|
مسافر
أسافر بحثا عن السراب.. متعقبا خطى حبنا الأول أسافر و أنا الحبيب بلا عنوان الذكريات التائهة وسط الأحزان الماضي المصفد في جرائد مدينتنا المسارح المهجورة في كتبنا ارتديت دور المفتش العاشق و أرسلت النشرة الصباحية حبيبتي امرأة هاربة أطاردها في كل الأقطار في قاعات الجلوس النسائية في مقاهي العشاق في المطارات في كل محطات القطار ... وفي يدي أحمل حقائب ورقية و أحتسي مع الدوام كؤوسًا "علقمية" ... أسافر مند عشرين سنة... منذ أن رحلت عني أزهاري أسافر بحثا عن دفاتر الأشعار المنحوتة على رمال الشواطئ الصيفية أسافر بحثا عن السراب ثم تصحيح النص وفقا لتوجيهات الاستاد توفيق |
| الساعة الآن 02:01 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى