بعض ميزات الشعر العربي الحديث
ازدهر الشعر العربي ابتداءا من 1870م من الناحية الكمية و الفكرية و تنوع الاساليب فمن الناحية
الكمية:كثر رواد الشعر فكثرت بذلك مؤلفاتهم نتيجة لاتساع و وجود دور النشر بصورة ملفتة, و من ناحية الكثرة الفكرية:نجد موسوعة شعرية ممتزجة بالقديم و الحديث نظرا لوفرة اغراض الشعر " الهجاء-المدح-رثاء-غزل.." و نظرا لحداثة بعضها الآخر كالحنين الى الوطن و شعر المناسبات و الشعر السياسي.. أما من ناحية الأساليب فنجد تنوعا في طريقة النظم تراوحت بين الشعر التقليدي و الشعر الحر حيث يمكن ان نلاحظ نظم شاعر واحد في كلا النوعين. اما موضوعات الشعر العربي فتصب ضمن قضايا الامة العربية لان الشاعر يعيش في كنفها و هو يحس كباقي افرادها الا انه يعبر عن هذا الاحساس انطلاقا من النظم فيعالج قضايا سياسية وطنية اجتماعية و اقتصادية... - تبلور شخصية الشاعر الحديث الذي فطن الى مكانه الصحيح من الموكب فلم يعد مزهوا بالغناء والحداء والهجاء بل رام منزله أكرم حين اضطلع بتوجيه الجموع بشعره. - الظاهرة الثانية : زهد الشعر الحديث في الفخر الشخصي حين استيقظ فيه الشعور الوطني والإحساس بالشعب. - وحده الموضوع ثم وحده الديوان وتحرر الشعر الحديث من سلطان القافية الموحدة. - وثب الخيال في الشعر الحديث وثبة واسعة.. - شيوع السخرية وأسبابها .. ويتصل بشيوع السخرية شيوع السؤال الحائر .. ما الإنسان ؟ ما سر وجوده؟ - روح العطف على الخاطئات مما عزاه الدكتور طه حسين الى الروح التي سرت في الأدب الغربي في القرن التاسع عشر والرغبة في تقليدها. - الرمزية التي خلا الأدب القديم منها بمفهومها الحديث وما أثاره الشعر الرمزي من خلافات واسعة شأن كل جديد طارئ. - ومن النزعات الجديدة في الشعر الحديث ( السريالية) وهي اشد غموضاً وإبهاماً من الرمزية. وهي منطلق للاوعي الذي تردد كثيراً في البحوث الجديدة لعلم النفس .. - غزو العامية الشعبية له على يد حسين شفيق المصري وبيرم التونسي.. - تميز الزوجة في الشعر ايضاً حيث في السابق لم يكن للزوجة ذكر بل كانت الحبيبة تنفرد بالحب والغزل. - ظهور الشاعرات. - ظهور الملاحم الشعرية. - احتفال الشعر الحديث بالطبيعة والنفاذ الى أسرارها المبثوثة في الكون. - نضوج الشعر الاجتماعي. |
الساعة الآن 10:45 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى