رمضان و الكاميرا الخفية
 

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم رمضان مبارك كريم
رمضان و الكاميرا الخفية

الفنا الرداءة في الانتاج التلفزويني برمته و خاصة في رمضان هذا العام و يعزو اصحاب الرداءة ،رداتهم لتزامن الشهر الفضيل هذا العام مع انتشار وباء كورونا و ما سببه من ازمات... لكن نسالهم عما كان عليه مستوى انتاجاتهم في الاعوام السابقة قبل ظهور الوباء ( ؟ ) اعرف ان الاجابة محجوبة حتى اشعار جديد.
دع عنك شان الانتاج التلفزيوني لهذا العام و تعالى لاحدثك عن السلف منه، حيث كان رمضان مرتبطا بصفة جدلية عند المنتجين بالكاميرا الخفية .. هو عمل بني على التخويف و الازعاج و ارتبط بضحايا كثر من الفنانين الذين يغيب توظيفهم كلية الا في ( كاميرا كاشي ) اذ يمر من العام 11 شهرا لا نرى لهم ظهورا في لقاءات فنية او حصص عن مسيراتهم الابداعية او هم يطلعون عنا في مسلسلات تلفزيونية راقية تشد المشاهد و تشتت فيه نثرات غالية من المتعة و الترفيه و قضاء اوقات ممتعة بانتاج تلفزيوني يجعلنا نصنفه في الطليعة.
لو قبل المشاهد بمثل ما يشاهده من ( كاميرا كاشي ) .. جدلا. يبقى السؤال . اليس هناك تجديدا للفكرة ؟ هل قاعدة الكاميرا الخفية مبنية فقط على ( الخلعة و الاستفذاذ ) ؟ فاين العوامل الاخرى كالدهشة و الفجائية و الانبهار و غيرها؟ كل ذلك موجودا و اكثر من الافكار. لكن تلفزيوناتنا لا تتعامل مع جديد الطرح لقدر ما تتعامل مع منتجين معروفين و بمقاييس لا يعلمها الا الله و لو كان لنا علما بها لانتقدناها نقدا لاذعا و وضعناها امام الامر الواقع.. رجاءا كفانا استهتارا بالمشاهد الكريم و ابحثوا عن انتاج و منتجين جادين و اصحاب رؤية و قريبين من اهتمامات المواطن و هم طبعا ليسوا في قبو تحت الاض او في كوكب اخر.
تقبلوا تحايا اخوكم العراب النبيل.