حديث الصباح.. نجمة داوود و الوجود اليهودي بالجزائر
الشارع، السويقة، و القصبة، فيلاج اليهود بسيدي مبروك قسنطينة، و درب اليهود بتلمسان، و أماكن أخرى، هي أحياء و شوارع ما تزال تذكر الجزائريين بالوجود اليهودي، هذا الوجود ناتج عن مرحلة تميزت بواقع فرض على الجزائريين إباد الإستعمار الفرنسي، حيث أجبر الجزائريون على التعايش مع اليهود ، الذين حملوا اسم الأقدام السوداء، بعدما تحصلوا على الجنسية الفرنسية من قبل السلطات الفرنسية، و أصبحت لهم حقوقا و مزايا أكثر من الجزائريين أنفسهم..، و لعل بعض الجزائريين لا يعلمون أن أحد بعض الحاخامات اليهود مدفون على أرضهم، ، و فضلا عن المقابر اليهودية الموجودة بولاية قسنطينة على غرار ولايات أخرى، ما تزال بعض الشواهد تذكر بالوجود اليهودي في الجزائر، مثل دور العبادة ( السيناغوغ) ، بعضها تحول إلى مساجد و أخرى إلى محلات تجارية مثلما هو الشأن بالنسبة لبعض السيناغوغ بالمنطقة التي تحمل اسم الشارع بمدينة قسنطينة.
أما مقبرة اليهود الواقعة بنهج الأمير عبد القادر العلوي ( الفوبور) فهي تحيط بحراس من الأمن، و تشرف عائلة جزائرية على تسييرها ،بحيث ما تزال عائلات يهودية تدفن موتاها إلى اليوم و تقيم طقوسها فيها، و إلى اليوم ما يزال بعض اليهود يزورون قسنطينة باسم الأقدام السوداء في زيارات سرية و أخرى في إطار سياحي و عن طريق وكالات سياحية، و يطالبون باستعادة أملاكهم من أجل العودة ، يشدهم الحنين للأمكنة التي ولدوا و نشأوا فيها، في إطار مبدأ التعايش السلمي و الثقافي أيضا، و شجعهم على ذلك مصادقة البرلمان الجزائري في سنة 2006 على قانون حرية الديانات، و إن كان هذا المبدأ يوافق عليها كل الجزائريين، لكن من يعلم أن عودة اليهود الذين طردوا بعد الاستقلال و رحلوا من حيث جاءوا ، يخططون لتحقيق أجندات الموساد، و إقامة مشاريع ماسونية على أرض الجزائر؟. في قسنطينة مثلا شكلت نجمة داوود المنقوشة في سقف و أرضية "المكتبة" و هي ملحق تابع لجامعة قسنطينة، و لا احد يعلم إن كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بإزالتها أم إبقائها، بعد إخضاعها إلى الترميم في إطارتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 ، لاسيما و اشغال الترميم ما تزال قائمة إلى الآن بعد مرور سنتين من اختتام التظاهرة الثقافية، أم أن هذه النجمة ستظل باعتبارها شكلا هندسيا لا يؤثر في شيئ حتى و لو كان على حساب الهوية، وكان بعض الغيورين على الدين و الهوية اعتبروها ضرب من التطبيع مع اليهود، الذين أسسوا صداقات حميمية مع الجزائريين، منذ اشهر قليلة فقط كانت امرأة جزائرية مغتربة تقيم بفرنسا، قد استضافت عائلة يهودية بمدينة قسنطينة و قامت بجولة سياحية عبر الأماكن لإحياء ذاكرتها، و أقامت بإحدى فنادق الولاية، و مرت هذه الزيارة و كأنها لا جدث.. علجية عيش |
رد: حديث الصباح.. نجمة داوود و الوجود اليهودي بالجزائر
اليهود كانوا في الجزائر قبل الفرنسيين ...
وكانوا في كل بقاع العالم تقريبا ، وكانوا يتعايشون بشكل ايجابي مع المسلمين في تركيا والأندلس قبل الطفرة الإديولوجية ، وكانوا في شبه جزيرة العرب وفي المدينة متحالفين ومناصرين للرسول الأكرم ، وقال في أحدهم مدحا ( مخيريق خير اليهود ) https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85...B1%D9%8A%D9%82 ومخيريق اليهودي هذا كان غنيا ، ناصر الرسول والإسلام في معركة أحد ، وحارب معه ،ومات شهيدا ، وأوصى بتصديق أملاكه وضياعه على المسلمين . |
رد: حديث الصباح.. نجمة داوود و الوجود اليهودي بالجزائر
اقتباس:
كان ذلك لمصلحتهم ..ولا يعني بأي حال من الاحوال أن نُغفل قوله الحق: ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ...) |
رد: حديث الصباح.. نجمة داوود و الوجود اليهودي بالجزائر
بوركت أخانا الفاضل:" أبا أسامة".
اختصرت المطلوب في جملة مفيدة.:16::7: |
رد: حديث الصباح.. نجمة داوود و الوجود اليهودي بالجزائر
اقتباس:
وفيك بارك الله أخ أمازيغي مسلم تحياتي |
رد: حديث الصباح.. نجمة داوود و الوجود اليهودي بالجزائر
:7:واحد في مليون يهودي ، قد نجده متعاطف، و لو أن هذا غير صحيح ، لأن تعاطف اليهود كان من باب النفاق، و هذا لا يعني ان اليهود يحبون المسلمين و عقيدتهم، و هذا لا ينفي وجود مخطط صهيوني ..ماسوني لضرب الأمة الإسلامية في عقر دارها..
الجزائريون موقفهم واضح من قضية التطبيع.. ما جاء على لسانكم هو موقفكم طبعا و أنا أتقبله ، و لكل واحد وجهة نظره شكرا على التواصل الإيجاب |
الساعة الآن 04:35 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى