هذا أحد منشوراتي على الفايسبوك بتاريخ 27جانفي 2016
الروائي البرازيلي باولو كويلو اختار أن يكون الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة موضوع كتابه الجديد، الصادر قبل أيام عن منشورات “فلاماريون” في باريس. الكتاب هو عبارة عن رواية بعنوان: “بوتفليقة قرر ألا يموت” (bouteflika décide de ne pas mourir).
في رواية “بوتفليقة قرر ألا يموت” يحكي كويلو عن أن بوتفليقة أصيب بجلطة دماغية، ومع ذلك بقي متشبثا بالحياة وبعرشه. كما يتابع كويلو أحداث نقل الرئيس الجزائري للعلاج في بفرنسا، حيث توقع الأطباء، بعد فحصه، أنه يحتضر ، لكن بوتفليقة أصرّ على الخضوع للترويض الطبي وبالتالي تمكن، شيئا فشيئا، من استعادة قوته، ما يكفي لبقائه جالسا فوق كرسي متحرك.
في هذه الرواية التي ينتظر أن تشكل الحدث الثقافي العربي والعالمي، يحكي كويلو كيف أن بوتفليقة اكتشف أنه، ومن خلال القوة المطلقة لإرادته، أصبح رجلا خالدا، ليعقد العزم على البقاء على رأس الجزائر حيث سيبدأ، بمساعدة شقيقه سعيد، في الانتقام من كل الذين راهنوا على عدم شفائه.

أهلا أخي عبد الحميد

يبدو أن الكتاب جميل جدا ولكن هل له ترجمة بالعربية فأنا تتعبني غير العربية

****

طبعا القراءة تعرفنا بالجانب الآخر من البشر وما قد تمتعض منه بين طيات الكتب وتستنكره قد تجد نفسك أمامه فجأة

والقراءة قد تجد فيها مرآتك وبالتالي صورتك التي ما أظهرتها لك المرايا المصفوفة هنا وهناك

أما الذات والنفس فلا أدرى بها إلا صاحبها أو الرفقة المقربة , وكم من متواضع هو في عيون غيره متكبرا و "حاسب روحو" وكم من مؤثر على نفسه هو في نظرهم أناني , وهنا التصورات الباطنية قد تتأثر بالإصرار الخارجي

هذا أحد منشوراتي على الفايسبوك بتاريخ 27جانفي 2016
الروائي البرازيلي باولو كويلو اختار أن يكون الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة موضوع كتابه الجديد، الصادر قبل أيام عن منشورات “فلاماريون” في باريس. الكتاب هو عبارة عن رواية بعنوان: “بوتفليقة قرر ألا يموت” (bouteflika décide de ne pas mourir).
في رواية “بوتفليقة قرر ألا يموت” يحكي كويلو عن أن بوتفليقة أصيب بجلطة دماغية، ومع ذلك بقي متشبثا بالحياة وبعرشه. كما يتابع كويلو أحداث نقل الرئيس الجزائري للعلاج في بفرنسا، حيث توقع الأطباء، بعد فحصه، أنه يحتضر ، لكن بوتفليقة أصرّ على الخضوع للترويض الطبي وبالتالي تمكن، شيئا فشيئا، من استعادة قوته، ما يكفي لبقائه جالسا فوق كرسي متحرك.
في هذه الرواية التي ينتظر أن تشكل الحدث الثقافي العربي والعالمي، يحكي كويلو كيف أن بوتفليقة اكتشف أنه، ومن خلال القوة المطلقة لإرادته، أصبح رجلا خالدا، ليعقد العزم على البقاء على رأس الجزائر حيث سيبدأ، بمساعدة شقيقه سعيد، في الانتقام من كل الذين راهنوا على عدم شفائه.