منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الشعر الملحون (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   من أوزان الملحون (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=221382)

عبد العزيز شرفوح 09-12-2012 08:35 PM

من أوزان الملحون
 

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


أهلا و سهلا بالجميع


من أوزان الشعر الملحون



بعد ملاحظتي في المنتدى لعدم فهم بعض الإخوة و الأخوات لأوزان الشعر الشعبي في أوزان الملحون
إرتأيت اليوم أن أختار موضوع يعرف و لو بالقليل في بعض
أوزان الشعر الملحون ، و حتى و إن الموضوع طويل نوع ما
أتمنى فقط أن يستفد منه كل عشاق الشعر الشعبي
ولمن له المعرفة في هذه الواجهة من التراث
نحبب أن يمتعنا و لايبخل علينا
زد على ذلك أطلب من الإخوة
المشرفين لتثبيت الموضوع
و هذا نظرا لأهميته
تحيتي


عبد العزيز شرفوح 09-12-2012 08:38 PM

رد: من أوزان الملحون
 
الحجاز المشرقي


نوبة الحجاز المشرقي
قال الفقيه الحايك رحمه الله ."إن الحجاز المشرقي هو فرع من المزموم و هو مركب من حمدان و الحسين وبينه و بين نوبة المحررة جامع كانقلاب الرمل و ها الطبع خرج من جزيرة الأندلس و لم يعرف الذي استخرجه" وقيل إن الذي ااستخرجه هو عبد القادر القرطبي و سماه بالجركة و سمي فيما بعد بالمشرقي لجريانه على ألسنة أهل المشرق. ومما يستعمل فيه إنشادا
أدرها كلون التبر نورا و غن لي بألطف ما سادت به النغمات
بطبع الحجاز المشرقي فإنه به و بها تستجلب النشوات
ومقام المشرقي هو صوت ـ ري ـ ومقام الحجز المشرقي أيضا هو صوت ـ ري ـ غير أن به أصوات ملونة
ميزان بسيط الحجاز المشرقي
صنعة من بحر الخفيف - شغل
نُزْهَةُ النَّفْسِ بين آسٍ وَبَانٍ وَحَبِيبٍ مُوَاصِلٍ مُتَدَانِ
وَأقَاحٍ ونَرْجِسٍ وَشَقِيقٍ وغِنَاءٍ بِآلَةٍ وَقِيَّانِ
وَفَتَاةٍ تَجُسُّ أوْتَارَ عُودٍ وتُنَاغِي بِاقْتِضَابِ البَنَانِ
بَيْنَ غِيدٍ وغُرَّدٍ وغَدِيرٍ وغُيُومٍ وغَيْهَبٍ وغِيَّانِ
ورِيَاضِ الرَّبِيع شُقَّتْ فَكَانَتْ رَوْضَةُ الزهْرِ ورْدَةٌ كَالدِّهَانِ
صنعة من بحر المجثت – شغل
اللَّيْلُ لَيْلٌ عَجِيبْ أغَرُّ طَلْقُ الـمُحَيَّا
قَدْ زَارَ فِيهِ الحَبِيبُ أحْيَا الفُؤَادَ فأحْيَا
بِهِنَّ عَيْشٌ خَصِيبٌ حَيْثُ ارْتَشَفْنَا الحُمَيَّا
وحَزْت أعْلا مَقَامٍ ولَمْ نَزَلْ فِي انْشِرَاحِ
فَشَمْلُنَا فِي انْتِظَامٍ عَلَى زُهُورِ البِطَاحِ
صنعة زجل توشيح
يَا مُسْلِمِين قَلْبِي دَعَانِي آشْ كَانْ دَعَاهْ حَتَّى سَكَنْ فِيهِ الغَرَامْ
خَشْفُ الظبَا لَقَدْ رَمَانِي طَرْفُ سَنَاهْ عَلَّ الفُؤَادَ بِالسَّقَامْ
ولا قَوِيتْ نَمْسَكْ عِنَانِي حِينَ أرَاهُ هَايَمْ مُهِيمْ بَيْنَ الأنَامْ
فَهَلْ لِدَائِي مِنْ طَبِيبْ لَعَلَّهُ يُبْرِي العَلِيلْ
عَاشِقْ مُتَيَّمٌ كَئِيبْ وَجْدٌ دَعَاه بَيْنَ الأنَامْ صِبٌّ قَتِيلْ
صنعة رمل شغل
أشْهَلُ العَيْنِ كَحِيلُ الحَدَقَهْ عُنُقُ الرِّيمِ يُضَاهِي عُنُقَهْ
لَوْ تَرَاهُ حِينَ يَمْشِي نَشِطًا كَقَضِيبِ البَانِ يَكْسِي وَرَقَهْ
وتَرَى النَّحْلَ مُحِيطَاتٍ بِهِ تَرْتَشِفْنَ الرِّيق مَهْمَا بَصَقَهْ
فَازَ بِاللَّذَّاتِ مَنْ أبْصَرَه وَرَأى الفِرْدَوْسَ مَنْ قَدْ رَمَقَهْ
لَمْ يَزَلْ إبْلِيسُ فِي خِدْعَتِهِ طَافَ بِالحَضْرَةِ حَتَّى سَرَقَهْ
صنعة توشيح شغل
مَلِيحُ الـمُحَيَّا بِوَصْفٍ حَسَنْ
كَوَى القَلْبَ كِيَّا قَتَلْنِي عِيَّانْ
بِالنَّغْمَة الذكِيَّا وَحْلاوَةْ لِسَانْ
فِي لِسَانُه عَثرَه حِين يَذْكُرْ حَدِيثْ
ونقنَعْ بِنَظْرَه فِيمَنْ قَدْ هَوِيتْ
صنعة من بحر المتدارك
مَنْ لِرُوحِي شَقِيقْ خَدُّهُ كَالشَّقِيقْ
أوْ كَنَارِ الحَرِيقْ بِالحَيَا والرَّحِيقْ
والعِذَارِ الأنِيقْ لِلزَّوَرْدِ سَحِيقْ
فَوْقَ خَدَّيْهِ خَالْ وهْوَ مِن زَنْجَفْرِي
مِثْل نَمْلِ تَخَالْ وَاقِفـًا لا يَسْرِي
صنعة من بحر الخفيف
كُلُّ شَيءٍ لَهُ انْتِهَاءٌ وَحَدُّ غَيْرَ شَوْقِي إلَيْكَ مَا لَهُ حَدُّ
قَسَمـًا بِالجَبِينِ والخَالِ والثغْرِ الذِي فِيهِ سَلْسَبِيلٌ وشُهْدٌ
وبِحَقِّ سَنَاكَ مَا أنْتَ إلا فِي مِلاحِ الزَمَانِ فِي الحُسْنِ فَرْدُ
كَلَّ عَنْ وَصْفِكَ ظَلِيقُ لِسَانِي يَا حَبِيبِي وَلَمْ أزَلْ بِكَ أهْدُو
صنعة توشيح – شغل
يَا صَاحِبَ العِذَارْ فِي صَدْغِكَ الرَّقِيمْ
آسٍ وَجُلَّنَارْ فِي وَجْهِكَ النَّعِيم
فَضَحْتَ بِالـمُحَيَّا بَدْرَ الدُّجَى الـمُنِيرْ
وَالرِّيقُ لِلْحُمَيَّا وَالنَّشْرُ لِلْعَبِيرْ
وَالثَّغْرُ لِلثُّرَيَّا والجِسْمُ مِنْ حَرِيرْ
والظَّبْيُ لِلنِّفَار وَالجِيدُ جِيدُ رِيمْ
والغُصْنُ لِلثَّمَار مِنْ قَدِّكَ القَوِيمْ
صنعة من بحر البسيط
انْظُرْ إلَى قَدِّهِ كَالغُصْنِ مُعْتَدِلا وانْظُرْ إلَى وَجْهِهِ كَالبَدْرِ إذْ كَمُلا
وانْظُرْ إلَى ثَغْرِهِ تَبْصُرْ سَنَا ذَهَبٍ وانْظُرْ إلَى لَحْظِهِ كَمْ عَاشِقٍ قَتَلا
صنعة زجل شغل
يَا كَامِلَ الْبَهَا يَا فَتَّانْ رِفْقًا بِذَا العَشِيقْ
يَا مَنْ فَاقَ الـمَهَا والغِزْلانْ بِلَحْظِهِ الرَّشِيقْ
رُوحِي مَلَكْتَهَا يَا سُلْطَانْ فَكُنْ بِهَا رَفِيقْ
صنعة شغل توشيح
حِبِّي مَعِي فِي دَارِي قَرِيبْ مَا هُوَ بَعِيدْ
وَاسْتَعْلا فِي مَنَارِي وَقَالْ لِي مَا تُرِيدْ
قُلْتُ الرِّضَى يَا بَارِي عَسَى أمُوتْ شَهِيدْ
قَالْ لِي سَبَقْ ضَمَانِي مِنْ قَبْلِ ذَا الزَّمَنْ
مَا تَنْطِقُ الأوَانِي إلا بِمَا سَكَنْ
صنعة هزج شغل
أنْتَ الـمُحَكَّمْ فِي الجَمَالْ اللَّه اعْطَاكْ أوْفَى نَصِيبْ
شَعْرَكْ دُجَى حَاجِبَكْ هِلالْ وَمَنْظَرُكْ سِحْر عَجِيبْ
ومَبْسَمُكْ فِيهِ العَسَلْ الـمِسْكُ وَالـمَا والحَلِيبْ
يَا لَيْتَنِي عُود الأرَاكْ نَنْظَمْ سُلُوكَ الجَوْهَر
زُرْنِي أيَا شِبْهَ الـمَلَكْ خَشْفُ الظِّبَاءِ الأحْوَرِ

ميزان ابطايحي الحجاز المشرقي
صنعة شغل من بحر المجثت
ارْحَمْ قُلَيْبِي الـمُعَنَّى وَاخْشَ عَذَابـَا ألِيمـًا
يَا شَاذِنا لَقَدْ تَرَنَّى بِاللَّهِ كنْ لِي رَحِيمـًا
وكُنْ رَؤُؤفـًا بِمُضْنَى وَاعْطِفْ بِقَلْبٍ سَلِيمـًا
أخذَتني مِنْ سَقَامِي فِي الحُبِّ أخْذًا وَبِيلا
فَهَلْ تُدَاوِي كِلامِي مِنْ رِيقِكَ السَّلْسَبِيلا
صنعة توشيح شغل
اشْحَالْ دَمْعَتِي تَجْرِي سَخِيَّا حَرَمْتُ الـمَنَامْ طُولَ اللَّيَالِي
فِي كُلِّ الصَّبَاحِ مَعَ العَشِيَا نَصِيحْ قَدْ فَنِيتْ أيَا مَوَالِي
عَلاشْ يَا مَلِيح تَتِيهْ عَلَيَّا أيْنَ هُوَ الذِي يَهْوَاكَ بِحَالِي
سُبْحَانَ الَّذِي صَوَّرْ جَمَالَكْ وَاعْطَاك البَهَا والشَّفْر لَكْحَل
مَا رِيتْ فِي المِلاحْ مَنْ هُو بِحَالِكْ يَا دَارَةْ القَمَرْ البَدْرِ الأكْمَلْ
صنعة توشيح شغل
يَا صُورَة قَمَرْ فِي البَشَرْ لا تَهْجُرْ مُحِبَّكْ
يَا سُلْطَانَ جَمِيع الصَّغَارْ آشْ يَطْفِي لَهِيبَكْ
تَسْحَرْنِي بْدُوكْ الشّفَارْ الـمَوْلَى حَسِيبَكْ
أعْلاشْ يَا كَحِيلْ العُيُونْ تسْحَرْنِي بْدُوكْ الجُفُونْ
اللِّي قَدَّر اللَّه يَكُونْ آشْ نْهُو احْتِيَالِي
صنعة - كامل – شغل
عَيْنِي لِغَيْرِ جَمَالِكُمْ لا تَنْظُرْ وَسِوَاكِمْ فِي خَاطِرِي لَمْ يَخْطُرُ
صَبَّرْتُ قَلْبِي عَلَيْكُمْ فأجَابَنِي لا صَبْرَ لِي لا صَبْرَ لِي كَيْفَ أصْبِرُ
صنعة هزج شغل
أنْتَ الـمُحَكَّمْ فِي الجَمَالْ اللَّه اعْطَاكْ أوْفَى نَصِيبْ
شَعْرَكْ دُجَى حَاجِبَكْ هِلالْ وَمَنْظَرُكْ سِحْر عَجِيبْ
ومَبْسَمُكْ فِيهِ العَسَلْ الـمِسْكُ وَالـمَا والحَلِيبْ
يَا لَيْتَنِي عُود الأرَاكْ نَنْظَمْ سُلُوكَ الجَوْهَر
زُرْنِي أيَا شِبْهَ الـمَلَكْ خَشْفُ الظِّبَاءِ الأحْوَرِ
صنعة توشيح شغل
نَظْرَة مِنْ عُيُونِي كَانَتْ لِي سَبَبْ
ونْصِيحْ مِنْ شجُونِي قُلَيْبِي انْتَشَبْ
بِاللَّهِ وَاعْذِرُونِي حُكْمُ اللَّه غَلَبْ
بِلَحْظُه جَرَحْنِي بِنَارُ انْكَوِيتْ
وَالحَاجَبْ مُعَرَّقْ تَلَّفْ مَا قَرِيتْ
صنعة توشيح شغل
فِي وَصْفِه الأسْنَى قَدْ حَارَتِ الأذْهَانْ
عُيُونُه فِتْنَه فَايَقْ عَلَى الغِزْلانْ
لِلنَّاسِ قَدْ أفْنَى قَدُّهْ كَغصْن البَانْ
يَفْتَن لِـمَنْ يَرَاه إلَى العُقُولْ سَلِيبْ
وَجْنَبُهُ جَنَّه هَلْ لِي مِنْهَا نَصِيبْ
صنعة هزج شغل
يَا وَحْشَتِي مِنْ بَعْدِ هجْرا مِمَّنْ سَكَنْ مِنِّي الفُؤَادْ
يَخْطُرْ عَلَى حُبِّي مَرَّه وَنْقُولْ لَه كَيْ نَجْنِي الـمُرَادْ
لَوْ زُرْتَنِي نَقْنَعْ بِنَظْرَه لَوْ فِي الـمَنَامِ بَعْدَ الرُّقَادْ
منْ لَوعَتي تَسْهَرْ جفوني تَرْعَى النُّجُوم حَتَّى تَغِيبْ
يَا نَائِمِينْ مَا تْسَلِّفُونِي غمْضَا عَسَى نَرَى الحَبِيبْ
صنعة مخلع البسيط
يَا وَاحِدَ العَصْرِ فِي الجَمَالِ وَطَلْعَةَ البَدْرِ في الكَمَالِ
أرَاكَ تَلوِي فِي كُلِّ حِين طَرْفَكَ عَنِّي وَلا تُبَالِ
أذَاكَ مِمَّا قَدْ جَنَيْتُ جَهْلا أمْ ذَاكَ مِنْ نَخْوَةِ الدَّلَلِ
اسْقِ العِرَاقِي صِرْفَ العِرَاقِ وامْنَحْ عُبَيْدَكَ طَيْبَ الوِصَال
ولَيْسَ عِنْدِي لِلنَّفْسِ أشْهَى سِوَاكَ يَا مُنْتَهَى آمَالِي
صنعة زجل شغل
سَطَا بِالجَمَالْ كأنَّهُ أمِيرْ فِي عَصْرِهِ فَرِيدْ
طَلَبْتُ الغَزَالْ مَعِي أنْ يُدِيرْ كُؤُوسَ النَّبِيذْ
انعَمْ لِي وَقَالْ وِصَالِي يَسِيرْ تَبْلُغْ مَا تُرِيدْ
يَخْدَمْ لِي نَصِيبْ بِوَصْلِ الحَبِيبْ
وَدَعِ الرَّقِيبْ فِي قَصْدُه يَخِيبْ عَنْ بَصْرِي يَغِيبْ
صنعة كامل شغل
وَهَوَيْتُهُ يَسْقِي الـمُدَامَ كأنَّهُ قَمَرٌ يَطُوفُ بِكَوْكَبٍ فِي مَجْلِسِ
يَسْعَى بِكأسٍ فِي أنَامِلِ سَوْسَنٍ ويُدِيرُ أخرَى مِنْ مَحَاجِرِ نرجس
صنعة زجل شغل
جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ
دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفني بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ
صنعة توشيح شغل
أتَانِي مِنَ الخُلْدِ عُزَيِّل مِنَ الكَوْثَرْ
رِيقُه عَسَل شَهْدِي ثَغرُهُ من الجَوْهَرْ
وَزَانُه عَلَى الخَدِّ نُقَيْطَة مِنَ العَنْبَرْ
وَرْدَة تَمَّ مَغْرُوسَه مِنْ شَقَائِق النُّعْمَانْ
رَاهَا تَمَّ مَحْرُوسَه بِصَوَارِم الأجْفَانْ
صنعة شغل
خَدَّك جُلَّنَار والا ورْدَة عَلَى البِطَاحْ
يَا دَارَة قَمَرْ وإلا مُقَيْنَن فَوْقَ اللِّقَاحْ
صنعة مجزو الرجز – شغل
إذَا ضَحِكَ هَذَا الـمَلِيحْ تَقْشَعْ دِيبَاجْ فِي مَبْسَمُهْ
فِي وَسَطِهِ يَاقُوتْ فَصِيحْ دَوَّرْ عَلَيْهِ خَاتَمُهْ
يَبْقَى يَذُوبْ قَلْبِي الجَرِيحْ ثَغْرُه جَوْهَر مُنَظَّمُه
وَرِيقُهُ كَالـمِسْكِ فَاحْ مِن السَّلْسَبِيلْ فِيهِ رَاحَتِي
والشَّامَةَ مِنْ تَحْتِ الخَالْ آشْ هُو العَمَلْ وَاشْ حِيلَتِي
صنعة توشيح
يَا قَلْبِي بُشْرَى جَادَ الحَبِيب بِزَوْرَتِي
سَقَانِي خَمْرَا بِلا رَقِيبْ فِي حَضْرَتِي
فَهمْتُ سُكْرًا بِمَا يَطِيبُ مِنْ نَشْوَتِي
البَدْرُ يُجْلَى عِنْدَ الكَمَالْ بِمَحْضِرِي
مَنْ سرِّ لَيْلَى ذَاتِ الجَمَالْ الأزْهَرِ
صنعة توشيح – مضارع
يَا عَاذِلِي بِاللَّه دَعْنِي نَزِيد عِشْقَا
إذَا نَتُوبْ لِلَّه عِشقِي لِمَنْ يَبْقَى
يَا ذَا الذِي يَدْرِي بَلابِل الأشْوَاقْ
هَذَا الهَوَى العُذرِي تَصْبُو لَهُ العُشَّاقْ
قَدْ لَدَّ لِي سُكْرِي بِهِ عَلَى الإطْلاقْ
الحُبُّ مَا نَنْسَاهْ ومَنْ يَلُومْ يَشْقَى
إذَا نَتُوبْ لِلَّه عِشْقِي لِمَنْ يَبْقَى
صنعة زجل
يَا مَنْ رَمَانِي بِالسِّهَامْ سِهَامِ الجُفُونْ
هَيَّجْتَ وَجْدِي وَالحَرَكَاتِ والسُّكُونْ
تِلْكَ النُّظَيْرَه كُلُّهَا فُنُونْ
هِيَ أسْحَرَتْنِي يَا بَدِيعَ الجَمَال الشَّامَة والخَالْ
اللَّهُ يُصَبِّر مَنْ يَرَاهُمْ عَلَى كُلِّ حَالْ
صنعة توشيح شغل
فِي الـمَلِيحّ نَفنِي فُنُونِي ونُجَدِّدْ فِي الوَلاعَة
لأنَّهُ قُرَّة عُيُونِي مؤنِسِي ضَيَّ الشَّمَاعَة
يَا مُقَابِلْ وَاعْذِرُونِي قَدْ فَنِيت بِالنَّظرة سَاعة
وفَتَحْ خَدُّه الـمُوَرَّدْ بِنُسَيْمَات ذَكِيَّا
كَمْ عَيِيتْ نُخْفِي ونَجْحَدْ والغرام سلط عليا
صنعة توشيح مجزو – الرجز
أوْقَدْتَ فِي قَلْبِي هَوَاكْ وَقُلْتَ لِي إيَّاكَ تَبُوحْ
كَيْفَ يَخْفَى نُورُ سَنَاكْ وَقَدْ بَدَا لِلنَّاسِ يًلُوحْ
وَكَيْفَ لِي نَعْشَقْ سِوَاكْ وأنْتَ لِي جِسْمٌ وَرُوحْ
أنْتَ الـمَحَجَّهْ وَالدَّلِيلْ مَنْ ذَا يُطِيقْ عَنْكَ البِعَادْ
يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيلْ فِيكَ اجْتَمَعْ كُلُّ الـمُرَادْ
صنعة زجل
كُل يَوْم نُصْبِحْ، يَا عِبَادْ نَرْقَبْ خَيَالُه
فَعَسَى نَلْمَحْ، حُسْنَ قَدُّه واعتِدَالُه
لَهُ عُيُونْ وِقَاحْ، لِلْعَاشِقِينْ يُرْسِلْ نِبَالُه
حِينْ نَرَاهُ يَا قَوْمِ أدْهَشْ وَالـمَلِيحْ يَدْرِي مَا بِيَّا
أهَكَذَا نَعْطَشْ يَا عِبَادْ والـمَاء حَدَايَا
صنعة مخلع البسيط
سُقَيْتُ كَأسَ الهَوَى قَدِيمـًا مِنْ غَيْرِ أرْضٍ وَلا سَمَاءِ
أصْبَحْتُ فِيهِ فَرِيدَ عَصْرِي بَيْنَ الوَرَى حَامِلَ اللِّوَاءِ
لِي مَذْهَبٌ مَذهَبٌ عَجِيبٌ بِالحُسْنِ قَدْ فَاقَ يَا هَنَاءِ
يَا مَنْ هُم لِلْجَمِيلِ أهْلٌ إن لَمْ تَمُنُّوا فَيَا شَقَاءِ
حَاشَاكُمُ يَا أهَيْلَ نَجْدٍ أنْ تقطَعُوا مِنْكُم رَجَاءِ
صنعة زجل
مَنْ عندُه خِلُّه فَلْيَهْدِي لَهُ كُؤُوسْ
فِي رِيَّاضْ أخْضَر يُحَاكِي وَجْه العَرُوسْ
مَا هَذِهِ إلا فُرْجَه بَيْنَ الغُرُوسْ
وَالطُّيُور تُجَاوِبْ وتسْمَعْ لَهُمْ صُيَاحْ
مَا هَذِهِ الفُرجَة إلا مَعَ الـمِلاحْ

ميزان درج الحجاز المشرقي
توشية
صنعة كامل
قَمَرٌ تَكَامَلَ فِي نِهَايَةِ سَعْدِهِ يَحْكِي القَضِيبَ عَلَى رَشَاقَةِ قَدِّهِ
البَدْرُ يَطْلُعُ مِنْ ضِيَّا جَبِينِه وَالشَّمْسُ تغرُبُ فِي شَقَائِقِ خَدِّهِ
مَلَكَ الجَمَالَ بأسْرِهِ فكأنمَا حُسْنُ البَرِيَّةِ كلهَا مِنْ عِنْدِه
وَمُهَفْهَفٍ قَالَ الإلَهُ لِحُسْنِهِ كُنْ فِتْنَةً لِلعاشِقِينَ فَكَانَا
زَعَمَ البَنَفْسَجُ أنهُ كَعِذَارِهِ حَسَدًا فَسَلَّ مِنْ قَفَاهُ لِسَانـًا
صنعة توشيح
قَدْ زَارَ مَنْ نَهْوَاهْ فِي غَفْلَهِ الرَّقِيبْ
فُؤَادِي قَدْ أحْيَاهْ نِلْتُ مثنْهُ نَصِيبْ
ظَبْي مِثلَ الهِلالْ أضَاءَ فِي البُعْدِ
فَوْقَ خَدَّيْهِ خَالْ بِالمِسْكِ وَالنَّدِّ
ورِيقُهُ زُلالْ أحْلَى مِنَ الشَّهْدِ
الحُسْنُ قَدْ أوْلاهْ كَسَاهُ كَالقَضِيبْ
سُبْحَانَ مَنْ أنْشَاهْ ذُو القَوَامِ الرَّطِيبْ
فِي وَصْفِه الأسْنَى قَدْ حَارَتِ الأذْهَانْ
عُيُونُه فِتْنَه فَايَقْ عَلَى الغِزْلانْ
لِلنَّاسِ قَدْ أفْنَى قَدُّهْ كَغصْن البَانْ
يَفْتَن لِـمَنْ يَرَاه إلَى العُقُولْ سَلِيبْ
وَجْنَبُهُ جَنَّه هَلْ لِي مِنْهَا نَصِيبْ
يَا نَاعِسَ الطَّرْفِ يَا مُشْبِه الغَزَالْ
يَا كَامِلَ الوَصْفِ بِالغُنْجِ وَالدَّلالْ
هَلْ بِالعُهُودْ تَفِي دَمِي لَكَ حَلالْ
وَصْلُكَ مَا أحْلاه عَيْشِي بِهِ يَطِيبْ
يَبْرَا قَلْبِي مِنْ دَاهْ أنْتَ لَهُ طَبِيبْ
صنعة توشيح – توشية
يَا مَليحْ اشْفِقْ عَلَى الوَلْهَان يَا مَلِيحْ وَكُنْ لَهُ صَدِيقْ
يَا مَلِيحْ يَا سُلْطَانَ الغِزْلان يَا مَلِيحْ هَجْرُكَ مَا نُطِيقْ
يَا مَلِيحْ يَبْرَى مِنَ الهِجْرَانْ يَا مَلِيحْ إنْ زُرْتَهُ حَقِيقْ
يَا مَلِيحْ اسْمَكَ مَا نَنْسَاهْ يَا مَلِيحْ فِي القَلبِ لا يَغِيبْ
يَا مَلِيحْ وَجْهُكَ حِينْ نَرَاهْ يَا مَلِيحْ عَيْشِي بِهِ يَطِيبْ
صنعة توشيح مجزو الرمل
ذَا الشَرَابْ لَهُ أوَانِي لا يَذُوقُه مَنْ هُو جَاهِلْ
إلا مَنْ يَدْرِي الـمَعَانِي ويَكُونْ فِي الحُبِّ وَاصِلْ
افْنَ تَرقَى كُلَّ فَانِي حَتَّى تَاتِيكَ الرَّسَائِلْ
افْرَحْ يَا رُوحِي بِرُوحِي لاحَتِ الأنْوَارْ عَلَيَّا
أنَا مَحْبُوبِي دَعَانِي نَغْتَنِمْ سَاعَه هَنِيَّا
صنعة توشيح
لَوْ كَانْ يَزُورْ زَوْرَهْ كَيْ تَطفَى نَارِي
نُقِيمْ لَهُ حَضْرَه فِي وَسْطِ دَارِي
يَا طَلْعَةَ الزُّهْرَه جُدْ يَا قَمَرِي
صنعة توشيح
بَاسِمُ عَنْ لآلْ نَاسِمْ عَنْ عِطْرِ
نَافِرٌ كَالغَزَالْ سَافِرٌ كَالبَدْرِ
أيُّ ظَبْي أرِيبْ لِيَّ فِيهِ أرَبْ
رِيقُه كَالضرِيبْ وَاللَّمِي كالضَّرَبْ
يَا لَهُ مِنْ حَبِيبْ بَاسِمٌ عَنْ حَبَبْ
بَخِيلٌ بِالوِصَالْ سَامِحٌ بِالهَجْرِ
لَمْ يَدَعْ لِي خَيَالْ حِينَ أفْنَى صَبْرِي
صنعة زجل شغل
مَــا أحْــلاكْ يَا كَوْكَبَ الأفْلاكْ
كَــمْ أهْـــوَاكْ وَفِي الحَشَا مَأوَاكْ
صنعة توشيح
وَصْلَكْ حَيَاتِي وَجَنَّتِي ونَعِيمِي وَبَسَاتِيني
سُرُورْ حَيَاتِي ورَوْضَتِي ونَسِيمِي ورَيَاحِينِي
صنعة زجل
تَعْلَمْ يَا خِلِّي أنَّ خِصَالِي رَشْفَ الـمَصَالِي
قَدْ جَارَ حِبِّي وَاسْلَبْ نِصَالِي واقْطَعْ وِصَالِي
لازَالَ عِشْقِي عَلَى اتِّصَالِ بِلا انفِصَالِ
الصَّبْرُ عُمْدَة نَائِبْ جَعَلْتُ عَلَى الـمَصَاىِبْ
مَا سَقَوْنِي حَتَّى رَجَعْتُ لِلَّهِ تَائِبْ
صنعة هزج
سُبْحَانَ رَبِّي الـمُقْتَدِرْ جَمَعَ فِيكَ ذِي الخِصَالْ
مِنْ رَوْنَقِكْ غَارَ القَمَرْ وَمِنْ جَبِينِكْ الهِلالْ
والدَّاجُ مِنٌ غسْقِ الشَّعَرْ والثغْرُ منظوم مِن لآلْ
وَالبَدْرُ مَا بَيْنَ البُدُورْ شِبْهُ الـمَلِيحْ مَنظَرِي
خلِقْ لِتَعْبِ العَاشِقِين بِقَدِّهِ كَمْ يَزْدَرِي
صنعة بسيط
انْظُرْ إلَى قَدِّهِ كَالغُصْنِ مُعْتَدِلا وانْظُرْ إلَى وَجْهِهِ كَالبَدْرِ حِينْ كَمُلا
وانْظُرْ إلَى ثَغْرِهِ تبصِرْ ذَهَبٍ وَانْظُرْ إلَى لَحْظِهِ كَمْ عَاشِقٍ قَتَلا
اللَّهُ يَعْلَمُ أنَّ الرُّوحَ قَدْ فُنِيَّتْ شَوْقـًا إلَيْكَ وَلَكِني أمَنِّيهَا
ونَظْرَةُ فِيكَ يَا سُؤلِي وَيَا أمَلِي أشْهَى إلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا

ميزان قدام الحجاز المشرقي
توشية
صنعة من مخلع البسيط
لَكَ الهَنَا وَالسُّرُورُ دَائِمْ يَا أيُّهَا الطَّالِعُ السَّعِيدْ
الدَّهْرُ طَوْعـًا لََدَيْك خَادِمْ كَمَا تُحِبُّ وَمَا تُرِيدْ
تَهَلَّلَ الكَوْنُ وَاسْتَنَارَا وَابْتَهَجَ العَيْشُ وازْدَهَى
وَالدِّينُ قَدْ شَيَّدَ الـمَنَارَا مُعَظَّمـًا ومُنَوَّهَا
وَالرِّزْقُ يَنْبَجسُ انْهِمَارَا يَرْوِي الصَّدَا يَفْتَحُ اللَّهَى
هَذَا وثغر الزَّمَانِ بَاسِمْ عَنْ أشْنَبِ اللُّؤلُؤ النَّضِيدْ
أيَّامُنَا كُلُّهَا مَوَاسِمْ طُرًّا وَكُلُّ الزَّمَانِ عِيدْ
صنعة بسيط – تخليلة
أبْشِرْ لَقَدْ نِلْتَ مَا تَرْجُو وتَنْتَظِرُ وَقَدْ جَرَى بِالَّذِي تَخْتَارُهُ القَدَرُ
وَسَاعَدَتْكَ مِنَ الأيَّامِ أربَعَة العِزُّ والنصرُ والتمكينُ والظَّفَرُ
صنعة مجثت شغل
قُولُوا لِمَنْ لَيْسَ يَدْرِي الحُبُّ أمْرٌ عَظِيمْ
أنَا حَبِيبِي فِي صَدْرِي فِي وَسْطِ قَلْبِي مُقِيمْ
مَوْلايَ وَاجْبُرْ لِي كَسْرِي أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ
أحْيَانِي بَعْدَمَا أفْنَانِي وَاسْقَانِي خَمْرًا عَتِيقْ
صَارَ جَمِيعْ مَنْ يَرَانِي يَقُولُ مِسْكِينْ عَشِيقْ
صنعة توشيح
جَمَالُهُ يُهْوَى هَامَتْ بِهِ الأرْوَاحْ
لأنَّهُ أقْوَى عَلَى الظِّبَا سَفَّاحْ
وَصَحَّتِ الدَّعْوَى لِلقَمَرِ الوَضَّاحْ
لأنَّهُ سُلْطَانْ تَهَابُهُ الأمْلاكْ
سُبْحَانَ يَا إنْسَانْ مَنْ ذَا الذِي أعْطَاكْ
صنعة شغل بسيط
إنَّ الـمُلُوكَ إذَا شابَتْ عَبِيدُهُمُ فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهَا عِتْقَ أحْرَارِ
وأنْتَ يَا سَيِّدِي أوْلَى بِذَا كَرَمـًا قَدْ شِبْتُ فِي الرِّقِّ فَاعْتِقْنِي من النَّارِ
صنعة زجل
الشَّوْقُ عَلَّمْنِي السَّهَرْ حَتَّى اشْتَهَرْ حُبِّي فَلَمْ يُخْفَا
وَالدَّمْعُ من عَيْنِي انهَمَرْ مِثْلَ الـمَطَرْ وَنَارِي لَمْ تُطْفَا
إذَا يَجِي وقتُ السَّحَرْ تَشْعَلْ جِمَارْ فِي خَاطِرِي زُلْفَا
قَدْ حَارْ فِي عِشْقِي الطَّبِيبْ مُذْ سَارَتِ الرُّكْبَانْ
لأنِّي نرغبُ الـمُجِيبْ أنْ يَسْتَجِيبْ لِلعَاشِقِ الهَيْمَانْ
صنعة زجل شغل
اتْرُكْ حَدِيثَ النَّاسْ وَاقْنَعْ يَا عَيْنِي بِالنَّظْرَة
امْلا القَطِيعْ وَالكَاسْ وَلا تَبِيتْ صَاحِ دُونَ خَمْرَا
وَاسْمَعْ مَا قَالَ النَّاسْ وَجْهُ الحَبِيبْ يُغْنِي عَنْ حَضْرَا
الوَرْدُ انْفَتَحْ فِي خُدُودِ الـمِلاحْ
أنَا مَا نُرِيدْ نَمْشِي إلا بَيْنَ النُّصَّاحْ
برولة من كلام الحراق
جَنَّ الليل عَلَيَّا حَتَّى ظهْرُوا لِي اكْوَاكْبُه
والطف رَبِّي بِيَّا وَافي لِي الـمَرْغُوب
بَانْ حبيبي لِيَّا مُدَّه لِي وَنَا نْرَاقبُهُ
واللِّي فِيه النِّيه يظفَر بِالـمَحبُوب
رُوحِي لِيه هديَّه عمْري فِيهَا مَا نطَالبُو
وإذَا يرضَى بِيَّا أنا لو مكسُوب
تخليلة من بحر البسيط
ابشِرْ فَدَهْرُكَ بِالأفرَاحِ مُتَّصِلُ وَلِلْمَسَرَّةِ رُكْبَانٌ بِهَا نُزُلُ
سَلِ اللَّيَالِي بِمَا تَرجُوه من فَرَحٍ وامْرُ بِمَا شِئْتَ فالأيَّامُ تَمْتَثِلُ
صنعة زجل
كَذَا هُوَ الـمَسَا تَرَى اللَّيْلَ قَابِل حِبِّي لا تُمَاطِلْ وَاتْرُكِ اللَّوَاحْ
وَجِسْمِي اكْتَسَى صَارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ الهَوَى قَدْ بَاحْ
نَرْغَبُ عَسَى يَكُونْ الوَصْلُ حَاصِلْ بَاشْ نَنْكِي العَوَاذِلْ لَعَلِّي نرْتَاحْ
ثَغْرُهُ الـمَعْلُومْ جَوْهَرٌ مَنْظُومْ
حُبُّهُ فِي الحَشَا وَفِي وَسْط الأكْبَاد شَوْقُهُ يَزْدَاد هَا أنَا الـمَغْرُومْ
صنعة توشيح
ابْتُلِيتْ بِعِشْقَا عَنْ أوَّلِ صِيَامِي
وَنْصِيحْ فِي الأزِقَّا مَنْ يَفْهَمْ كَلامِي
وَنَتْعَبْ وَنَشْقى وَيَزْدَادْ غَرَامِي
مَا نَدْرِي مَا نَعْرَفْ رَانِي فِي الـمَشِيَّه
وَرَبِّي عَطَانِي اللّه جَادْ عَلَيَّا
صنعة كامل شغل
عَابِدَ الرَّحْمَانِ رِفْقًا بِـمُعَنَّى
رَدَّهُ الهِجْرَانُ كَيَعْقُوبَ حُزْنَا
وأنْتَ يَا فَتَّانُ كَيُوسُفَ حُسْنَا
جَاءَنِي النُّصَّاح بِقَوْلِ كَذِبْ
هَلْ تُرَى يَعْقُوب يُكَادْ بِذِيبْ
برولة
مَال غْزَالِي زِِين الحْرُوفْ مَا بْغَى يَشْفَقْ وَلا يْرُوفْ
فِي احشَاي لَحْظٍه كَالسُّيُوفْ
وَالرِّيقْ شَهْد يْفُورْ زَادْ عْذَابِي
من التِّيهَانْ إذَا يْذُوقْ مِنَ الحُب الهْتُوفْ
يْكُون ظْرِيفْ كِيف نْشُوفْ حبي
يَا هْلالْ الدَّارَا بالجْمَالْ تَسْبِي
صنعة زجل
قَدْ بَدَا مَا كُنْتُ أخفِيهِ عَلَى العَادِلِ
فِي هَوَى مَنْ جَادَ بِالسِّحْرِ عَلَى البَابِلي
أقْصِرِ اللوْمَ عَنْ صَبّ دَنِفٍ نَاحِلِ
يَا رَشَى يَخْتَالُ فِي ثَوْب مِنَ البَهْجَاتِ
فَمَتَى أقْبَلْتَ يَا حبِّي مِنَ الجَنَّاتِ
صنعة توشيح
اَحْلُو الكَلام انعمْ لِي وَجُدْ
الجَفَا حَرَام يَكفِيك الصّدُود
دَاوِ الـمُسْتَهَامْ مِنْ رِيقك وَجُدْ
رِيقك يَا غَزَالْ رَشْفُه شِفَا
مَا أحْلَى الوِصَالْ مِنْ بَعْدِ الجَفَا
صنعة من بحر الكامل توشية
يَا مَانِعـًا عَنْ مُقْلَتِي طَيْفَ الكَرَى رِفقا بِقَلْبِ قَد رُمي بِنِبَالِ
يَا تُرَى أرَاكَ مُوَاصِلِي بَعْدَ الجَفَا فِي لَيْلَةٍ أعُدُّهَا مِنْ لَيَالِي
صنعة زجل توشية
غَيبَتُكْ زَادَتْنِي أشْوَاقْ وَالـمَنَامْ رِيتُو جَفَانِي
لَمْ يَزَلْ طَبْعِي رَقِيقْ حَتَّى صَارْ بِالحُبِّ فَانِي
لَمْ نَزَل طُول عُمْرِي نَعْشَقْ وَالـمَلِيحْ رِيتُو وَرَانِي
الـمَحَبَّة بِالـمَعَانِي وَالـمِلاح مَا هُمْ سَوِيَّا
عَيْنِي وَقَلْبِي نَشبَانِي هم الاثنَيْن اتفَقُوا عَلَيَّا
صنعة توشيح شغل
يَا مُسْلِمِينْ قَلْبِي دَعَانِي آشْ كَانْ دَعَاهْ
حَتَّى سَكَنْ فِيهِ الغَرَامْ
خَشْفُ الظِّبَا لَقَدْ رَمَانِي طَرْفُ سَنَاهْ
عَلَّ الفُؤَاد بِالسَّقَامْ
وَلا قَوِيت نَمْسَكْ عِنَانِي حِينَ نَرَاهْ
هَايَمْ مُهِيمْ بَيْنَ الأنَامْ
فَهَلْ لِدَائِي مِنْ طَبِيبْ
لَعَلَّهُ يُبْرِي العَلِيلْ
عَشِيقْ مُتَيَّمْ كَئِيبْ بَيْنَ الأنَامْ
صَــــــــبٌّ قَــــــتِــــــــيـــــــلْ
صنعة توشيح
مَا الغَرَام إلا بَلِيَّا فَاعْذِرُونِي يَا مُقَابِلْ
أشْعَلَتْ نَارُهُ قَوِيَّا تَرَكَت الجِسْمَ نَحِيلْ
ضَيْفُنَا شِبْهُ الثَرَيَّا حُبُّهُ فِي القَلْبِ حَاصِلْ
شَفْرُهُ كَالسَّيْفِ يَقطَعْ
بِـــالسِّـــهَــامْ لَـــقَـــدْ رَمَـــانِـــي
بِالوِصَال لازِلت أطْمَعْ طُولَ عُمْرِي وزَمَانِي
صنعة توشيح
مُذ سَقَى بَناتِ القَدِّ بِمِياهِ الفَلَجْ
أوْقَدَتْ فِي دُجَى الجعْدِ وَزعَفِ الدَّعَجْ
امْلا يَا فَارِجَ الهَمِّ مِنْ قَهْوَةِ الكُرُومْ
اسْقِنَا بِنْتَ الكَرْمِ تَحْتَ ضِيَا النُّجُومْ
فَيضْ الكَاسْ وَدَعْ لَوْمِي يَا أخِي لا تَلُمْ
من صهيبه بَرَت جُهْدِي مَعَ بَرْقِ اللَّعَجْ
والعِذَارُ علَى الخَدْ نِلْت مِنْهُ حَرَجْ
صنعة - توشيح متقارب
أتَــانِــي زَمَــانِي بمَا أرْتَــضِـي فــبــاللَّــهِ يَــا دَهْــرُ لا تَنْــقَــضِـي
ويَـا ســاعَةَ الوَصْــلِ عُــودِي لَــنَا لأنَّ الحــبــيبَ عَــلَــيْــنَــا رَضِــي
سَــقـــانِي بِــكــأسِ الــوَفَــا شُــرْبَــةً فَشَـاهَــدْتُ فِي الكــأسِ نُــورُ يُـضي
ونَحْـنُ عَلَى العَهْـدِ نَــرْعَــى الــذِّمَــامْ وعَــهْــدُ الــمحــبين لا يَــنـقــضِي
صَـــدَدتَ فـكــنْــتَ مَــلِيــحَ الصُّــدُودْ وأعْــرَضْــتَ أفْــدِيــكَ مِــن مُـعــرِضِ




عبد العزيز شرفوح 09-12-2012 08:39 PM

رد: من أوزان الملحون
 
ميزان القدام الجديد







صنعة مخلع البسيط



يَا مَنْ حَكَت خَدّع الشَّقَائِق ومَنْ لَهُ فِي البَهَا شَقِيقْ

تَرَكْتَنِي فِي الدُّموع شَارَقْ لَـمَّا بَدَا خَدك الشَّرِيقْ

ورحْت يَوْم الوَدَاع سَالم وَقَدْ تركت الحَشَا كليم

مَتَى أرَاك الغداة قَادَم يَا مَنْ حَدِيثي بِه قَدِيمْ

شَابَتْ من بعْدَك الـمَفَارِق وصِرْت مِنْ جُملة الفَرِيقْ

ترَكْتَنِي فِي الدُّمُوع شَارَقْ لَـمَّا بَدَا خَدك الشَّرِيقْ



صنعة بسيط



يَا سَالِب العَقْلِ مِنِّي عِنْدَمَا رَمقا لَمْ يُبْق حُبّك لِي صَبْرًا وَلا رَمَقَا

مَا بِاخْتِيَارِي ذقت الحُبّ ثانيةً وإنَّمَا قَدْ جَرَتِ الأقدَار فَاتَّفَقَا

إنْ لـمتُ قلبي يَقول العَين قَدْ نَظَرتْ أو لـمت عَينِي تقول القلْب قَدْ عَشَقَا

لا تَسْأل اليَوْمَ عَنْ مَا كَابَدَتْ كَبِدِي لَيْت الفِرَاق وَلَيْت الحُبّ مَا خُلِقَا



صنعة مجثت



أفْنَانِي ذَا الحُبّ رَغْمَا إنَّ الجَفَا مُسْتَطِيرًا

إنْ شِئتَ تَحْكُم حُكْمـًا فَاحْكُم بحُكم يَسِيرًا

مَنْ يَقْتُل النَّفْس ظُلْمـًا فَسَوْفَ يَصْلَى سَعِيرًا

أخَذْتَنِي مِنْ سَقَامِي فِي الحُبّ أخْذًا وَبِيلا

فَهَلْ تُدَاوِي كَلامِي بِرِيقِك السَّلْسَبِيلا



صنعة بسيط



مَا بَيْنَ مُعْتَرَكِ الأحْدَاقِ والـمُهَج

أنَا القَتِيل بِلا إثْمِ ولا حَرَج

وَدَّعْت قَبْل الهَوَى رُوحِي لما نظرت

عَيْنَايَ مِنْ حُسْنِ ذَاكَ الـمَنْظَر البَهِيجِ



صنعة رمل



غَالبٌ لِي غَالبٌ بِالتُّؤدَه بأبِي أفْدِيه مِن جاف رفيقْ

مَا عَلِمْنَا قَبْل ثغرًا نضده أقحُوانـًا عُصِرَتْ مِنْه رَحِيقْ



صنعة مقتضب

لِحَبِيبِي نَرْسَل سَلامْ كُلَّ وَقْتٍ عَسَى يَجُودْ

بِوِصَال الـمُسْتَهَامْ عَلَى رغْم أنْفِ الحَسُودْ

ونَقُول يَا بَدْر التَّمَامْ أنْتَ سُؤلِي بَيْنَ الوُجُودْ

يَا غزَالِي وَبُغْيَتِي قَدْ شُغِفْت مِن الغَرَامْ

يَا مُنَائِي ورَاحَتِي مِنْ مُحِبّك ألْف سَلامْ



صنعة توشيح - منهوك الرمل



يَا مُقَابِلْ خَرَّجْنِي عَن حَدِّي يَا كَحِيلَ الشِّفَارْ

وَفُؤَادِي فِي مَعْرَك الجُهْدِ بَيْنَ مَاءٍ ونَارْ

قَدْ فَتَنِّي بِلحظِهِ السَّاحِرْ الذِي هِمْتُ فِيهْ

الـمُزَعْبَلْ الكَوْكَبُ الزَّاهِرٌ مَايْلُه فِي النَّاسْ شَبِيهْ

وهْوَ يَرْجعْ بِقدرَةِ القَادِرُ سَاعَةَ نَلْتَقِيهْ

قَدُّهُ فَصَّلْ مِنَ النُّحُولْ قَدِّي ثوبُهُ الاصْفِرَارْ

وهْوَ يَرْجعْ مِنَ الحَيَا وَرْدِي يُشْبِهُ الجُلنَارْ



صنعة مجثت



يَا رَبْرَبِي يَا غَزَالِي أيَا بَدِيعَ الـمَحَيَّا

أدِرْ كُؤُوسَ الدَّوَالِي اسْعَ وَطُفْ بِالحُمَيَّا

يَا بَدرَ قَدْرك عَالي يَفُوق نَجْم الثريَّا

لَوْ زَارَ بِالنَّوْم خَيَالَكْ لَنِلْتُ مِنْهُ نَصِيبِي

انْعَمْ وَجُدْ بوصَالَكْ يَا مُمْرِضِي يَا طَبِيبِي



صنعة شغل



حَبِيبِي بِقَدُّه سَبَى العَاشْقِينْ

رأيْتُ الوَرْد فِي خَدّه وَوَشَى الجَبِين

حَازْ القلب عنده وعقلي رهين

صَاحَبْ الشَّفر هنْدِي عَذَّبْنِي مِزَاحْ

لَه الخَدّ وَرْدِي والعُيُون وَقاحْ



صنعة توشيح شغل



امْشِ يَا رَسُول لِلْحَبِيبْ بِحَقِّ العُهُود وَالـمُنَى

عَنِّي قُلْ لَهُ لَوْ طَالَ الـمَغِيبْ وحَالَ البِعَادْ بَيْنَنَا

نَرْغَب الإلَه الـمُجِيبْ يَجْمَع عَنْ قَرِيب شَمْلَنَا

ونَغْنَم مَعَك رَاحَتِي بَاش نَنكي الرَّقِيب والحَسُودْ

اشْحَال مَا تْطُولْ غَيْبَتِي لا بُدَّ الـمَزَار يَعُودْ



صنعة شغل زجل



وَاحَدْ الغُزَيَّل بجْمَالَهْ سَبَانِي

ظَرِيفْ مزعْبَلْ مَا لَهُ فِي الـمِلاحِ ثَانِي

بِوَصْلِهِ يَبْخَلْ ويَرْضَى بِالهِجْرَانِ

عْلاشْ يَا مْعَذَّبْ قَلْبِي وَاعْلاش شفِيت فيا الأعْدَاء والنَّاسْ

قمْ نْرَغْبُوا اللَّهْ هَذِهِ سَاعَة هَنِيّا والحَمْدُ لِلَّه



صنعة زجل - شغل

كَمْ وَكَمْ يَا عَيْنِي بِالنَّظْرَة تَنْشَبْنِي

وَلا مَـــنْ يَـــعْـــــذَرْنِـــي

نَشْكِي أمْرِي لِلَّذِي يَعْلَم مَا بِيَّا عَالم السّر هُو الإلَه يَعْفُو عَلَيَّا

الغَرَامْ أفْنَانِي وَسكن فِي أكْنَانِي

والـمَـــلِـــيح سُلْـــطَـــانِـــي

نَشْكِي أمْرِي لِلَّذِي يَعْلَم مَا بِيَّا عَالم السّر هُو الإلَه يَعْفُو عَلَيَّا



صنعة شغل



اللَّه يَهْدِيكْ إذَا هدِيت لوصَالِي

وَلا يورِّيكْ صَعْبِي وَكثرة أهْوَالِي

قَادَرْ يَبْلِيكْ كَمَا بليت بك يَا غَزَالِي

عَافَانِي اللَّهُ منْ ذَا الهَوَى

حَدّه يَا اللَّه عَقْلِي مَضَى



صنعة مخلع البسيط



مَا أبْدَعَ جَمَالَكْ يـا نُورَ عَيْنِي يَا نُورَ عَيْنِي مَا أبْدَعَ جَمَالَكْ

مَا أبْهَى كَمالَكْ سَلَبْتَ ذِهْنِي سَلَبْتَ ذِهْنِي مَا أبْهَى كَمَالَكْ

جُودْ بِوِصَالِكْ إنْ غِبْتَ عَنِّي إنْ غِبْتَ عَنِّي جُودْ بِوِصَالَكْ

إنْ غَابْ خَيَالَكْ يَغِيبُ عَقْلِي يَغِيبُ عَقْلِي إنْ غَابَ خَيَالَكْ

حُرْمَةْ جَمَالَكْ قُلْ لِي آشْ هُو عَمْلِي قُل لِي آشْ هُو عَمْلِي حُرْمَةْ جَمَالَكْ



صنعة شغل





يَوْمَا كُنَّا فِي مَكَانْ رَفِيعْ جُلاَّسْ

اجْتَمَعْنَا أنَا وَالحَبِيبْ وَالكَاسْ

غَاب عَنَّا جَمِيعُ الرَّقِيبْ وَالبَاسْ

زِدْتُ أكْثَرْ أمْرًا عَلَى أمْرِي

كَيْفَ نَصْبَرْ عَلَى مَنْ سَكَنْ صَدْرِي



برولــة



حُبّك رَادْ اكْتَالِي، وَاحْلَف مَا يَرْثي لِي، جَابْ اخْيُول اتْشَالِي

بلعَلْفات تغير، رَاكب هَيْكل عَالي، من العتاق اشْرِير

مَا تَقْوَى لَحْرَابُو، صَايْل بَيْن اصْحَابُو وَاعْلا سَطح اركابو

بِالـمَهْمَاز يَشِير، من غَدْرُوه احْبَابُو، كَيْف امْعَاه يدِيرْ

هَذَا الحَبِيب اسْبَانِي، وزَادْ هلاكِي وَاعْذَابِي، شَاب مُقيم شَبَابِي

خَادْنِي لِيهْ رَهِينْ، مَا يْفِيدْنِي فِي تَغْرَابُو، غِير الله النَّصِير

السَّايَل عنْ حَالِي، فَرغت جَمِيع حْيَالِي، آشْ يَكُونْ عمَالِي

وآشْ لِي التَّدبِير، نَطْلُبْ الرّب العَالِي، يَرْزقنِي التَّيْسِير



صنعة مخلع البسيط



سُقِيت كَأس الهَوَى قَدِيمًا من غير أرْض وَلا سَمَاء

أصبحت فيهِ وَحِيد عَصْرِي بَيْن الوَرَى حَامِل اللِّوَاء

لِي مَذْهَب مَذهَب عَجِيب بِالحُسْن قَدْ فَاق يَا هَنَائِي

يَا مَنْ هُمْ لِلْجَمِيل أهْل إنْ لم تَمُنُّوا فَيَا شَقَائِي

حَاشَاكُم يَا أهَيْلَ نَجْدٍ أنْ تَقْطَعُوا مَنِكُم رَجَائِي



صنعة متقارب (خروج)



مَلَكْتُمْ فُؤَادِي فصَارَ الهَوَى عَلَيَّ رَقِيبٌ رَقِيبٌ رَقِيب

فَلا تَقْتُلُونِي كَذَا عَامِدًا لأنِّي كَئِيبٌ كَئِيبٌ كَئِيب

وإنْ كَان لابُدَّ مِنْ قَتْلَة فَقُولُوا غَرِيبٌ غَرِيبٌ غَرِيبٌ

مَتَى يَجْمَع اللَّه شَمْلِي بِكُم فَقُولُوا قَريبٌ قَريبٌ قَريب






عبد العزيز شرفوح 09-12-2012 08:42 PM

رد: من أوزان الملحون
 
ميزان قدام بواكر الماية







صنعة زجل شغل



الصُّــــــبْح أنَـــــارْ وَالظَّلام عَنْبَر في اطْرَافُو نَارْ

أبْشِرْ بِفَرْحٍ دَايَمْ

فَقَمْ تُرَى يَا نَايِمْ

وَرْدًا وزَهْرًا نَاسِمْ

وَضَوْءُ الفَجْرْ كَبَنَفْسَج مَخْلُوط مَعَ الجُلَّنَارْ



صنعة شغل – زجل



ظَلامُ اللَّيْلِ قَدْ وَلَّى وَضَوْءُ الصَّبَاحِ بَادِي

فَقُمْ تَسْقِي وتُسْقَى عَلَى غَيْظِ الأعَادِي

وقُلْ هَنِيَّا وبُشْرَى عَلَى نَيْلِ الـمُرَادِ

ارْجِعْ إلَى الصَّبْرِ أوْلَى لِي مُذ يَلِي صَبُورْ

ومَنْ يَبِعْ شَبَابُو غَالِي لا بُدَّ لُو يَبُورْ



توشيح شغل بتوشية



فِقْ يَا نَدِيمْ كَمْ ذَا تَنَامْ فِي ذَا الـمَقَامْ ضَوْءُ الصَّبَاحْ قَدْ بَانْ

إنَّ الضِّيَّاء عََلَى الظَّلامْ جَرَّدْ حُسَامْ وتَبَارَزَ الاثْنَانْ

ثم الظَّلام صَارَ فِي انْهِزَامْ وَالضَّوْءُ عَامْ بِقُدْرَةِ الرَّحْمَانْ

هَزَّ الخُمُول نَسِيمُ الصَّبَاحْ وتَحَبَّبَ الجَوْهَرْ وجَرَى النَّدَى فَوْقَ البِطَاحْ

وَالوَرْدُ فَاحْ وتَبَسَّمَتْ الأزْهَارْ



صنعة مشطور الرمل



شُقَّ جِيبُ اللَّيْلِ عَنْ نَحْرِ الصَّبَاحْ أيُّهَا السَّاقُونْ

وبَدا للطَّلِّ فِي جِيدِ اللِّقَاحْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونْ

ودَعَانَا لِلَذِيذِ الاصْطِبَاحْ طَائِرٌ مَيْمُونْ

فَاخْضِبِ الـمِبْزَلَ مِنْ نَحْر الدِّنَانْ بِدَمِ الزَّرْجُونْ

يَتَلاقَى سَكْبُهَا حُورُ الجِنَانْ فِي صِحَافٍ جُونْ





برولـــة



الصُّبْح كَشْرِيفْ ارْخَى ذَيْل إيزَارُو والْبَسْ مَنْ الدِّبَاجْ اغْفَارَا

وَاللَّيْل كَغلامٌ أسْوَدْ شَابْ اعذارو واشْعَلْ مَنْ اضْيَاهْ امْنَارَا

الصُّبْحَ كَنَسْرْ يَتْعَلَّى واللَّيْلْ سَالْ دَمْ اغَرَابُو

الضَّوْء فِي سْمَاهْ تْجَلَّى وَارْسَلْ عْلَى الظلام اعْقَابُو

انظُرْ تَرَى حْمَامْ القَبْلَه مِثْلَ الإمَامْ فِي مَحْرَابُو

الفُلك كَيْف دَارْ بَصَنْعَة دُوَّارُو واخفَى كْوَاكْبُو السَّيَّارَا

هَبّ النَّسِيمْ بَيْن الدَّاعِي وَانْهَارُو شَوَّشْ ادْوَاحْنَا الـمَسْرَارَا

الأشْجَارْ بَارْزَا فِي احْلاهَا تُجْلِي عْلَى سْوَاقِي البُسْتَانْ

بمياه خَلْخَلَتْ رَجْلِيهَا وَالزَّهْر زادْ لَهَا تِيجَانْ

مَدَّتْ من الأكْمَامْ يَدِّيهَا تَطْلُب من الكريم الغُفْرَانْ

الأغْصَانْ كُل وَاحَدْ يَغْرَمْ دِينَارُو يَعْطِي عَلَى الصُّبْح ابْشَارَى

وَالطِّير كَخْطِيبْ اطْلَعْ فِي مَنْبَارُو يْوَاعَظْ الاغصَانْ السَّكَارَى

رَقَّتْ مْحَاسَن الغَدْوِيَّا لِلْوَالْعِينْ وَاللي تَابُو

وَالرَّوْضِ فِي اثيَابْ نْقِيَّا يَعْبَقْ عْلَى اطْرَافْ جْنَابُو

الرَّاحْ كَسْمَا ذَهْبِيَّا يَرْمِي علَى الرَّقِيبْ مَشْهَابُو

كَبُّوا تْرَاهْ يَا سَاقِي مِنْ بَلارُو واسْعَ وَطُفْ بَالخَمَّارَا

وَاعْطَفْ عَلَى شْمُوسْ مْقَامَكْ وقمَارُو واقبَل عْلَى وْجُوهْ بْدَارَا

اغنَمْ مْعَ الـملِيحْ صْبَاحَكْ أمَا ترَى الزَّمَانْ فِي غَفْلَة

وَاشْعَلْ من الهْنَا مِصْبَاحَكْ مَنْ لا يْفُوزْ مَا يَتْسَلَّى

إذَا جْرَتْ بِهِ ارْيَاحَكْ جْفنَكْ يْعُومْ فُوق الحَمْلَة

خَلِّي عْدُوكْ يَتْقَلَّبْ فَوق اجْمَارُو وَدِي من السّرُورْ يْمَارَا

مَنْ جَادْ لُو رَوْضُو يقطَفْ نُوَّارُو الأيَّامْ سْحَابَة بَطَّارَا



صنعة بسيط



أصْبَحْتُ فِيكَ كَمَا أمْسَيْتُ مُكَْتَئِبـًا وَلمْ أقُلْ جَزِعـًا يَا أزْمَة انْفَرِجِي

أهْفو إلى كُلِّ قَلْبٍ بالغرَامِ لَهُ شُغْلٌ، وكُلُّ لِسَانٍ بِالهَوَى لَهجُ



صنعة مجثت



إذَا ترَى الصُّبْحَ قَدْ لاحْ واللَّيْل يَرْفَعْ حِجَابُه

وتَسْمَعُ الطَّيْرَ قَدْ صَاحْ نَدِيمِي يَفْهَمْ خِطَابُه

أوْقَدْ مِنَ الكَاسْ مِصْبَاحْ وَالزَّهْرُ يَغْرَمْ حَبَابُه

ونَجْمَة الصُّبْحِ تَسْرِي تَسْرِي تُعَدِّدْ عَلَيَّا

فقمْ إلَى الرَّاحِ بَكْرِي قَبْل تَمِيلْ الثُّرَيَّا



صنعة زجل شغل

حُقَّ لِي نَهْنَ ونْشَيَّعْ بْرِيحْ

وَالذِي يَتَأنَّى ويَصُدّ عَنْ قَبِيحْ

يَبْلُغْ مَا تَمَنَّى ويَفُوزْ بِالـمَلِيحْ

ومِنِّي إلَيَّا آشْ هَذَا الغَرَائِبْ

قُول لِي هنِيا يَا جملةَ الحبايب



صنعة بسيط



وَلَّى ظَلامُ الدُّجَى لِلغَرْبِ مُنْهَزِمـًا وَالضَّوْءُ فِي إثْرِهِ يَبْدُو ويَنْعَدِمُ

والشَّمْعُ فِي حُرْقٍ يَبْكِي لِفُرْقَتِنَا وَالطَّيْرُ يَنْشُدُ والأزْهَارُ تَبْتَسِمُ



صنعة توشيح

لَوْ رَآهُ إبْلِيسْ بِالسُّجُودِ اشْتَهَرْ

أوْ رأَتْهُ بَلْقِيسْ حَارَ مِنْهَا النَّظَرْ

خَالُهُ الـمُغْنَاطِيسْ لِحَدِيدِ البَصَرْ

فَرْعُهُ كَاللَّيَالْ فَرْقُهُ كَالفَجْرِ

حِرْتُ بَيْنَ الضَّلالْ والهُدَى فِي أمْرِي



صنعة طويل



وَقَائِلَةٍ خَلِّ الهَوَى لِرِجَالِهِ إنَّ الهَوَى بَعْدَ الـمَشِيبِ جُنُونُ

فَقُلْتُ لَهَا إنَّ الهَوَى فِيهِ رَاحَتِي ألَذُّ الكَرَى عِنْدَ الصَّبَاحِ يَكُونُ



صنعة بسيط



قُمْ مِنْ مَنَامِكَ هَذَا الفَجْرُ قَدْ طَلَعَا

وانْظُر إلَى حِكْمَة الخَلاق مَا صَنَعَا

أمَا تَرَى اللَّيْلَ قَدْ وَلت بَشَائِره

سَيْفٌ صَقِيل بِنُور الشَّمس قَدْ لَمَعَا



صنعة سريع



جَلَّ الَّذِي اطلعَ شَمْس الضُّحَى مُشْرِقَة فِي جُنح اللَّيْلِ البَهِيمْ

وقَدّر الخَال عَلَى خدُّه ذَلِكَ تَقدِير العَزيز العَلِيمْ



صنعة توشيح



مَلَك قَلْبِي الرَّشَا وَبَقَى الحَشَا مُصْلي عَلَى النِّيرَانْ

الحُسْنُ مِنْه انتشَا وإن مشَى تَسْجُد غُصُونُ البَانْ

فِي حُبّه سِرِّي انْفَشَى ومنْ وَشَى بَشِّرْهُ بِالخِذْلانْ

زَانَه الوِشَاح بَيْن الـمِلاح لَحْظه رماح ينْكِي، لِـمَنْ حَسَدُو

مِنَ الأصِيل إلى الصَّبَاحْ تَلْمَح لِقَاحْ الوَرْدْ عَنْ خَدُّو



صنعة زجل



آشْ هَذَا الغَرايْب مَعَ هَذَا الَّذِي سِهَامُه ارْسَلْ

مِنْ مُقْلَة وحَاجَبْ خَلَّى دَمْعَتِي فِي الخَدّ تَهْطَلْ

أنَا كُنْت تَايَبْ مَا نَعْشَقْ مَلِيحْ وَلا مْزَعْبَلْ

هَيَّجْ لِي الأفْكَارْ وهَاجَ الفؤاد مَع الشّجيّا

آش هذا الـمُبخْتَر الَّذِي خُلِقَ فِتْنَة إلَيَّا



صنعة توشيح



يَا لائِمِي فِي ذَا الهَوَى قَلْبِي انْكَوَى وبُحْت بِالكِتْمَانْ

كَمْ لِي أقاسي فِي الهَوَى ولا نَوَى قَلْبِي بِذَا الهِجْرَانْ

هَلْ مِنْ طَبِيب يَبري الجَوَى وَلا دَوَا يَشفِي مِن الهَيْمَانْ

فإنْ أبَاح دَمِي وَساح بِسَفك الرِّمَاحّ مِنِّي عَلَى فَقْدُو

مِنَ الأصِيل الـى الصَّبَاح نَلْمَح لِقَاحْ الوَرْد عَنْ خَدُّو



صنعة زجل شغل

الصُّبْح بَدَا يَشرَقْ

مُرَوْنَق فِي ثَوْبٍ أزْرَقْ

كَأنَّه ذَهَب فِي مَيْلَقْ

الصَّبَاح نْشَرْ عَلامُو واشْرَقْ عَلَى البِطَاحْ

والطَّيْر بِأفْصَح كْلامُو نَبّه لِجَمْع الـمِلاحْ



صنعة زجل شغل (بداخلها توشية)



الصَّبَاح مَهْلا لاشْ علِيكْ تْعَجَّلْ عَلَيَّا قِفْ شَوَاي عَطْلا

نَغْتنم طِفْلَه خَدّها شَمْس الـمُضَيّا فِي حَلاها تَجْلَى

بِتنَا فِي لَيْلَه كَانَتْ اللَّيْلَه هْنِيَّا مَا أبْدَعَك يَا لَيْلَه

وبَلَغَ قَلبِي المعني مَقْصَدُو ونكِيتْ الحَاسِدِين فيما رَادُو

الذهب الأحمر غَرْني عشَقْت لَوْنه قُلْ لِي كيف نَصْبِر



صنعة مجزو الرمل



الصَّبَاحْ نَشَرْ عَلامُه وَبَدَا لَوْنُه شَرِيقْ

العَشِيقْ هَاجَ غَرَامُه زَادَ فِي قَلْبُه حَرِيقْ

الفَجَرْ جَرَّدْ حُسَامُه لَوْنُه يُشْبِهُ العَقِيقْ

الـمِلاحْ لَهُمْ عَلامَة بِالـمُسُوكْ والغَالِيَّة

سَادَتِي أهْلَ السَّلامَة بِالهَنَا والعَافِيَّة



صنعة توشيح



فِقْ يَا نَدِيمْ، كَمْ ذَا تَنَامْ أحْيِي الشمَاعَة

تَاللَّهِ بِعَيْنِكَ لا تَنَامْ الدُّنْيَا سَاعَة

أمَا تَرَى اللَّيْلَ البَهِيمْ شَمَّرْ ذُيُولُه

والضَّوءِ فِي إثرِهِ مُقيم صَفِفْ خُيُولُه

والوَرْد إذْ هَب النَّسِيم فَاحَتْ حُفُولُه

أمُّ الحَسَن، مَعَ اليَمَامْ عَمْلُو صُنَيٌعَة

تَاللَّهِ بِعَيْنِك لا تَنَامْ الدّنْيَا سَاعَة



صنعة منهوك الرمل (التغطية بتوشية)



يَا نَدِيمِي اسْقِنِي لَقَدْ حَلا شُرْبُ رَاحٍ بِرَاحْ

ارْفَعِ السَّجْفَ وانظر الطِّلا كَيْفَ وَشَّى البِطَاحْ

وغَرَابُ الظَّلامِ قَدْ وَلَّى عَنْ حَمَامِ الصَّبَاحْ

انْثَنَتْ قُطْبُ رَوْضِهَا الخُضْرُ طَرَبـًا تَلْعَبُ

عَجَبـًا كَيْفَ نَالَهَا السُّكْرُ وَهْيَ لا تَشْرَبُ



صنعة توشيح



ونْشكْرُوا فِي ذَا الـمَقَامْ نِعْم الكَرِيم

يَتُبْ عَلَيْنَا لأنّه غَفُور رَحِيم

ونْسكنوا غَدًا قُصور دَار السَّلامْ

مَعَ العَرَايْس مِنْ سَنَى حُور الخِيَامْ

وَفِي النَّعَايم خَالْدِين عَلَى الدّوَامْ

وَبِالَّذِي عَلَى الصِّرَاط الـمستَقِيم يَتُب عَلَيْنَا لأنه غَفُورٌ رَحِيم



صنعة توشيح



انْظُرْ جَدَاوِلَ الرَّوْضِ كأنَّهَا حُسَامْ

الجَوّ مذَهَب فِضّي الشَّمْس والغَمَامْ

يَا صَاح جَدّد السّلْوان حَيْنِي حِين أفِيقْ

غَنِّ بِالـمَيَا يَا إنْسَانْ وَانْطَقْ بِمَا يَلِيقْ

قَلْبِي مُتَيَّم وَلْهَانْ فِي الحُبّ لا يَفِيقْ

أيْقِظْ جَفْنك مِنْ غَمْضٍ يَا أهَيْلَ الغَرَامْ

فَالعُمْر كَاد أن يَمْضِي كَسِنَة الـمَنَامْ

قَدْ بَاحَ الحُبُّ بِالأسْرَار بِالسّر والجِهَارْ

قَلْبِي مُوَلَّع بِالأوْتَارْ مَع خَلْع العِذَارْ

عِشْقِي تَنَاهَى فِي الخُنَّار وَفِي كأس العقَارْ

أبَحْت فِي الغرَام عِرْضِي إنّ كَثر الـملام

ورَبُّنَا الكَرِيم يَقْضِي بِالعَفْو والسَّلامْ



صتعة متقارب



وَقْفت بِبَابِكَ يَا ذَا الغِنَى فَقِيرًا وأنْتَ بِحَالِي عَلِيمْ

فَحَاشَا وَكَلا يَخِيب الَّذِي أتَى بِانْكِسَارٍ لِبَاب الكَرِيمْ

عبد العزيز شرفوح 09-12-2012 08:43 PM

رد: من أوزان الملحون
 
نوبة الأصبهان



تشتمل نوبة أ صبهان على طبعين : طبع أصبهان وطبع الزوركند




فطبع أصبهان هو فرع من الزيدان ، وقد سمي بهذا الاسم لكثرة جريانه على لسان أهل


أصبهان ببلاد فارس ، استخرج لحن أصبهان جابر بن الأصعد الأصبهاني . و قيل عن هذه


النغمة التي تتصف بأنها حادة عالية رقيقة
حلوة : " إن ملائكة الرحمن و حور الجنان

تسبح الله تعالى بنغمة أصبهان" و مقام طبع أصبهان هو صوت "ري" و مما يستعمل فيه


إنشادا من بحر الطويل




أيا من إذا ما رن همت صبابة وهيج وجدي و اشتياقي و لوعتي

لقد هلتني بالاصبهان الذي به شدت حور عين في الجنان و رنت

أما طبع "الزوركند" فهو لحن اندلسي استخرجه عبد الرزاق الفيلسوف من قرطبة ،و هو


من الفروع المركبة. ذلك أنه مركب من طبع أصبهان و الحجاز الكبير. وإن كان لحن


أصبهان يغلب عليه بحيث ترى الحجاز يظهر فيه ظهور قرص الشمس من خلال السحب ثم


يختفي أخيرا

و مقام طبع الزوركند هو صوت "ري" و مما يستعمل فيه إنشادا من بحر الرمل

بالزّورْكند الذي أطربني وبراني و سبى مني الحجى

عللني كي ترحني سيدي ففؤادي السجا منه يجى




لقد لحق طبع الزوركند الضياع مثل أغلب الطبوع وبقيت منه بعض الصنائع لا تتعدى ستة


أدمجت في نوبة الأصبهان لمناسبتها له
















ميزان بسيط اصبهان



صنعة توشيح منهوك الرمل



يَا مُحَمَّدْ يَا جَوْهَرَة عِقْدِي يَا هِلالْ التّمَامْ

الـمَحَبَّة قَدْ هَيَّجَتْ وَجْدِي وَفَنَانِي الغَرَامْ

أنْتَ أسْكَرْتَنِي عَلَى سُكْرِي مِنْ لَذِيذِ الشَّرَابْ

ثُمَّ خَاطَبْتَنِي كَمَا نَدْرِي فَفَهِمْتُ الخطَابْ

ثُمَّ شَاهَدْتُ وَجْهَكَ البَدْرِيَ عِنْدَ رَفْعِ الحِجَابْ

نِلْتُ سُؤْلِي وَمُنْتَهَى قَصْدِى وَبَلَغْتُ الـمَرَامْ

قَدْ شُغِفْتُ بِذُرَّةِ الـمَجْدِ تَاجِ الرُّسْلِ الكِرَامْ



صنعة من المجثت - شغل



عَرُوسُ يَوْمِ القِيَّامَة مِفْتَاحْ بَاب الفَلاح

مَن ظَلَّلَتْهُ الغَمَامَة تَقِيه حَرّ الضَّوَاحِي

مُحَمَّدٌ ذُو الكَرَامَة وَالـمُعْجِزَاتِ الصَّحَاح

مِنْ حُبِّهِ قَدْ سَقَانِي كَأسًا وَكُنْتُ عَلِيلا

لَمَّا اسْتَقَرَّ فِي صَدْرِي شَفِيتُ مِنْهُ الغَلِيلا



صنعة شغل من الهزج



لَـمَّا بَدَا مِنْكَ القَبُولْ أخْرِجْتُ مِنْ سِجْنِ الأسَى

وَزُجَّ بِي عَيْنَ الوُصُولْ وَصِرْتُ بِكَ مُؤنَسا

وَلَسْتَ مِن قَلْبِي تَزُولْ كُلَّ الصَّبَاحِ وَالـمَسَا

بِنَظْرَة فِيكَ يَا جَمِيلْ أعِشْ بِهَا عَيْشًا رَغَدْ

يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيلْ فِيكَ اجْتَمَعْ كُلُّ الـمُرَادْ



صنعة شغل من الهزج



أوْقَدْتَ فِي قَلْبِي هَوَاكْ وَقُلْتَ لِي إيَّاكَ تَبُوحْ

كَيْفَ يَخْفَى نُورُ سَنَاكْ وَقَدْ بَدَا لِلنَّاسِ يًلُوحْ

وَكَيْفَ لِي أعْشَقْ سِوَاكْ وأنْتَ لِي جِسْمٌ وَرُوحْ

أنْتَ الـمَحَجَّهْ وَالدَّلِيلْ مَنْ ذَا يُطِيقْ عَنْكَ البِعَادْ

يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيلْ فِيكَ اجْتَمْ كُلُّ الـمُرَادْ



صنعة زجل – شغل



الفَلَكُ فِيكَ يَدُورْ وَيُضِيءُ وَيَلْمَعْ

وَالشُّمُوسُ وَالبُدُورْ فِيكَ تَغِيبْ وتَطْلَعْ

اِقْرَا مَعْنَى السُّطُورْ الَّتِي فِيكَ أجْمَعْ

لا تُغَادِرْ سَطْرًا مِنْ سُطُورِكَ وَادْرِ

آشْنُو مَعْنَى القَمَر الَّذِي فِيكَ يَسْرِي



صنعة شغل من الخفيف

كُلَّ شَيءٍ لَهُ انْتِهَاءٌ وَحَدُّ غَيْرَ شَوْقِي إِلَيْكَ مَا لَهُ حَدُّ

قَسَمًا بِالجَبِينِ وَالخَالِ والثَّغْرِ الَّذِي فِيهِ سَلْسَبِيلٌ وَشَهْدُ

وَبِحَقِّ سَنَاكَ مَا أنْتَ إلا فِي مِلاحِ الزَّمَانِ فِي الحُسْنِ فَرْدُ

كَلَّ عَنْ وَصْفِكَ طَلِيقُ لِسَانِي يَا حَبِيبِي وَلَمْ أزَلْ بِكَ أهْدُو



صنعة توشيح - شغل

لَقَدْ جَارَ عَنْ قَصْدِي هَوَى الغَانِجَاتْ

وَكُنْ وَافِيَ العَهْدِ عُذْرِيَ الصِّفَاتْ

لِمَنْ يَشْتَكِي الـمَظْلُومُ وهَلْ مِنْ مُجِيرْ

وَيَدُ الهَوَى الـمَحْتُومْ عَلَى الـمُسْتَجِيرْ

وَبِي شَادِنٌ مَوْسُومْ بِاللَّحْظِ الغَرِيرْ

لَهُ سَطْوَةُ الأسْدِ وَنَفْرُ الـمَهَاةْ

وَلَيْنُ القَنَا الـمُلْدِ وَجَوْرُ الوُلاةْ



صنعة توشيح - شغل



حُبُّ الحِسَانِ اِشْرَبْ عَلَى بِنْتِ الدِّنَانِ

يَا صَاحِبَيَّ قُمْ قَرِّبْ الخَنْدَرِيسَا

دِرْهَا عَلَيَّ لأنَّهَا تُحْيِي النُّفُوسَا

إنَّ الحُمَيَّا فِي الكَاسِ تُجْلَى عَرُوسَا

الشَّمْلُ دَانٍ مَعَ بُدُورٍ حِسَانِ



صنعة توشيح



انْشَرِحْ وَطِبْ وَاغْتَنِمْ غَفْلَةَ الرَّقِيبْ

هَانِي وَاللَّهْ لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحَبِيبْ

قُمْ وَانْتَبِهْ وَانْظُرْ إلَى ذَاكَ العِذَارْ كَيْفْ كَسَاهُ الخَجَلْ

صَنْعَةُ مَوْلَى المَوَالِي المُتَعَالْ

وَمَنْ مَعَهْ بَهْجُ السَّنَا غُنْجُ الشِّفَارْ وَالمَرَاشِيفْ مِنْ عَسَلْ

شَادِنًا مَنْ يَلْتَقِيهْ بَلَغَ الأمَلْ

يَا عَذُولْ كُفَّ الـمَلامَ عَلَى اخْتِيَارْ ونُجَدِّدْ فِي العَمَلْ

لأنَّنِي وَقْتُ السُّرُورْ عِنْدِي حَصَلْ

وَمَعِي كَاسْ ونَدِيمْ وخَمْر عَجِيبٌ هَانِي وَاللَّهِ

لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحَبِيبْ



صنعة توشيح - شغل



مَنْ مَلَكْ عَقْلِي رَهِينْ رِيتْ عَلَى خَدُّ اليَمِينْ

الزَّهَرْ وَالوَرْدُ وَالسَّوْسَنْ وَاليَاسْمِينْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى خَدَّكْ قَالَ لِي القَمَرْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى شَفْرَكْ قَالَ لِي الحَوَرْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى ثَغْرَكْ قَالَ لِي الدُّرَرْ

لَمَعُوا تَحْتَ الجَبِينْ حَاجِبَيْنِ مُعَرَّقِينْ

الزَّهَرْ وَالوَرْد وَالسَّوْسَن وَاليَاسَمِين

قُلْتُ لَهُ أنْتَ الـمَلِيح بِالحَق قَالَ لِي مَلِيحْ

قُلْتُ لَهُ أنْتَ كَحِيل الأحْدَاقِ قَالَ لِي وَقِيحْ

قُلْتُ لَهُ هَلْ بِالوِصَالِ تَشْفق قَالَ شَحِيح

يَا مٌُجِيء العَاشِقِينَ مِنْ عُيُونْ النَّائِمِينْ

الزَّهَرْ وَالوَرْد وَالسَّوْسَنْ وَاليَاسَمِين



صنعة متدارك



مَنْ لِرُوحِي شَقِيقْ خَدُّهُ كَالشَّقِيق

أوْ كَنَارٍ حَرِيق بِالحَيَا والرَّحِيق

وَالعذَارِ الأنِيق لِلزَّوَرْدِ سَحِيق

فَوْقَ خَدَّيْهِ خَال وَهْوَ فِي زَنْجَفْرِي

مِثْلَ نَمْلٍ تَخَال وَاقِفًا لا يَسْرِي



صنعة مشطور الرمل



وَالَّذِي أنْشأَكَ مِنْ مَاءِ البَهَا فِتْنَةَ الأرْوَاحْ

وَكَسَا مِنْ ثَوْبِ حُسْنِكَ الـمَهَا جَمَالا وَضَّاحْ

قَدْ بَلَغْتُ فِي هَوَاكَ الـمُنْتَهَى زُرْنِي نَرْتَاحْ

زَوْرَة إنِّي مَشُوقٌ لِلْوِصَال أرْتَجِي مَلْقَاكْ

قَبْلَ أنْ أقِفْ عَلَى حَدِّ الأجَل بِاللَّهِ يَا سَفَّاكْ


ميزان قائم ونصف اصبهان





توشية





صنعة توشيح شغل



ألا يَا رَقِيبِي عِشْقِي حَلال

صَافِي عَجِيب مَا فِيهِ خَبَال

تَوْحِيدِي الـمُجِيب اللَّهْ ذُو الجَلال

هَذَا مَقْصِدِي وهَذَا مَا كَان

قُلَيْبِي الصَّدِي سَكْنُوا مَا سَكَنْ



صنعة توشيح



نَهْوَى مِنَ الغِزْلان ظَبْيًا صَغِيرْ فَتَّان مَا لُو قَرِين

قَدْ أسحَرَ الأذْهَا وَالعَقْلَ والأدْيَان وَالعَالَمِين

عَلَى الظِّبَا سُلْطَا بِقُدْرَةِ الرَّحْمَا جَعْلُو أمِين

إصْبِرْ عَلَى هَجْرِ أوْ ثَمَّ هُوَ غَيْرِ أنْتَ فِي الخِيَارْ

مَنْ يَعْشَقِ الغِزْلان لابُدَّ مِنْ خِذْلان أوْ مِنْ نِفَارْ



صنعة توشيح شغل



أنْتَ أحْلَى مِنَ الـمُنَى وَمِنَ الـمَاءِ أعْذَبُ

أنْتَ مِنْ كُلِّ طَيِّبٍ طَابَ لِلنَّفْسِ أطْيَبُ

مَا تَرَى القَلْبَ يَلْتَفِتْ عَنْ حَدِيثَكْ وَيُعْجَبُ

قَدْ مَضَى العُمْرُ وَاسْتَوَى مِنْ وَلُوعِي وَفِكْرَتِي

يَا مُنَائِي مَا لِي دَوَا إلا وَصْلَكَ يَا بُغْيَتِي



صنعة زجل شغل



وَهَلْ يَطِيب شَرَابُنَا مَا بَيْنَ الغُرُوسْ كَانَ مَا أحْلَى

إذَا الحَبِيب وَمُتْرَعَاتُ الكُؤوس اسْقِنِي وَامْلا

عَيْشٌ خَصِيبُ وَمَنْظَرٌ كَالعَرُوسْ عِنْدَمَا تُجْلَى

عَيْشٌ لَعَلَّه يَعُودُ مِنْهُ فَريقْ كَالَّذِي قَدْ كَانْ

أضْغَاتُ فِكْر تَحْدُو بِهَا وتَسُوق هَذِهِ الأشْجَانْ



صنعة توشيح



أتَانِي مِنَ الخُلْدِ غُزَيِّلْ مِنَ الكَوْثَرْ

رِيقُهُ عَسَل شَهْدِي ثَغْرُه مِنَ الجَوْهَرْ

وَزَانه عَلَى الخَدِّ نُقَيْطَه مِن العَنْبَرْ

وَرْدَةْ ثَمَّ مَغْرُوسَةْ مِنْ شََقَائِقِ النُّعْمَانْ

رَاهَا ثَمَّ مَحْرُوسَةْ بِصَوَارِمِ الأجْفَانْ



صنعة توشيح



ابْتُلِيتْ بِعِشْقَا عَنْ أوَّلِ صِيَامِي

وَنَتْعَبْ وَنَشْقى وَيَزْدَادْ غَرَامِي

وَنْصِيحْ فِي الأزِقَّه مَنْ يَفْهَمْ كَلامِي

مَا نَدْرِي مَا نَعْرَفْ رَانِي فِي الـمَشِيَّه

وَرَبِّي بَلانِي هُوَ يَعْفُو عَلَيَّا



صنعة توشيح



يَا عَجْبِي فِي مَنْ يَكُونْ يَعْشَقْ وَيُفْشِي لِلْعِبَادِ سِرُّه

هَذَاكَ مَسْكِين يُوصَفْ أحْمَقْ وَظَنِّي مَا يَخْتَلِفْ أمْرُه

وَجِسْمِي فَنَى وَرَقّْ وَحِبِّي لَمْ أجِدْ غَيْره

تَجِدْنِي عِنْدَمَا يُذْكَرْ وتَشْعَلْ فِي القَلْبِ نِيرَانُه

مَنْ يَهْوَى الـمَلِيح يَصْبِرْ عَلَى صَدُّه وهِجْرَانُه



صنعة زجل



مَا أحْلَى الرَّحِيقْ مَا بَيْنَ الأحْدَاقِ

هَاجَ العَاشِقْ وهَيَّجْ أشْوَاقِي

وَكُنْ لَبِيقْ يَا أيُّهَا السَّاقِي

اسْقِ الـمَلِيح جَهْدُه وَانْكِ الرَّقِيبْ وَحْدُه

اللَّهُ الكَرِيمْ يَتُوب عَلَى عَبْدُه



صنعة منسرح



بَدَائِعُ الحُسْنِ فِيهِ مُفْتَرِقَهْ وَأعْيُنُ النَّاسِ غَيْرُ مُتَّفِقَهْ

سِهَامُ الحَاظِهِ مُفَرَّقَةٌ فَكُلُّ مَنْ رَامَ لَحْظَهُ رَشَقَهْ

قَدْ كَتَبَ الحُسْنُ فَوْقَ وَجْنَتِهِ هَذَا مَلِيحٌ وَحَقِّ مَنْ خَلَقَهْ

عبد العزيز شرفوح 09-12-2012 08:44 PM

رد: من أوزان الملحون
 
صنعة توشيح شغل



بِاللَّهِ يَا زَيْنَ الصَّغَارْ كُفَّ الْــجَفَا

أشْعَلْتَ فِي قَلْبِي جِمَارْ مَا تَنْطَفَا

إلَى مَتَى مِنْ ذَا النِّفَارْ صَبْرِي عَفَا

قُلْ لِي آشْ عَلَيَّ مِنْ حَسُوفْ وَاشْ زَلَّتِي

لاشْ يَا غَزَالِي مَا تَرُوفْ عَنْ مِحْنَتِي



صنعة توشيح



أسْتَغْفِرُ اللَّهَ يَا حَبِيبِي فِيمَا جَرَى

وَلا تُوَاخِذْنِي بِذُنُوبِي يَا جَوْهَرَا

هَلْ يَجْمَعُ اللَّهُ شَمْلِي بِكُمْ يَا مَنْ سَرَا

يَا مَنْ دَرَى سَاعَةَ الوِصَال هَلْ سَتَعُودْ

وَتَشْتَهِي مِنَ الكُحُول عَيْنَانْ سُود


ميزان ابطايحي اصبهان



صنعة توشيح شغل



يَا صُورَة قَمَرْ فِي البَشَرْ لا تَهْجُرْ مُحِبَّكْ

يَا سُلْطَانَ جَمِيع الصَّغَارْ آشْ يُطْفِي لَهِيبَكْ

تَسْحَرْنِي بْذُوكْ الشّفَارْ الـمَوْلَى حَسِيبَكْ

أعْلاشْ يَا كَحِيلْ العُيُونْ تسْحَرْنِي بْذُوكْ الجُفُونْ

اللِّي قَدَّر اللَّه يَكُونْ آشْ نْهُ احْتِيَالِي



توشيح شغل



أمَا قَدْ خَفِيتْ فِي الهَوَى وَاليَوْم قَد ظَهَر مَا خَفِيتْ

قُلَيْبِي أحِسُّ انْكَوَى وَنَا مِنْ عُقَيْلِي دُهِيتْ

أصِيحْ مِنْ لَهِيبِ الجَوَى فَنِيتْ يَا مُقَابِل فَنِيتْ

مَا لِي فِي الـمَحَبَّة اخْتِيار وَلا مِنْ عَذُولِي أمَامْ

انْظُرْ كَيْفَ كُسِيت الاصْفِرَار وَلَيْسَ الخَبَرْ كَالعِيَّانْ



صنعة شغل من الطويل



عَسَى تَرْفَقوا بِي يَا حُدَاةَ البَوَازِل وَيَا زَائِري سُكَّان تِلْكَ الـمَنَازِلِ

نُسَيْمَةُ نَجْدٍ بَلِّغِي نَحْوَ رَبْعِهِمْ سَلامِي إلَى ذَاكَ الحَبِيبِ الـمُمَاطِلِ



صنعة شغل من الكامل



خَطِّطْ بِدَمْعِكَ فِي الخُدُودِ سُطُورا تَمْحُو بِهَا طِرْسًا غَدَا مَسْطُورًا

وَاقْرَعْ بِكَفِّ الذلِّ أبْوَابَ الرّجَا لِتَكُونَ عَبْدًا للإلَهِ شَكُورًا



توشيح شغل



جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَتَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبُ

دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفني بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي اسْكُبُ



صنعة توشيح شغل



نَعْشَق بِوَاجب مَنْ يَعْرِف الوَاجِب

تَعْشَقْ يَا قَلْبِي مَنْ يَعْرِفْ الـمِقْدَارْ

تَعْلَم وتْيَقَّنْ أنَّ الجَمَال سَحَّارْ

وَهِمْ فِي الـمَبْسَم أحْلَى مِنَ السُّكَّر

حُلْوٌ وَطَيِّب وَالقَلْبُ بِه ذَاهِبْ



صنعة زجل شغل



قَلْبِي حَصَلْ، وَاسْكَن فِي عَشْقَا مَا لُو انْفِصَال، أشْحَال مَا يَبْقَى

وَاحد الغزالْ، تَايَهْ بِرِقَّه بَدْرُ الكَمَال، يَفْعل مَا يَلْقَى

بَعْيون كُحْلْ، والشَّامة زضرْقَا نَقْطة عسَل، زَادَتْنِي عِشْقًا

يَا أهْلَ الوِدَادِ كُونُوا حَمِيَّا

نَارْ فِي الفؤاد، تَشْعَلْ قَوِيَّا حَتَّى البعاد قَد زاد ما بِيَّا



صنعة مضارع شغل



يَا مَنْ نَقَضْ عَهْدِي وَخَانَ الـمَوَدَّة

أسْرَفْتَ فِي البُعْدِ وهجْركْ تَعدَّا

يَا غَايَةَ القَصْد عُبَيْدك تَقَدَّا

تَبَدَّلت طِبَاعُكَ وأنَا عَلَى العَهْد بَاقِي

تَهْجُرْ مَا عَلَيْكََ آشْ إلِيك بِهجْرِي



صنعة كامل شغل



لَكِ يَا مَنَازِلُ فِي القُلُوبِ مَنَازِلُ أقْوَيْتِ أنْتِ وَهُنَّ مِنْكِ أوَاهِلُ

وَإذَا أتَتْكَ مَذَمَّتِي مِنْ نَاقِصٍ فَهِيَ الشَّهَادَةُ لِي بأنِّيَ كَامِلُ



صنعة شغل من المضارع



وَرْدَاتْ عَلَى خَدُّه طِرَازُهَا نِسْرِينْ

بِهَا انْكَمَلْ سَعْدُه الزَّيْن وتَمَّ الزَّيْن

وَسُورَةُ الحَمْدُ تُنْجِيه مِنَ العَيْنَيْنِ

زَانُه الإلهْ وَاسْكَنْ صَمِيمْ صَدْرِي

إذَا يَغِيبْ عَنِّي يُغْمَى عَلَى بَصْرِي



صنعة توشيح



كَتَمْتُ الـمَحَبَّة سِنِينْ تَاللَّهِ مَا فَادْنِي اكْتِتَام

عَطَيْتُ قُلَيْبِي رَهِين مَلَكْته بِطُولِ الدَّوَام

وَكُنْتَ حَلَفْتَ يَمِينْ أنَّكَ مَا تَخُون الذِّمَام

زَوْجَنَا الهَنَا والسُّرُور كَيْ تَعْلَم جَمِيعُ الوَرَى

تَحْدُثْ بَعْدَ ذَاكَ أمُور لا تَسْألْ عَلَى مَا جَرَى



صنعة زجل



نَعْشَقْ الشَّمَائِلْ، وَشَكْلَ الـمَشَاكِلْ وَالعُيون قَوَاتِل، كَالسِّهَامْ

ونَبْعَث رَسَائِلْ، مِنْ دَمْعِيَ السَّائِل وَفِيهِم مَسَائِل، والذِّمَامْ

لازَالْ قَلْبِي مَائِل، لِتِلْكَ الـمَنَازِلْ هَذَا العَامْ وَقابِل، وألْفِ عَامْ

مِنْكُمُ تَعَلَّمْتُ الغَرَامْ مَا نَعْشَقْ سِوَاكُمْ وَالسَّلامْ

يَا أهْلَ الفَضَائِلْ، مِنْكُم الوَسَائل وَفِيكُمْ مَسَائِلْ، يَا كِرَامْ



صنعة زجل شغل "خروج"



مَا بَيْنَ مَبْسَم ثِغرُه أحْلَى مِنَ العَتِيق وِرْدُه

بُسْتَان خَدُّه زَهْرُهْ يُجْلَى جَنَيْتُ مِنْ وَرْدُه

يَا حِبِّي مَهْ، أمَا تَرَى مَا أحْلَى اللَّيَالِي لَيَالِي الوِصَالِ

ارْحَم خُضُوعِي، وَمَا قَدْ جَرَى لِي مِنْ سَهْرِ اللَّيَالِي

مِنْ نَارِ الأشْوَاقْ، عَالِجُو العُشَّاقْ إرْحَمُوا الـمُشْتَاقْ

ارْحَمُوا مَنْ ذَاقَ الهَوَى وَحَالُهُ كَحَالِي مِنْ سَهْرِ اللَّيَالِي


ميزان درج اصبهان





صنعة كامل



يَا أهْلَ وُدِّي أنْتُمُ أمَلِي وَمَنْ نَادَاكُمُ يَا أهْلِ وُدِّي قَدْ كُفي

عُودُوا لِمَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الوَفَا كَرَمـًا فَإنِّي ذَلِكَ الخِلُّ الوَفِي

وَحَيَاتِكُمْ وَحَيَاتِكُمْ قَسَمًا وَفِي عُمُرِي بِغَيْرِ حَيَاتِكُمْ لَمْ أحْلِفِ

لَوْ أنَّ رُوحِي فِي يَدِي وَوَهَبْتُهَا لِـمُبَشِّرِي بِقُدُومِكُمْ لَمْ أنْصِفِ

لا تَحْسِبُونِي فِي الهَوَى مُتَصَنّعًا كَلَفِي بِكُمْ خُلُقٌ بِغَيْرِ تَكَلُّفِ



صنعة توشيح



مَنْ مَلَكَ عَقْلِي رَهِينْ رِيتْ عَلَى خدُّوا اليَمِينْ

الزَّهَرْ وَالوَرْدَ وَالسَّوْسَن وَاليَاسَمِينْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ علَى خَدَّكْ قَالَ لِي القَمَرْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى شَفْرَكْ قَال لِي الحَوَرْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى ثَغْرَكْ قَالَ لِي الدُّرَرْ

لَـمَعُوا تَحْتَ الجَبِينْ حَاجِبَيْنْ مُعَرَّقِينْ

الزَّهرُ وَالوَرْدُ وَالسَّوْسَن واليَاسَمِينْ



صنعة توشيح



فِي وَصْفِهِ الأسْنَى قَدْ حَارَتِ الأذْهَانِ

عَيُونُهُ فِتْنَة فَاقَتْ عَلَى الغِزْلان

لِلنَّاسِ قَدْ أفْنَى قَدٌّ كَغُصْنِ البَان

يَفْتَن لِمَنْ يَرَاه إلَى العُقُول سَلِيب

وَجْنَتُهُ جَنّة هَلْ لِي مِنْها نَصِيب



برولة

قَلْبِي تَمَكَّن بِالنَّظْرَة، سَهْم الغْرَامْ، والرُّوح صَارَتْ مَطْرُودَة

هل يَا تَرى نَجِدْ صَبْرًا، يَبْرَى السَّقام، من ذي الهموم المخصورَة

قَلْبِي تَمكَّن بشفر اللحظ المتمادي، يفيق الصداع ويهيج

النار في أكبادي

حتِّى نشاهد الفَجْر الوَقَّاد، ونْبَاتْ ساهر طول

الـدجَـى الحــادِي



برولة زكروية



لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَاكْ لَكَانْ طَرْفُكْ دَايْم يَرْعَانِي

أنَا نَعَايَن يَكْمَلْ سَعْدِي مْعَاكْ وانْتَ تْعَايَنْ يَنْقَصْ بَلْعَانِي

حُبُّ الحَبِيبِ عْذَابْ للقَلْبِ لا رَاحَة فِيه

لَوْلا دُمُوع الاهْدَابْ مَا كَانَ مَا يُطْفِيه

النَّاكِرُ الكَذَّابْ يَظْهَرْ وَلَوْ يُخْفِيه

أمَا اخْفِيتُ وَاظْهَرْ فِيَ هْوَاهْ ومانْهِيتُ عَنْ ذِكْر لْسَانِي

مَا يْفِيدْنِي غِيرْ يْعَالَجْنِي بَدْوَاه سَاعَة هُوَ بالسَّقَامْ اكْسَانِي

شَرْعَكْ حَاكَمْ بِالجُورْ واسْتَكْثَرَتْ أوْزَارْ

حَمْلَتْ عْلِيه البْحُورْ شَلَّه لَهَا مِقْدَارْ

مِنْ عَادَةِ الـمَهْجُورْ يَزُورْ وَلا يُزَارْ

إذَا تَحَقَّقَتْ رَا حَالِي مَا أخْفَاكْ وإذا تَصَدَّقْ تَكْفِيكْ ايْمَانِي

هَلْ يَا تَرَى يَنْجَلِي عَنِّي اجْفَاكْ هَل يَا تَرَى يَسْعَدْ بكْ ازْمَانِي

يَا فِتْنَةَ النُّسَّاكْ خَلْخَلْتَ لِي نُسْكِي

سَلْتَكْ بِمَنْ أنْشَاكْ اصْغِ، لِمَا نَشْكِي

هَذَا الهَوَى ضَحَّاكْ مَا فِيهِ مَا نَحْكِي

أما جْرَاوْ قْلُوعْ جْفُونِي وَرَاكْ وَمَا تَهَوَّلْ بِهَا طُوفَانِي

إذَا انْشُوفْ حَيّ البَر وَلا نَرَاكْ ثَمَّ تَخَلِّي الأرْيَاحْ اجْفَانِي



صنعة خفيف



إنْ شَكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا اِحْمِلِ الصَّدَّ والجَفَا يَا مُعَنَّى

تَدَّعِي مَذْهَبَ الهَوَى ثُمَّ تَشْكُو أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أيْنَا

لَوْ وَجَدْنَاكَ صَابِرًا لِهَوَانَا لَعَطَيْنَاكَ كُلَّ مَا تَتَمَنَّى


ميزان قدام اصبهان





توشية



صنعة شغل – زجل



يَا كَوْكَبَ الأحْلاكْ قَلْبِي هَوَاكْ

هَوَاكَ يَا فَتَّانْ

قَدْ حَيَّرَ الأذْهَانْ

بِاللَّهِ يَا سُلْطَانْ

رِفْقًا بِمَنْ هوَاكْ وَدَعْ جَفَاكْ



تحليلة من بحر البسيط



لِلّه شَخْصٌ بَدِيعُ الحُسْنِ فَتَّانُ صَاحٍ وَمِنْ نَشْوَةِ العَيْنَيْنِ سَكْرَانُ

فِي خَدِّهِ الوَرْدُ وَالسَّوْسَنُ مُنْطَرِحٌ وَالوَرْدُ مُبْتَسِمٌ وَالآسُ غَضْبَانٌ

وَخَالُهُ لَمْ يَزَلْ فِي الخَدِّ يَحْرِسُهُ كَأنَّهُ حَبَشِيٌّ حَضَاه جَنَّانُ



توشيح شغل



يَا صَاحِبَ العِذَارْ فِي صَدْغِكَ الرَّقِيمْ

آسٍ وَجُلَّنَارْ فِي وَجْهِكَ النَّعِيم

فَضَحْتَ بِالـمُحَيَّا بَدْرَ الدُّجَى الـمُنِير

وَالرِّيقُ لِلْحُمَيَّا وَالنَّشْرُ لِلْعَبِير

وَالثَّفْرُ لِلثُّرَيَّا والجِسْمُ مِنْ حَرِيرْ

والظَّبْيُ لِلنِّفَار وَالجِيدُ جِيدُ رِيمْ

والغُصْنُ لِلثَّمَار مِنْ قَدِّكَ القَوِيمْ



تخليلة من بحر البسيط



انْظُرْ إلَى قَدِّهِ كَالغُصْنِ مُعْتَدِلا وانْظُرْ إلَى وَجْهِهِ كَالبَدْرِ مُكْتَمِلا

وانْظُرْ إلَى ثَغْرِهِ تَبْصُرْ سَنَا ذَهَبٍ وانْظُرْ إلَى لَحْظِهِ كَمْ عَاشِقٍ قَتَلا



صنعة شغل من بحر الخفيف



كُلُّ صَعْبٍ يَهُونُ إلا جَفَاكُمْ فَعَسَاكُمْ أنْ تَرْحَمُونِي عَسَاكُمْ

لَيْسَ يَقْوَى عَلَى البِعَادِ مُحِبٌّ مُسْتَهَامٌ عَوَّدْتُمُوهُ رِضَاكُمْ



صنعة شغل من مخلع البسيط



وجَّهْتُ ذُلِّي لَكُمْ شَفِيعَا وَجِئتُكُمّ سَمِيعًا مُطِيعَا

يَا سَادَتِي ارْحَمُوا خُضُوعِي بِفَضْلِكُمْ وَاجْبُرُوا الصّدِيعَا



تخليلة من بحر البسيط



الحُبُّ دِينِي فَلا أبْغِي بِهِ بَدَلا والحُسْنُ مُلْكٌ مُطَاعٌ جَارَ أمْ عَدَلا

وَالنَّفْسُ عَزَّتْ وَلَكِنْ فِيكَ أبْذُلُهَا والذُّلُّ مُرٌّ وَلَكِنْ فِي رِضَاكَ حَلا



صنعة شغل من بحر السريع



يَا جِيرَةً حَلُّوا بِوَادِ مِنًى أضْرَمْتُمُ فِي القَلْبِ مِنْكُمْ جِمَارْ

أنْتُمْ كِرَامٌ يَا عُرَيْبَ النَّقَا وَجَارُكُمْ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ يُجَارْ



صنعة شغل من بحر المقتضب



يَا أهَـيْـلَ الحِمَى لَقَدْ طَالَ شَوْقِي إِلَيْكُمُ

قُلْتُمُ: الحُبُّ يَنْجَحِد أنَا مَا طِقْتُ أكْتُمُ

فَرِّقُوا الرُّوحَ عَنِ الجَسَد عَذِّبُوا مَا عَلَيْكُمُ

كُلُّ مَا تَفْعَلُوا مَعِي مِنْ صُدُودٍ وَمِنْ نِفَارْ

زَادَ فِيكُمْ تَوَلُّعِي مَا يُفِيدْنِي سِوَى الصَّبَرْ



صنعة شغل من بحر الطويل



قَدْ ذُبْتُ مِنَ الأشْوَاقِ شَوْقًا مُجَدّدَا وَأسْهَرْنِي جَفْنِي وَبِتُّ مُسَهَّدَا

وَمَا ذَاكَ إلا مِنْ حَبِيبٍ ألِفْتُهُ يُوَاصِلُنِي يَوْمًا وَيَهْجُرُنِي مَدا



صنعة شغل من السريع



قَالُوا غَدًا نَاتِي دِيَارَ الحِمَى وَيَنْزِلُ الرَّكْبُ بِمَغْنَاهُمُ

وَكُلُّ مَنْ بَاتَ بِشَوْقٍ لَهُمْ أصْبَحَ مَسْرُورًا بِرُؤيَاهُمُ

قُلْتُ وَلِي ذَنْبٌ فَمَا حِيلتِي بِأيِّ وَجْهٍ أتَلَقَّاهُمُ

قَالُوا فَإنَّ العَفْوَ مِنْ شَأنِهِمْ لا سِيَمَا عَبْدًا تَرَجَّاهُمُ



تخليلة



غَزَالَةٌ غَزَلَتْ قَلْبِي بِرِقَّتِهَا وَمِثْلُهَا لَمْ يَكُنْ فِي البَدْوِ وَالحَضَرِ

الغُصْنُ مِنْ قَدِّهَا وَالوَرْدُ مِنْ خَدِّهَا وَالوَصْلُ مِنْ عِنْدِهَا يَزِيدُ فِي العُمُر



صنعة شغل من بحر السريع



قُلْتُ لِلَيْلَى مَا دَوَاءُ السَّهَرْ قَالَتْ: وِصَالِي فِي طُلُوعِ السَّحَرْ

قُلْتُ وَمَا أقْصَرَ وَقْتَ اللِّقَا قَالَتْ: وَمَا أعْذَبَ ذَاكَ القِصَرْ

قُلْتُ: لَقَدْ أنْهَكَ جِسْمِي الهَوَى قَالَتْ: شَفَاكَ اللَّهُ عِنْدِي الخَبَرْ

قُلْتُ وَمَنْ دَلَّكِ عَن حَالَتِي قَالَتْ: عَلَى الوَجْهِ يَدُلُّ الأثَرْ

قُلْتُ وَكَمْ يَهْوَاكَ مِنْ عَاشِقٍ قَالَتْ: وَمَنْ يَهْوَانِي فَقَدْ كَفَرْ



صنعة شغل طويل



عَلَى بَابِ لَيْلَى قَدْ حَلا لِي تَدَلُّلِي وَطَابَ بِهِ عَيْشِي وَزَادَ تَطَفُّلِي

بَسَطْتَ لَهَا خَدِّي خُضُوعًا لِعِزَّهَا وَقُلْتُ لَهَا لِلَّهِ مَا شِئْتِ فَافْعَلِ



صنعة شغل مجثت



تَاللَّهِ يَا نُورَ عَيْنِي يَا غُصْنَ زَاهٍ وَزَاهِرْ

أجْرَيْتَ دَمْعًا بِعَيْنِي يَا بَدْرَ بَاهٍ وَبَاهِرْ

فِدَاكَ رُوحِي وَعَيْنِي وأنْتَ نَاهٍ وَآمِرْ

يَا رِيمَ وَادِي الـمُصَلَّى وَالوَرْدُ قَدْ حَازَ خَدَّكْ

تَرُومُ هَجْرِيَ مَهْلا وَالقَلْبُ قَدْ صَارَ عِنْدَكْ



زجل صنعة شغل



نَهَارِي سَمِيعْ، لأمْرِي مُطِيعْ ، وَأوْقَاتْ سُعُودْ ، عَادَتْ وَتَعُودْ

وَكُنَّا جَمِيعْ ، فِي مَكَانٍ رَفِيعْ ، جَدَّدْنَا عُهُودْ ، مَوَاثِيقْ جُدُدْ

زَوَّجْنَا القَطِيعْ ، لِبنْتِ الرَّضِيعْ ، وَكَانُوا شُهُودْ ، رَبَابٌ وَعُودْ

وَقُمْنَا شَهَرْ ، نَكْتُبُ الـمَهَرْ

بِحُرُوفٍ مِنْ زَهَرْ ، وأنْقُطْ يَاسَمِينْ ، في الأرْْضِ مُشْكِلِينْ ، شِمَالْ وَيَمِينْ



صنعة خفيف توشية



إنْ شَكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا اِحْمِلِ الصَّدَّ وَالجَفَا يَا مُعَنَّى

تَدَّعِي مَذْهَبَ الهَوَى ثُمَّ تَشّْكُو أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أيْنَا

لَوْ وَجَدْنَاكَ صَابِرًا لِهَوَانَا لَعَطَيْنَاكَ كُلَّ مَا تَتَمَنَّى



صنعة خفيف توشية



عِنْدَمَا لاحَتِ الخِيَامُ بِنَجْدِ قَلَّ صَبْرِي وَأضْرَمَتْ نَارُ وَجْدِي

يَا سَادَتِي بِفَضْلِكُم اِرْحَمُونِي إنَّ عَهْدِي بِكُمْ وَثِيقًا وَوَدِّي



صنعة شغل من المنسرح



مَا كُنْتُ أدْرِي مَا الحُبُّ لَوْلاكُمُ عَلَّمْتُمُونِي مِنْ طِيبِ مَعْنَاكُمُ

أنْتُمْ فِي قَلْبِي وَذِكْرُكُمْ فِي فَمِي فَكَيْفَ أسْلُو أمْ كَيْفَ أنْسَاكُمُ



صنعة – زجل



يَا مَنْ مَلَكْنِي عَبْدَا مِنْ غَيْرِ شِينْ وَرَا

اعلاشْ قَلْبَكْ تَعَدَّا عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا

عَذَّبْتَنِي سِنِينًا مِنْ تَا وَجِيمْ وَنُونْ

وَزِدْتَنِي فُتُونًا فِي القَلْبِ مِنْ عُيُونْ

خَلَّيْتَنِي مَهِينًا أجْرَعْ كَأسَ الـمَنُونْ

وَقَلْبِي قَدْ تَقَدَّا مِنْ شِينْ وَفَا وَرَا

اعْلاشْ قَلْبَكْ تَعَدَّا عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا



صنعة – توشيح



أنْتَ الفَلَكْ وَالتَّفَلُّكْ وَالفَلَكْ وَالفُلْكْ

أنْتَ الهَلاكْ والتَّهَلُّكْ وَالهَلاكْ والهُلْكْ

أنْتَ الـمَلَكْ وَالتَّمَلُّكْ وَالـمَلَكْ والـمُلْكْ

أنْتَ الَّذِي كُلُّ نَظْرَةٍ فِيكْ تَسْوَى الـمُلْكْ



زجـل



لَوْ ذُقْتَ يَا غَزَالِي مَا ذُقْتُ فِي هَوَاكْ

أوْ قَدْ عَلِمْتَ حَالِي وَمَا لَقِيتْ فِدَاكْ

لَجُدْتَ بِالوِصَالِ يَا سَعْدَ مَنْ رَآكْ

ارْحَمْ يَا مَنْ تَبَدَّا كَقَافْ وَمِيمْ وَرَا

اعلاشْ قَلَْكْ تَعَدَّ عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا



صنعة – توشيح



يَا مُدِيرِي الحُمَيَّا قُولُو لِي بُشْرَى هَنِيَّا عَلَى خَلْعِ العِذَارْ

النُّجُومْ مَعَ الثُّرَيَّا كُلُّهُمْ شَهْدُوا عَلَيَّا فِي هَوَاكْ يَا قَمَرْ

سَيِّدِي وَاعْطِفْ عَلَيَّا يَا طَلْعَةَ شَمْسِ الـمُضِيَّا يَا هِلالْ بين البشر



صنعة شغل من البسيط



أنَا الـمُسِيءُ لِنَفْسِي وَالظـَّلُومُ لَهَا وَأنْتَ أنْتَ مَحَلُّ الجُودِ والكَرَمِ

مَهْمَا أتَيْتُ بِذَنْبٍ أنْتَ غَافِرُه فَامْنُن عَلَيَّ بِعَفْوٍ غَيْرِ مُنْصَرِمِ



صنعة – توشيح



يَا طَلْعَةَ الثُّرَيَا فِي لَيْلَةِ اعْتِدَالْ

يَا مَنْ سَطَا عَلَيَّا بِالغُنْجِ وَالدَّلالْ

خَلِّتْنِي فِي الـمَشِيَّة تُضْرَبُ بِيَّ الأمْثَالْ

يَا حبِّي أنْتَ تَعْلَمْ كَمْ يَلِي فِي هَوَاكْ

مَنْ رآكَ يَا عِزَّةَ القَوْمِ يَقُلْ هَذَا مَلَكْ



صنعة – توشيح



أمْلَكْتَ عَقْلِي يَا قَمَرْ حُزْتَهُ رَهِينْ

أبْدَلْتَ نَوْمِي بِالسَّهَر طُولَ السِّنِينْ

خَلَّيْتَنِي بَيْنَ البَشَر هَايَمْ مُهِينْ

قُلْ لِي آشْ عَلَيَّا مِنْ حَسُوفْ وَآشْ زَلَّتِي

لاشْ يَا غَزَالِي مَا تَرُوفْ عَنْ مِحْنَتِي

عبد العزيز شرفوح 09-12-2012 08:46 PM

رد: من أوزان الملحون
 
صنعة – توشيح



أيُّ ظَبْيٍ عَلَى الأسْدِ قَدْ سَطَا بِالغَنَجْ

كَانَ فِي جَنَّةِ الخُلْدِ لِعَذَابِي خَرَجْ

أيُّ قَدٍّ لَهُ أهْيَفْ إَذَا انْثَنَى يَمِيلْ

شَرِبَ الرَّاحَ وَالقَرْقَفْ رِيقُهُ سَلْسَبِيلْ

وَجْهُهُ البَدْرُ إذْ يَشْرِقْ جُنْحُ لَيْلٍ طَوِيلْ

مُذْ سَقَى بَنَاتِ القَدِّ بِمِيَاهِ الفَلَج

أوْقَدْتِ فِي الدُّجَى الجَعْدِي وَزَعَفِ الدّعَج

امْلا يَا فَارِج الهَمِّ مِنْ قَهْوَةِ الكُرُومْ

اسْقِنَا بَنَاتِ الكَرْمِ تَحْتَ ضِيَا النُّجُومْ

فَيِّضِ الكَأسْ وَدَعْ لَوْمِي يَا أخِي لا تَلُومْ

مِنْ صُهَيْبَا بَرَتْ جَهْدِي مَعَ بَرْقِ اللّعَجْ

وَالعِذَارُ عَلَى الخَدِّ نِلْتُ مِنْهُ حَرَجْ



صنعة متقارب – خروج



غَزَالٌ سَمَا بِالبَهَا خِلْقَةً وَيَفْضَحُ بًدْرَ الدُّجَى فِي اكْتِمَالْ

وَيَزْدَادُ لِلشَّمْسِ مِنْ حُسْنِهِ بَهَاءٌ جَمِيلٌ وَحُسْنٌ كَمَالْ

لَهُ القَدُّ يَحْكِي لِسُمْرِ الْقَنَا وَثَغْرٌ شَنِيبٌ وَجِيدٌ وَخَالْ

سَبَانِي هَوَاهْ فَقُلْتُ لَهُ تَعَطَّفْ عَلَيَّ أمِيرَ الجَمَالْ

فَهَلْ لِي بِوَصْلِكَ يَا أمَلِي لِيَذْهَبَ سُقْمِي فَقَالَ تَنَالْ





نوبة الماية

قال الفقيه الحايك رحمه الله :طبع الماية من الأمهات الأربع و هو احد أصول النغم .و ينسب


إلى الوتر المثلث المسمى بالماية يقوي خلط الدم و يزيد قوته و تأثيراته و يضاد خلط


السوداء و يرققه و يلينه" و المستخرج له رجل يدعى أمية بن المنتقد من بني مالك ، فسمي


باسمه . و قيل إن المستخرج له امرأة تسمى "ماية" و سمي باسمها .و لطبع الماية من


الأزمنة العشية عند الغروب .و لذلك تدور أشعارها حول هذا المعنى




مقام الماية عند الفقيه الحايك هو صوت "ري" ويستعمل اليوم عندنا في صوت "دو" أي


الدرجة الأولى . و مما يستعمل في الماية إنشاد قول الشاعر بحر الطويل) ـ




إذا اصفر قرص الشمس حين فراقها فكن منشدا للماية يا أخ العرب




وبادر بإحساء الكؤوس و زّهن عيونك في ثوب الأصيل المذهب















ميزان بسيط الماية



توشية



توشيح مخلع البسيط



أنْظُرْ إلَى رَوْنَقِ العَشِيَّة كَسَبَتْ بِحُلَّةْ عَلَى الغُرُوسْ

بِاللَّهِ يَا سَاقِيَ الحُمَيَّا أدِرْ عَلَيٌنَا خَمْرَةَ الكُؤُوسْ

دَعُونِي نَغْنَمْ سَاعَةَ هَنِيَّا مَا دُمْتُ فِي وَقْتِ الأصِيلْ

وَحِبِّي زَارْ وَاعْطَفْ عَلِيَّا مَا لِلرَّقِيبِ عَلَيَّ سَبِيلْ

سَقَانِي مِنْ فِيهِ الحُمَيَّا مُولَى الدِّيبَاجْ وَالطَّرْفِ الكَحِيلْ

اشْرَبْ وَغَنَّى وَمَالْ إلَيَّ وَذبلت عَيْنَاهُ النُّعُوسْ

قَبَّلْتُه قُبْلَةً خَفِيّا وَقُلْتُ يَا رَاحَةَ النُّفُوسْ



صنعة شغل من الرمل



العَشِيَّا أقْبَلَتْ بِالاصْفِرَارْ وَكَسَتْ ألْوَانُهَا تِلْكَ الثِّمَارْ

يَا لَهَا مِنْ حُلَّة فَوْقَ الغُصُونْ

تُورِثُ الأحْشَاءَ مِنْ سِحْرِ الجُفُونْ

وعَلَيْهَا رَوْنَقٌ يُفْنِي فُنُونْ

كُلَّمَا بَدَا سَقِيطَ الجُلَّنَار شِمْتُ مِنْ إبْرِيزِهَا لَقْطَ العَرَارْ



صنعة توشيح من مخلع البسيط - شغل



بَاكِرْ إلَى شَادِنٍ وَكَاسٍ فَالوَجْدُ عَقَارُهُ العُقَارْ

وَاشْرَبْ عَلَى وَرْدَة وآسٍ لَكِنْ بَيْنَ الخَدِّ والعِذَارْ

يَا صَاحٍ كَمْ ذَا أرَاكَ صَاحٍ عَنْ نَشْوَةِ الحُبِّ والـمُدَامْ

أمَا تَرَى جَدْوَلَ الصَّبَاح سَطَا علَى عَسْكَرِ الظَّلامْ

وَقَدْ بَدَا مَبْسَمُ الأقَاح لـَمَّا بَكَتْ مُقْلَةُ الغَمَام

وَالطَّيْرُ نَبَّهْ مِنَ النُّعَاسْ يَشْدُو ارْتِيَاحًا إلَى النَّهَارْ

وَالرَّوْضُ يَخْتَالُ فِي اللِّبَاس بَيْنَ بَهَاءٍ وَجُلَّنَارْ



صنعة زجل شغل



الزَّهْرُ يَتْبَسَّم مَا بَيْنَ النُّحُور وإذَا تَنَظَّمَ الدُّرُّ مَا يَلْقِيهْ

وَالخُدُود كَعَنْدَم زَانَتْهَا الثُّغُور مَنْ يَكُنْ مُتَيَّمْ كَيْفَ لا تَسْبِيهْ

ذَا البَدْرُ الـمُتَمَّمْ مَا بَيْنَ البُدُور كَمْ أبَاحَ مِنْ دَمٍ وَطَرْفُه يَحْمِيهْ

بِهِ القَلْبُ يَصْبُو فِي هَوَاهُ فَانِ

وأعَادَ صَبّ فِي بُحُورِ هَوَانِي



صنعة زجل شغل



العَشِيَّا فِي اصْفِرَارْ وَنُحُولْ

رَوْنَقَتْ عَلَى الثِّمَارْ بِالشُّمُولْ

قَدْ كَسَتْ الجُلَّنَارْ بِالخُمُولْ

هِمْتُ مِنْ وُلُوعِي مِنْ شِدَّةِ خُضُوعِي

مِمَّا فِي ضُلُوعِي عَنْهُ لا أحُولْ



صنعة توشيح شغل



قُمْ عَايِنِ العَشِيَّا يَا صَاح تُجْلَى بِرَاحْ

الشَّمْسُ عَنْدَ الغُرُوبِ تَصْفَرْ اُمْزُج عُقَارْ

صَفْرَا مِثْلَ السِّنْدَرُوسْ حُلَّه فَوْقَ البِطَاحْ

الرَّوْضُ مِثْلُ العَرُوسِ يُجْلَى بَيْنَ اللِّقَاحْ

أدِرْ عَلَيْنَا الكُؤُوسْ وَامْلا وَاسْقِ الـمِلاحْ

اللَّيْلُ قَدْ بَدَا بِالأفْرَاحْ مَدَّ الجَنَاحْ

أنْظُرْ لِذَاكَ الشَّفَق يَحْمَر كَالـجُلَّنَارْ



صنعة مجزو الرجز شغل



شَمْسُ العَشِيَّا رَوْنَقَتْ جَمْعَ الكَتَائِبِ وَالبِطَاحْ

عَلَى الغُصُونِ أشْرَقَتْ وَزُيِّنَتْ بِهَا اللِّقَاحْ

وَبِالغَلَسِ بَشَّرَتْ آهٍ عَلَى قَلْبِي الجِرَاحْ

تَوَشَّحَتْ بِالاصْفِرَار حِينْ غُيِّبَتْ عَنْ مُقْلَتِي

وَمَنْ هَوِيتْ ظَبْيُ القِفَار عَوِّلْ يَا صَاحْ عَنْ فُرْقَتِي



صنعة توشيح



يَا أمْلَحَ النَّاسْ يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي

يَا قَضِيبَ الْيَاسْ يَا نَسْمَةَ الخَيْلِي

أوْرَثَنِي بِرَبِّي لا تَطْرُدِ اللَّهْفَانْ

تَائِبْ يَا حِبِّي شَايَنْ مَضَى لا كَانْ



صنعة منهوك الرمل شغل



يَا عَشِيَّا ذَكَّرْتِنِي شَوْقِي وَزَمَانَ النُّحُولْ

رَوْنَقُ الشَّمْسِ صَارَ فِي الأفْقِ مَائِلا لِلْخُمُولْ

أيُّهَا السَّاقِي جُدْ لَنَا وَاسْقِ عَلَى غَيْظِ العَذُولْ

انْظُرِ الشَّمْسَ كَيْفَ بَدَتْ تَصْفَرْ جَنَحَتْ للأفُولْ

جُلَّنَارْ قَدْ حَفَّ بِالعَنْبَرْ فِتْنَةً لِلْعُقُولْ



صنعة كامل شغل



عَشِيَّةٌ كَأنَّهَا عِقْيَانْ لَوْنُ الذَّهَبْ فِي دَوْحَةِ البُسْتَان

وَشَادِنٍ يَسْبِي الوَرَى بِحُسْنِهِ إذَا مَشَى أثْنَى عَلَيْهِ الْبَان



صنعة توشيح مجزو الرمل



انْظُرُوا شَمْسَ العَشِيَّا كَيْفَ بَدَا مِنْهَا الغَدَر

صَفْرَا وَمُذْهَبِيَّهْ عَوَّلَتْ عَلَى السَّفَرْ

لاشْ يَا شَمْسَ العَشِيَّا الغَدَرْ مِنْكِ ظَهَرْ

الشَّمَيْسَة مُذْهَبِيَّهْ أشْرَقَتْ عَلَى الـمَمَاسِي

قَرِّبُوا حِبِّي إلَيَّا وَاعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي



صنعة توشيح مجزو الرمل



قُمْ تَرَى شَمْسَ العَشِيَّا كَالذَّهَبْ فَوْقَ الرَّيَاحِينْ

أكْسَتْ بِحُلَّة بَهِيَّا وَوَشَّحَتْ كُلَّ البَسَاتِينْ

يَا مُدِير كَأسِ الحُمَيَّا قُمْ وَاغْتَنِمْ هَذِي الـمَحَاسِنْ

يَوْمُنَا يَوْمٌ عَجِيبٌ زَاهِرٌ ذُو نَفَحَاتِ

وَالحَبِيب مَعَ حَبِيبُه وَالزَّمَانْ أقْبَلْ مُوَاتِي



صنعة توشيح



قَدْ أشْرَقَتْ شَمْسُ الجَبِينْ عَلَى خْدُودْ بَدْرِ الكَمَالْ

ألَمْ نَشْرَحْ عَلَى اليَمِينْ شَمْسُ الضُّحَى عَلَى الشِّمَالْ

يَــاللَّــهْ تَــوْبَــة

مِنْهُ اسْتَعَارْ حُورُ المَهَاة ، أرْبَعَةً لَهَا آيَاتْ ، مُبَيَّنَاتْ

غُنْجٌ مطوَّق بِلَحَظَاتْ ، وًجِيدُهَا ثُمَّ الْتِفَاتْ ، وَنَفَرَاتْ

جَنَّهْ وَنَارْ فِي الوَجَنَاتْ ، مِنْ حُسْنِهَا تِلْكَ الصِّفَاتْ ، تُحْيِي الرفاتْ

قَدِ اشْتَهَرْ حُسنٌ مُبِينْ في وَجْهِهِ بِلا مُحَالْ

ألَمْ نَشْرَحْ عَلَى اليَمِينْ وعبسَ علَى الشِّمَالْ

يَــاللَّــهْ تَــوْبَــة

عبد العزيز شرفوح 09-12-2012 08:47 PM

رد: من أوزان الملحون
 
ميزان قائم ونصف الماية





توشية







صنعة من مخلع البسيط - شغل



الشَّمْسُ مَالَتْ إلَى الصُّفُورَه وَذَهَّبَتْ أوْرَاقَ الغُرُوسْ

تَظْهَرْ غُصُونٌ فِي أبْدَعْ صُوَره تُجْلَى كَمَا تَنْجَلِي العَرُوسْ

وَالرَّوْضُ فَرَّشْ من الخضوره بِحُلَّة تَسْبِي العَرُوسْ

قُمْ وَاغْتَنِمْ سَطْوَةَ البَنْفَسَج إنَّ الرِّيَاضْ حُسْنُه عَجِيبْ

عَلَى حُضَيْرَةِ بَيْنَ الصُّهَيْرِيج الشَّمْسُ مَالَتْ إلَى الـمَغِيب



صنعة توشيح - شغل



شَمْسُ العَشِيَّا صَفْرَاء كَمثْل السِّنْدَرُوسْ

تَحْكِي حُمَيَّا مَهْمَا تَدُورْ بَيْنَ الغُرُوسْ

أدِرْهَا عَلَيَّ لأنَّهَا تُحْيِي النُّفُوسْ

تَرَى الشَّفَقْ هِنْدِي وأزْرَقْ

قُمْ يَا خَلِيلِي طُوبَى لِـمَنْ هُوَ يَعْشَقْ



صنعة توشيح – شغل



يَا شَمْسَ الغُـرُوبْ كُسِيتِ الشُّحُوبْ بِـرَخْـيِ الحُجُـوبْ وَالاصْـفِـرَارْ

أمْـهِلْ بِالغُـرُوبْ نُفَـرِّجْ كُـرُوبْ قُلْ لِـي كَيْـفَ نَتُوبْ عَنِ العُـقَارْ

مَا تَخْـشَى الذُّنُوبْ عَذَّبْتِ القُلُوبْ وَجِسْـمِي يَـذُوبْ عَـلَى الجِـمَارْ

بِاللَّـهِ لا تَـغِيبْ حَتَـى نُقَـبِّـلْ فِي وَجْـهِ الـمَـلِيحْ قُبْـلَة وَنُعَجِّلْ

الطَّـرْفُ الكَـحِيلْ وَالخَـدُّ الأسِيلْ وَالـوَجْهُ الجَمِيـلْ يَـزدْنِي عِشقـًا



صنعة توشيح - شغل



وَهَل يَطِيبُ شَرَابُنَا بَيْنَ الغُرُوسْ كَانَ مَا أحْلَى

إذَا الحَبِيبْ وَمُتْرَعَاتِ الكُؤُوسْ اسْقِنِي وَامْلا

عَيْشٌ خَصِيب وَمَنْظَرٌ كَالعَرُوسْ عِنْدَمَا تُجْلَى

عَيْشٌ لَعَلَّهُ يَعُودُ مِنْهُ فَرِيق كَالَّذِي قَدْ كَانْ

أضْغَاتُ فِكْرٍ تَحْدُو بِهَا وتَسُوقْ هَذِهِ الأشْجَانْ



صنعة توشيح



بِاللَّهِ يَا شَمْسَ الغُرُوبْ أمْهِلْ عَلَيْنَا

فَالصَّبُّ مِنْ هجْرِي يَذُوبْ حِسّــًا وَمَعْنَى

قَدْ صَيَّرتْنِي مِنَ الشُّحُوبْ نَصْفَرْ ونَفْنَى

ذُقْتُ مَا كَفَانِي وَلا دَرِيتْ نَعْشَقْ

لَوْ ابْتَلَيْتُ مِنِّي مَا كُنْت نُحَقٍّقْ



صنعة مجثت شغل



تَاللَّهِ يَا نُورَ عَيْنِي يَا غُصْنَ زَاهٍ وَزَاهِرْ

أجْرَيْتَ دَمْعًا مِنْ عَيْنِي يَا بَدْرَ بَاهٍ وَبَاهِرْ

فِدَاكَ رُوحِي وَعَيْنِي وأنْتَ نَاهٍ وَآمِرْ

يَا رِيمَ وَادِي الـمصَلى وَالوَرْدُ قَدْ حَازَ خَدَّكْ

تَرُومُ هَجْرِيَ مَهْلا وَالقَلْبُ قَدْ صَارَ عِنْدَك



صنعة مجثت شغل



خَمْرَة الحُبِّ أسْكَرَتْنِي وَتَرَكَتْنِي يَا صَاحِ أحْمَقْ

وَالشَّمَائِل خَلَقَتْنِي وَعَلَّمَتْنِي كَيْفَ نَعْشَقْ

عَيْنِي بِالحَقِّ أنْشَبَتْنِي مِنْ نُظَيْرَةٍ فِي مُعَيْشِقْ

بَدْرُ ثَانٍ غُصْنُ بَانٍ قَدْ أضَاءَتْ شَمْسَ الـمَحَيَّا

خُذْ عِنَانِي وَسَبَانِي وَجَارْ بحُكْمُ عَلَيَّا



صنعة توشيح شغل



مَرْهَم وصَالكْ يُبْرِي جِرَاحَ العَاشِقِينْ

بِاللَّهِ نْسَالَكْ أبُو عُيُونْ نَائِمِينْ

أقْصِرْ مِطَالَكْ فِي عِشْقَتِكَ عَلَى سِنِينْ

أتْلَفت عَقْلِي أشْكُو إلَى مٌنْشِي الرِّيَاحْ

إنْ شِئْتَ قَتْلِي مَسْمُوحٌ لَكَ يَا سَيِّدَ الـمِلاحْ



صنعة توشيح زجل



شَمْسُ العَشِيَّا، عَلَى البطَاحْ صَفْرَا بَهِيَّا، بَيْنَ اللِّقَاحْ

تَكْسِي النَّهَار ثَوْبَ اصْفِرَارْ

سَاقِي الحُمِيَّا، بَيْنَ الـمِلاحْ نَشْرَبْ هَنِيَّا، تُطْفِي الجِرَاحْ

وَالقَلْب صَارْ بَيْنَ الجِمَارْ

أمْهِلْ، مِن الرِّوَاحْ أدِرْ عَلَيَّا، بِكأسِ رَاحْ

جُدْ بِالـمُدَامْ وَاسْقِ العُقَارْ

قَدْ غَابْ رَقِيبَكْ، وَالسَّعْدُ أقْبَلْ اِغٌتَنِمْ عَشِيَّا كَمَا تُؤمّلْ، امْلا وَجَدِّدْ

وَاسْــقِ الـمُــدَامْ

وَالسَّعْدُ لِلسَّعْدِ، جَمْع النِّدَامْ حَازُوا الأمَلْ، بِالاحْتِفَالْ



صنعة زجل شغل



شَمْسُ العَشِيَّا بِاللَّهِ مَهْلا عَلَى غَرْضِي

ضَوْء النَّهَارْ كَسَاهْ وَاللَّيْلُ فِي غَمْضِي

يَا حَسْرَتِي يَا أوَّاهُ قَدْ غَابَ عَنْ لَحْظِي

وَمَنْ هَوِيتْ قَالْ لِي قَدْ حَلَّت الفُرْقَا

سَكبت دُمُوع نَجْلِي وَاشْتَدَّت العِشْقَا



صنعة توشيح - شغل



حِينَ نَلْقَى الـمَلِيحْ، نَبْقَى نحقّقْ وَنَصِيحْ من هَوَاه، أيا موالي

ونطلق بَرِيحْ، في صِفَة أحمق عَقْلِي يَا تُرَاهْ، أيْنَ مَضَى لِي

وَكَيْفَ نَسْتَرِيحْ، حِبِّي مُخَلَّقْ فَعَسَى نَرَاهْ، يُشْفِقْ لِحَالِي

أفْنَانِي الغرام، وقَلَّ صَبْرِي وَنَرْعَى الذِّمَامْ، عَن طُول عمري

وَنُرْسِلْ سَلامْ، مِنِّي مُصدّق لِزَيْنِ الصِّغَارْ، فِيمَا جَرَى لِي



صنعة شغل من الخفيف



بِذِمَامِ الهَوَى وَحِفْظِ الوِدَادِ ارْحَمُوا غُرْبَتِي وَطُولَ انْفِرَادِي

حَفِظَ اللَّهُ سَاعَةً جَمَعَتْنَا نِلْتُ فِيهَا مَعَ الحَبِيبِ مُرَادِي



صنعة زجل شغل



عَقْلِي عَبَّاهْ يَا مُسْلِمِينْ اللِّي نَهْوَاهْ

كَمْ لِي نَهْوَاهْ طُولَ السِّنِين وَلا نَنْسَاهْ

لَيْلِي نَرْعَاه كُلّه أنِين وَنَا نَرْجَاهْ

مَنْ ذَا الَّذِي يَصْبِرْ عَلَى جٌرح الكَبِدْ

وَلَوْ يَكُونْ مَسْكِينْ قُلَيْبُه مِنَ الحَدِيدْ

لِلْمَلِيحْ يُعْشَق بِالطَّرْفِ الكَحِيل والحَاجَبْ مَدِيدْ


ميزان ابطايحي الماية





صنعة زجل شغل



شَمْسٌ الأصِيل مُذْهَبْ فِي مَرْجِ مِنْ ذَهَب، تَغْرَبْ

أوْصَافْ عُجَابْ الشَّمسُ حِين تَخْفَقْ

وَرَاء حِجَابْ مَهْجُورْ نَحِيلْ يَعْشَقْ

لَبْسَتْ ثِيَابْ دِيدِي عَلَى أزْرَقْ

انْظُرْ تَرَى مَا أعْجَبْ! الشَّمْس حِين تُحجَبْ، تَعْجَبْ



صنعة كامل



قَرُبَ الـمَسَا يَا مَرْحَبًا بِقُدُومِهِ أمَّا النَّهَارُ قَدِ انْقَضَى بِسَبِيلِهِ

اِقْرَا السَّلام إلَى البَسَاتِين كُلِّهَا وإلَى الحَبِيبِ إذَا الْتَقَى بِحَبِيبِه



صنعة توشيح شغل



حَيّي الدِّيَارْ وَمَنْ بِهَا سَاكِنْ

وَعُجْ مِرَارْ وَهَيِّجِ السَّاكِنْ

ظَبْيُ القِفَارْ بِمُهْجَتِي سَاكِنْ

بَدْرُ التَّمَامْ قَدْ هَيَّجْ أشْجَانِي

يَقْضِي هُيامْ لِلْعَاشِقِ الفَانِي



صنعة من بحر المجثت شغل



يَا طَلْعَةَ البَدْرِ الأكْمَلْ يَا شَمْسَ بَعْدَ الغَمَامِ

البُعْد مَا طِقْتُ نَحْمِلْ مِنْ لَوْعَتِي وَغَرَامِي

كَمْ يَلِي نَكْتُبْ وَنُرْسِلْ عَسَى تَرُد سَلامِي

إنْ طَالْ عَلَيَّ بِعَادُكْ ظَنِّيْتُ نَمُوتْ يَا حَبِيبِي

أنْعِمْ وَجُدْ بِوِصَالَكْ يَا مُمرِضِي يَا طَبِيبِي



صنعة توشيح شغل



جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ

دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفْنِي بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ



صنعة توشيح شغل



الشَّمْسُ تَصْفَرْ نَحْوَ الغُرُوب تَخْفَقْ

فِي مَرْجٍ أخْضَرْ فِيهِ الطُّيُور تَنْطَقْ



صنعة توشيح شغل



قَلْبِي يَمِيلْ إلَى الديَار بِألْفِ مِيلْ

مُشْتَاقٌ إلَى أحِبَّتِي قَـدْ سَارُوا

جَـارُوا علَى قَلْبِي بِمَا جَارُوا

شَطُّـو فَمَا حَنُّـو وَلا زَارُوا

صَبْرًا جَمِيل شَطَّ الـمَزَارْ وَلا سَبِيلْ



صنعة مجزو الرجز شغل - توشية عند التغطية



شَمْسُ الحُمَيَّا فِي الكُؤُوسْ قَدْ أقْبَلَتْ شَمْسُ النَّهَارْ

تُجْلَى كَمَا تُجْلَى العَرُوسْ مِنْ فَوْقِ رَيحَان العِذَارْ

ذَاكَ التَّمَنِّي لِلنُّفُوسْ خَدُّه تَحَنَّى بِالعُقَارْ

يَا حَبَّذَا نَفْسُ وَامِقْ بَاحَ بِوَجْدٍ وَهُيَامْ



صنعة منهوك السريع شغل



شَمْسُ العَشِيَّا بِاللَّهِ مَهْلا عَلَى غَرْضِي

ضَوْءُ النَّهَارِ كَسَاه وَاللَّيْل فِي غَمْضِي

يَا حَسْرَتِي يَا أوَّاه قَدْ غَابَ عَنْ لَحْظِي

وَمَنْ هَوِيت قَال لِي قَدْ حَلَّت الفُرْقَا

سَكَبتْ دُمُوع نَجْلِي واشْتَدَّت العِشْقَا



صنعة هزج شغل



شَمْسُ العَشِيَّا رَوْنَقَتْ جَمْعَ الكَتَائِبْ وَالبِطَاحْ

عَلَى الغُصُونِ أشْرَقَت وَزُيِّنَتْ بِهَا اللِّقَاح

وَبِالغَلَسِ بَشَّرَت آهٍ عَلَى قَلْبِي الجِرَاح

تَوَشَّحَت بِالاصْفِرَار حِنْ غَيِّبَت عَنْ مُقْلَتِي

وَمَنْ هَوِيت ظَبْيُ القِفَار عَوِّل يَا صَاحْ عَنْ فُرقَتِي



صنعة توشيح



يَا حمية اللَّوْم أنْتِ هِيَ الـمُنَى وأنتِ هي طَبِيبِي

لا تَسَل عن السَّوْم رَانِي فِي الشَّرَاب نرهَنْ ثِيَابِي

إذَا نَتْخَلَّفْ لَك يَوْم تَجدْنِي جَالِسْ بَيْنَ الخَوَابِي

لا سِيَمَا إن كَانت عَشِيَّا امْلا القَطِيع وزدْ عَلَيَّا

زَمَان الخَلاعَا نُوصِيك لا تْبَاتْ لَيْلَة صَاحِ



صنعة زجل شغل



كَمْ يَلِي نَتُوبْ عَنِ الهَوَى وَلَيْسَ نَثْبُتْ

الحُبُّ مَهْمَا نَزْرَعُ يَلْقَحْ وَيَنْبُت

يَا قَلْبِي تَعْشَق الـمَلِيح الـمَحَبَّه تَفْلت

صَارَ جَمِيعُ مَنْ يَرَانِي يَقُولْ لِي أحْمَقْ

لَكِن دَعْهُ يَسْتَاهِلْ وَاشْ جَابُوا يَعْشَقْ



صنعة توشيح شغل





انْظُرْ لِلْعَشِيَّا قَدْ أرْخَت حُجُوب

صَفْرَا مَذْهَبِيَّا مَالَتّ إلَى الغُرُوب

صَارَتْ مُدَّعِيَّا أقْلَقَهَا الغُرُوب

لا تَعْجَل عَلَيَّا قُلَيْبِي احْتَرَقْ

تَاللَّه يَا عَشِيَّا مَا أصْعَبَ الفِرَاق



صنعة زجل شغل قنطرة



يَا عَشِيَّا مَهْلا عَلَى مَجَالِسِ الفُرْجَاتِ

قِفْ هُنِيَّا أمَتِّعُ الأبْصَارَ فِي النُّزْهَاتِ

صَاحِبَيَّا قَدْ طَابَ وَازْدَهَتْ سَاعَاتِي

قم عَاينِ الرَّوْضَ في حُلَّة

العَشِيَّا عَلَى الغُصُون تُجْلَى

قَدْ تَهَيَّأتْ بِالـمَنْظَرِ البَهِيجِ والنَّفَحَاتِ

عبد العزيز شرفوح 09-12-2012 08:48 PM

رد: من أوزان الملحون
 
صنعة توشيح شغل



اُنْظُر إلَى البُسْتَان مَا بَيْنَ ثَوْبٍ أخْضَرْ

وَالشَّمْسُ كَالعِقْيَان بَهْجَةً لِلْمَنْظَر

إغْنَمْ مُنَى النَّفْسِ عَشِيَّةَ يَوْمٍ عَجِيبْ

مَعْ شَادِنِ الأنْس بَيْنَ الـمُحِبِّ والحَبِيبْ

انظُرْ إلَى الشَّمْسِ كَيْفَ عَوَّلَتْ عَلَى الـمَغِيبْ

شَمْس عَلَى الأغْصَان فِي ثَوْبِهَا الـمُزَعْفَر

تَصْفَرُّ وَتَلْوَان كَالتِّبْرِ أوْ كَالجَوْهَر



صنعة توشيح شغل



يَا نَقْلة مِنْ تُفَّاحْ، فِي البُسْتَانْ الوَرْدُ حِينَ يَفْتَحْ، وَيَزْيَانْ

اُمْزُجْ كُؤُوسَ الرَّاحْ، كَالعِقْيَان وعَمّر الأقدَاحْ، لِلنُّدْمَانْ

اِشْرَبْ وَطِبْ وافْرَحْ، يَا إنْسَان بِهَا تَطِيبُ الأرْوَاحُ، فِي الأبْدَانْ

يَا أيُّهَا السَّاقِي، أدِرْهَا مِنْ خَمْرِكَ البَاقِي، أمْزُجْهَا

تَجِدْ جَمِيعَ الأزْهَار، مَحْتَفْلَة واقْطَفْ جَمِيعَ الأنْوَارِ بِالجُمْلَة



صنعة توشيح شغل



البُسْتَان نَزِيهْ مُزَوَّقْ أيْنَ عَاشِقــًا يَصْبِرْ

مِسْكِين مَنْ يَكُون يَعْشَقْ مَا يْلُو فِي الأنامْ يُعْذَرْ

نَحْلَفْ لَكْ أنَا يَا عَشَّاق مَا نَهْوَى ملولْ غدّار

لَكِنْ آشْ بِيَدِي نَعْمَلْ نَحْلَفْ لُو وَنَدَّمَّم

قَدْ شَمَمْتَنِي زَهْرَكْ وَهْوَ زَهْرٌ لا يُشَمّْ



صنعة توشيح



إذَا نَذكُرُ العَهْدَ القَدِيمْ، مَعَ النَّدِيمْ، تَشْعَلْ جِمَارْ بَيْنَ الضَّلُوعْ

إذَا يُقْبِلُ اللَّيْل البَهِيمْ، نَبْقَى مُهِيمْ، تَجْرِي عَلَى خَدِّي الدموعْ

لَوْ كَانَ الذِي نَهْوَى فَهِيمْ، يَكونْ، رَحِيمْ، يَبْرَى ما بِيَا مِن الوَلُوع

نَصْبِرْ صَبْر الكِرَامْ علَى حَرِّ الغَرَامْ

عَطْشَانْ اتخَذْ عَقْلِي رَهِينْ، والْـمَا زُلالْ، مَا يُبْرِي دَائِي إلا الوِصَالْ



صنعة توشيح



فِي كُلِّ الغُرُوبْ، وَكُلِّ العَشِيَّه لَوْعَتِي تَظْهَرْ، وَحَالِي يَشْتَهَرْ

نَفْنَى وَنْذُوبْ، وَيَظْهَرْ عَلَيَّا وَنَا نَهِيمْ أكْثَرْ، وَلا نَعذَرْ

مَا هِيَ إلا القلوبْ، آش لِي مِنْ جَنِيَّا مَنْ يُطِيقْ يَصْبِر، عَلَى شَمْسٍ تَصْفَرْ

افْنَ يَا شَمْسُ إفْنَ رِقِّي وَزِيدِي مَعْنَى

اخْرُجْ بُكْرَا وعَجل، تَجِدْ وَرَقَ الجِنَانْ الجِنَانْ مَرشوش، مُفَضَّضْ، وَمُذَهَّبْ



صنعة توشيح خروج



يَا لَهَا عَشِيَّا صَفْرَا وَمَذْهَبِيَّا تُهَيِّجُ مَا بِيَا نَارَ اشْتِيَاقْ

فِي جَلْسَة بَهِيَّا ورُتْبَهْ عَلِيَّا ونسمَةْ ذَكِيَّا وأنفُسْ رِقَاقْ

بِاللَّهْ يَا عَشِيَّا لا تَعْجَلْ عَلِيَّا نَمْزُجُ الحُمَيَّا عِنْدَ التلاقْ

بَيْنَنَا يَدُورْ كَأسُ الـمُدَامْ

مَا ثَمَّ عِتَابْ وَلا مَلامْ


ميزان درج الماية







صنعة من بحر الكامل





وَعَشِيَّة لا زِلْتُ أرْقُبُ وَقْتَهَا سَمَحَتْ بِهَا الأيامُ بَعْدَ تَعَذُّرِ

نِلْنَا بِهَا كُلَّ الـمُنَى فِي رَوْضَةٍ تُهْدِي لِنَاشِقِهَا شَمِيمَ العَنْبَر

وَالطَّيْرُ يَشْدُو وَالأرَائِكُ تَنْثَنِي وَالشَّمْسُ تَرْقُصُ فِي قَمِيصٍ أصْفَر

وَالرَّوْضُ بَيْنَ مُفَضَّضٍ ومُذَهَّبٍ وَالزَّهْرُ بَيْنَ مُدَرْهَمٍ وَمُدَنَّرٍ

مَا اصْفَرَّ وَجْهُ الشَّمْسِ عِنْدَ غُرُوبِهَا إلا لِفُرْقَةِ حُسْنِ ذَاكَ الـمَنْظَرِ



برولة



اصْفَرَّتْ العْشِي مَا أبْدَعَ حُسْن ابْهَاهَا اكْسَاتْ الرِّيَاضْ بْحُلَّه

اهْوَاتْ للغروب ومَالَتْ في سْماهَا مِنْهَا خَاطْرِي فِي ذَهْلَه

غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا

شَمْس الغُروب راحَتْ صَفْرَا والدَّاجْ حَازْهَا وَاهْبَاهَا

خَلا العشِيقْ في حَسْرَا بجْمَالها وحُسْن بَهَاها

غَدَّرْ يَا نَدِيمُ الخَمْرَا وَاغْنَمْ مْعَ المليحْ انْزَاهَا

وَشَّاتْ للبسَاتِين بشْعاعْ اضْيَاهَا وابْقَاتْ نَاحْلَة فِي خَجْلا

كأنَّهَا عْروسَه بَرْزَتْ فِي حُلاهَا بْتَاجْ مِن الذَّهَب في نَجْلا

غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا

انْظُر للعشِيَّا يَا صَاح مِن لَوْعَة الغْرَامْ اصْفَارَتْ

خَطْفت بَشْعاع ملاحي وَكْسات البطاح ونارت

امْلا وَزِيدْ غَدَّرْ الرَّاح أمَا تَرَى العَشِيَّا سَارَتْ

سَارَتْ علَى الأدْوَاح تْسلّى مَنْ رَاهَا والزهر في الغُصُون تَعَلَّى

وَاليَاسْمِين تُحْيِى بنْسِيم شْذَاهَا والوَرْدْ البَهِيجْ في صَوْلَه

غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا

مَا أبْدَع الرِّيَاض البَاهِي بَمْحَاسْنُوا وَمْحَاسَنْ اسْرَارُو

والأغصان كل غصن يْضاهي يَسْرِي بنْسمَاتْ ازْهَارُو

وكْوَاكَبْ النّجُوم تْبَاهِي من كُل نوع فاتَحْ ازْهَارُو

الأشْجَار كعْرَايَسْ بَرْزَتْ فِي حْلاهَا فِي غَايَة البْهَا فِي حُلَّه

الأطْيَار فَوْقَهُم تَسَبَّحْ لـمَوْلاها جَلَّ الكريم نِعْمَ الـمَوْلَى

غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا



صنعة كامل



انْظُرْ إلَى الأغْصَانِ فِي حَرََكَاتِهَا أبِشُكْرِهَا أمْ سُكْرِهَا تَتأوَّدُ

فَتَقُولُ أربَابُ الشَّرِيعَةِ تَنْثَنِي وتَقُول أرْبَابُ الحَقِيقَةِ تَسْجُدُ

وإذَا رَجَعْتَ إلَى اليَقِين فإنَّهَا مِن شُكْرِ خَالِقِهَا تَقُومُ وتَقْعُدُ



عبد العزيز شرفوح 09-12-2012 08:49 PM

رد: من أوزان الملحون
 
برولة أخرى



مير الحُب احْرَاجْ مُهْجَتِي من حرُّو بالنَّار تَنْكْوى

عَلَى طُول الدَّاجْ نُومْ جَفْنِي طَايَرْ مِنْ ليعْتْ الهْوَى

دَمْعِي كالأمْوَاجْ مَا وَجَدْت لْحَالِي رَاحَه ولا دْوَا

أنَا وَجْدِي هَاجْ غِير عذرو حَالِي مَا بِيَا أقْوَى

غير السَّقام افْنَانِي واللِّي هْوِيت مَنْ وَحْشُه عَقْلِي طَايَرْ

وَاهْوَاهْ حَل وَسْطَ كْنَاني كَمْ لِي عْلِيلْ بَغْرَامُو وَنَا صَابَرْ

كَتَمْتْ مَا نْفَع كَتْمَانِي واظهَرْ مَا خفيت في الحُسْن الظَّاهَرْ

أمَنْ دْرَى نْشوف بَعْيَاني المقَامُ الـمُعَظم نمشي له زَايَرْ



صنعة من بحر الكامل



قَرُبَ الـمَسَا يَا مَرْحَبًا بِقُدُومِهِ أمَّا النَّهَارُ قَدِ انْقَضَى بِسَبِيلِه

اقْرَا السَّلامَ إلَى البَسَاتِينِ كُلِّهَا وَإلَى الحَبِيبِ إذَا التَقَى بِحَبِيبِهِ



برولـة



أمَن لام لا تَزِدْ فِي اللَّوْم كْلامْ العَلام بالَغْيُوبْ يَدْرِي حَالِي

بَيِّنْ لِي مَا حِيلْتِي مَا عَمْلِي وَقُلْ لِي مَا رِيتْ مِثْلِي سَالِ

تَيَّهْنِي هَذَا الغْرَامْ وانْحَلْنِي واجْعَلْنِي نَنْظَمْ دُونْ أهْوَالِي

ثلْث سْنِينْ ونَارجاكْ تْلِينْ يَا مَقْنِينْ مَا لَكِي أنْعَمْ بِوْصَالِي

جَا حَالِي مَتْعُوب في تَرْحَالِي يَا خَالِي مَنْ هَذَا الغرام اصْغَ لي

حَالِي حَالْ مَنْ دْخَلْ بَحْرَ الـمُحَالْ أوْ بْحَالْ مَنْ لا عَنْدُو وَلِي

خَلانِي هَذا الهْوَى كَالجَانِي وَرْمَانِي يَا أهْلَ الهَوَى بَنْصَالِ

دَوَّخْنِي تَدْوَاخْ بعْد يْقِيني وتْرَكْنِي نَرْثِي عَلَى الأطْلالِ

ذَاكَ اللِّي ذاقْ الغْرَامْ يَقُولْ لِي يَا مَبْلِي هَذَاكْ مَا جْرَى لِي



صنعة توشيح



تَعْلَمْ يَا خِلِّي أنَّ خِصَالِي رَشْفَ الـمَصَالِي

قَدْ جَارَ حِبِّي واسْلَبْ نِصَالِي وَاقْطَعْ وِصَالِي

لازَالَ عَشْقِي عَلَى اتِّصَال بِلا انْفِصَالِ

الصَّبْرُ عُمْدَة نَائِبْ جَعَلْتُ عَلَى الـمَصَائِبْ

مَا سَقَوْنِي حَتَّى رَجَعْتُ لِلَّهِ تَائِبْ



صنعة توشيح



مَنْ لِرُوحِي شَقِيق خَدُّهُ كَالشَّقِيقْ

أوْ كَنَارِ الحَرِيق بِالحَيَا وَالرِّحِيقْ

وَالعِذَارُ الأنِيق لِلزَّوَرْدِ سَحِيقْ

فَوْقَ خَدَّيْهِ خَالْ وَهْوَ فِي زَنْجَفْرِي

مِثْلَ نَمْلٍ تَخَالْ وَاقِفًا لا يَسْرِي



صنعة توشيح



يَا فَرِيدَ العَصْرِ أهْيَفْ يَا كَحِيل العَيْنْ

صِلْ مُتَيَّمْ مِنْ صُدُودَكْ سَالَ دَمْعُ العَيْنْ

ذَابَ جِسْمِي يَا غَزَالْ وَكَوَانِي البَيْنْ

هَا أنَا مَأسُورْ جَمَالَكْ يَا قَمَرْ يَا زَيْنْ



صنعة توشيح مجزو الرمل



انْظُرُوا شَمْسَ العَشِيَّا كَيْفْ بَدَا مِنْهَا الغَدَرْ

صَفرَا وَمُذْهَبِيَّا عَوَّلَتْ عَلَى السَّفَرْ

لاشْ يَا شَمْسَ العَشِيَّا الغَدَرْ مِنْكِ ظَهَرْ

الشُّمَيْسَة مَذْهَبِيَّا أشْرَقَتْ عَلَى الـمَمَاشِي

قَرِّبُوا حِبِّي إلَيَّا وَاعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي


ميزان قدام الماية





توشية





صنعة خفيف شغل



العَشِيَّا إلَى الغُرُوبِ تَمِيلُ مِثْلَ وَجْهٍ تَبَدَّى وَهْوَ جَمِيلُ

وَالطُّيُورُ عَلَى الغُصُون تُحَاكِي لِجَوَارٍ غَنَّتْ لَهَا تَرْتِيلُ



صنعة كامل شغل



وَعَشِيَّةٍ لازِلْتُ أرْقُبُ وَقْتَهَا قَدْ بَشَّرَتْ بِوِصَالِهَا قَلْبِي الـمُحْرَقِ

وَالشَّمْسُ مِنْ تَحْتِ السَّحَابِ كأنَّها ذَهَبٌ تَقَلَّبَ فِي قَمِيصٍ أزْرَقِ



صنعة توشيح



قَلْبِي الكَئيب ذَائِبْ وَالجِسْمُ كَالخَيَالْ

يَا جُمْلَةَ الحَبَائِبْ هَلْ يَعُودُ الوِصَالْ

كَيْفَ العُقُول تَبْقَى وَالزَّهْرُ فِي القَضِيبْ

وَالنَّهْرُ سَاحَ شَوْقًا فِي جَرْيِهِ العَجِيبْ

وَالطَّيْرُ قَدْ تَرَقَّى فِي الغُصْنِ كَالخَطِيبْ

أمُّ الحَسَنِ تُجَاوِبْ مُضْنَى الفُؤَادَ وَقَالْ

يَا جُمْلَةَ الحَبَائِبْ هَلْ يَعُودُ الوِصَالْ



صنعة شغل من الرمل المشطور



قُلْتُ لَـمَّا زَارَنِي طَيْفُ الخَيَالْ مِنْ رَشَا الأنْسِ

مَرْحَبًا بِالزَّائِرِ حُلْوِ الـمَقَالْ مُخْجِلِ الشَّمْسِ

وَالَّذِي أنْشَاكَ مِنْ مَاءِ الزُّلالْ وَاحِدَ الجِنْسِ

مَا بَرَى جِسْمِي وَلا غَيَّرَنِي خَوْفُ هِجْرَانِ

خَلَّفَ القَلْبَ علَى جَمْرِ لَظَى وَهْوَ فِي شَانِ


الساعة الآن 01:01 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى