منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   المنتدى العام الإسلامي (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=240)
-   -   خُطـوات في طريق الخُشوع (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=329707)

غايتي رضا الرحمن 18-01-2016 06:50 PM

خُطـوات في طريق الخُشوع
 
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة هي عماد الدين وصلة بين العبد وبين أحكم الحاكمين،وهي دواء شافي لأمراض القلوب، وفساد النفوس، وهي النور المزيل لظلمات الذنوب والآثام..

وفي هذا المتصفح

كل يوم - باذن الله - سنتعرف على خطوه فى طريق الخشوع فى الصلاة

وستكون تلخيصا من:
"كتاب اول مره اصلى"


’,



طيب ..

فقط لنشد الهمَّة يا آل الشروق.. لمعرفة سر حلاوة ولذة الصلاة !!

يجب أولا قبل البدأ في خطوات الخشوع ان نعرف :

مفاتيح حلاوة الصلاة

* اعط الصلاة حقها ووقتها وﻻ تستعجل فيها وﻻ تسرق منهافانك انما تسرق من خشوعك..

* بكر فى صلاتك متى سمعت النداء..وﻻ تؤجلها...

*نوِّع فى قرائاتك واذكارك فى كل صلاة..وتمهل فى نطقها ..وعش معانيها بروحك.. فالتكرار هو سبب الملل والسرعه سبب الغفله والسهو..

* احفظ من أذكار الصلاة المأثوره عن النبى لتحيي قلبك وتعش معانى التلذذ والخشوع

* ليكن لك نصيب من الصلاة فى جوف الليل فهى ترقق القلب وتلينه..

* ﻻ تيأس فاﻻيمان يزيد وينقص وكذلك الخشوع يزيد وينقص المهم ان تتدارك نفسك وتعزم وتصر ان تصل للخشوع واللذه فى الصلاة..

* ان اصابك الفتور فبادر بصلاتك وتطل فيها حتى ﻻ تغفل وﻻ تسهو فيها

* ﻻ تنشغل بدنياك قبل الصلاة وفى اثنائها وبعدها واﻻ سرقت منك كنوز صلاتك

:13::13::13:

وفقكم الله


غايتي رضا الرحمن 18-01-2016 06:57 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 


خطوات الخشوع تببدأ من الوضوء..

*بعد ما اقبلت على الله وهيئت قلبك وافرغته من هموم الدنيا..

*تأتى مرحلة الوضوء واستشعار معانيه لتكملة تهيئة القلب لدخول رحلة التلذذ...

:13:استشعر ان..:13:

*كما يُطهر ماء الوضوء بدنك من اﻻوساخ فانه يطهر قلبك من الذنوب والمعاصى..

* استشعر معنى قوله"ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين"
*استشعر بقلبك ان بوضوئك واصباغه ستنال حب الله

*جدد توبتك بقلبك ..فانت تتطهر من ذنوبك ومعاصيك فهى تتساقط مع كل قطرة ماء..

*بعد ان انهيت وضوئك ردد قول النبى بعد الوضوء
"اشهد ان ﻻ اله اﻻ الله وحده ﻻ شريك الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله""اللهم اجعلنى من التوابين واجعلنى من المتطهرين"

* اﻻن قلبك مستعد للقاء ملك الملوك
*فأسرع الى ملاقاته ..اسرع الى صلاتك..قبل ان يتلوث مره اخرى بشوائب وهموم الدنيا


وغدا نكمل الرحله مع ثاني خطوه فى طريق الخشوع للصلاة.

غايتي رضا الرحمن 19-01-2016 04:23 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 

تعالوا نخطوا سوى خطوه جديده في طريق الخشوع فى الصلاة والتلذذ فيها..


* ما بين كل صلاة وصلاة تحدث الغفله ومن المعاصى والخطايا..
* مما يبعدك عن ملك الملوك ويأسرك تحت ظﻻل هواك ونفسك...

* فتجد نفسك ضيق الصدر.. حزين مهموم..

*فتأتى الصلاة لتلين قلبك مره اخرى وتقربك من ذى الجلال واﻻكرام ..وتغسلك من خطاياك...وتحررك من تلك الهموم واﻻحزان..

*قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم .
"تحترقون تحترقون ، فإذا صليتم الصبح غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون ، فإذا صليتم الظهر غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون ، فإذا صليتم العصر غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون ، فإذا صليتم المغرب غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون ، فإذا صليتم العشاء غسلتها ، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا.."
....رواه الطبرانى...

*لذلك فخطوة اليوم فى طريق الخشوع...
هى اﻻسراع والفرار إلى الصلاة...


*انت اسرع الى المسجد فلك بكل خطوه حسنه...واقف متذلل منكسر بين يدى الكبير العظيم...

*وانتى اسرعي لصلاتك بمجرد سماع اﻻذان..
ﻻ بل قبل اﻻذان انتي فى حالة تهيئ للقاء رب الكون...

*نشتاق للوقوف بين يديه
نحتاج لغسل القلب ن
حتاج لإزالة الهموم
نحتاج التحرر من الخطايا

ﻻ تؤجل صلاتك وعجل بها ☀تسعد فى حياتك واخرتك..

*همسه قبل الختام لن يفيد الكلام بدون تنفيذ..
فاذا علمت فاعمل

الى ان نلتقى مع خطوه جديده فى طريق الخشوع..



جود الكلمات 19-01-2016 04:30 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
السَّلامُ علَــــيكُم


في المتابعة حبيبتي
بوركتِ
أسْتَغْفِرُ الله وأتُوبُ اليْه

براهيم وهرانى 19-01-2016 07:20 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
وفقك الله لما يحب ويرضى

غايتي رضا الرحمن 19-01-2016 07:35 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جود الكلمات (المشاركة 2109614)
السَّلامُ علَــــيكُم


في المتابعة حبيبتي
بوركتِ
أسْتَغْفِرُ الله وأتُوبُ اليْه

وعليكم السلام ورحمة الله

وفيكِ بركة
تسرني متابعتكِ ، شكرا يا غالية:13:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براهيم وهرانى (المشاركة 2109680)
وفقك الله لما يحب ويرضى

حياك الله اخي

اللهم آمين.. ولك بالمثل وأكثره

جزيت خيراً

غايتي رضا الرحمن 20-01-2016 06:50 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 

استقبال القبلة

انها من اهم الخطوات فى الخشوع ...ﻻنها تهتم بالقلب..

عليك باستقبال القبلة بوجهك .. وباستقبال الرحمن بقلبك..
ثم

:13:اهمس لقلبك ...:13:

""""يا قلبى انت واقف امام ملك الملوك...انت واقف بين يدى الحي القيوم...

"""" يا قلبى أوعى تنصرف يا قلبى وتشغلك الدنيا الزائله..

""""يا قلبى أوعى تنشغل بأمور الحياه التى هى بيد وأمر من تقف امامه العلي الكبير...

""""يا قلبى انشغل بملوك الملوك وهو بقدرته سييسرلك كل امورك وكل ما يشغلك..

""""يا قلبى انصرف عن كل شئ وتوجه لملك الملوك..


* بعد ان همست لقلبك ...

* قف متذلل منكسر امام الرحمن الرحيم بتلك المعاصى وذاك التقصير ...

* ارفع يديك بالتكبير الى حذو منكبيك ..بل الى شحمة اذنيك ملقيا من قلبك كل مشاغل الدنيا..

* كما تستقبل بباطن كفيك الكعبه فاستقبل بقلبك رب الكعبة...

* اغمض عيون قلبك عن كل ما سوى الله...

* اقبل على الله وﻻ تجعل بينك وبينه حجاب الغفله و الهوى والوساوس..

* نصيح اخيره..اجعل نصب عينيك قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ)

☀ نلتقي فى خطوة جديدة في طريق الخشوع في الصلاة....




غايتي رضا الرحمن 23-01-2016 06:34 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
خطوة اليوم في طريق الخشوع

التكبير
المصلون نوعان عند التكبير.....

**نوع قد امتلئ التكبير لله فى قلبه ففاض به لسانه...

** ونوع كبر بلسانه ثم يجاهد نفسه ليجرج من قلبه ونفسه الدنيا وما فيها من ملهيات....

⁉فمن اى فريق انت؟
اياك ان تكون من فريق ثالث حتى ﻻ يجاهد نفسه ليخرج الدنيا من قلبه...

هل تعلم اوﻻ معنى التكبير...
☀يعنى ان الله اكبر عندك من كل شئ...

*اياك ان تكون من الكاذبين فتكون الدنيا وهواك اكبر عندك من ملك الملوك...

* ﻻ تتخذ هواك الها لك
فيكون اغلب عليك من امر الله...فقد اتخذته الها ﻻنك كبرته فغل على قلبك ولم تكبر الله عز وجل..

* التكبير الصادق ايضا يخلصك من الكبر فالتكبر منافى للعبوديه وهو افه عظيمه من افات القلب فالمتكبر يرى نفسه افضل من غيره...

⭕لماذا التخلص من الكبر مهم قبل الدخول فى الصلاة
.

**ﻻن الكبر يمنعك عن اﻻنتفاع والتدبر فى ايات الله ..قال عز وجل"سأصرف عن أياتى الذين يتكبرون فى اﻻرض..."

⭕ لذلك شرع الله التكبير فى الصﻻه مرات ومرات حتى يشغى هذا القلب..

* استشعر التكبير وانطق به بقوه واجعل منه صرخة تحذير وجرس تنبيه ينتشلك من الغفله ان زارتك..

إلى الملتقى في خطوة جديدة باذن الله


غايتي رضا الرحمن 24-01-2016 06:55 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 

نكمل خطواتنا فى طريق اللذه والخشوع فى الصلاة

:13::13:اﻻستعاذة:13::13:

* قدم اﻻستعاذه بالله من الشيطان الرجيم قبل قرائتك ...
* فالصلاة هى معركة الشيطان...وما من مقام اعظم وﻻ اغيظ على الشيطان من الصلاة...

* فهو حريص على هزيمتك لتخسر دنياك واخراك...

* فهو يبذل كل قواه ليصرفك عن الصلاة بالكلية فإن عجز عن ذلك سرق قلبك

* فألقى فيه الوساوس والهاه ليمنعك عن ان تقوم بحق العبوديه لله عز وجل...

""لذلك امرنا الحي القيوم باﻻستعاذه واﻻستعانه واللجوء اليه...رحمتنا بنا...

* لكي نستطيع ان نجد قلبنا ونتدبر فى ايات واذكار الصلاة...لكي ننعم فى الدنيا واﻻخره.. ❤فيستطيع القلب والعقل ان يستخرج ويتدبر كنوز ما يقرأ من ايات القران ...فتستطيع اﻻنتفاع بما تقرأ ....والعمل بما جاء فيها...

* استعذ بالحي القيوم ليس بلسانك فقط ولكن بقلبك وكيانك ...على يقين بان الله سيعيذك ويعصمك من الشيطان ووساوسه...

وتذكر ان لن يفيد الكلام وﻻ المواعظ اﻻ بتنفيذها فإذا علمت فاعمل

غايتي رضا الرحمن 26-01-2016 06:34 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 

نكمل خطواتنا فى طريق اللذه والخشوع فى الصلاة...

☀تفاعلية القراءة☀

* استشعر انك فى مقام مناجاة ومخاطبه لرب العالمين..
* فاحذر ان تناجيه وقلبك معرض عنه او مشغول ...فتتعرض لغضبه وسخطه وليعوذ بالله...

..ابدء بقراءة..

بسم الله الرحمن الرحيم

☀ استشعر عظمتها ويكفى ان القران افتتح بها..وامرنا ان نستفتح الكثير من العبادات واﻻعمال المباحه بها...

* استشعر فيها رحمة الله عز وجل التى وسعت كل شئ..

* ثم اقرأ الفاتحة ..اعظم سورة فى القران..
* اقرأها واشفي بها قلبك وجسدك ...

* فأنت تقرأ هذه السورة ذات اﻻيات السبع فى اليوم..سبعة عشر مرة على اﻻقل ...

* وتبطل الصلاة بدون قراءتها...

* وهى السوره الوحيده التى يجيبك الله عز وجل بعد قراءة كل اية...فانت تقول الحمد لله رب العالمين فيقول الله حمدنى ربى وهكذا الى اخر السورة..

* فبعد قراءة كل ايه فيها قف بقلبك واسمع به رد المولى عز وجل..

* لذلك فمن المؤكد ان فضل هذه السوره عظيم....

* لذلك سنغوص فى معانى هذه السوره سويا ان شاء الله..ليتدبرها القلب قبل العقل فتكون سبب ان شاء للخشوع فى الصلاة.

غدا ان شاء نبدأ رحلتنا فى رحاب سورة الفاتحه...
وحتى ذلك الحين استشعر عظمتها وانت تقرئها..واستشعر ان فيها شفاء لقلبك وجسدك...




غايتي رضا الرحمن 28-01-2016 11:11 AM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 


نكمل خطواتنا فى طريق اللذه والخشوع فى الصلاة..

وسنبدأ اليوم -بإذن الله - رحلتننا مع سورة الفاتحة ..

"الحمد لله رب العالمين"

:13::13::13:
افتتحت الفاتحه بحمد الله..
فتعالوا نتعرف على الفرق بين الحمد والشكر ..حتى نستشعره

* الحمد اعم من الشكر..فهو يشمل الشكر فى معناه..
فهو ثناء على الله بما هو اهله ...وحمد على الصفات الذاتية لله وعطائه ..
فهو ﻻ يشترط ان يكون مع العطاء..
* لكن الشكر يكون على العطاء فقط..

*اما الفرق بين الحمد والمدح...

*ان المدح يكون اخبار عن محاسن الغير بدون حب وارادة...
*اما الحمد فهو اخبار عن المحاسن مقرون بالحب واﻻرادة..

❤واعلم بارك الله فيك ان النبي صلوات ربي عليه اخبرنا ان افضل الدعاء هو"الحمد لله"
واخبرنا ان"الحمد لله تملئ الميزان"

**كما قال صلى الله عليه وسلم"ما انعم الله على عبد نعمه،فحمدالله عليها،اﻻ كان ذلك الحمد افضل من تلك النعمه"...

☀وهذا كله فضل الحمد خارج الصلاة..فما بالك بفضله فى الصلاة..

❤استشعر كل تلك المعانى وانت تقول الحمد لله..
❤استشعر ان حمدك لله نعمه من الله عليك بها ..تستحق ان تحمده عليها..

* فاذا حمدته استحق على حمده حمدا اخر وهكذا ....فحمد الله بلا نهاية...

* استشعر انك تسعى لكمال الحمد...ومن كمال الحمد ان تشعر انه نعمه من الله عليك..

* استشعر وانت تقول الحمد لله ان اقامتك للصلاة نعمة من الله عليك تستحق ان تحمده عز وجل..

* احمد الله خارج صلاتك..احمده بقلبك وكيانك واستحضر نعمه عليك وان تحمد ..فنعمه في نفسك وعليك ﻻ تعد وﻻ تحصى...
* احعل لنفسك ورد يومي من الحمد ..ولكن حمد بقلبك.. هذا سيسهل عليك استشعار الحمد فى صلاتك..



غايتي رضا الرحمن 29-01-2016 06:39 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 

ومازالت رحلتنا مستمره فى رحاب الفاتحهاستكمال لخطواتنا فى طريق اللذه والخشوع فى الصلاة

* والله لو كان القلب حيا لحلقت طائرا من قول الله جل وعلا لك"حمدنى عبدى /اثنى علي عبدي/مجدني عبدى"
* ناداك بعبدى ثلاث مرات..ما اجمله واروعة من نداء ...انه من ملك الملوك♥♥

* لكن للاسف القلب تحوطه غيمات الشهوات والدنيا..

* وصلنا للاية المحورية في الفاتحي..التى تفصلها فقبلها ثناء وبعدها دعاء...

""اياك نعبد واياك نستعين""

* اول ايه تطلب منك واجبا عمليا تذكرك بالوقوف مع نفسك ومحاسبتها..

❤ويرد عليك المولى تبارك وتعالى"هذا بينى وبين عبدى'ولعبدى ما سئل"

* فلا يعلم صدقك من كذبك وما يحويه قلبك وانت تقرأ هذه اﻻيه اﻻ الله

* فكم من قارئ ل "اياك نعبد"وهو عابد للمال والشهوه والسلطه ووو من دون الله ويبيع دينه لأجلهم ...

* وكم من قارئ ل"اياك نستعين"وهو يستعين ويتذلل لغير الله..

* استشعر وانت تقول "اياك نعبد" توحيد اﻻلوهيه فكل عملي وعلمي خالص لوجه الله ﻻ اريد به سمعه وﻻ شهره...

- العباده يحب ان تجمع بين الحب والذل...
- فاستشعر وانت تقولها وانت تصلى استشعر فى كل عمل تعبدى لك واجمع فى قلبك بين مشاعر الحب ومشاعر الذل...

* فأنا اصلى واقرأ القران ووو ﻻني حب ربى خالقىي ومع نفس مشاعر الحب اشعر بمشاعر الذل والخضوع واﻻنكسار لملك الملوك...

* ومازال للايه كنوز لم نعرفها ونستشعرها بعد ولكن نكتفى بهذا القدر اليوم ونستكمل غدا ان شاء الله...

فكونوا معنا:16:


fadouo dz 29-01-2016 06:44 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
جزاك الله خيرا كشكووووووووووووووووور على هده المبادرة الطيبة بارك الله فيك

غايتي رضا الرحمن 31-01-2016 04:18 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadouo dz (المشاركة 2113245)
جزاك الله خيرا كشكووووووووووووووووور على هده المبادرة الطيبة بارك الله فيك

السلامُ عليكم
جزيتِ خيرا يا طيبة

شكرا على المرور العطرْ:13:

غايتي رضا الرحمن 04-02-2016 08:05 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال القلوب اليوم ؟ وما اخبار الخشوع ؟
سؤال يطرحهُ كلٌ منا على نفسه

اذا لم تبلغ درجة الخشوع فلا تقلق ابدا .. فبالعزيمة والاصرار سترزق تلك الحلاوة..:11:

تعالوا نخطوا اليوم خطوة

ونعيش فى رحاب قوله:


"وإياك نستعين"

* بعد ما قرئت "إياك نعبد"وجددت اﻻخلاص لله فى العبودية بقلبك...

* اقرأ "وإياك نستعين"وجدد شعورك بالعجز واﻻحتياج لملك الملوك..

* تبرء من حولك وقوتك واشعر بإن الحول والقوه هي من رب العالمين وحده..

* اشعر بأنك واثق فى الله معتمد عليه ..مستغني عمن سواه...

* استشعر بقلبك بأن السبب فى عبادتك وصلاتك التى تقوم بها هو اعانة الغفور الرحيم لك..


نسكمل رحلتنا غدا ان شاء وخطواتنا في طريق اللذه والخشوع...

وتذكر
"اذا عزمت فاعمل ..واذا علمت فالزم"



غايتي رضا الرحمن 27-02-2016 11:15 AM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
اعتذر على التأخير

:13:
ومازالت رحلتنا فى كنوز الفاتحه لم تنتهي...

"اهدنا الصراط المستقيم "

بعد ان انهيت ايات الثناء على المولى عز وجل ..وتعهدت بعبادته وحده وعدم اﻻستعانة اﻻ به عز وجل جاءت مرحلة الدعاء...

جعلنا المولى تبارك وتعالى ندعيه ونقول "اهدنا"
ﻻن الهدايه هى طريق الفلاح
والهدايه ﻻ تكون اﻻ بالله ولله..


☘استشعر وانت تقرأ قوله"اهدنا"

حاجتك الشديدة الى الهداية..
استشعر وقل بقلبك ..

..انا ﻻ احتاج يارب لشئ أعظم من هدايتك لي..احتاج يارب لهدايتك فى السراء والضراء..احتاج هدايتك فى الشده والرخاء..

..أحتاج يارب الى هدايتك مع كل نفس وطرفة عين واﻻ هلكت

ولعظم شأن الدعاء بالهداية فرضها الله علينا الرحمن الرحيم.. فى اليوم 17 مرة على اﻻقل تدعوه بها فى الصلوات الخمس فى الفاتحة

تدعوه بها فى جميع احوالك لأنك تحتاج اليها اشد حاجه مما سواها...


ادعوا من اعماق قلبك بالهدايه..واستشعر بحاجاتك إلى

* هداية الى التوبه..
* هداية الى ان يكون عملك خالصا لله .
* هداية ان تكون عباداتك كما يحبه الله ويرضاه..
* هداية الى صﻻح قلبك..
* هداية الى صالح اﻻعمال ..
* هداية الى الحق ..
* هداية الى ما أمرك به المولى عز وجل ..خضوع لأوامره..واجتناب لنواهيه..
* هداية الى الثبات على الدين وعلى ما يحبه الله ورسوله.
.

هدايه الى كل ما يحبه الله ويرضاه ويرزقك به رضاه

☀ استشعر حاجاتك الى الهدايه
☀ استشعر ما تحتاج ان يهديك الله اليه..


نكمل غدا بعون الله


bkl 27-02-2016 11:23 AM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
...........................

غايتي رضا الرحمن 27-02-2016 04:10 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bkl (المشاركة 2120844)
السلام عليكم ..

بارك الله فيك أختي على هذا الموضوع القيم ..

رزقنا الله و إياكم الخشوع و الخضوع له وحده .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم آمين أجميعن

شكرا على المرور الطيِّب اخي الكريم

غايتي رضا الرحمن 28-02-2016 05:25 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

*****
نستكمل مع بعض رحلتنا فى رحاب الفاتحه..

امس تعرفنا على بعض الكنوز فى قوله "اهدنا"..وما يجب استشعاره عند قولها .. والى ما نريد ان يهدينا الله تبارك وتعالى..

اليوم سنحاول ان تعرف على بعض كنوز قوله ..
"الصراط المستقيم"

يا ترى ما هو الصراط المستقيم الذي ندعوا الله ان يهدينا اليها...


يا ترانا اهتدينا اليها ام لم نهتدى لها بعد كل هذا العمر الذى عشناها مسلمين،نصلى،ندعى بها...؟؟؟

تعالى نعرف بأنفسنا..
هذه الصراط تتضمن ستة امور

• معرفة الحق...
• وقصده وارادته
• والعمل به...
• والثبات عليه
• والدعوه اليه...
• الصبر على اذى من دعوته اليه..


اذا استكملت تلك اﻻمور ..تكون اهتديت ان شاء الله للصراط المستقيم..

ولكن للاسف كل منا يشكوا انها لم يستكمل واحده او اكثر من تلك اﻻمور..

لذلك فمن اليوم وبعد معرفتنا للصراط ..نريد ان يكون هدفنا ان يهدينا ربنا اليه...

☀لتستشعر وانت نقرئها كل مره كل ما تتضمنه من معاني..

* قف مع نفسك وابحث عن ما استكملته من امور الصراط..وما انت مفرط فيه..
اشعر بتقصيرك فى حق الله ..

☀وانت تقرئها اجعل قلبك يا رب اهدنى للحق واجعله مقصدي واجعلنى اعمل به وارزقنى الثبات عليه واجعلنى ادعوا اليه وارزقنى الصبر فى سبيله...

* اخرج من صلاتك وانت حريص على اتمام اﻻستقامه على صراط الدنيا
* تمهيدآ للاستقامه على صراط اﻻخره والعبور للجنة

* وأخيرا وليس بآخر اجلس فى خلوه واقرأ ايات الفاتحه التى تعلمنا كنوزها.. واستشعر كنوزها ومعانيا بقلبك..

❤ الن هذا القلب قبل الصلاة..ليحيا فى الصلاة ويرتوى بالمعانى ويخشع


الى الملتقى باذن الله مع خطوة جديدة بعون الله

غايتي رضا الرحمن 01-03-2016 12:44 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 

نكمل رحلتنا فى طريق اللذة والخشوع فى الصلاة...

ومازالت الرحله لم تنتهى فى رحاب الفاتحه...
"صراط الذين أنعمت عليهم"

☀ الخلق بالنسبه للهداية أقسام ثلاثه.

.."مُنعم عليهم"..

استشعر فى صلاتك الهدايه التى انعم الله بها على بعض البشر
..استشعر الصله الاخويه والروحيه بينك وبين هؤلاء

وانه ليس ببعيد على الله ان يجعلك مثلهم ...وتكون من المنُعم عليهم...تذكر انهم بشر مثلنا ...
لكنهم صدقوا الله فصطفاهم عز وجل

* استحضر فى قلبك احد الصالحين الذين اصطفاهم الله ورزقهم الهدايه فى كل ركعه...
* تذكر احد الخلفاء الراشدين او أحد الصحابه فى ركعه ...وكيف أفنى نفسه فى سبيل الاسلام وكيف كان حبه للنبى صلى الله عليه وسلم....

* تذكر فى ركعه اخرى أحد السلف الصالح مثل احمد بن حنبل و ثباته على الحق ..
* وفي ركعه اخرى تذكر عمر بن عبد العزيز وعدله وروعه...
* وفي اخرى عبد الله بن المبارك وعلمه وجهاده فى سبيل الله...

☀ تذكر بعض اللذين انعم الله عليهم فى عهدنا المعاصر مثل الشيخ البنا وأحمد ياسين...
❤ وادع الله بقلبك ان يهديك سبيلهم وان يزاحم كتفك اكتفاهم ساعة الحشر...

استشعر ان كل هؤلاء وغيرهم لولا أنعم الله عليهم بالهدايه لما اهتدوا..ولولا فضله لما ثبتوا على الهدايه....

☀استشعر انه ليس ببعيد على الله ان يهديك سبيلهم...
استشعر بقلبك وكيانك كله دعائك ان يهديك الله سبيلهم ويثبتك مثلهم...

استشعر وتيقن انك اذا صدقت الدعاء بالهدايه صدقك الله الاجابه..


نكمل غدا بعون الله

غايتي رضا الرحمن 02-03-2016 07:25 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

نستكمل رحلتنا فى طريق اللذة والخشوع في الصلاة..

ورحلتنا في رحاب الفاتحة اقتربت ان تنتهى..

كنا بدئنا فى قوله تعالى(صراط الذين أنعمت عليهم)..

* وحاولنا سويا ان نستشعر مقام هؤلاء الذين أنعم الله عليهم..

وحاولنا استحضار الصدق فى الدعاء ان يرزقنا الله تعالى اللحاق بهم وبسبيلهم..

لكن ما هى تلك النعمة..؟؟

ياترى هل هى المال الكثير.. أم الفخر من الباس.. ام هى القصور والأملاك...

♻كيف تكون كذلك والنبى صلوات ربى وسلامه عليه كان يمر عليه الهلال ثم الهلا ثم الهلال ولم يوقد فى بيت من بيوته نار...

كيف وكان اعظم الخلق صلى الله عليه سلم ينام على الحصير..؟

وكيف وقد مات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونه...

* ان النعمة هي نعمة الطاعة...نعمة القرب من الله ...نعمة الفوز بالاخرة

لا تجعل الاية تمر عليك وانت تقرئها دون ان تجعل قلبك يكون
كل رجائه ان يرزقه الله نعمة الطاعه ومحبة المولى عز وجل..
..كما انعم الله بها على الصحابه والتابعين والسلف الصالح ..

رجائه الفوز بالاخرة.. وان يرزقه الله اتباع صراط الدنيا كالمنعم عليهم ... ليفوز على صراط الاخرة..

ومازالت الرحلة مستمره فى طريق الخشوع


نتابع غدا بعون الله


غايتي رضا الرحمن 04-03-2016 02:18 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته


لنستكمل خطواتنا فى طريق اللذه والخشوع فى الصلاة.

ووصلنا لاخر خطوة في رحاب الفاتحة..

(غير المغضوب عليهم و لا الضالين)

وصلت ﻻخر آية في الفاتحة لآخر دعوه لك فيها..

بعد ان دعيت الله ان يهديك كما هدى من انعم عليهم باتباع صراط الدنيا..

الان تدعوه جل في علاه ان يعصمك من ان تبعد وتحيد عن الصراط مثل المغضوب عليهم و الضالين...

المغضوب عليهم هم من عرفوا طريق الهداية والحق ومع ذلك حادوا عنه ولم يتبعوه..

☘ استحضر فى قلبك شعور الخوف مع الرجااااء من ان تكون مثلهم...

☘ استحضر شعور الخوف والتوبة مما وقعت فيه فى امور مثلهم..
مثل حينما علمت الحكم الشرعي في أمر(مثل الحجاب الشرعى /التدخين/النمص...) ومع ذلك لم تتبعه...

(الضالين)هم من لم يهتدوا اصلا للحق ولم يعرفوه ..فهم تائهون خائبون..

☘استحضر بقلبك شعور الرجاء بأن يرزقك الله للحق والهدايه وينير بصيرتك لهم...

☘ استحضر شعور الخوف من ان يكون اضلك الشيطان وزين لك باطلا على انه الحق..

وما زالت الخطوات مستمره فى طريق اللذة والخشوع في الصلاه فتابعونا..



amina 84 04-03-2016 02:38 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
بارك الله خيرا فاطمة
في المتابعة

غايتي رضا الرحمن 04-03-2016 02:53 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina 84 (المشاركة 2122207)
بارك الله خيرا فاطمة
في المتابعة

وفيكِ بركة أمينة

تسُرني جدا متابعتكِ الطيبة

بوركتِ

غايتي رضا الرحمن 17-03-2016 12:06 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
السلامُ عليكم ورحمة والإكرام

☘ما زالت خطواتنا فى طريق اللذة والخشوع في الصلاه مستمره...

بعدما قرأنا الفاتحة واحسسنا واستحرضنا معانيها التى عرفناها..
ستأمن وتصغى بقلبك لتأمين الملائكه وهم يقولوا معك آمين..
عسى ان يوافق تأمينك تأمينهم فيغفر لك ما تقدم من ذنبك...

ستقرأ سورة قصيره وتستحضر معانيها..
وياحبذا لو قرأنا كل يوم فى تفسير سور جزء عم..حتى نكون على فهم لمعانى ما نقرؤه فيكون القلب اكثر حضور...

ثم كبر كبر وعظم الله في قلبك قبل ان ينطق بها لسانك...

فالتكبير يأتي لك كجرس انذار وتنبيه ان كنت سهوت بأن الله أكبر من كل شىء...

ثم أخضع لله راكعا...أنزل برأسك خاضعا لهيبة الله..متذللا لعزته..ناطقا بالتسبيح المقترن بالتعظيم له...

أخضع بقلبك..أخضع بجوارحك..أخضع بلسانك..لملك الملوك..

☘.اشعر بصغرك وانك انت وكل الخلق لا شىء...

واحفظ أذكار الركوع لانها هى المعين على استحضار عظمة ملك الملوك....
وسوف نأخذ منها أربعة أدعيه نحفظها لتعنا على ذلك ان شاء الله...

1- سبوح قدوس رب الملائكة والروح

2- " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي "

3- " اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعِظَامِي وَعَصَبِي "

4- [ سُبْحَانَ ذِي الجَبَرُوتِ وَالمَلَكُوتِ وَالكِبْرِيَاءِوَالعَظَمَةِ ]...

ان شاء الله سنقوم بأخذ كل دعاء وفهم واستشعار معانيه خلال الحلقات القادمه
ليعنا ذلك ان شاء الله على استحضار القلب والخشوع...
والى ذلك الحين علينا بحفظ الادعيه وتكرارها ليثبت حفظها


غايتي رضا الرحمن 19-03-2016 09:09 AM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
السلامُ عليكم ورحمة الله


اتفقنا المره السابقه ان نحفظ أذكار الركوع عن ظهر قلب لأنها المعين على استحضار عظمة الله والخضوع له

☘وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يطيل في الركوع كإطالته للقيام تماما ..
ليكرّر الأذكار في تأنٍ وتدبر إلى جانب " سبحان ربي العظيم "

ومنها

☀️(1)- " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة "

.. و "الجبروت" من الجبر وهو القهر والغَلَبة..
☘ أو بمعنى جبر الكسر فيرحم المظلوم والمكروبين..
أو بمعنى العلو فلا تناله الأفكار..

☀️ "الملكوت" هو الملك الظاهر من آثار قدرته وعظمته والملك الغائب من الكرسي والعرش والجنة والنار وغيرها

☀️ "الكبرياء" وهي الترفّع عن الإنقياد وهي صفة مذمومة في حق البشر
ولكنها مدح في حق الله سبحانه

☘ لذا تفرّد سبحانه بالكبرياء وقال "الكبرياء ردائي فمن نازعني في ردائي قصمته" صحيح ..
بل وحرّم سبحانه الجنة على من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر..

قل هذا الذكر بعد سبحان ربى العظيم واستشعر معناها وعظم الله فى قلبك..واشعر بالذل والخضوع لله رب العالمين..

واجبنا العملى اليوم ..
هو حفظ الذكر والصلاة به واستشعار معانيه..



غايتي رضا الرحمن 21-03-2016 01:03 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
نستكمل خطواتنا في طريق اللذه والخشوع...

ومعنا ذكر من أذكار الركوع...

- " سُبّوح قُدّوس رب الملائكة والروح " ..

"سُبّوح " هو المُسبّح أي المُبرأ من النقائص والشريك والولد وكل مالا يليق به

" قُدّوس " من القُدس والتقديس هو التطهير ..

ومن عجيب ما جاء في تعريف اسم الله القُدّوس أنه المُنزّه عن كل وصف من أوصاف الكمال .!!
استشعر ذلك

فأنت إن أردت أن تُثني على ربك نسبت إليه الكمالات التي تعرفها
لكن الله سبحانه مُنزّه عن الكمالات البشري

التي يتصوّرها عقلك القاصر والتي قد تصلح أن تُنسب لنفسك أو لبشر مثلك

لكنها لا تليق بالخالق العظيم

فكل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك لأنه أعلى وأجلّ

وقوله "رب الملائكة والروح"
يساعد على تعظيم الرب بعظمة خلقه
وهل أعظم من خلق الملائكة ؟!
والروح هو جبريل عليه السلام

ولتعلم عظمة خلق مَلَك واحد يكفيك حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – الصحيح "

((أُذن لي أن أحدِّث عن ملك من حملة العرش رجلاه في الأرض السفلى وعلى قرنه العرش وبين شحمة أذنه وعاتقه خفقان الطير سبعمائة عام ))

فكيف لا تخضع له وقد خضع له من هو أعظم منك خلقا حتى ازدحمت بهم السماء فما فيها موضع قدم إلا ومَلَك ساجد لله

واسأل نفسك في جلسة صفاء وحضور قلب ونقاء..

هل أخضع لله بكل جوارحي فقط فى مواسم العباده كرمضان فقط

؟ هل أرتدي الحجاب في موسم الحج والعمرة ثم أخلعه بعدهما ؟

هل أرجع لله تائبا مستغفرا تحت وطأة المرض أو الفقر ثم إذا شفاني أو أغناني أنساه وأهجره ؟

هل أبكي ويرقّ قلبي بعد موت قريب أو دفن حبيب ثم ما أسرع أن يلهيني الدينار وتعاقب الليل والنهار ؟

وبجملة ما سبق تجدك تسأل نفسك هل أخضع لله خضوعا موسميا أو مؤقتا ؟؟؟

غايتي رضا الرحمن 23-03-2016 02:19 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 

بعد ما ركعت وانحنيت لله تواضعا وتعظيما...
وأبحرت في مقامات التعظيم الإلهي عن طريق التأمل في ألفاظ الركوع،
التي ترسملنا لوحة خاشعة مسبحة بآلاء المولى العظيم،

قال ابن القيم:
فثناء العبد على ربه في هذا الركن؛ هو أن ينحني له صلبه، ويضع له قامته وينكس له رأسه، وينحني له ظهره، ويكبره معظما له، ناطقا بتسبيحه المقترن بتعظيمه.

بعدما خضعت لله فى ركوعك ...
أتى الآن القيام من الركوع

انتقل إلى مقام الاستواء والاعتدال رافعا يديك واقفا في خدمة ربك وبين يديه كما كنت في القراءة
واستبشر بقولك " سمع الله لمن حمده "
فمعناه : قبول وإجابة

* ثم أحمد الله على ما حُرم منه غيرك كما في الفاتحة
وأكثر من حمد الله والثناء عليه بقولك
" ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد , أهل الثناء والمجد , أحق ما قال العبد وكلنا لك عبدك , اللهم لا مانع لما أعطيت ولا مُعطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " صحيح ...

" ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما" أي ملء العالم العلوي والسفلي والفضاء بينهما
فهو حمد يملأ الكون والوجود

"وملء ما شئت من شيء بعد" وهذا يشمل ما فوق تصوّرات عقلك وإدراكه مما فوق السماء وتحت الأرض وما لم يُخلق بعد فهو لكل المكان والزمان والخلق

" أهل الثناء والمجد" لتعود للحمد والثناء والمجد ليتجدد تعظيمك لله

" أحق ما قال العبد" أي أن هذا الدعاء أصدق دعاء وأحقّ قول قاله العبد فليس فيه ذرّة كذب أو زيف

" اللهم لا مانع لما أعطيت ولا مُعطي لما منعت" تغرس في قلبك اليقين فالله هو المُتفرّد بالعطاء والمنع ..

.. أيقن بما قسم الله لك وطمئن قلبك على رزقك وأجلك
فلا تقلق ولا تضطرب ولا تحقد على غيرك ولا تحسده
بل أملىء قلبك بالرضا والتسليم

"ولا ينفع ذا الجد منك الجد" أي لا ينفع عنده ولا يخلّص من عذابه ولا يُدني من كرامته رئيس ولا ملك ولا غني ولا ذو سلطان
إنما ينفعهم التقرّب إلى الله بطاعته وإيثار مرضاته ..

فعِش في أنوار هذا الدعاء..

أو اختر الدعاء الذي تتسابق الملائكة في رفعه " ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه "

أو قُل " اللهم ربنا لك الحمد " فإن حدث ووافق حمدك حمد الملائكة من حولك فيا بشراك يمغفرة ما تقدّم من ذنبك كما أخبر الرسول – صلى الله عليه وسلم –



فرحوح ج 24-03-2016 01:35 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك فاطمة يارب في ميزان

حسناتك ، نسأل الله الخشوع

غايتي رضا الرحمن 30-03-2016 02:32 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحوح ج (المشاركة 2126487)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك فاطمة يارب في ميزان

حسناتك ، نسأل الله الخشوع

وعليكم السلام ورحمة الله

اهلا خالتي نورتِ الصفحة
اللهم آمين
وفيكِ بركة يا فاضلة

جزاكِ الله الخير كله.:13:.

غايتي رضا الرحمن 30-03-2016 02:37 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 

عد ما رفعت من الركوع وحمدت الله بكل جوارحك واستشعرت معانى الدعاء بكيانك..
انت الآن تتهيأ لأهم ركن يمنحك الخشوع

كبّر الله وخرّ له ساجدا

السجود أبلغ هيئات العبودية
لذا أمرنا الله به خشوعا وتذللا بين يديه لتنسى كبرك و استعلاءك

ويكفي السجود شرفا أن الله تعالى جعل علامته في أشرف أعضاء الإنسان وهو الوجه
حين قال " سيماهم في وجوههم من أثر السجود "

☘ وفسرها مجاهد بأنها الخشوع
وفسّرها غيره بأثر الخشوع وهو النور والبهاء الذي يعلو وجوه الساجدين ..

ويكفيه فضلا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – يعرف أُمّته يوم القيامة بكونهم غُرا من أثر السجود
فمن كان أكثر سجودا في الدنيا كان وجهه أعظم ضياءً وأشد إشراقا يوم القيامة

فيعرفه النبي – صلى الله عليه وسلم – أسرع من غيره

ولقد سجدت الأمم من قبلنا فلم يظهر على جباههم شيء فتلك علامة تُميّزنا يوم الحشر..



غايتي رضا الرحمن 06-04-2016 05:45 PM

رد: سلسلة خطوات في طريق الخشوع
 


ها نحن أحبتي وصلنا لموضع يكون فيه العبد أقرب ما يكون لربه جل وعلا..
ها نحن في اكبر ركن مولد للخشوع..

انه السجود...

و وظائف السجود ستة ..

تعالوا نتعرفها ونستشعر لذة الخشوع في السجود بمعرفتها..


1~ الذل والإفتقار~

عرفنا ان الركوع هو موضع الخضوع لله..
وها هو السجود يأتى لتذل لله..

مكِّن أعز أعضائك وهو الوجه من أذل الأشياء وهو التراب..
☘ لتتدارك ما نزل بك من الغفلة والإعراض..

وأقرب باب تدخل منه على ربك هو باب الإفلاس واﻹفتقار..
فلا ترى لنفسك حالا ولا مقاما ..

☘استشعر حاجة كل ذرة من ذراتك إلى ربه تبارك وتعالى...
اشعر بأن لو بعدت عنك ربك طرفة عين لهلكت وخسرت خسارة لا تُجبَر إلا بالعودة لمولاك ليتداركك برحمته ..

وإن أمكنك أن لا تجعل بينك وبين الأرض حائلا فتسجد على الأرض مباشرة فافعل فذلك أجلب للخشوع وأدلُّ على الذل وهكذا كان يفعل النبي – صلى الله عليه وسلم –

وتيقّن أن الأرض سترُد إليك يوما ما هذا الجميل وكما قال عطاء الخرساني "ما من عبد يسجد لله سجدة في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له يوم القيامة وبكت عليه يوم يموت"

ضع رأسك راغما أنفك مُعفّرا وجههك وقد سجدت يداك وركبتاك ورجلاك
وارفع بطنك عن فخذيك وفخذيك عن ساقيك
وعَضُديك عن جنبيك ولا تضعهما على الأرض


☘ليأخذ كل عضو حقه من الذل والخشوع

وبقي خشوع الباطن فلابُد للقلب من السجود كما سجد الجسد ..
فكن متذلل القلب لعظمة ربك مُنيبا إليه مُستكينا خاضعا مُنكسرا ...

فعليك بسجود القلب سجدة لله لا يرفع منها حتى تلقاه



غايتي رضا الرحمن 07-04-2016 01:43 PM

رد: خُطـوات في طريق الخُشوع
 


~ القُرب القُرب~

استشعر في سجدة أخرى لذة القُرب من الرب الجليل
لذا قال عز وجل لنبيه – صلى الله عليه وسلم – " واسجد واقترب " ...

ولعل هذا هو السر في الراحة القلبية العظيمة والسكينة الروحية العالية التي يجدها الساجد في سجوده ويحس بها إذا أطال فيه –

وقال صلى الله عليه وسلم
« أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربهِ وهو ساجـد .. »

لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ ،
لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله ..

وحين يستشعرُ القلبُ هذا المعنى ..
.. تنفتحُ له في لحظات السجودِ عوالمُ وآفاق ، وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..

قيل لبعض العارفين : أيسجد القلب ؟
فقال: نعـم ، سجدة لا يرفع رأسه منها أبدا..

فأطل السجود .. لتغمس قلبك في بحر النور ..
أطل السجود وأستشعر قربك من الله ولا ترفع منه حتى يسجد قلبك

غايتي رضا الرحمن 10-04-2016 08:27 PM

رد: خُطـوات في طريق الخُشوع
 

ما زالنا في فوائد السجود... وقد استشعرنا فائداتان منه وهما
الذل والإفتقار الى الله والقرب من الله

فائدة اليوم هي
" دعاء الملهوف"

بث إلى الله شكواك وارفع إليه حاجتك وأرجوه بكل جوارحك ...
قال صلى الله عليه وسلم – " وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقَمِنٌ أن يستجاب لكم "
فادع الله بحاجتك ولك الوعد بالإجابة على لسان نبيك – صلى الله عليه وسلم –

وفي الحديث " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " صحيح ...

ومن منا يعيش بلا مُنغصات من ذنب يؤرِّقه أو زوجة تُضايقه أو ولد يعُقّه أو رزق يعسر عليه أو رئيس عمل أو جار أو مرض أو غيره مما يدفعك دفعا للدعاء ...

ولكن لا تكن أنانيا في دعائك بل ادع لإخوانك وقلِّد أبا الدرداء الذي قال "إني لأدعو لثلاثين من إخواني وأنا ساجد أسميهم بأسمائهم وأسماء آبائهم"

وإياك أن تعوق الإجابة بيأسك منها ..
وأبشر بما قال سفيان بن عيينة "لا يمنعن أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه فإن الله عز وجل أجاب دعاء شر الخلق إبليس لعنه الله إذ قال رب أنظرني إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين"

أطل قرع باب الله في طلب حاجتك وحل مشاكلك..
وكلما أطلت وجدت من الراحة ما يشرح صدرك ويُسر قلبك...

وأذكر غيرك وأدعو للمسلمين المستضعفين في كل مكان وأخصص لهم صلوات كاملة ودعوات وفيرة...



غايتي رضا الرحمن 15-04-2016 11:24 AM

رد: خُطـوات في طريق الخُشوع
 

" الحط من الأوزار "

استشعر أن ذنوبك موضوعة فوق رأسك وكلما خشعت وبكيت وصدقت في خشوعك وبكائك كلما تساقطت عنك الذنوب ذنبا ذنبا..

حتى ترفع رأسك من سجدتك بغير الوجه الذي سجدت به ..

قال – صلى الله عليه وسلم – " إن العبد إذا قام يصلي اُتي بذنوبه كلها فوضِعت على رأسه وعاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه " صحيح

" العزة"
فاستشعر في سجده أخرى روح العزة ..
وأنك لا تحني هامتك لأحد إلا الله ..
ولا تذل إلا لله ولا تستعين ولا تتوكل إلا عليه تبارك وتعالى..
وتعلّم من الإمام أحمد دعائه "اللهم كما صُنت وجهي عن السجود لغيرك فصُنه عن المسألة من غيرك"

راجع نفسك حين تطلب شيئا من الخلق..
وأكتسي ثوب العزة وأطلب من الخالق بدلا من الخلق..
وأرضى بما قسمه الله لك...

غايتي رضا الرحمن 26-04-2016 04:35 PM

رد: خُطـوات في طريق الخُشوع
 

ومازلنا في اسرار السجود وكنوزه التى تقودنا للخشوع ان شاء الله..

استشعر فى سجودك بنشوة الانتصار ولذة الظفر ...
وأنت تقهر عدوك ...
واسمع وأنت ساجد صوت شيطانك وهو يبكي قائلا(( يا ويله اُمر بالسجود فسجد فله الجنة؛ واُمرت بالسجود فعصيت فلي النار)

فمن أحب العبادات إلى الله عبودية(( المراغمة))
وهي إرغام أنف عدوه في التراب وليس أعدى لله من إبليس..
وهى من العبادات الضائعه التى يغفل عنها الكثير...

فالمُراغمة شرعًا، هي(( اسمٌ جامع لكل ما يَحصُل به إغاظةٌ لأعداء الله من قولٍ وفعل))
فأحيها انت واستشعرها فى سجودك..

كرر فوائد ووظائف السجود واستشعرها..
في صلاتك الواحدة أو اجعل لكل صلاة وظيفة وفائده منها واحده تستشعرها وتخشع بها..
وبذلك تهتدي راشدا كلما هويت ساجدا وتُشفى سريعا كلما دعوت طويلا..

غايتي رضا الرحمن 27-04-2016 06:03 PM

رد: خُطـوات في طريق الخُشوع
 

لنستكمل باقى اذكار السجود...

" اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوّره فأحسن صوره وشقّ سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين "

ردد هذا الدعاء في نوبة حياء من توالي نعم الله عليك ..
مع توالي عصيانك له...
وتتابع إحسانه مع تتابع إساءاتك

وتأمل حالك إن عشت في عالم من الظلام كما يعيش العُميان... أو عشت في عالم الصمت الرهيب كما يعيش الصُم لتدرك نعمة الله عليك..

" اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك "
وهذا الدعاء تتستغفر فيه من التقصير في بلوغ الواجب من حق عبادة الله سبحانه ...
والثناء عليه ومدحه بقول "لا أحصي ثناء عليك" أي لا أطيقه ولا أحيط به
و"أنت كما أثنيت على نفسك" اعتراف بالعجز عن الثناء فأنت لا تدركه مهما حاولت ولأنه تبارك وتعالى لا نهاية لصفاته فلا نهاية للثناء عليه...

غايتي رضا الرحمن 27-05-2016 08:43 PM

رد: خُطـوات في طريق الخُشوع
 

حالك بين السجدتين ...

بعدما سجدت واستحضرت واستشعرت فائده من فوائد السجود التى ذكرناها..
واستشعرت ايضا احد اذكار وادعية السجود...
ارفع رأسك من سجودك واعتدل جالسا ..

وتعلّم عظم شأن الجلوس لأنه محفوف بسجدة قبلة وسجدة بعده
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يُطيل الجلوس بين السجدتين ويقول " اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني "
تأمل هذه الكلمات التي تجمع خير الدنيا والآخرة ...
فالرزق يجلب مصالح الدنيا..
والعافية تدفع مضارّها ..
والهداية تجلب مصالح الآخرة ..
والمغفرة تدفع مضارّها ..
والرحمة تجمع ذلك كله ....

وتذكر تقصيرك في حق مولاك ورغبتك في مغفرته وأن يعافيك من إبتلاء بالذنب ..
وأن يهديك طريق الهداية الذي لا رجعة فيه ..
وأن يرزقك حلاوة الطاعة ..

s.sedira 26-06-2016 05:11 AM

Re: خُطـوات في طريق الخُشوع
 
اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوّره فأحسن صوره وشقّ سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين

غايتي رضا الرحمن 03-07-2016 09:22 PM

رد: Re: خُطـوات في طريق الخُشوع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s.sedira (المشاركة 2142699)
اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوّره فأحسن صوره وشقّ سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين اللهم آمين
جزيتِ خيرا


الساعة الآن 10:28 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى