وكأنّي الـ ( بغداد ) وجُرحيَ الـ ( تتارِ ) ...!!
وكأنّي الـ ( بغداد ) وجُرحيَ الـ ( تتارِ ) ...!! حاولتُ أن أكون كقلبِك حازِمَه وأُجسّدُ الحزمَ بِحرف قراري لكنّي مُنهكةٌ وجُرحي نازِفٌ والجوفُ يملأُهُ لهيبُ النارِ لا لا تقُل أنّك كحالي مُدمّرٌ أُنظُر لِحالي كَي تراهُ دماري وأنظُر لأطلالِ الـ ( جديلِةِ ) بعدَ ما قُصّت بِمِديَة هجرِكَ الجبّارِ فسُدولُ شعري ما عادَت تحُطُّ على كتفي كليلٍ مُعتِمِ الأنوارِ والـ ( شمس ) والـ ( فيروز) ودِفءُ صباحُها ما عادَ يسكُنُها سَما أشعاري منفيّةٌ ومُمزّقَه تِلكَ ملامِحُ حالَتي لا الـ ( ليلُ ) ليلي لا الـ ( نهارُ ) نهاري يجتاحُني وجَعُ الفِراقَ كأنّهُ موتٌ يدُكُّ حُصوني والـ ( أسوارِ ) وكأنّني الـ ( بغدادُ ) ينزِفُ جُرحُها حينَ استباحَ حُدودُها الـ (تتارِ) قُلّ لي بربِكَ كيفَ كيفَ تركتني ما بينَ نابَ الموت والأخطارِ كيفَ ارتضيتَ لِخافِقي أحراقُهُ بهجير فقدٍ يتّقِد كالنارِ أنتَ الّذي توّجتني كـ ( أميرةٍ ) ونثرتَ عِطرَ العِشق حولَ مَداري كُلُّ الـ ( نِساءِ ) وصفتهُنَّ جوارياً ووصفتني الـ(عِشتارَ ) والـ ( نوّارِ ) أن كُنتَ راحِل عَن مدائِنِ حُبِّنا لن أعترض أبداً وهذا قراري أرحَل ودعني للجِراح فأنّني أعتدتُ حِملَ الجُرح في أطواري واغرُس بِعُمق القلب سيفَ رحيلِكَ مزّق شراييني وكُلَّ يَساري مزّق ومزّق لا تُبالي بِصرخَتي فَلَقَد عهِدتُ قساوةَ الأقدارِ صبري جَميلٌ أن أَرَدتَ دَلالَةً فمدينَتي مُلِئَت بِها أخباري رآآآآآقــ لـــ يــ |
رد: وكأنّي الـ ( بغداد ) وجُرحيَ الـ ( تتارِ ) ...!!
رائع ما قراته سانتظر قليل في نصوص اخرى قبل ان احكم تحياتي
|
رد: وكأنّي الـ ( بغداد ) وجُرحيَ الـ ( تتارِ ) ...!!
بوح جميل ولو أن مكانها ليس قصيدة النثر..
فهو يكاد يكون موزونا.. ربما هي مواضيع منقولة والله أعلم.. أهلا وسهلا بك. |
رد: وكأنّي الـ ( بغداد ) وجُرحيَ الـ ( تتارِ ) ...!!
قصيدة راائعة
بورك لنا هذا الإنتقاء الجميل تحيّة تليق |
رد: وكأنّي الـ ( بغداد ) وجُرحيَ الـ ( تتارِ ) ...!!
أشمـ رائحة نازكـ والملائكـ حولها
رائع ما أبدعت حكايا ذاكرة لا حرمنا هذه الإضافة |
رد: وكأنّي الـ ( بغداد ) وجُرحيَ الـ ( تتارِ ) ...!!
اقتباس:
لقد كانت الأخت صادقة حين أشارة إلى أنه مما راقها وبالتالي فمكانها منتدى المواضيع المنقولة |
رد: وكأنّي الـ ( بغداد ) وجُرحيَ الـ ( تتارِ ) ...!!
اقتباس:
شكرا جزيلا لنقلك الموضوع كنت سأفعل وأمر ما شغلني وحين تذكرته وجدتك السباق. |
رد: وكأنّي الـ ( بغداد ) وجُرحيَ الـ ( تتارِ ) ...!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انتقاء مميز منك الغالية حكايا ذاكرة بارك الله فيك |
الساعة الآن 02:56 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى