القطرةُ التي أفاضَــتِ الكأْسَ للمواطن الشلغومي .
 

نُقْصُ حضائِرِ السيارات من جهـةٍ ، و الأعدادُ الهائلـةُ التي أصْبحـتْ تعـجُّ بهـا شوارع مدينـةِ شلغوم العيد من جهـةٍ ثانيـةٍ صارا مصدر تكديـر صفْـوِ حياةِ المواطـن الشلغومي إِنِ الراجـل و إِنِ الممتطي لراكبـةٍ على حـدٍّ سواء ، بحيثُ أصْبـحَ هذا الأخيـرُ يجِـدُ صعوباتٍ جمّـة في تنقلاتـه اليوميــة من مكان لآخـر داخلَ المدينـــة ، يُضافُ الـى هذا كلِّـه الحالـة المزريـــة التي صارتْ عليهــا طرقاتُ المدينــة من اهتراءٍ فوقَ كلّ اهتراء و هو القطرة التي أفاضَــتِ كأْسَ علْقـم المواطـن الشلغومي الذي هو يتجرّع مرارَتَه كلّ يوم بل بالأحـرى كلّ دقيقة و ثانيــةٍ ، فمتــى تُخَفَّـفُ عنـــه هاتـه الأثقالُ التي تنوءُ بحملهــا الكثرةُ من الجبال ؟