السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تابعت حفل الختام لتوزيع الجوائز على الفائزيين في مسابقة حفظ القرآن الكريم ليلة أمس
و حظر هذا الحفل رئيس الجمهوريّة الّذي سلّم الجوائز لهؤلاء الفائزين
و من بينهم تقدّمت شابّة محجّبة لإستلام جائزتها فمدّ لها رئيس الجمهوريّة يده ليصافحها
فرفضت لولا أن عاتبها محمّد شيخ الّذي نشّط تلك السّهرة قائلا سلّمي على الرّئيس
بالله عليك كيف يصدر هذا التّصرّف منك و أنت ممّن كنّا نحسبهم من الملتزمين؟؟
كيف تدفع بها إلى معصية الخالق إرضاءا للمخلوق؟؟
حقّا تفاجأت من تصرّفه ذاك
و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله

للأسف موسى
خبزة في معصية الله لا أستسيغها أبدا
ما شاء الله على البنت أبت أن تصافحه لولا ...
شكرا على المرور موسى
تحيّتي

و من أفتى لك أنّ المسلمة يمكنها أن تصافح من كان في سنّ جدّها؟؟؟؟

جميل ما قاله هذا العالم
نطق بالحكمة
شكرا على المرور

العلماء الحقيقيّون يا أخي الّذين ناصحوا الحكّام زُجّ بهم في السّجون
فلم يبقَ منهم إلاّ علماء البلاط كما يُسمّونهم إلاّ من رحم ربّي
في تلك العصور الذّهبيّة للخلافة الإسلاميّة كانت للعالم مكانته
و كان يلجأ إليه الخليفة و يطرق بابه ليستشيره
و يأخذ بمشورته
أمّا الآن فيُؤمر بإحضار العالم لتلقينه ما يجب الإفتاء به أو يكون مصيره السّجن
إنقلبت الموازين حقّا
شكرا على جميل ردّك

أمّا ما تعلّمته أنا يا أخي
أنّ رسولنا الكريم صلّى الله عليه و سلّم قال
إنّي لا أصافح النّساء و لا أحد من العالمين يبلغ تقواه و ورعه
شكرا على مرورك

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته
تقبّل الله منك الدّعاء
و كثّر من مثيلاتها
أصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر في عصرنا الحالي
شاكرة لك حسن مرورك

نصيحة خذها من أختك الّتي ما تريد لك إلاّ كلّ الخير
قول الرّسول إستفتِ قلبك يُفتيك كانت موجّهة إلى صحابيّ جليل و ليس إلى عامّة النّاس فلو جُمعت كلّ قلوب التّقاة في عصرنا الحالي ما رجّحت كفّتهم على كفّة هذا الصّحابي
الأمر حسم فيه خير الخلق أجمعين
هل تتركه و تسمع إلى من دونه؟؟؟
في سنّ جدّها أو سنّ جدّ جدّها يبقى رجلا
أنا لا ألوم الفتاة لأنّني لاحظت إمتناعها عن المصافة لولا ما سمعته من المنشّط
و لا ألوم الرّئيس لأنّني لاحظت تفهّمه و أبعد يده لولا ...
لومي على المنشّط لا غير

لا فضّ فوك أخي
و جزاك الله خيرا على جميل ردّك
فلا تعقيب لي عليه
بوركتَ