بعد التحايا والسلام
دعوني ابتعد عن المعرفة الرسمية ، هنا لمدة تسعُ سنوات ونصف قضيتها
في هذا البيت الأزرق كان بمثابة عائلتي الثانية وتعلّقتُ بأمٍ هي تعرف
نفسها جيدا كلما وصلت إلي رددتها خائبة ولم تستسلم وكانت
لي حضناً وقلب أما لي ( أسفة على عدد الثقوب التي أحدثتها من غير قصدٍ)

وأباً وهو العم الذي كان يخفف وطأة حدة الغضب لدي لن أوفيه حقّ وقفته .
الخلاصة كلنا مررنا بأشياء جعلتنا نكابر وننسى العشرة
البيضاوية والطيبة ولم ننظر للقلوب التي إحتوتنا
وعلى كُبر مساحة الاحتواء إستغللنا كبرياءنا على حسابهم .
أتمنى من كل الغائبين والذين سيقرأون رسالتي خفية ك ( زوّار )
ولدي إحساس أنهم يتلهفون لدخول كما تلهفت للعودة
تنازلوا لأجل من تحبون والعتب لأجل المحبة كسب للنفس وللبعض
تحيّاتي .