الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة ! أم ماذا ...؟
السلام عليكم
في يوم الأربعاء الماضي وفي حصة الأدب بالضبط كان درسنا في التعبير الكتابي ويتمحور حول كتابة مقال أدبي لكيفية معاملة الناس فيما بينهم , وقد لفت اتباهي هذا الدرس ولست أدري لما !, جالت بخاطري أسئلة , أردت نقلها اليكم ونجعلها محل نقاش . أين قال المتنبي : اذا انت اكرمت الكريم ملكته *** و ان انت اكرمت اللئيم تمرد و قال زهير بن ابي سلمى : و من يجعل المعروف من دون عرضه *** يكن حمده ذما عليه و يندم كم صادفنا اناسا في حياتنا منهم من كانوا نعم الناس و منهم من كانوا أسوأهم .. ولكن كيف يجب ان تكون معاملاتنا مع هؤلاء ؟؟؟ هل يجب ان تشمل طيبتنا ان وجدت الجميع الخيريين و الاشرار؟ ام يجب ان نحسن الانتقاء ؟؟ , فنعامل الطيب بمثل طيبته و الخبيث بمثل خبثه ..! ام نعاملهم بنفس المعاملة ؟؟؟(المعاملة الحسنة) *** الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة *** هل يمكن ان تكون هاته مقولة صحيحة في جميع الحالات ؟؟ ام انه بالامكان ان تكون هذه الطيبة سبيلا للوصول الى قلوب هؤلاء لتغيير سلوكهم ؟؟؟ انتظر ردودكم ... أختكم في الله أمــــــــــــيرة جود **أستغفر الله وأتوب اليه ** |
رد: الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة ! أم ماذا ...؟
اقتباس:
(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ، وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (فصلت:34و35). 1- أمرٌ بالصبر عند الغضب، وبالعفو عند الإساءة (كما يقول ابن عباس رضي الله عنه).تدبّروا في الآيتين السابقتين جيداً، لتستمتعوا بعظمتهما وعظمة كلمات الله عز وجل!.. فما يُستنتج من قول الله العظيم هو: 2- أحسِن إلى مَن أساء إليك. 3- خالِف نفسك، إن أمَرَتْك بما يتعارض مع حُسن الخلق الذي يجب أن تكونَ عليه. مَن يستطع أن يقومَ بذلك؟!.. إنهم بلا شك المتّقون، الذين يتمتّعون بأعلى درجات حُسن الخُلُق، إنهم المحسِنون كذلك، الذين يعملون بموجب الآية الكريمة: (.. وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران: من الآية 134). إنهم الذين يتخلّقون بالإحسان، ويقابلون إخوانهم بالعفو والرحمة!.. يقول أنس رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس خُلُقاً) (متفق عليه). ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اتّقِ اللهَ حيثما كنت، وأتْبِع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَن) (الترمذي). و لاحظ هنا جيدا قوله الناس وليس فقط حسن الأخلاق شكرا جود على الموضوع |
رد: الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة ! أم ماذا ...؟
الانسان كل ما تشدد خلق اضداده ..يعني كل ما حاولنا أن نصلح شيئ بالعصى ..
كل ما نشيع أستعمالها..و دربنا العصات على تحملها.. |
رد: الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة ! أم ماذا ...؟
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيكم على المرور الطيب والرد العطر .......... أرى أنها الطيبة مع الأشرار ليست ضرب من الغباوة فلا بأس من مصادقة الأشرار بطيبة لكن شرط أن يكون الفأس مستعدا .............
**أستغفر الله وأتوب اليه ** |
رد: الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة ! أم ماذا ...؟
لا نستطيع التغيير من اخلاقنا الى السيء مهما كان الامر بل نحاول ان نطور منها اى الاحسن
و بالتالي مهما كانت معاملة الناس الينا بالسوء فاننا نبقى دائما على الاخلاق الحسنة و ندفع الاساءة بالتي هيى احسن انتقيت لك قصة سيدنا محمد عليه الصلاة و ازكى السلام و جاره اليهودي كان لمحمد عليه الصلاة و السلام جار يهودي مؤذ , حيث كان يأتي كل يوم بقمامته ويضعها أمام بيت محمد الرسول ومحمد يعامله برحمة ورفق ولا يقابل إساءته بالإساءة بل كان يأخذ القمامة ويرميها بعيدا عن بيته دون أن يخاصم اليهودي ، وذلك لأن محمدا كان يعيش لأهداف سامية وأخلاق راقية وهي تخليص البشرية من العناء وإسعادها بعد الشقاء . وفي يوم من الأيام انقطعت أذية الجار اليهودي لمحمد الرسول , فلم يعد اليهودي يرمي القمامة أمام بيته , فقال محمد الرسول لعلّ جارنا اليهودي مريض فلابد أن نزوره ونواسيه، فذهب إليه في بيته يزوره فوجده مريضا كما ظنّ , فلاطفه بالكلام واطمأنّ على حاله . إنّه نبل الأخلاق وسموّ النفس بل قل عظمة العظماء . اندهش اليهودي من زيارة محمد الرسول الذي جاء يواسيه في مرضه ولطالما كان هو يؤذيه عندما كان صحيحا معافى ، فعلم أنّه رسول الحق ولم يملك إلاّ أن يؤمن برسالة محمد ويدخل في دين الإسلام فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله . تحياتي |
رد: الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة ! أم ماذا ...؟
اقتباس:
ليس حتما عدة الفأس ..عدة القوة ..مظر القدرة ..أن تكون قادر..أن تكون مفتول العضلات طيب القلب.. طيب اللسان..ساخي اليد..بشوش دائما فرحان.. لا تغضب..حتى و أنت تعارك..و تبسم لعدوك حتى و أنت في حلبة المصارعة.. فالحياة المؤمن هكذا ولا يخرج من سعادته.. هكذا يخافوك الاشرار ..و تعرف الرجال ..و يعرفك الرجال.. |
رد: الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة ! أم ماذا ...؟
اقتباس:
صحيح فالمؤمن يواجه كل أموره مهما كانت بابتسامات , وخاصة الأعداء والأشرار من الناس لأن الابتسامة جزء من قوة القلب ... لكن أغلب الناس لا يتقنون معاملة الأشرار ويسقطون في فخ الشيطان, إذ يردون السيئة بالأسوأ وهذا شيء خاطئ , وبعضهم ان تعامل مع شرير لا يأخذ حيطته فيقع في كمينه ويُستغل وتُستنزف قِواه :11:شكرا عمّو وبارك الله فيك :11: **أستغفر الله وأتوب اليه ** |
رد: الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة ! أم ماذا ...؟
[
السلام عليكم نعم...في الحقيقة الناس انواع مثل المعادن فلا يمكن ان نصنفهم في سلة واحدة او نعاملهم به و مما تعلمته في الحياة ان يصلح الانسان من نفسه قبل ان ينتظر منهم ذلك بارك الله فيك |
رد: الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة ! أم ماذا ...؟
اقتباس:
صحيح كلامك ....بارك الله فيك ....... أدام الله وفاءك وتواجدك ... **أستغفر الله وأتوب اليه ** |
رد: الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة ! أم ماذا ...؟
السلام عليكم
موضوع رائع جدا و جدير بالاهتمام ساختصرلك الاجابة في قول حكيم لرجل عظيم لست بالخب و لا الخب يخدعني === رضي الله عنك ايها الفاروق عمر ==== تحياتي |
الساعة الآن 03:04 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى