبياء على الإطلاقِ. قال الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه حُسنُ المَقصدِ فِي عَمَلِ المَولِد الذي ألَّفَهُ فِي استحباب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بعد سُؤال يتعلق بحُكم عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول من حيث الشرع ، وهل هو محمود أو مذموم، وهل يثاب فاعله. "الجَوابُ عندي أنَّ أصلَ عَمَل المولد الذي هو اجتماعُ النَّاس وَقراءَة ما تيسَّرَ منَ القُرآن وَروايةُ الأَخبارِ الواردة في مبدأ أمْرِ النبيِّ صَلى الله عليه وَآلهِ وَسلَّم وَمَا وَقعَ في مَولده منَ الآيات ثُمَّ يُمدُّ لَهمْ سماطٌ يأكلونَه ويَنصرفونَ من غير زيادةٍ عَلَى ذلك هو من البدع الحَسنةِ التي يُثاب ُعَليها صاحبُها، لما فيه من تعظيمِ قَدرِ النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولدهِ الشريفِ، وقد كان الملك المُظفَّرُ يَعتنِي بإقامةِ المولد النبويِّ بالطعامِ وغَيرهِ، وَيحَضرُهُ أعيانُ العلماءِ وَالصوفيّةُ فَيُكْثِرُ الصَّدقةَ في يومِ الاحتفال، وَيعملُ للصوفية سماعًا منَ الظهر إلى الفجر وَقد مَاتَ رحمه الله تعالى وهو محاصِرٌ للنَّصارى في مدينة عَكَّا أثناء الحملة الصليبية سنة ثلاثين وستمائة630 للهجرة، وكان هذا الملكُ شهمًا شجاعًا بطلاً عالمًا عادلاً رحمه الله تعالى. ثم ردَّ السيوطي على من قال :"لاَ أعلمُ لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنةٍ" بقولهِ: "نفيُ العلمِ لا يلزمُ منهُ نفيُ الوجودِ". وَأَمَّا الأصلُ الذي ذهب السيوطيُّ إلى تَخريجه عليه هو مَا أخرجهُ البيهقيُّ عن أنس أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عقَّ عن نفسه بَعدَ النبوَّةِ، مَعَ أنَّه قد وَرَدَ أنَّ جدَّهُ عَبدَ الُمطَّلبِ عَقَّ عَنه في سَابعِ ولادَتِهِ، والعقيقةُ لاَ تُعادُ مرة ثانيةً، فَيُحملُ ذلكَ عَلَى أنَّ الذي فَعلَه النبيُّ عليه السلام إظهارٌ للشكرِ على إيجاد الله تعالى إيَّاه رحمةً للعالمين، وتشريعٌ لأمته، كما كان يصلِّي عَلَى نفسه لذلك، فَيُستحبُّ لَنَا أيضًا إظهارُ الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوهِ القُربات وإظهار المسرَّات.

أبو اسامة 24-01-2013 09:40 PM

رد: زاد النبي و افرحنا بيه(تقاليد الجزائريين ليلة المولد)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دائمة الذكر (المشاركة 1528071)
يا حبيبي يا رسول الله يريدونني ان لا افرح بمولدك و يقولون ان هذا بدعة

انا سعيدة بمولدك و اريد ان يعرف كل العالم ان اليوم هو مولدك

فداك روحي و نفسي و كل ما املك يا رسول الله

{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}

دائمة الذكر 24-01-2013 09:51 PM

رد: زاد النبي و افرحنا بيه(تقاليد الجزائريين ليلة المولد)
 
شكرا استاذ بنالعياط على الاضافات الطيبة جزاك الله كل خير و جعل الله كلماتك في موازين حسناتك

رحيل 24-01-2013 10:26 PM

رد: زاد النبي و افرحنا بيه(تقاليد الجزائريين ليلة المولد)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دائمة الذكر (المشاركة 1528071)
يا حبيبي يا رسول الله يريدونني ان لا افرح بمولدك و يقولون ان هذا بدعة

انا سعيدة بمولدك و اريد ان يعرف كل العالم ان اليوم هو مولدك

فداك روحي و نفسي و كل ما املك يا رسول الله

ليس من العدل تحريف الكلام
و لم يقل أحد لك او لغيرك ان الفرح بمولده صلى الله عليه و وسلم بدعة
و انما نحن نتكلم عن الاحتفالات و ما يشوبها من منكرات باسم محبته
و هم عن محبته قولا و فعلا غافلون...
و نحن ايضا نحبه و ما ابتعادنا عن شبهة الاحتفال لاكبر دليل على ذلك...

بنالعياط 24-01-2013 10:31 PM

رد: زاد النبي و افرحنا بيه(تقاليد الجزائريين ليلة المولد)
 
ما معنى باب الاجتهاد مسدود..؟..
وبأي نص سُدّ باب الاجتهاد...؟
أو أي إمام قال لا ينبغي لأحد من المسلمين بعدي أن يجتهد ليتفقه في الدين؟..
أو أن يهتدي بهدي القرآن وصحيح الحديث..
أو أن يجد ويجتهد لتوسيع مفهومه منهما..
والاستنتاج بالقياس على ما ينطبق على العلوم العصرية وحاجات الزمان وأحكامه..
ولا ينافي جوهر النص؟...
وأولئك الفحول من الأئمة..
ورجال الأمة اجتهدوا وأحسنوا، ولكن لا يصح أن نعتقد أنهم أحاطوا بكل أسرار القرآن..
أو تمكنوا من تدوينها في كتبهم...
والحقيقة أنهم مع ما وصلنا من عملهم الباهر وتحقيقهم واجتهادهم..
إن هو بالنسبة إلى ما حواه القرآن من العلوم والحديث الصحيح من السنن والتوضيح إلا كقطرة من بحر أو ثانية من دهر، والفضل بيد الله يؤتيه مَن يشاء من عباده..




جمال الدين الأفغاني

إخلاص 24-01-2013 10:45 PM

رد: زاد النبي و افرحنا بيه(تقاليد الجزائريين ليلة المولد)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العام (المشاركة 1528060)
المشكلة أن بعض الإخوة أنهم يخلطون بين البدعة و العرف فالقول بان الإحتفال بمولد المصطفى عليه الصلاة و السلام بدعة دليل على قصر نضر وفهم من غير دليل دامغ ..إن الأعراف و التقاليد التي تناقلت عبر أجيال من غير أن تبتدع في التعبد بالزيادة او النقصان لم يشملها نص بالتحريم فالإحتفال إنتقل إلينا من اباءنا و قبلهم اجدادنا و كانوا كلهم مقيمي الصلاة يؤدون فرائض الله و يعرفون حدوده رغم أن كثيرهم لم يكن يقرأ ولا يكتب اما و نحن اليوم في عالم النت و الاتصال فكل يأتي بصفحات الفتاوى ... فلا حول ولا قوة إلا بالله

لا فضّ فوك مشرفنا العام
إعتدنا أن نحيي المولد بإشعال الشّموع و تحظير ما لذّ و طاب في إجتماع أسري و جوّ إيماني

و يذهب والدي رفقة إخوتي إلى المسجد

و نصع الحنّاء و ننشد الأناشيد الخاصّة به خاصّة: زاد النّبيّ و فرحنا به صلّى الله عليه
و في صبيحة اليوم تصنع أمّي الطّمينة
فكم كانت رااائعة تلك الأجواء بقينا على هذه الحال لسنوات عديدة إلى أن ظهر الإرهاب و فقدنا الأمان
و ظهر فرقة كفّرت الشّعب و حرّمت التّلفزة و الطّاولة و و و بصفة أنّ كلّ هذه الأشياء بدعة
و انقسم الشّعب و عشنا في فتنة عظيمة
و لكن عند الله تجتمع الخصوم
بوركت غاليتي على جميل طرحك
صلّى الله على سيّذنا محمّد صلّى الله عليه و سلّم
محبّتي


الساعة الآن 05:35 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى