بسم الله الرحمن الرحيم

إذا أردت أن تعرف إصحبني في هذه الكلمات القليله الخالده:

"روي أن النبي كان مع أصحابه في الطريق,فرأى رجلا مجنونا فسأل النبي أصحابه سؤال العارف من هذا؟فقال أصحابه:هذا مجنون فقال النبي لا إن هذا مبتلى إنما المجنون من عصى الله".

(إذا العاقل من عرف الله وأطاعه والمجنون من عرف الله وعصاه.)

أخي\أخيتي:
دعونا نقف وقفة مع أنفسنا ولتكن موعدها قبيل أذان الفجر أو أي وقت تختاره ونسأل أنفسنا ماذا قدمنا لهذا الدين العظيم,ماذا قدمنا؟
أسألو أنفسكم متى آخر مره بكيت من خشية الله؟
متى آخر مرة شعرت أنك إذا دعيت سيستجاب لك بنفس اللحظه؟
متى متى متى؟
كن صريحا في إجابة نفسك؟

أخي\أخيتي:

علينا بمراجعة أوراقنا فإذا كنت ممن لا يصلي فسارع إلى أداءها والمحافظة عليها,
أختاه:إن كنت ممن لا يرتدي الحجاب فسارعي لإرتداءه لإنك أنت والله جوهرة مصونه يجب الحفاظ عليها .

قول لنفسك:
إذا أتى ملك الموت عليك الآن هل سترحب به أم ستقول له أمهلني لأصلي,أم لألبس الحجاب
لكن"قضي الأمر"

إخواني ما ذكرت لكم هذه الكلمات لأزيد موضوعا في رصيد موضوعاتي,لا والله!!! لكن بحت بهذه الكلمات من شعوري بواجبي الديني تجاهكم فأنتم إخوتي وهذا حق لكم ها أنا أأديه.

أما الآن أضع بين يديك هذه الكلمات عسى أن تكون بداية التغيير:

قف بالخضوع ونادي يا الله
إن الكريم يجيب من ناداه
وطلب بطاعته رضاه
فلم يزل
بالجود يرضي طالبين رضاه
وسأله مغفرة وفضلا
إنه
مبسوطتان لسائليه يداه
واقصده منقطعا إليه فكل
من يرجوه منقطعا إليه
كفاه
شملت لطائفه الخلائق كلها
ما للخلائق كافل إلاه
فعزيزها وذليلها وغنيها وفقيرها
لا يرتجون سواه
ملك تدين له الملوك ويلتجي يوم القيامة فقرهم بغناه
هو أول هو آخر هو ظاهر هو باطن ليس العيون تراه
حجبته أسرار الجلال فدونه
تقف الظنون وتخرس الأفواه

لا تنسى أنك عبد والعبد من شأنه العباده والطاعه,والإله من شأنه الألوهيه.

وشكرا لك على إعطائي هذه الدقائق الغاليه من عمرك.
شكرا