الشغف..القوة الكامنة
نقول شَغَفَ اليبيس أي نبت فيه الأخضروشَغَفَ الحب قلبه أي أصاب شَغَافَ قلبه.. وأبلغ تعبير عن الشغف ما جاء به القرآن الكريم {..قد شغفها حبا..}فحب امرأة العزيز لسيدنا يوسف قد دخل باطن قلبها واستقر. إذن الشغف هو أقصى درجات الحب.. لمعرفته أكثر إليكم هذا المثال: يعمل الشخص( أ) والشخص( ب)في نفس التخصص في شركة( س) كانا قد انضما إليها منذ ثلاث سنوات لكن الشخص (ب) قدم استقالته وانسحب منها أما الشخص (أ) مازال يعمل بها بنفس الوتيرة التي بدأ بها عند انضمامه لأول مرة .. ترى لم لازال الشخص (أ) يواصل عمله في نفس الشركة وبنفس الوتيرة ودون ملل؟ السبب أنه بالإضافة لبذله الجهد والوقت في إنجاز عمله فهو شغوف به أي يأخذ شغاف قلبه.. على عكس الشخص (ب)الذي يشعر بالروتين والملل وهو ينجز عمله ما أدى به للإستقالة والبحث عن عمل آخر.. فالشغف هو أن ننجز عملا يشعرنا بالسعادة وبذلك نعطيه اهتمامنا وتركيزنا و كل طاقتنا.. والشغوف بعمله لايكل ولا يمل ولهذا يعتبر الشغف وقود الإنتاجية والإبداع،لأن شغفنا بهدف ما يجعله يسكن قلوبنا و بالتالي يسيطر على تفكيرنا فيدفعنا هذا الحب بقوة إلى الأمام نتحدى العوائق والصعاب.. ولا يمكننا عزله (الشغف)عن الموهبة لتحقيق النجاح،فاجتماع الرغبة بالموهبة ينتج طاقة والتزاما فلا يفترمعه الحماس ولا تنخفض معه الهمم ونحافظ على جو التشويق والإثارة الذي يمنحنا تحد جديدا. :13::13::13: |
رد: الشغف..القوة الكامنة
السلام عليكم
... أي عمل يكون لوجه الله حثما سيكون مثقن و لا ملل فيه وقد نحبه أكثر أو شغوفين به . |
رد: الشغف..القوة الكامنة
اقتباس:
وأهم ما في الأمر هو الثقة بقدراتنا ومواهبناثمّ تعلق القلب بأهدافنا لتحقيق النجاح الدنيوي والأخروي.. مشكور على هذا التدخل الطيب. |
الساعة الآن 06:40 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى