مساعدة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أريد بحث حول المؤسسات الثقافية في الجزائر في العهد العثماني مع المراجع أنا راني خدمت مي عندي مرجع واحد برك و الأستاذ قالنا لازم يكون اكثر من 4 مراجع ســــــــــــــــاعدوني رجاءا http://www.tomohna.net/vb/images/smilies/=%28.gifhttp://www.tomohna.net/vb/images/smilies/=%28.gif نحتاجو يوم الأحد انا أريد تعريف المؤسسات الثقافية و أهدافها و أهميتها في أمان الله http://www.tomohna.net/vb/images/smilies/A28.png |
رد: مساعدة
الوضع الثقافي:
عرف العهد العثماني بالأيالة الجزائرية منذ القرن السابع عشر ميلادي إلى الربع الأول من القرن التاسع عشر ميلادي بالركود الثقافي مقارنة مع ما شهدته النهضة العلمية والصناعية في أوربا، ورغم ذلك فلقد كانت بالأيالة حركات تجديدية فكرية، منبعثة من علماء جزائريين تركوا بصماتهم الأدبية والتعليمية في حفظ التراث الجزائري الإسلامي وفي استمرار عمران المساجد والزوايـا والكتاتيـب(3) والمكتبات التي زخرت بأدب الرحلات والشعر الشعبي الذي عبر عن خلجات الشعب في السـراء والضراء ، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية والتعليمية التي حافظت على أسسها مؤسسات الأوقـاف (4) وكذلك إسهامات العائلات الأرستقراطية والأشراف وأعيان المدن وشيوخ الزوايا القرآنية اقتباس:
الشواهد التاريخية بينت أن السلطة العثمانية كان لها أثرا في نشر التعليم والأعمال الخيرية عبر المدارس والجوامع التي ساهمت في تربية الأطفال وتعليمهم رغم اختلاف أصولهم العثمانية والعربيـة فكانـت المدرسة التابعة لجامع البطحاء بالجزائر والمدرسة الملحقة بجامع باب الجزيرة مخصصة لتعلـيم الشـبان (1) العثمانيين، في حين كانت المدرسة القشاشية مركزا تعليميا متطورا ، إضافة لذلك كانـت الزوايـا قطبا هاما في نشر التعليم فكانت زاوية سيدي قدورة بمدينة الجزائر مخصصة لاستقبال الفقـراء مـن العلماء، كما تخصصت زاوية أولاد الفكون و زاوية رضوان خوجة في اسـتقبال أبنـاء الكراغلـة والعثمانيين بمدينة قسنطينة ونفس الحال كان بزاوية سيدي الحلوي الأندلسي بتلمسان، وزاوية تيزي (2) راشد ببجاية والتي تتلمذ ا باي التيطري المشهور بالذباح أما الجوامع فلقد قربت الرعية بالحـاكم ووفقت في أحكام الشورى بين الحنفية والمالكية في معظم القضايا الفقهية والمناظرات بين العلمـاء (3) والقضاة فكان جامع الكبير جامعة لكل قضاياهم . بفضل مردود و مداخيل الأوقاف تمكنت السلطة العثمانية عبر وكلائها المـراقبين للحاسـبات والترميمات العمرانية من تسيير بعض المصالح التعليمية والثقافية، ودفع منح الطلاب وأجور المدرسين (4) والقائمين على شؤون المساجد والمدارس . وكانت أوقاف الجزائر تتوزع على عدة مؤسسات دينية وخيرية غرضها تحقيق المنفعة العامـة يمكن تصنيفها حسب طابعها الديني و وضعها الإداري. ـ أوقاف الجامع الأعظم : اهتمت بالمساجد الحنفية و بعدد هام من المساجد المالكية و خصصـت لهم أوقافا تنفق عليهم شملت الحوانيت والبساتين والمزارع والضيعات، ويعود التصرف فيها للمفـتي المالكي ويسيرها وكيل عام. ـ أوقاف سبل الخيرات: مخصصة للإنفاق على المساجد الحنفية الواقعة بمدينة الجزائر ويعود التصرف (5 فيها إلى مفتي الحنفية الذي يقوم بالصلاة وتولي الإفتاء بالجامع الجديد. اقتباس:
ـ مؤسسات الأولياء الصالحين : تم بالتكاليف اليومية الخاصة بالمؤسسات التعليمية والدينية داخل (1) مدينة الجزائر وخارجها ومنها أوقاف ضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي، وزاوية الأشراف الـتي (2) أسسها "الداي محمد بكتاش" و خصص لها أوقاف كثيرة تكفلت بالفقراء أما علاقة العلماء بالسلطة الإدارية فتميزت بالنصح والمشورة و الثقة وتبادل الرسائل لمعرفة أحوال العباد، ففي رسالة بعث ا الشيخ الفقيه "محمد الساسي" البوني إلى "يوسف باشا" جاء فيها: " ولتعلم أعزكم االله أن كل شدة مآلها إلى الارتخاء وإن كل غمة إنتهائها إلى الانجلاء وغاية كل متحـرك إلى السكون وكم كربة أورثت خيرا وكم من شوكة اجتنيت ثمرا". و كان جواب "يوسف باشا": " سيادة الولي الصالح البركة العارف باالله... فلتعلم رضي االله عـنكم أن العامة لا تعرف حقائق المذاهب، ولا تنظر عواقب المتاعب والتجارب ومنازعة الملـوك تسـلب (3) النصح". وعن أخبار العلماء في كتابات الرحالة العرب وخاصة المغاربة كابن زاكور الذي ذكر الشـيخ أبو حفص عمر بن محمد بن عبد المؤمن المانجلاتـي بأنه كان من أشهر علماء مدينة الجزائر، في حين حدثنا الزياني عن الإمام سيدي مبارك بالمسجد العتيق بقسنطينة" فاجتمعت بإمامه وخطيبـه الـوالي (4) الصالح أبي البركات سيدي مبارك بن الفقيه العلامة سيدي عمر الصائغي" . أما عن العلم والعلماء بمدينة قسنطينة فلقد كانت عدة عائلات مرموقة جمعت بين العلـم والتجـارة والزراعة، فكان العلم يحدد مكانة العائلات وتراثها ويمكنها من اعتلاء بعـض المناصـب الحساسـة كوظيفة الإمامة والخطابة بالجوامع، المؤهلة للقب شيخ الإسلام الذي حظي به الشيخ"عبـد الكـريم الفكون" و كلف بإمارة ركب الحج ،ورغم تكليفه بالمنصب إلا أنه لم يكف عن الإنتاج الفكـري (5) والنقد السياسي، فكان له كتاب "منشور الهدايا" بيانا لأحوال الناس و الحكام والمثقفين . اقتباس:
وقد أورد لنا أحمد شريف الزهار في مذكراته أن فترة حكم "محمد باشا" سنة 1181 هـ ــ1206هــ/ 1766 م ـ 1791م كانت زاخرة بالعلماء منهم الشيخ علي بن محمد الجزائري المعروف بإبن الترجمـان الذي درس العلوم و أجازه الشيخ سيدي المنور التلمساني الذي وافته المنية بالغربة بعـد أن أعتقلـه وكذلك الشيخ محمد أمزيان الملياني سنة 1199هـ/1784م صاحب كتاب (1) الروس سنة1185هـ/1770م المستفيد في عقيدة التوحيد و الشيخ عبد القادر الراشدي 1202هـ/ 1787م الذي تـولى القضـاء و الإفتاء بقسنطينة ،وألف كتاب في مباحث الإجتهاد و حاشية على شرح السيد للمواقف العضـدية (2) إلى جانب رسالته في تحريم شرب الدخان، و قد ذاع صيته في الآيالة اقتباس:
|
رد: مساعدة
|
رد: مساعدة
اقتباس:
شكرا لك أخي :13::13: اقتباس:
شكرا لك |
رد: مساعدة
شكرا لك
-------------------------------------------------------------------- مذكرة تخرجمواضيع دكتوراه سابقة مصادر ومراجع -------------------------------------------------------------------- |
الساعة الآن 11:11 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى