منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   نقاش حر (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   حافظوا على الجزائر: إنها أمانة (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=245773)

أمازيغي مسلم 28-07-2013 09:30 AM

حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
كتبت الأخت الفاضلة:" رحيل" تعليقا موفقا بخصوص مقال جريدة:" ليبرتي" عن اللوحات الإشهارية التربوية الناهية عن تعاطي المسكرات من خمور ومخدرات في بجاية، وجاء طرحها قيما بينت فيه حجم الحقد الدفين الذي تكنه أقلية من بني جلدتنا، وتتكلم بألسنتنا، والتي نبذت دين الله وراء ظهرها، لتعادي بذلك كل ما يمت للإسلام بصلة، وما ذكر صحيفة:" ليبرتي" الساقطة ل:" السلفية" إلا محاولة يائسة لإضفاء نوع من الشرعية على الهجوم السافر على الإسلام، ذلك أن التهجم على:" السلفية" صار عملة رائجة مؤخرا لكثير من الأطراف، ولكل طرف غايته في ذلك!!؟، ونبشر هؤلاء جميعا بقول الشاعر:
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت # أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت # ما كان يعرف طيب عرف العود
إن هؤلاء يخدمون السلفية من حيث يظنون أنهم يشوهونها!!؟
فالسلفية بحمد الله كمنهج دعوي – رغم بعض الخلل في بعض منتسبيها - في انتشار مطرد رغم أنف حاسديها،و خيشوم شانئيها!!؟. لست هنا في مقام الترويج للسلفية، وإنما استطردت نوعا ما في ذكرها لأنها خصت بالطعن من قبل هاته الصحيفة، وقد يتعجب البعض إن قلت بأن الصحيفة أصابت من زاوية معينة في طعنها للسلفية لما وصفت النهي عن المسكرات بأنواعها بأنها:" رسائل سلفية!!؟"، ذلك أن: الحفاظ على العقل والدين والنفس والمال من كليات وأصول الدين، والرجوع إلى النهي عنها: تمسك وتطبيق لأصول الدين مما يناقض العلمنة واللبرلة، ومن المعلوم بأن أصل الدعوة السلفية هو:" الرجوع إلى التمسك بكليات الدين وأصوله"، وقد كان هؤلاء سابقا و لازالوا: يسمون من دعا إلى ذلك ب:" الأصولي!!؟"، وهم صادقون أيضا من جهة أخرى، وإن كان قصدهم التشويه.
أعلم يقينا بأن تلك الفئة الإعلامية النشاز ليست مشكلتها مع السلفية فقط، بل عداؤها مستحكم لكل ما له صلة بالإسلام، ولعل الجميع يتذكر ذلك الدور القذر التي لعبه هؤلاء الإعلاميون من حملة:" الفكر الوزغي": الذي كان أحد أهم روافد فتنة الجزائر في التسعينيات، وكيف كانوا يصبون البنزين على النار لتحرق الجزائريين جميعا، ولا يهم عندهم أن يكون الضحية من أبناء الشعب:" إسلاميا أو شرطيا أو دركيا أو عسكريا"، فالمهم لديهم: أن يتقاتل أحفاد ابن باديس والإبراهيمي مع أحفاد بن مهيدي وبن بولعيد: الذين أذاقوا:" فرنسا": أم هؤلاء:" الفرنكوفيليين": الويلات، وأخرجوها ذليلة صاغرة: تجر أذيال الخيبة والحسرة.
ولن يهدأ لهؤلاء:" الفرنكوفيليين": بال، ولن يغمض لهم جفن: ما دام الشعب الجزائري موحد: يبني الجميع الجزائر اليوم كما حررها الجميع بالأمس، وسيظل هؤلاء:" الفرنكوفيليين" وأسيادهم من وراء البحار: يخططون للإيقاع بأبناء الجزائر مهما كانت توجهاتهم، إلا أننا ومن على منبر:" منتديات الشروق أونلاين": نبشر هؤلاء:" الفرنكوفيليين" بأن شباب الجزائر جد واع بحجم الأخطار المحدقة بالبلد، ولن تتكرر:" فتنة التسعينيات" بإذن الله تعالى، ثم بجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن، فالإسلامي اليوم: يدرك تمام الإدراك بأن أسلاك الأمن جميعها: خاصة الجيش الشعبي الوطني:" صمام أمان" لهذا الوطن تتصدع على جداره موجات الكائدين، ولعل موقعة:" تيقنتورين": أبلغ درس لهؤلاء الأوغاد وأذنابهم وأدواتهم.
إنني كسلفي أضع يدي في يد كل جزائري مخلص غيور على دينه ووطنه للتعاون والتصدي لكل ما يهدد الوحدة المجتمعية والترابية للجزائر، ومن ذلك معالجة داء:" الفكر التكفيري التفجيري" الذي يتبناه ويعمل به وينشره المنتسبون لتنظيم:" القاعدة" ومن دار في فلكها من الجماعات المتطرفة التي لا تعترف بشرعية جهادها – إفسادها - إلا على رقاب المسلمين وأوطانهم!!؟، لكن يجب علينا أن لا نغفل عن أهم روافد هذا الفكر المتطرف وأسبابه وجذوره التي تغذيه، إنه:" التطرف العلماني": الذي يحارب الأمة في دينها وثوابتها، وأرى أن أبلغ رد على هؤلاء العلمانيين هو محاربة ضلالاتهم فكريا وعلميا ب: " نشر العقيدة الصحيحة في أوساط الأمة، وتفنيد الشبه الساقطة التي ألصقت بالإسلام كشبهة الإرهاب، وتعرية حقيقة الفرنكوفيليين أمام الأمة مع الحرص على تعزيز قيم الأخوة والتعاون والتآزر بين أفراد الشعب من جهة، وبينهم وبين أجهزة الدولة من جهة أخرى.
وعلى الجميع أن يحسن التعامل مع مخططات الأعداء واستفزازاته،لأن المستهدف ليس:" السلفي أو الشرطي والدركي والعسكري"، وإنما المستهدف هو:" الجزائر: دولة وشعبا ".
فعلينا بالصبر والتقوى في التعامل مع كيد الأعداء حتى تكون العاقبة لنا، قال الله تعالى:[ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ]، وقال تعالى:[ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ]، وقال تعالى:[ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً].
إن الكفار يخططون لتدمير مراكز القوة في الأمة الإسلامية، فبعد تفكيك العراق، وإشغال تونس باضطراباتها، وإدخال ليبيا في دوامة مدمرة، وإطالة أمد الصراع في سوريا حتى تصير أطلالا، انتقلوا مؤخرا إلى مصر، واستخدموا بيادقهم فيها، فتسارعت الأحداث ،ووصل الأمر إلى حد التقاتل بين أبناء أرض الكنانة، وهو نذير شؤم ينبئ بحرب أهلية – لا سمح الله – إن لم يسارع عقلاء مصر لإطفاء نار هذه الفتنة التي ستحرق الجميع، نسأل الله السلامة لمصر وأهلها، فأصلح اللهم ذات بينهم، واجمع شملهم، وألف بين قلوبهم ، واحفظهم من كيد أعدائهم.
ولا أظن بأن أعداء الإسلام وأذنابهم سيكتفون بما حققوه اليوم، بل سيحالون نشر اللهيب إلى بلدان أخرى، والجزائر هدف رئيسي لهم!!؟، ولعل الكثير يتذكر المشروع الغربي:" الشرق الأوسط الكبير" الذي يمهد لتحقيقه الآن عبر ما يسمى اليوم ب:" الربيع العربي" تزيينا لوجهه القبيح، وقد سموه سابقا ب:" الفوضى الخلاقة!!!؟؟؟"، فلعنة الله على ديمقراطية تحرق البلاد والعباد.
وأمام استهداف الأعداء لنا كأمة:" دولة وشعبا": يجب علينا أن نكون يقظين لما يحاك لنا، وأن لا نكون أدوات تدمير الجزائر لأجل بعض المطالب المشروعة، فيصدق بذلك علينا المثل:" بنى قصرا، وهدم مصرا": أي: هدم بلده، ليحقق بعض مطالبه المشروعة، وخير منه قوله تعالى:[ يخربون بيوتهم بأيديهم].
أعلم بأن كثيرا من الجزائريين – وأنا أحدهم – يعانون من عدة مشاكل، مثل:" السكن، البطالة، الصحة، غلاء المعيشة، البيروقراطية، وتفشي الفساد وغيرها"، لكن على العاقل أن ينظر في العواقب والمآلات، وأن يحسن التقدير ليصيب بعدها التدبير،ثم ليختر بين الوضع الذي نعيشه في الجزائر على صعوبته، والوضع الذي يعيشه إخواننا السوريون اليوم – فرج الله كربهم -، وربما كانوا قبل الحرب: يعيشون في وضع مشابه لما نعيشه نحن اليوم ، وصدق من قال:" السعيد من وعظ بغيره!!؟".
إن حل مشاكلنا مهما كان نوعها، لم يتركه الله جل وعلا لفطنة مفكر، ولا لكياسة منظر، بل قرره جل وعلا في كتابه العزيز أتم تقرير، بأفصح بيان، وأعظم برهان، فمن أراد تحقيق التآلف الاجتماعي، والرخاء الاقتصادي، والاستقرار السياسي السيادي، فعليه بالإيمان والتقوى ، والعمل الصالح المقترن بالاستغفار، فذلك هو: السبيل الأوحد لتحقيق ذلك كله، قال الله تعالى:[ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ]، وقال تعالى:[ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً, يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً, وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً]، وقال تعالى:[وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ]، وقال تعالى:[ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلِيُبَدِّلْنَهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي وَلَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا].
فاللهم احفظ الجزائر بالتوحيد، وعمرها بالسنة، وألف بين قلوب أبنائها، اللهم أبرم للأمة الجزائرية أمر رشد، يعز به أهل طاعتك، ويذل به أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى عن المنكر، اللهم اجعل كيد أعدائنا في نحورهم، وتدبيرهم في تدميرهم، واكفنا شرهم يا قوي يا عزيز، آمين آمين آمين".

ازيرا 28-07-2013 10:36 AM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
بورك فيك ...اللهم احفظ الجزائر شعبا وأرضا.

أمازيغي مسلم 30-07-2013 09:09 AM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
وفيك بارك الله أختنا الفاضلة، تقبل الله دعاءك الطيب، شكرا على مرورك ومشاركتك.

اماني أريس 30-07-2013 10:16 AM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
موضوع قيم بارك الله فيك :وأمام استهداف الأعداء لنا كأمة:" دولة وشعبا": يجب علينا أن نكون يقظين لما يحاك لنا، وأن لا نكون أدوات تدمير الجزائر لأجل بعض المطالب المشروعة، فيصدق بذلك علينا المثل:" بنى قصرا، وهدم مصرا": أي: هدم بلده، ليحقق بعض مطالبه المشروعة، وخير منه قوله تعالى:[ يخربون بيوتهم بأيديهم].
إنني كسلفي أضع يدي في يد كل جزائري مخلص غيور على دينه ووطنه للتعاون والتصدي لكل ما يهدد الوحدة المجتمعية والترابية للجزائر، ومن ذلك معالجة داء:" الفكر التكفيري التفجيري" الذي يتبناه ويعمل به وينشره المنتسبون لتنظيم:" القاعدة" ومن دار في فلكها من الجماعات المتطرفة التي لا تعترف بشرعية جهادها – إفسادها - إلا على رقاب المسلمين وأوطانهم!!؟، لكن يجب علينا أن لا نغفل عن أهم روافد هذا الفكر المتطرف وأسبابه وجذوره التي تغذيه، إنه:" التطرف العلماني": الذي يحارب الأمة في دينها وثوابتها، وأرى أن أبلغ رد على هؤلاء العلمانيين هو محاربة ضلالاتهم فكريا وعلميا ب: " نشر العقيدة الصحيحة في أوساط الأمة، وتفنيد الشبه الساقطة التي ألصقت بالإسلام كشبهة الإرهاب، وتعرية حقيقة الفرنكوفيليين أمام الأمة مع الحرص على تعزيز قيم الأخوة والتعاون والتآزر بين أفراد الشعب من جهة، وبينهم وبين أجهزة الدولة من جهة أخرى.
وعلى الجميع أن يحسن التعامل مع مخططات الأعداء واستفزازاته،لأن المستهدف ليس:" السلفي أو الشرطي والدركي والعسكري"، وإنما المستهدف هو:" الجزائر: دولة وشعبا ".
فعلينا بالصبر والتقوى في التعامل مع كيد الأعداء حتى تكون العاقبة لنا، قال الله تعالى:[ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ]، وقال تعالى:[ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ]، وقال تعالى:[ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً].

ليس لي ما اضيف على كلامك الجامع : هو صبر مطلوب ولو على مضض من اجل تجنب الاخطر يوازيه صبر اعظم الا وهو الصبر والمثابرة وعدم الياس على الدعوة الى الدين القويم وتصحيح العقائد في اوساط الشعب وهي في الحقيقة اصعب مامورية توضع على عاتق كل مسلم مخلص رغم كل ما يصادفه من عقبات كؤودة

أمازيغي مسلم 01-08-2013 01:18 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
بارك الله في مشاركة أختنا الفاضلة:" أماني أريس":
وبارك الله في:" الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات": الذين قرؤوا مقالي، وشاركوا في تقييمه الإيجابي، مما يؤكد حرص الجميع على الحفاظ على الوحدة المجتمعية والترابية للجزائر، وهذا يبرهن على الوعي المتنامي لأهلنا بحجم الأخطار المحدقة بنا مع إدراك الجميع لضرورة إفشال مخططات الأعداء، وذلك بتحصين الداخل، وتمتين أسس الشراكة في حماية الوطن وبنائه،
وحسن تسيير أزماته مما يفوت على الأعداء تحقيق أهدافهم.
ويتأكد الأمر، ويزداد الطلب إلحاحا بعدما حدث على حدودنا الشرقية من اغتيال غادر لتسعة جنود تونسيين أبرياء.
هدا هو إفساد تنظيم القاعدة بفعل الأيادي الإجرامية الغربية التي تحركهم.
بوركتم جميعا، ووفقكم الباري لخدمة الدين والوطن.

أمازيغي مسلم 28-08-2013 09:28 AM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
تقسيم ليبيا: أولى ثمرات الربيع العربي!!؟

ملاحظة: عذرا على تأخري عن التفاعل، فقد كنت غائبا منذ آخر مشاركة لي، ولم أتصفح الانترنيت إلا اليوم.
وهذا ما كتبته سابقا، ولم أنشره إلا اليوم قبل اطلاعي على المستجدات، و سأعود للتعليق عليها قريبا إن شاء الله تعالى.
أقول:
تتوالى الأحداث الجسيمة، والخطوب العظيمة في زمن:" الربيع العربي!!؟"، و:" الفوضى الخلاقة!!؟" – حفظ الله الجزائر وأهلها من شرورها -.
إعلان خطير جدا ليس هو الأول!!؟، ولكنه أكثر جدية فيما يظهر: ذلك الذي أعلنته:" جماعة الشرق الليبي": بإنشاء ما سمي:" إقليم برقة": يمتد غربا من:" سيرت" إلى الحدود المصرية شرقا، ومن:" بنغازي" شمالا إلى الحدود النيجرية التشادية" جنوبا، وزين هؤلاء بداية تقسيم ليبيا بعبارة ناعمة:" إقليم في إطار فيدرالي!!؟"، ولعل خطوتهم تلك هي اللبنة الأولى لتقسيم ليبيا لأنه سيتبعهم فيها :" أهل الزنتان" و:" طوارق الجنوب" لإنشاء جزء من دولة الطوارق الكبرى!!؟.
لست ضد إخواني الليبيين في بحثهم عن الحرية والكرامة، لكن أن يكون:" تقسيم ليبيا" هو:" أحد ثمار الحرية!!؟"، فأقول:" لا مرحبا بحرية تشتت أمة، وتنتج حدودا وراء حدود، وتزرع العنصرية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد لأجل مطالب قد تكون مشروعة!!؟"، لكن أن تكون نتيجة ذلك:" تقسيم الوطن": فإن لنا الحق أن نذكر إخواننا عقلاء ليبيا بمثلين لعلهم ينتفعون بهما:
الأول: لا تكونوا شبيه من:" بنى قصرا، وهدم مصرا!!".
الثاني: احذروا يا عقلاء ليبيا إذا أصررتم على المضي في إنشاء النظام الفيدرالي من:" يوم قد تقولون فيه: أكلت يوم أكل الثور الأسود!!؟"، وهذا ما لا نرجوا حصوله من صميم قلوبنا.
وأفضل ما أملكه لكم بعد نصيحتي هذه أن أدعو قائلا:" اللهم احفظ ليبيا وأهلها من كيد أعدائهم، اللهم اجمع كلمتهم على الحق، اللهم احفظ وطنهم من التقسيم يا رب العالمين".
ولإخواني الجزائريين أقول:
يبدو أن الأحداث المتسارعة حولنا: تؤكد صدق ما قلناه في مقالنا الأصلي، وهذا ما يزيدنا حرصا على وحدتنا شعبا وترابا، كما يلزمنا بأن نكون:" أكثر يقظة لما يحاك لنا!!؟"، لأننا مستهدفون من قبل أعدائنا.
ف:" اللهم احفظ الجزائر وأهلها من كيد أعدائها، اللهم إننا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك اللهم من شرورهم".
وآخر دعائنا أن:" الحمد لله رب العالمين".

أمازيغي مسلم 07-02-2014 04:16 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

في خضم الأحداث المتتابعة التي تشهدها الجزائر مما قد يهدد بعضه أو كله:" أمن واستقرار بلدنا ": من إضراب سلك التعليم الذي سيدخل أسبوعه الثالث على التوالي دون حل توافقي واضح قريب، بسبب إصرار كل طرف على التمسك برأيه؟؟؟،
وكذا تواصل أحداث:" فتنة غرداية": أطفأ الله نارها بعد سقوط ضحية أخرى، وثالثة الأثافي:" التجاذبات السياسية الخطيرة ": بين مكونات الطبقة السياسية من جهة، وبين بعض السياسيين من جهة، والمؤسسة العسكرية من جهة أخرى".

لأجل ذلك كله وغيره مما لم نشر إليه: نجدد دعوتنا، وسنظل نكررها ما دامت الأخطار محدقة بنا جميعا، إن:"الجزائر أمانة: فاحفظوها".
أدعو كل غيور إلى إعادة قراءة أصل مقالي، ولنغرس جميعا تلك الثقافة الوطنية الشرعية: أينما حللنا وارتحلنا، ولنضع بصمتنا في كل زمان ومكان بما يعود نفعه على الجزائر والجزائريين.
اللهم احفظ الجزائر وأهلها، وأبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، واجعل كيد أعدائنا في نحورهم، وتدبيرهم في تدميرهم، آمين يا رب العالمين.

أمازيغي مسلم 10-07-2015 03:25 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



بعد عامين على نشر موضوعي:


يرفع تذكيرا: لكل:" جزائري محب لدينه ووطنه" في ظل الظروف العصيبة التي تعيشها الجزائر بعد سقوط أزيد من:( عشرين قتيلا ) في:" فتنة غرداية" التي يراد منها أن تكون:" الشرارة الأولى لإحراق الجزائر".
فاللهم سلم سلم.

علمدار 10-07-2015 05:03 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 


الجزائر هي بلادي وان جارت علي عزيزة


فاللهم احفظ بلادنا من الفساد والمفسدين ومن صناع الفتن


أوتار* 10-07-2015 06:30 PM

رد: حافظوا على الجزائر: إنها أمانة
 
الله انا نسألك الأمن والأمان لبلادنا الحبيبة

الجزائــــــــــــــــر


الساعة الآن 01:51 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى