منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   نقاش حر (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   لِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها. (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=299845)

علي قسورة الإبراهيمي 03-05-2015 03:24 PM

لِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها.
 

بسم الله الرحمن الرحيم
آل " الشروق "
أيها الخلان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنرنو معًا وبتمعنٍّ إلى صورةِ هذا الرجل:
http://www.majaless.com/up/get-5-2015-u2alq3np.jpg
قد لا يَعرفهُ الجميع.
إنه البروفيسور ( Andrew Wilkie ).
فهو أستاذ ٌ محاضرٌ بجامعة ( Oxford أكسفورد) البريطانية العريقة ...
لهذا الأستاذ أبحاثٌ رائدةٌ في مجال أمراضِ الدم.
ولكن ليسَ هذا القصد من إتيان على ذكرهِ.
ومن نافلة القول ...أن لهذا العبقري مواقف مشرّفة.
لأجل ذلك أريد التعريف به لمن لا يعرفه
وقد لا أبالغُ إذا وصّفتُه بفئة العلماء " الرسخون في العلم " بغضّ النظر عن دينه ..
أحبتي وخلاّني
في عام 2003 تلقّى البروفيسور طلبًا بالإشراف على رسالة دكتوراه لطالبٍ اسمه ( Amit Duvshani ).
لكن البروفيسور رفض طلبه من خلال رسالة أرسلها له بالبريد الالكتروني بتاريخ 23/06/2003
يقول له فيها ـ وانقل هنا بعض مما أتى في الرسالة:
Dear Amit Duvshani
Thank you for contacting me, but I don't think this would work. I have a huge problem with the way that the Israelis take the moral high ground from their appalling treatment in the Holocaust, and then inflict gross human rights abuses on the Palestinians because the (the Palestinians) wish to live in their own country

يقول سماحة العالم ( ويلكي):
"عزيزي أميت دوفشاني.
شكرًا لك على اتصالك بي. ولكن أعتقد، لأنه يصعب عليّ قبولك.
فقد استثمر الإسرائيليون معاناتهم خلال المحرقة النازية ويواصلون البكاء على ضحاياهم. بينما ينتهكون حقوق الفلسطينيين بصورة فظيعة، فقط لأنهم ـــ أي الفلسطينيين ـــ يريدون العيش في وطنهم"

ويضيف البروفيسور مخاطبًا الطالب( دوفشاني):
I am sure that you are perfectly nice at a personal level, but no way would I take on somebody who had served in the Israeli army. As you may be aware, I am not the only UK scientist with these views
"أنا واثق أن تكون أنت بالذات شخصًا طيّبًا، و لكن ضميري لا يسمح لي بالتعامل مع أحدٍ خدم في الجيش الإسرائيلي.
و ليكن في عِلمك، أنّ عددًا كبيرًا من العلماء في المملكة المتحدة يشاركونني الرأي"

ترى لماذا لم يأخذ البروفيسور( ويلكي) بمقولةِ : "كن مع ( ولي الأمر ) فيما يراه ولا تشقّ عصا الطاعة؟"
التي ما فتئ بعض الدراويش الذين يسمون أنفسهم زوراً " الفقهاء" ـــ إلاّ من رحم ربي ـــ يرددونها على مسامعنا في كل صغيرة وكبيرة.
مع العلم أنّ ( ولي أمر ) البروفيسور (اندرو ويلكي)، أي ـــ حكام بريطانيا ـــ مع إسرائيل قلبًا وقالبًا.
ولا داعي للقول أن قيامة الأوساط الصهيونية قد قامت ولم تقعد متّهمةً البروفيسور( ويلكي) بمعاداة السامية، الأمر الذي أدّى بالجامعة أن تضغط عليه لقبول ذلك الطالب الإسرائيلي.
لكنّ البروفيسور( ويلكي) فاجأ الجميع بتقديم استقالته من التدريس في الجامعة.
واحتارتِ الجامعة في أمرها
وأخيرًا اهتدى بها الأمر إلى اعتبار فترة استقالة البروفيسور( ويلكي ) عطلة، بحيث عاد من بعد تلك الضجة إلى منصبه.
بينما بحث الطالب الإسرائيلي عن جامعة أخرى، وعن أستاذ آخر يشرف على رسالته.
سقتُ هذا الكلام لأدلل وأبيّن على وجود الحق، وأهله حتى في الأماكن التي نراها داكنة لا ضوء فيها.
فالبروفيسور (ويلكي) بريطاني لم نكن ــــ نحن العربَ ـــــ نتوقع منه مثل هذا الموقف الشجاع، الذي لا يتجرأ على اتخاذه أساتذة الجامعات في الوطن العربي بالصفة التي تجعل الواحد منهم يقدم استقالته حفاظًا على مبادئه و مواقفه.
والذي يدل على ذلك سكوت كل الجامعات العربية و مجالسها " العلمية " أمام سجن بعض أهل العلم أو التصفية الجسدية التي طالت علماء في جلّ الدول العربية سواء من طرف الأنظمة الحاكمة، أو على أيدي القوات الغازية الأجنبية مثلما يحدث في العراق وليبيا وغيرهما، وما يفعله الموساد مع الآلة الحربية الاسرائيلية في الشعب الفلسطيني.
أما عن السجون العربية فحدث ولا حرج فكم من أحدٍ يقبع في تلك الزنازين، بل حتى النساء والأحداث الصغار لم ينجو منها ولا أحد
وكذلك ما تفعله الأنظمة العربية في أهل العلم و الأدب.. يأشياء يشيب من هولها الولدان.
تساؤلات للتدبّر وأخذِ العبر.
وفعلاً .. فلِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها.
تحياتي.

محمد 14104359 03-05-2015 04:31 PM

رد: لِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي (المشاركة 2009235)
ترى لماذا لم يأخذ البروفيسور( ويلكي) بمقولةِ : "كن مع ( ولي الأمر ) فيما يراه ولا تشقّ عصا الطاعة؟"


السلام عليكم

وترى لماذا لم يؤمن لحد الآن هذا البروفيسار بوجود الواحد القهار رغم انه ضد الخراب والدمار ومع المستضعفين ؟
هو ربما انتصر لقناعة شخصية ضد الحقرة والظلم
لكنه لم ينتصر للاسلام

هو مجرد تساؤل وليس من باب المحاسبة

ثانيا اذا كانت الفكرة كلها مبلورة في هذا النقاش في ولي الأمر والعصا
فهل ترى يا أستاذ علي أن المواطن العربي والمسلم بصفة عامة وجب عليه التظاهر أم الهجرة أم الحرق والتخريب أم التحزب الذي لايسمن ولايغني من جوع أم ماذا بالظبط يا أستاذ علي ؟
تحياتي وعذرا على الاطالة


علي قسورة الإبراهيمي 03-05-2015 04:52 PM

رد: لِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 14104359 (المشاركة 2009256)

السلام عليكم

وترى لماذا لم يؤمن لحد الآن هذا البروفيسار بوجود الواحد القهار رغم انه ضد الخراب والدمار ومع المستضعفين ؟
هو ربما انتصر لقناعة شخصية ضد الحقرة والظلم
لكنه لم ينتصر للاسلام

هو مجرد تساؤل وليس من باب المحاسبة

ثانيا اذا كانت الفكرة كلها مبلورة في هذا النقاش في ولي الأمر والعصا
فهل ترى يا أستاذ علي أن المواطن العربي والمسلم بصفة عامة وجب عليه التظاهر أم الهجرة أم الحرق والتخريب أم التحزب الذي لايسمن ولايغني من جوع أم ماذا بالظبط يا أستاذ علي ؟
تحياتي وعذرا على الاطالة







وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ما دامت المداخلة يا محترم
أخذت جزئية صغيرة من الموضوع
وعلى خلفية انتقائية
أستطيع القول
أن الفكرة قد وصلت
ولك أن " تتساءل " كما يحلو لك.
فأنت حر.
ومع ذلك يبقى تساؤلك سرمديا.
المهم أنني نقلتُ موقف ذلك العالم الجليل.
ولستُ بوكيلٍ عن " إيمانه "
تحياتي





warda22 03-05-2015 05:04 PM

رد: لِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها.
 
اقتباس:

لِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها.
السلام على أخي الأكبر علي قسورة الابراهيمي
بداية بالعنوان الذي خططت أعجبني فعلا حين وصفت من مع الحق بالرجال القوامين عليه مهما اقتضى الأمر
بينما اخترت كلمة بطل لأن الكلمة نسبية المفهوم فليس على الجميع رؤيته بتلك الطريقة "طبعا هذا رأيي الشخصي"
ثم آتي لما خططته لأكرر أنهم ناس قناعتهم الدفاع عن المبدأ مهما كان ولا يتلونون كمن نرى الان فصارت الحرباء تخجل عند رؤيتهم
كان مرة يضرب بأمتنا المثل في نصرة المظلوم مهما كان دينه واليوم صرنا أمة تقتل علمائها وتنصب جهالها وتبيد أحلام شبابها
تحياتي أخي أسر لمروري بمواضيعك الهادفة التي تحمل من العبر والدروس ما ينير العقل
ولولا ثقل المسماة انترنيت لخططت اكثر واكثر

محمد 14104359 03-05-2015 07:57 PM

رد: لِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي (المشاركة 2009262)
موقف ذلك العالم الجليل.


يا أستاذ وأنا مقتنع الى حد النخاع أن القدس لن يفتحها الا مخلص لله
ومثلما فعلها صدام ذات مساء وأطلق العباس والحسين
ستبنى القواعد من جديد بأيدي مسلمة
تحياتي

علي قسورة الإبراهيمي 03-05-2015 08:22 PM

رد: لِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة warda22 (المشاركة 2009264)
السلام على أخي الأكبر علي قسورة الابراهيمي
بداية بالعنوان الذي خططت أعجبني فعلا حين وصفت من مع الحق بالرجال القوامين عليه مهما اقتضى الأمر
بينما اخترت كلمة بطل لأن الكلمة نسبية المفهوم فليس على الجميع رؤيته بتلك الطريقة "طبعا هذا رأيي الشخصي"
ثم آتي لما خططته لأكرر أنهم ناس قناعتهم الدفاع عن المبدأ مهما كان ولا يتلونون كمن نرى الان فصارت الحرباء تخجل عند رؤيتهم
كان مرة يضرب بأمتنا المثل في نصرة المظلوم مهما كان دينه واليوم صرنا أمة تقتل علمائها وتنصب جهالها وتبيد أحلام شبابها
تحياتي أخي أسر لمروري بمواضيعك الهادفة التي تحمل من العبر والدروس ما ينير العقل
ولولا ثقل المسماة انترنيت لخططت اكثر واكثر







وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ثم مرحبًا
بوردة أختي الفاصلة.
فعن العنوان.
وكما يقال إن لكل مقام يقتضيه مقال.
ثم أن الكلام نشرٌ والسكوت طيّ، ولا يفهم الكلام إلاّ بنشره.
وقد نشرتُ قدر ما أوتيتُ من فهم.
حتى وأن قصر الباع، وضاق الاتساع.
وأعود بكِ إلى مثل ذلك العالم الجليل.
فالبروفيسور (ويلكي ) أحسبه ــــ والله حسيبه ــــ أنه من الذين لا تأخذه في قول الحق لومة لائم، وبالجهر به لا تخيفه سلطة حاكم.
أما الذين هم في ربعنا ومضاربنا، وهم من بني جلدتنا.
يكفي أنهم لا ينبسون ببنت شفة عما يدور حولهم.
ناهيك أنهم يتلّقون للسلطان.
و لسان حالهم في مثل هذه المواقف يقول:
أنجُ يا سعد فقد هلك سعيد.
ولا هناك منهم لقول الحق بادي، ولا حياة لمن تنادي.
أختاه
إن في الفم جرعة ماء، وهل يستطيع الكلام من هو على تلك الحال؟
سرني مروركِ يا أختاه.
زادكِ الله من لدنه فضلاً ونعيما.
تحيات أخيكِ




علي قسورة الإبراهيمي 03-05-2015 09:34 PM

رد: لِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها.
 

إنّ الشيءَ بالشيءِ يُذكر.
وما كتابتي لهذا الموضوعِ إلاّ لحاجة في نفسي.
مع صراعٍ في مكنون دواخلي.
أريد أن أقولَ بعض أهل الغرب، بلسان الحال، مع المقال:
مع كوننا أننا نعرفكم، ونعرف عدواتكم وكرهكم لما هو عربي إسلامي. إلاّ أننا لا تبخس الناس أشياءهم.
أننا لا نغض الطرف عن النزهاء منكم.
حتى وإن اختلف الدين والمذهب، تباعد الأصل والمشرب.
لأن قرآننا الذي نتلوه علّمنا أنه:
" يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون"
والكيّس هو من يكون همزة وصلٍ بين ما يجري في الغرب، فينقله إلى " أهلنا " في الوطن العربي عبر شبكات الانترنت ووسائل الإعلام.
ولستُ مبالغًا
إن قلتُ: .
أنه يوجد فينا من هم الأقدر على فهم عقلية الغرب، وعلى دراية بماذا،
وكيف يفكّرون، وعلى أي قاعدة يخططون؟ وكيف يمكرون؟
ولكن للأسف الشديد، فبدلاً أن يجد المرء تفهمًا من الذين كان يظنهم " إخوة " وجد حربًا دون هوادة على بعض أفكار، والقيام بتسفيه الآراء..
وحتى أكون صريحًا.
أقول:
قد تجيّش وتحزب أناسٌ هم أبعد ما يكون عن الفكر والأدب والعلم، وقاموا بحربٍ لمغالطة وتضليل العباد.
فكما يوجد في الغرب من يكيل للإسلام بكل فريةٍ، هناك من القوم من هم على جهل تام بالإسلام.
وإن وجد من ينير طريقهم ـــ مثلما يفعل بعض الخلّص منا ــــ سوف يكونون عونًا ومكسبًا وظهيرًا للعرب والإسلام.
ولا أبالغ إن قلتُ يدخلون في الإسلام.
والتجربة قد أظهرت لنا من غير شائبة.
وما ذلك على الله بعزيز


almohalhil 03-05-2015 09:40 PM

رد: لِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها.
 
السلام عليكم أستاذي الدكتور علي قسورة الإبراهيمي ...

عنوان الموضوع ملهم كيف لا وهو يتحدث عن الرجال أصحاب المواقف المشرفة في تاريخ الإنسانية بغض النظر عن دينه ، فليت بعض المتأسلمين يحذون حذوه في مثل هكدا مواقف

أسأل الله لهذا الدكتور أن يهديه للإسلام ... فوالذي رفع السماء بلا عمد لينصرن الله هذا الدين ولو بالأعاجم .. وربما تكون سنة الإستبدال .. بعد أن تنكر المتأسلمون من العرب لسمو الرسالة المحمدية ولم تستطع شخصياتهم المهترأة مجراتها في نبلها ورجولتها وشهامتها وصدقها وأنفتها ومواقفها

رسول الله تمنى أن ينصر الإسلام بأحد العمرين .... وما أدراك والفارق هنا ليس كثرة الإعتكاف أو التعلق على أستار الكعبة أو حتى خدمة ضيوف الرحمان من سقاية وغيره
إنما هي مواقف عند الإحن و جلد في المحن وقول كلمة حق عند سلطان جائر ...
المفارقة هنا تكمن في الشجاعة والرجولة والشهامة ... فحيا الله الرجال

اللهم أستخدمنا ولا تستبدلنا

علي قسورة الإبراهيمي 03-05-2015 09:58 PM

رد: لِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almohalhil (المشاركة 2009363)
السلام عليكم أستاذي الدكتور علي قسورة الإبراهيمي ...

عنوان الموضوع ملهم كيف لا وهو يتحدث عن الرجال أصحاب المواقف المشرفة في تاريخ الإنسانية بغض النظر عن دينه ، فليت بعض المتأسلمين يحذون حذوه في مثل هكدا مواقف

أسأل الله لهذا الدكتور أن يهديه للإسلام ... فوالذي رفع السماء بلا عمد لينصرن الله هذا الدين ولو بالأعاجم .. وربما تكون سنة الإستبدال .. بعد أن تنكر المتأسلمون من العرب لسمو الرسالة المحمدية ولم تستطع شخصياتهم المهترأة مجراتها في نبلها ورجولتها وشهامتها وصدقها وأنفتها ومواقفها

رسول الله تمنى أن ينصر الإسلام بأحد العمرين .... وما أدراك والفارق هنا ليس كثرة الإعتكاف أو التعلق على أستار الكعبة أو حتى خدمة ضيوف الرحمان من سقاية وغيره
إنما هي مواقف عند الإحن و جلد في المحن وقول كلمة حق عند سلطان جائر ...
المفارقة هنا تكمن في الشجاعة والرجولة والشهامة ... فحيا الله الرجال

اللهم أستخدمنا ولا تستبدلنا





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ثم مرحبًا بأخي العزيز / المهلهل.
أين كنتَ أيها الرجل الطيب؟!
إن مِثلك ليفتقد.
ثم ذرني
أنقل هذه الفقرة من مداخلتك القيمة.
" أسأل الله لهذا الدكتور أن يهديه للإسلام "
فلا يسعني إلاّ أن أكرر بعد قولك
اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين.
وأزيد وأقول:
اللهم لا تمته حتى تدخل الإسلام في قلبه
أما ما تحدثتَ عنه من المتأسلمين.
فهؤلاء يدخلون في زمرة " من أسلموا بأفواههم، ولمّا يدخل الإيمان قلوبهم " إلاّ من رحم ربي.
أيها الفاضل
فقد جاءت مداخلتك فأكملت ما كان ينقص مقالي.
بل جاءت كافية شافية.
ولا يفوتني إلاّ أن أؤمن على دعائك الأخير.
اللهم آمين
تحياتي يا أصيل.

محمد 14104359 04-05-2015 11:34 AM

رد: لِكلمةِ الحق رجالها، كما أن للهيجاء أبطالها.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almohalhil (المشاركة 2009363)

أسأل الله لهذا الدكتور أن يهديه للإسلام ...
بعد أن تنكر المتأسلمون من العرب




غريب حال الدنيا يا مهلهل

أصبحنا ندعو للغرب بالهداية
وماذا عن بني جلدتك
ألا تسأل الله أن يهديهم ؟

سبحان الله وبحمده :

مثلما هناك أناس يقولون بأن الناس تقدس علماء الدين
هناك أناس يقولون بأن الناس يقدسون علماء الغرب

آه يا دنيا


الساعة الآن 09:10 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى