|
المسخ الديني والحرية الفكرية
بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي أعزني ،، في أحد الأيام وفي مقابلة كرة قدم جمعتني مع ثلة من الأصدقاء وعندما سجل أحدهم هدف قلت له هدفك يشبه هدف فلان (لا عب غربي) فقال لي أنه يحبه فقلت له لا يليق بالمسلم أن يحب الكافر دون سبب فطري وقلت هم لا يحبوننا أيضا !! ولم أرد الدخول في أمور دينية عقدية ستكون حوارا عقيما . فكأني بالرجل قد انقلب وجهه وأزبد وأرعد وكنت فهمت تماما أين طاش فكره وكيف جال خاطره فكأني به فهم من أن فلان كافر أنه وجب طرحه أرضا ثم إشباعه ضربا ثم جز رأسه على الطريقة الداعشية ومن ثم الإتيان على ماله وعرضه ثم توقف كل المعاملات التجارية والإقتصادية مع الغرب لأهم كفار ...!! وهذا تماما ما أسميه بالمسخ والجهل الديني ، فاستدركت الوضع سريعا لأخرج صاحبي من نوبته التي قد تؤدي بحركة قلبه (ابتسامة) وقلت له لا تخف فكافر تعني غير مسلم فهما رديفتان و قلت عم الرسول عليه لصلاة والسلام كان كافر وكانت درع الرسول عليه الصلاة والسلام مرهونة عند يهودي!؟ الجملتان الأخيرتان ستصرف عليه قطعا تلك النوبة و الصورة الداعشية أو الدرودكالية التي يقرنها بالكفر ولا بد ،لأن محمد عليه الصلاة والسلام لم يفعل بعمه ولا حتى بأعدائه ما تفعله داعش اليوم وكان يتعامل مع الكفار أيضا ويتعايش معهم حتى في دولته عليه الصلاة والسلام. إنه ويا أحبة وبعد ما سبق من التوطئة فقد بدا لي من الإعلام تطاول أحد الجزائريين الإعلاميين أو الأدباء على الإسلام وسب الله عزوجل ومن على شاشة القنوات الفاجرة الغربية عدوة الإسلام والمسلمين خاصة الجزائريين بل نسب إليه قوله "أحيانًا أتصفح كتابهم (يقصد القرآن الكريم)، الكتاب الذي أجد فيه لغوًا غريبًا، ونحيبًا، وتهديدات، وهذيانًا (...)". فإن كان هذا حقيقيا فهذا يسمى كفر ومن يفعله كافر بالله سبحانه وتعالى مرتد ليس بمسلم فلا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يرث ولا يورث ويطلق من زوجته المسلمة عن طريق القضاء ويفترض بالقضاء الجزائري أن يستتيبه ويقيم عليه حد الردة ضربة بالسيف.. للأسف مثل هذا الكلام أعلاه أصبح عند الكثير من المسخ والمميعة عبارة عن تطرف وكلام صيني متوحش لا يفهمونه ولا يستوعبونه، ولا غرابة أن ترى أفواج المنافقين الملحدين والليبيراليين يتداعون لزنديقهم يدافعون عنه ويتهمون الإسلام بالتطرف والإرهاب. وهذا هو المسخ الديني الذي يريد تمييع الإسلام . والعجيب أن بعض إخواننا ممن عنده علم أو منهج سني سليم أصبح لا ينكر مثل هذا ويحسبه تكفيرا وكأن لوثة الإرجاء أصابته فتجده يدندن حول عدم تكفير المعين ولو سب الله عز وجل نسأل الله العافية . وإن كنت أجد لهم الأعذار فللأسف ببلادنا حصل وأن اقترن التكفير يالقتل والإرهاب بسبب الجهل بالدين و الخوارج المارقين. عموما الواجب الدفاع عن الإسلام بتعليم الناس الدين والتوحيد وعقائد الولاء والبراء وإيصال كمال الدين الإسلامي وأنه رحمة وعدل وحكمة بتعاليمه الأخلاقية وأيضا بتعاليمه التي تنص على الحدود والعقاب. لم لا يقول هؤلاء أننا ملحدون وكفار ويرتاحوا من أولائك الذين يكفرونهم؟ بل يقولوا لسنا مسلمين فهي أخف من كفار (ابتسامة) أما أن أكون مسلم لكن أسب الله والإسلام فهذه صعب هضمها (ابتسامة) نسأل الله الهداية والتوفيق لنا وللجميع حتى الكفار عفوا حتى غير المسلمين نسأل الله لهم الهداية :13::13: وكتب د.نصرالدين همامي |
رد: المسخ الديني والحرية الفكرية
بالفعل. ...عقيدتي بالنسبة للآخر هي كفر .....و عقيدة الآخر بالنسبة لي هي كفر .....و لكن الآخر لا يحتاج لأن يتوقف عندها .....فهذا شأن خاص. ....أ ما نحن فلا نمل من تكرار كلمة هؤولاء كفار .....حتى يخيل للواحد فينا و كأنه على أ ول عهد له بالاسلام. ....و أ نه يرتكب معصية اذا صادق من يخالفه العقيدة.. .....
لا اريد ان أ بحث عن مبررات لمن تطاول على المقدسات. .....و لكن نحن مذنبون بكوننا نسوق لصورة دين همجي. ...لا يشتمل على صفات الرحمة و لا يفقه معنى التسامح ........لا يجب السكوت على التخريفات التي يحاول تسويقها من سمى نفسه بالمثقف.. .....و هي مسؤولية الجميع في الرد عليه. .....و هذا بتلاحم الجميع لاصلاح ما افسده أشباه المتدينين. ...... |
رد: المسخ الديني والحرية الفكرية
|
رد: المسخ الديني والحرية الفكرية
اقتباس:
لذلك فالنسبية غير معتبر إلا في الفيزياء حيث كل شيىء نسبي والحقيقة المطلقة تبقى محل نظر ! لكن في الكفر والإيمان وإن كان نسبي بيننا نحن البشر لكن الحقيقة المطلقة مجزوم بها ويقينية بكون الإسلام دين حق. نعم لا يمكن إنكار أن هناك من يسوق لإسلام همجي متطرف وما داعش عنا ببعيد لكن للأسف الكثير منا يريد تدمير الإسلام وتعاليمه من خلال ستار داعش ،، فهم لا يستهدفون همجية داعش بقدر إرادتهم إستهداف الإسلام بكل تعاليمه. وما نفعله الآن هو الرد على من سميته بمثقف . والرد يكون على مراحل ،، أولا زرع العقيدة الصحيحة في الناس وتوعيتهم فالكثير لا يزال يعرف كوعو من بوعو والإسلام عنده (كيما قالي راسي وعلى مقاسي). ثانيا إيصال رسالة الإسلام الشاملة الكاملة العادلة والحكيمة للبشرية بالطرق المتاحة (حاليا المتاح هو الدعوة باللتي هي أحسن). ثالثا الإنكار والتشنيع على من يتطرق لثوابت الدين شرط أن لا يكون ذلك عملية دعاية وإشهار له دون فائدة فبعض الإحيان يكون الإعراض على النكرات أحسن رد عليهم ليدفن شرهم ووصله بالنصيحة إن أمكن. رابعا إتخاذ السبل القانونية والشرعية لملاحقة هؤلاء عبر القضاء . شكرا لك |
رد: المسخ الديني والحرية الفكرية
.......نحن المسلمون اليوم تكُلّنا الحياة الضنكة التي تسرب لنا من ثقافتنا العورة التي مدها المتسلفة بالسمع و الطاعة لنصائبهم ..
و تمجيدهم للعقل النقلي على العقل الباحث المجتهد.. و ضاعت أحلامنا في قال فلان و قال علان..و لم نستخدم عقولنا لا بعد السمع و الطاعة ولا قبلها.. رغم أن الله منحنا العقل و حثنا بإستعماله.. لكنا تمددنا في الهلع و السمع و السير خطوة بخطة وراء ذاكرتنا المخرومة و تركنا الميران الذي كان من الواجب أن نستعمله و يكون لنا واقي إحتراسي و منبه من المخاطر.. .. .. بوسطت هذا الجهل المعتم المتراكم بانت لنا سبل و حلول على مقدور ثقافتنا المنحطة الجاهلة التي من الممكن كان كل جيل ينضفها و يختمها بخاتمه بماهية لا نتقص منها ولا تزيد.. كان يكون جيلنا في حالة إتمان.. |
رد: المسخ الديني والحرية الفكرية
السلام عليكم
...أنظروا كيف كان رد ذلك الصحفي و الروائ كمال داوود في احدى القنوات الفضائية أنا لا أحاور شخصا يريد قتلى وسأرفع دعوى قضائية ضدده ومن قال ذلك الكلام لست أنا بل الشخصية الخيالية التي هي في الرواية . ويا اخي الكريم ابن باديس كيف تريدنا ان نرد علي هذا الانسان وبمنطقه هذا ؟ وشكرا |
رد: المسخ الديني والحرية الفكرية
وجب ان نتعلم كيف نكون مسلمون مؤمنون ... نحن ننام في بيوتنا و ودياننا و احياؤنا مزابل ننام وسط المزابل و لا نغير منكرا و نسكت سكوت الشيطان الاخرس و نسرق وطننا ...
نحن أشباه مسلمون ... |
رد: المسخ الديني والحرية الفكرية
اقتباس:
شكرا أبو أسامة والعقوبة للنسخة الورقية (ابتسامة) |
رد: المسخ الديني والحرية الفكرية
اقتباس:
معذرة أخي الكريم لكني لم أفهم ما تقول وفقني الله وإياك |
رد: المسخ الديني والحرية الفكرية
اقتباس:
حياك الله أستاذ أبو هبة هناك مهمة أعظم من الرد عليه وهي أن نقول للناس أن ما قاله خطأ وبعض الأحيان يكون إيقاد شمعة خير من شتم الظلام كما يقولون . فللأسف دولتك ودولتي ليست دولة إسلامية حتى نشتكيها رجلا يعبر عن رأيه في مقدسات المسلمين بل هي دولة ديموقراطية !!! فلم يبق لنا إلا الدعوة ونشر العلم والإستنكار بالقلب واللسان. وسلامي على الديموقراطية |
| الساعة الآن 03:38 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى