| علجية عيش |
02-06-2018 07:34 AM |
حديث الصباح..في اليوم العالمي للطفل
سمّت إسرائيل الزنزانات التي يوجد فيها الأطفال الفلسطينيون المعتقلون بـ: "غرف العصافير"، و لم تكتف بهذا بل استخدمت معهم كل أساليب التعذيب و الترهيب لانتزاع منهم تصريحات ، فضلا عن التحرشات ، و لم تراع أن عملية اعتقال أطفال صغار ( قُصَّر) في غرفة ضيقة و فيها ضجيج تضايق أيّ أسير حتى لو كان كبيرا، تشير بعض الأرقام أن عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية من الأطفال يتجاوز اليوم 200 طفل، و أن 500 طفل تعرضوا لإبادة جماعية، و قد سبق و أن تحدث الدكتور عبد الكريم شبير رئيس التجمع الفلسطيني المستقل و خبير في القانون الدولي عن صراع الفلسطينيين لاسيما الأطفال منهم مع الكيان الصهيوني، و دعا إلى تكاثف الجهود لوضع حد لهذا الصراع عن طريق تدويل القضية أمام القضاء الدولي ، و أن تتحمل كل الدول مسؤوليتها، لاسيما الدول التي تتغنى بالديمقراطية و حقوق الإنسان، كما دعا إلى تفعيل الحراك الشعبي المؤسساتي، ممارسات إسرائيل ضد أطفال فلسطين فاقت حدود الوحشية، و هي بهذا تكون قد داست على اتفاقية حقوق الطفل التي وقعتها لاسيما المادة 37 منها الفقرة (ب) المتضمنة احترام كرامة الطفل و حقوقه، و أن لا يكون اعتقال للأطفال إلا في أصعب الحالات و أن لا ينزع منه تصريح، لكن التقارير تكشف عن الممارسات اللاأخلاقية من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأطفال الأسرى، فقد حان الوقت لعقد مؤتمرات دولية لكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل و حلفائها و معاملتها الوحشية للأطفال الأسرى و رفع الملفات أمام المحاكم الدولية.
|
