••• يــَــفــرَحُـــــون ولاَ يــَــحــزَنُــــــون . .
••• يــَــفــرَحُـــــون وَلَا يــَــحْــزَنُــــــون . . ـ ـ ـ ـ ـ ما أعجب شأن كثير من الناس ، يشاركون في انتخابات بلدية ، أو ولائية ، أو برلمانية . . . ثم إذا نالوا منصبا من المناصب إذا هم يفرحون ويمرحون ، ويُـهـنّـئـهـم الأقارب والأصدقاء والأباعـد ! ! ومنهم مَن يَـصنعُـون الولائم ( وربّما لا يُدعَى إليها الفقراء ) ، ومنهم مَن يُدوّون الأسماع بالبارود ومنبّهات السيارات ، ومنهم مَن يُـضيئون السماء بالمفرقعات النارية . . . وكأنها ليست أمانات ثقيلة تثير الغـمّ ، وليست مسؤوليات تسبب الأرَق والـعَـرق . . وكأنهم سوف لن يُسألوا يوم القيامة ، عن كلّ كبيرة وصغيرة ، حدثت في أيام حكمهم ! نَـعَـم . . جميل أن يَـفرح المسؤول الصالح ( ولكن بمقدار ) ؛ لأنه أُتيحت له فرصة من ذهب ليخدم بها العباد والبلاد ، مع طلب العَون والتوفيق من الله ، القوي العزيز . . أمّا هؤلاء الذين يفرحون بالكراسي الدوّارة ، ولا يَحزنون ؛ لحاجات في النفوس فأمرهم عَـجَـب ؛ لأنهم يُـثيرون الشكوك والظنون بسيرتهم المُريبة ، وحسابهم غَـدا دقيق عـسـير! وكان أَولى بالمهنئين والمهنئات أن يصارحوا هؤلاء ، بصدق وتحذير ، بهذه العبارة الجامعة التي تحمل معـنى مزدوجا : ( عَـظّـم الله أجـرَكُـم ) ! |
الساعة الآن 02:32 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى