منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   المنتدى العام الإسلامي (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=240)
-   -   الجزء الخامس : تدارس كتاب ثلاثة الاصول و أدلتها (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=236468)

Abd El Kader 02-05-2013 12:32 PM

الجزء الخامس : تدارس كتاب ثلاثة الاصول و أدلتها
 

(بسم الله الرحمن الرحيم )


وَأَنْوَاعُ العِبَادَةِ الَّتِي أَمَرَ اللهُ بهَا:
مِثْلُ الإسْلاَمِ، وَالإيمَانِ، وَالإحْسَانِ؛ وَمِنْهُ: الدُّعَاءُ، وَالخَوْفُ، وَالرَّجَاءُ، وَالتَّوَكُّلُ، وَالرَّغْبَةُ، وَالرَّهْبَةُ، وَالخُشُوعُ، وَالخَشْيَةُ، وَالإنَابَةُ، والاسْتِعَانَةُ، والاسْتِعَاذَةُ، والاسْتِغَاثَةُ، وَالذَّبْحُ، وَالنَّذْرُ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ الَّتِي أَمَرَ الله بهَا:كُلُّها لِلَّهِ تَعَالى.
وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالى: {وَأَنَّ المَسَاجدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً} [الجن:18].
فَمَنْ صَرَفَ مِنْها شَيْئاً لِغَيْرِ اللهِ فَهُوَ مُشْرِكٌ كَافِرٌ.
وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالى: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَـرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبهِ إنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون:117]
وَفِي الْحَدِيثِ: ((الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ)).
وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذيِنَ يَسْتَكْبرُونَ عَنْ عِبَادَتي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60].
وَدَلِيلُ الخَوْفِ قَوْلُهُ تَعَالى: {إنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيطَانُ يُخَوِّفُ أوْلِيَآءَهُ فَلاَ تَخَافُـوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:175]
وَدَلِيلُ الرَّجَاءِ قَوْلُهُ تَعَالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبهِ فَلْيَعمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بعِبَادَةِ رَبهِ أَحَداً} [الكهف:110].
وَدَلِيلُ
التَّوَكُّلِ قَوْلُهُ تَعَالى: {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة:23]، وَقَوْلُهُ تَعَالى: { ومَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق:3].
وَدَلِيلُ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ وَالْخُشُوعِ قَوْلُهُ تَعَالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:90].



Abd El Kader 02-05-2013 12:33 PM

رد: الجزء الخامس : تدارس كتاب ثلاثة الاصول و أدلتها
 

بعض الفوائد من الشرحين

1) تعريف العبادة : العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة
2) الدعاء نوعان كما مر من قبل : دعاء مسألة ودعاء عبادة

3) الشرك ينقسم لثلاثة أقسام (كما اختار الشارح)
أ- شرك أكبر مخرج من الملة كدعاء الانبياء
ب- شرك أصغر كالحلف بغير الله
ج- شرك خفي كالرياء في العبادة

4) تعريفات للعبادات القلبية المذكورة وأقسامها

الخوف توقع القلب للمكروه وهو ثلاثة اقسام
أ- خوف السر : أن تخاف من غير الله فيما لايقدر عليه إلا الله كأن تخاف من الموتى في إيذائك وهو شرك أكبر
ب- خوف طبيعي جائز: كأن تخاف من أسد أو عدو يريد قتلك ونحوها مما له أسباب ظاهرة معلومة
ج- خوف محرم : هو الخوف من الناس مثلا في عدم قيامك بواجب أو في إقدامك على محرم

الرجاء الرغبة والطمع في الحصل على الشيء، وهو نوعان
أ- رجاء جائز وهو طلب شيء ممن يمكنه ذلك، مثلا أرجوك أن تجيب على الاسئلة
ب- رجاء عبادة لا يصرف إلا لله كأن يرجو المرء شفاء مريض ورد غائب ونحوها

التوكل عمل قلبي حقيقته تفويض الأمر إلى الله وعدم رؤية القلب وعدم التفاته للسبب بعد فعله، وهو عبادة قلبية جليلة لا تصرف إلا لله

الرغبة رجاء خاص, والرهبة وَجَلٌ وخوف خاص، والخشوع هو سكون فيه ذل وخضوع


Abd El Kader 02-05-2013 12:35 PM

رد: الجزء الخامس : تدارس كتاب ثلاثة الاصول و أدلتها
 

أسئلة الجزء
(تطرح الإجابة هنا في الموضوع بعد مراجعة الشرحين الموجودين في الموضوع الأصلي من هنا)

1) ما هو الطريق لمعرفة محبة الله ومرضاته عن القول أو العمل ليصدق عليه وصف العبادة حسب التعريف المختار ؟

2) لكل قسم من أقسام الخوف المذكورة في الفوائد دليل من القرآن تدل عليها ذكرها الشارح آل الشيخ، اذكرها

3) في دليل الرجاء (فمن كان يرجو لقاء ربه الآية ) تفريق لطيف بين الرجاء المحمود والغرور والتمني الكاذب (الرجاء المذموم)، نبه عليه الشيخ الفوزان، ما هو؟

4) هل يصح قول القائل توكلت على الله ثم عليك ؟ لماذا مع الشرح ؟

5) في قول الله تعالى {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} رد على خطأ لبعض المسلمين ذكره الشيخ الفوزان، كيف ذلك ؟

6) قم بتخريج حديث الدعاء مخ العبادة، وبين درجته

مُسلِمة 02-05-2013 08:50 PM

رد: الجزء الخامس : تدارس كتاب ثلاثة الاصول و أدلتها
 
بارك الله فيك

يوسف جزائري 02-05-2013 09:07 PM

رد: الجزء الخامس : تدارس كتاب ثلاثة الاصول و أدلتها
 
جزاكمـ الله خيرا على ما تفعلونه

متابع..

Abd El Kader 04-05-2013 12:11 PM

رد: الجزء الخامس : تدارس كتاب ثلاثة الاصول و أدلتها
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُسلِمة (المشاركة 1600007)
بارك الله فيك

وفيكم بارك الله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف جزائري (المشاركة 1600043)
جزاكمـ الله خيرا على ما تفعلونه

متابع..


وجزاك الله خيرا على المرور
وددنا لو تتابعنا وتشاركنا

مُسلِمة 11-05-2013 02:09 PM

رد: الجزء الخامس : تدارس كتاب ثلاثة الاصول و أدلتها
 
الحمد لله و بعد




ما هو الطريق لمعرفة محبة الله ومرضاته عن القول أو العمل ليصدق عليه وصف العبادة حسب التعريف المختار ؟

إذا كانت العبادة هي الإسم الجامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال الظاهرة
والباطنة وهي الطريق لمعرفة محبته عز و جل و مرضاته فإن فعل كل ما أمر الله به من قول أو عمل طاعة لله وترك كل ما ﻧﻬى عنه من قول أو عمل طاعة لله هي طريق لمعرفة محبته و مرضاته عن القول و العمل

لكل قسم من أقسام الخوف المذكورة في الفوائد دليل من القرآن تدل عليها ذكرها الشارح آل الشيخ، اذكرها
الخوف ثلاثة اقسام
أ- خوف السر : ودليله قوله تعالى في سورة الأنعام ﴿وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾


ب- خوف طبيعي جائز: واضح و إن كان له دليل من القران لم يذكره الشيخ ال الشيخ في شرحه ربما لوضوحه


ج- خوف محرم :ودليله من سورة ال عمران ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ وفي قوله﴿فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾

في دليل الرجاء (فمن كان يرجو لقاء ربه الآية ) تفريق لطيف بين الرجاء المحمود والغرور والتمني الكاذب (الرجاء المذموم)، نبه عليه الشيخ الفوزان، ما هو؟
يقول الله عز وجل'' فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا''
من الآية يتضح لنا أن الرجاء وحده يكون مذموما مالم يكن مصحوبا بالعمل و العمل الصالح فقط الذي يكون بإخلاص لله عز وجل و اتباع لنهج نبيه عليه الصلاة و السلام و ذلكم هو الرجاء المحمود

هل يصح قول القائل توكلت على الله ثم عليك ؟ لماذا مع الشرح ؟
مع أن المفهوم واضح إلا أن الشرح استشكل علي فالتوكل من أعظم العبادات القلبية و هي التفويض و الإعتماد على الله بعد بدل السبب فإذا قيل توكلت على الله فهذا يعني تفويض الأمر له بعد بدل السبب و يكون بالقلب فإذا أضفنا ثم عليك خرجت عن كونها عبادة قلبية

في قول الله تعالى {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} رد على خطأ لبعض المسلمين ذكره الشيخ الفوزان، كيف ذلك ؟

هناك بعض المسلمين قالوا أنهم لايعبدون الله رغبة في ثوابه ولاخوفامن عقابه وإنما يعبدونه محبة له فقط فكانت هذه الآية أحسن رد إذ ذكرت أن الأنبياء وهم أكمل الخلق يدعون الله رغبا أي طمعا في ثوابه ورهبا أي خوفا من عقابه فكيف بحال من سواهم


قم بتخريج حديث الدعاء مخ العبادة، وبين درجته
هذا الحديث ذكره الترميدي في جامعه إد قال حدثنا علي بن حجر أخبرنا الوليد بن مسلم عن بن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر عن أبان بن صبح عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ''الدعاء مخ العبادة'' و حسب ما قرأت لم أفهم ما هي درجته فإذا كان غريب هل يعني أنه ضعيف و إذا كان ضعيف كيف يستدل به الشيخ هنا

Abd El Kader 11-05-2013 02:32 PM

رد: الجزء الخامس : تدارس كتاب ثلاثة الاصول و أدلتها
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُسلِمة (المشاركة 1609855)
الحمد لله و بعد




ما هو الطريق لمعرفة محبة الله ومرضاته عن القول أو العمل ليصدق عليه وصف العبادة حسب التعريف المختار ؟

إذا كانت العبادة هي الإسم الجامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال الظاهرة
والباطنة وهي الطريق لمعرفة محبته عز و جل و مرضاته فإن فعل كل ما أمر الله به من قول أو عمل طاعة لله وترك كل ما نهى عنه من قول أو عمل طاعة لله هي طريق لمعرفة محبته و مرضاته عن القول و العمل

لكل قسم من أقسام الخوف المذكورة في الفوائد دليل من القرآن تدل عليها ذكرها الشارح آل الشيخ، اذكرها
الخوف ثلاثة اقسام
أ- خوف السر : ودليله قوله تعالى في سورة الأنعام ﴿وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾


ب- خوف طبيعي جائز: واضح و إن كان له دليل من القران لم يذكره الشيخ ال الشيخ في شرحه ربما لوضوحه


ج- خوف محرم :ودليله من سورة ال عمران ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ وفي قوله﴿فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾

في دليل الرجاء (فمن كان يرجو لقاء ربه الآية ) تفريق لطيف بين الرجاء المحمود والغرور والتمني الكاذب (الرجاء المذموم)، نبه عليه الشيخ الفوزان، ما هو؟
يقول الله عز وجل'' فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا''
من الآية يتضح لنا أن الرجاء وحده يكون مذموما مالم يكن مصحوبا بالعمل و العمل الصالح فقط الذي يكون بإخلاص لله عز وجل و اتباع لنهج نبيه عليه الصلاة و السلام و ذلكم هو الرجاء المحمود

هل يصح قول القائل توكلت على الله ثم عليك ؟ لماذا مع الشرح ؟
مع أن المفهوم واضح إلا أن الشرح استشكل علي فالتوكل من أعظم العبادات القلبية و هي التفويض و الإعتماد على الله بعد بدل السبب فإذا قيل توكلت على الله فهذا يعني تفويض الأمر له بعد بدل السبب و يكون بالقلب فإذا أضفنا ثم عليك خرجت عن كونها عبادة قلبية

في قول الله تعالى {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} رد على خطأ لبعض المسلمين ذكره الشيخ الفوزان، كيف ذلك ؟

هناك بعض المسلمين قالوا أنهم لايعبدون الله رغبة في ثوابه ولاخوفامن عقابه وإنما يعبدونه محبة له فقط فكانت هذه الآية أحسن رد إذ ذكرت أن الأنبياء وهم أكمل الخلق يدعون الله رغبا أي طمعا في ثوابه ورهبا أي خوفا من عقابه فكيف بحال من سواهم


قم بتخريج حديث الدعاء مخ العبادة، وبين درجته
هذا الحديث ذكره الترميدي في جامعه إد قال حدثنا علي بن حجر أخبرنا الوليد بن مسلم عن بن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر عن أبان بن صبح عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ''الدعاء مخ العبادة'' و حسب ما قرأت لم أفهم ما هي درجته فإذا كان غريب هل يعني أنه ضعيف و إذا كان ضعيف كيف يستدل به الشيخ هنا


بورك فيكم على الإجابة

السؤال الأول كان يبدو لي بعد مراجعته غير واضح، فسأجيب عنه

أل الشيخ قال ادلة عدم صرف العبادة لغير الله كثيرة منها الذي ذكرت (فلا تدعو مع الله أحدا)
العبادة حسب التعريف كان فيها ذكر محبة الله ومرضاته
فكل مايحبه الله ويرضاه فهو عبادة
بر الوالدين عبادة
التوكل عبادة
الصلاة عبادة
الحياء عبادة

الخ كيف عرفنا ذلك ؟ أي كيف نعرف أن الله يحب هذا الأمر ويرضاه، فمن ثم نقول إنها عبادة وبالتالي فلا يجوز صرفها لغير الله

وكأنه يدرب الطالب على تعلم الاستدلال أثبت لمن يشرك بالله أن هذا الامر الذي يقوم به لغير الله عبادة فما دامت كذلك فيلزمه ألا يتوجه بها لغير الله

قال أل الشيخ تثبت بأمور :

1) ان يأمرنا الله أو رسوله بفعل هذا الأمر، فمادام أمرنا به فهو يحبه ويرضاه فينطبق عليه تعريف العبادة
2) أن يثني على فاعله ويمدحه، فإنه ربنا لا يثني إلا على فعل يحبه ويرضاه
3) أن يذكر فضلا للأمر وثوابا له ، فهذا دليل أيضا على محبة الله للأمر
وما إلى ذلك


السؤال الثاني
دليل الخوف الطبيعي من القرآن ذكره الشيخ الفوزان وليس آل الشيخ

السؤال الرابع
لم أفهم الاستشكال في مسألة التوكل

الحديث : ألم يتكلم الشارح عن درجة الحديث ؟ إذا كان الجواب بكلا، فكيف السبيل لمعرفة درجته

العائد الى الله 11-05-2013 03:26 PM

رد: الجزء الخامس : تدارس كتاب ثلاثة الاصول و أدلتها
 
بورك فيك
على الموضوع

Abd El Kader 11-05-2013 03:40 PM

رد: الجزء الخامس : تدارس كتاب ثلاثة الاصول و أدلتها
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العائد الى الله (المشاركة 1609940)
بورك فيك
على الموضوع

وفيكم بارك الله


الساعة الآن 12:38 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى