حديث الصباح.. هذا التاريخ؟ ( همسة في أذن مواطن)
إن الزمن الذي نعيشه اليوم يختلف عن الزمن الذي قرأنا عنه بالأمس القريب، كما يختلف عن الزمت الذي عايشه من سبقونا و ربما يختلف عمّن يأتوا من بعدنا، لأن كل شيئ مختلف باختلاف الألوان و الأشخاص.. هناك محطات تاريخية يلتقي فيها الجميع، لكن كل و له وجهته الخاصة،فبين الشرق و الغرب و بين الشمال و الجنوب مسافات.. بل محطات أيضا، كل و له صفحاته التاريخية الخاصة، و بين هذا و ذاك فئات، فئة تقلب الصفحات و تقرأ ما بين سطورها و أخرى تمر عليها مرور الكرام ، و لكنهم في نهاية المطاف تجمعهم نقطة محورية تجبرهم على التواصل..
إن الداعين الى التشكيك في ثورة نوفمبر و مرجعيته ، في ابطاله و شهدائه، كالداعي الى سلخ جلده..، الخطة كانت مدروسة للقضاء على الثورة.. كانت القراءة في مرجعيات نوفمبر بمفردات مستعارة ، استوردوها بالعملة الصعبة، وصاغوها في قالب واحد اسمه " الإلغاء"، إلغاء تاريخ الجزائر و جبهة التحرير الوطني و بالتالي إلغاء "هوية" شعب عن طريق التشكيك في عدد الشهداء و المجاهدين، بتهميشهم و إقصائهم ، بل تحويلهم على لجنة الإنضباط، و هنا أصبحت "الثورة" مثل "الشاة " التي تـُجَرُّ الى "المذبح" في يوم عيد.. و إلى همسة جديدة |
الساعة الآن 09:49 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى