لكل بداية نهاية .ها نحن نسدل الستار على مسابقة القلم الذهبي لسنة 2007 ،أعترف بأن مهمة الانتقاء كانت صعبة للغاية لكنها لم تكن مستحيلة وهذا يعود بالدرجة الأولى لجهود أولائك الذين تشكل منهم مجلس العقلاء الذي أشرف على عملية التقييم .أقول بأن المهمة كانت في غاية الصعوبة هنا أفتح قوسا وليعلم الأعضاء الكرام بأن منذ البداية لاحظت أن بعضا من الأعضاء كان في نيتهم نسف المسابقة من أساسها، منهم من وصلت به الجرأة أن يصوت على نصوصه الشخصية بأسماء مستعارة كان يستعملها من قبل والبعض منهم من كان يروج لنصوصه ويستنفر زملاء له لترجيح كفة الميزان لصالحه ضاربا عرض الحائط بكل القيم والأخلاق التي نتمتع بها كأدباء .وهناك أيضا من ابتكر أساليب جهنمية لا يقبلها الضميرلا داع لذكرها ، همه الوحيد أن تلغى المسابقة ونفقد مصداقيتنا كمشرفين وينقلب علينا الأعضاء الذين وضعوا ثقتهم فينا وهم الحمد لله كثر.
لهذه الأسباب ومن باب الحيطة والحذر وكمسؤول أول عن المسابقة قمت منذ البداية بوضع خطة بديلة موازية لاختيار النصوص المميزة وقمت بتعيين عشرة أعضاء حكماء ونزهاء من منتدى اللغة والأدب وفي سرية تامة طلبت منهم منفردين عن طريق رسائل خاصة أن يدلوا بأصواتهم ويختاروا النصوص التي تستحق التتويج وهذا ما فعلوه مشكورين .هنا أنوه بتجاوبهم التام كما أغتنم الفرصة وأشكر هؤلاء الرجال وهؤلاء النساء الذين لبوا النداء وكانوا لي سندا قويا مكنني من المضي قدما لإنجاح هذه المهمة وفي نفس الوقت أقدم لهم اعتذاراتي لربنا أني حرمت بعضا منهم من الظفر بلقب ما . برغم كتاباتهم المميزة إلا أنني لم اخذ بعين الاعتبار لا نصوصي ولا نصوصهم وهذا لإعطاء أكثر مصداقية للنتائج النهائية التي توصلنا إليها.