لا نقر الأحوال التي تجري في الجزائر وتونس ولا نرضاها؛ الشيخ محمد بن هادي المدخلي
 

رد: لا نقر الأحوال التي تجري في الجزائر وتونس ولا نرضاها؛ الشيخ محمد بن هادي الم
 

أخي الحبيب - بارك الله فيك -
على الأخ محمد المدخلي أن يتكلم قبلا كل شيء عن الفضائح الموجودة في بلده، من قبل فساق الأمراء ، ثم بعد ذلك يمكنه أن يدلي بدلوه في أزمة تونس أو الجزائر
إن هذا الرجل يتكلم بكلام سطحي مللنا منه ، و لن يساعد أبدا في حل أزماتنا
و من الغريب حقا أن هؤلاء لا يظهرون إلا في المناسبات التي تحدث فيها مثل هذه الخطوب العظيمة ، و كأن دورهم هو حماية الأنظمة الفاسدة بالتدليس على الناس و تحريف معاني الآيات و الأحاديث
يا أخ المدخلي ، نحن مع الديمقراطية و حرية التعبير شئت هذا أم أبيت
و الإسلام بطابعه الوهابي الذي تسوقه لنا هو أسوأ بكثير من الديمقراطية التي تنتقدها
فكف عنا دندنتك

رد: لا نقر الأحوال التي تجري في الجزائر وتونس ولا نرضاها؛ الشيخ محمد بن هادي الم
 

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير العاصمي (المشاركة 1233079) أخي الحبيب - بارك الله فيك -

اخي الحبيب-وفقك الله- العلامة محمد المدخلي حفظه تعالى ورعاه إنما ينطلق من أصول شرعية(كتاب وسنة بفهم سلف الأمة) وليس من خرافات دمقراطية-كما تسمونها- او خزعبلات حزبية. فلو كنت ممن ينتهجون هذا النهج لكنت اقتنعت بكلامه أما وأنت من الذي يؤيدون علي بقراج وزمرته ممن أشعلوا الفتنة في الجزائر فلا أظنك قد تقتنع بما جاء به الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة لأن الأصول التي ترجع إليها أنت-وعلي بقراج وحاشيته- غير الأصول التي ينطلق منها أهل السنة-الوهابية عندك وعند أتباع كل ناعق(حاشاكم)-.
لكن لا بأس أن أجرب فيك أصل الكتاب والسنة بفهم السلف الأمة فأقول :
أولا:مطالبتك للشيخ حفظه الله بالتكلم عن الحكام الفساق-في نظرك-هو بحد ذاته بدعة بقراجية جاء بها الخوارج قديما وعلي بقراج حديثا أما العلماء ومنهم الشيخ محمد المدخلي فإنهم يتقيدون بالنصوص الشرعية في مسألة الإنكار على الحكام وقد حثت النصوص على الإنكار السري دون العلني.
ويدل عليه ما رواه عِيَاض قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :" مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ " .
وروى شَقِيق عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ :قِيلَ لَهُ أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فَقَالَ أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ " .
وقيل لمالك بن أنس : إنك تدخل على السلطان وهم يظلمون ويجورون ؟
فقال : يرحمك الله فأين التكلم بالحق .

ثانيا:إن الإنكار العلني على الحكام يزيدهم على ظلمهم وجورهم وصمتهم على ما يجري وهذا ما دلت عليهم الوقائع التاريخية بخلاف إن كان الإنكار سري باللين والحكمة والترغيب والترهيب أما السب والشتم والقذف واللعن فهذا لا يغير من واقعنا المرير في شيء
قال ابن مفلح في (( الآداب الشرعية )) والمراد : ولم يخف منه بالتخويف والتحذير، وإلا سقط المنكر مع السلاطين : التعريف والوعظ فأما تخشين القول نحو : يا ظالم، يا من لا يخاف الله، فإن كان ذلك يحرك فتنة يتعدى شرورها إلي الغير لم يجز، وإن لم يخف إلا على نفسه فهو جائز عنه جمهور العلماء.
قال : والذي أراه المنع من ذلك)).

اقتباس:

إن هذا الرجل يتكلم بكلام سطحي مللنا منه

أنا أعذرك أخي الكريم وأعذر معك كل من تأثر بفكر الخوارج والغربيين لكونهم لم يتربوا على نهج الإعتدال والحكمة-كتاب وسنة بفهم سلف الأمة-.
فإن كان الأحاديث والسنن التي جاءت في المقال كلام سطحي فما هو الكلام الحقيقي الذي تريدونه.
آه نعم!
لعلكم تريدون ذاك الكلام الحماسي الثوري الذي كان يطلقة شيخكم أو علامتكم علي بقراج في التسعينات او تلك الخطب الرنانة المليئة بالسب والشتم التي كانت تأتي من وراء البحار؟!.




الذين جاؤوا بالدمقراطية-التي تشيدونا بها- هم من قتلوا الأطفال والنساء في العراق وفلسطين!.
أما ما تسمونهم بالوهابية فها هي دعوتهم منذ عصر النبوة إلى يومنا هذا قائمة وظاهرة لا يستطيع أحد أن يذكر لنا حالة واحدة من حالات الإرهاب عندهم وماذاك إلا لأن منطلقهم هو الكتاب والسنة اللذان يحذران من الفتن , فقد ثبت عند أبي داوود من حديث المقداد بن الأسود قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"إن السعيد لمن جنب الفتن,إن السعيد لمن جنب الفتن,إن السعيد لمن جنب الفتن,ولمن ابتلي فصبر فواها''

فلو نظرنا إلى عصرنا الحاضر وما يقوم به علماء السنة السلفيين من نشر لدين الله وتحذير من الشرك والبدع وتعليم الناس أحكام دينهم لكان ذلك أكبر برهان على ماذكرت ,فهاهم علماء السنة من هيئة كبار العلماء وغيرهم في أرض الحرمين ونجد يقومون خير قيام بالواجب المناط بهم فانتشر الخير وعم داخل السعودية وخارجها من غير إثارة فتن وانقلابات ومظاهرات وماشابه ذلك من أساليب الكفرة.
وهاهو الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ومن معه من علماء السنة في اليمن قاموا بنشر السنة المطهرة حتى علم الناس الحق وناصروه فامتحى الشرك في كثير من الأماكن وأميتت البدع في أكثر المناطق وتعلم كثير من الناس السنة وعضوا عليها بالنواجذ وميزوا السنة من البدعة والحزبي من السني من غير إثارة فوضى واغتيالات ومظاهرات ,وكذا الشيخ الألباني رحمه الله كم نفع الله به في أنحاء العالم من تحقيقاته ومؤلفاته النافعة التي طارت في أرجاء المعمورة فما من مكتبة علمية لأدنى طالب علم بل حتى ولغيرهم من بعض العوام إلا وتوجد فيها بعض مؤلفات الشيخ الألباني وهكذا انتشر خيره وعم من غير مظاهرات ولا انقلابات وما شابه ذلك من أسباب الفتن.
وكذلك العلامة ابن باديس والإبراهيمي ومبارك الميلي لم نسمع عنهم حالة واحدة من حالات الدعوة إلى الفتن والشغب .
قال الإمام ابن باديس( هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟ فقد حصلنا على شهادة العالمية من جامع الزيتونة ونحن لم ندرس آية واحدة من كتاب الله ولم يكن عندنا أي شوق أو أدنى رغبة في ذلك، ومن أين يكون لنا هذا ونحن لم نسمع من شيوخنا يوما منزلة القرآن من تعلم الدين والتفقه فيه ولا منزلة السنة النبوية من ذلك . هذا جامع الزيتونة فدع عنك الحديث عن غيره مما هو دونه بمديد مراحل. فالعلماء إلا قليلا منهم أجانب أو كالأجانب من الكتاب والسنة من العلم بهما والتفقه فيهما، ومن فطن منهم لهذا الفساد التعليمي الذي باعد بينهم وبين العلم بالدين وحملهم وزرهم ووزر من في رعايتهم، لا يستطيع إذا كانت له همة ورغبة أن يتدارك ذلك إلا في نفسه، أما تعليمه لغيره فإنه لا يستطيع أن يخرج فيه عن المعتاد الذي توارثه الآباء والأجداد رغم ما يعلم ما فيه من فساد وإفساد"الآثار (4/76).

رد: لا نقر الأحوال التي تجري في الجزائر وتونس ولا نرضاها؛ الشيخ محمد بن هادي الم
 

يا أخي العزيز، ردودكم النمطية أصبحت لا تقنع أحدا
لأن كل الذي تقومون به هو جمع بعض الآيات و الأحاديث التي تخدم مصالح زمرتكم ، و تغضون الطرف عن سياقاتها ، و عن الأحاديث الأخرى التي تعطي مدلولات أخرى لا ترضونها
فمثلا مسألة نصح الحاكم بالسر هذه المسألة تجتهدون في تقرير النصوص الدالة عليها، و لكن تتجاهلون عمدا النصوص الأخرى التي تدل على الإنكار على الحاكم و الرد عليه علنا إبراء للذمة أمام الله تعالى ، و حتى لا يقع الناس في المحظور الذي يرتكبه الحاكم الفاسق الجائر
فنصيحة السر هذه التي أتى بها مشايخك و نسبوها للسلف زورا و بهتانا ما هي إلا حيلة من الحيل التي اخترعوها للتغطية على حكّامهم المجرمين
أما أحلامك يا أخي بحكومة إسلامية كتلك التي كانت في زمن الخلفاء الراشدين، فاسمح لي أن أقول لك هذه أضغاث أحلام، و قولك هذا يدل على أنك ما تزال قاصرا فكريا، و خارج الإطار الزماني و المكاني !
كيف تنادي بإقامة خلافة إسلامية، و هي على مدار التاريخ الإسلامي لم تطّبق بشكل صحيح إلا باستثناء عهد الرسول الكريم و خلفائه الراشدين، و حتى في عهد الخلفاء الراشدين لم تسلم من البلبلة و الفوضى مع توافر الصحابة رضي الله عنهم
فما لك لا تعقل هذه الحقيقة الواضحة ؟!
أما انتقادك للديمقراطية و التي تسميها غربية، فهذا من قلّة درايتك ليس فقط بالواقع بل حتى بمقاصد الشريعة الإسلامية،
فنظام الحكم في الإسلام ليس له نمط محدّد، فقد تركت الشريعة الباب مفتوحا للمسلمين لاختيار أي نمط يرونه مناسبا و محققا لمصالحهم، المهم أن لا يخالف الكتاب و السنة
و الديمقراطية كنمط حكم ليس فيها ما يخالف الكتاب و السنة إطلاقا
أنا أعرف أن جوابك عن هذا سيكون ذلك الجواب السطحي البارد : و لكن الديمقراطية تخالف الكتاب و السنة ، لأنه مثلا لو صوّت خمسون سكيرا على جواز الخمر و عشرون عالما على حرمته لكان مقتضى الديمقراطية جواز الخمر بحكم الأغلبية ......
و هذا الجواب من أعظم الترّهات التي سمعناها ، لأنه يدلّ على جهل فاضح بعلوم السياسة و أنظمة الحكم، كما أنه يدلّ على أن صاحبه يحترف أساليب المراوغة و الضحك على قول السذّج ليصل إلى مراده الخسيس
لأن الديمقراطية تعني حقّ الشعب في اختيار حاكمه، و حق الشعب في اختيار ممثليه، و استفتاؤهم فيما هو في مصلحتهم و مصلحة وطنهم
أما مثالك فهو مجرّد فكرة طوباوية ليس لها محل من الإعراب، فهو فقط مجرد هراء تحاول الهروب به عن الواقع
و قسما بالله العظيم لو كان النظام في السعودية ديمقراطيا بدل كونه ملكيا، لأجازه كل مشايخ آل سعود، و لأصبحت أنت هنا تلهج بالديمقراطية و تنافح عنها
أما مشايخك الوهابيين الذين تجعل آراءهم الشخصية هي و الكتاب و السنة في مرتبة واحدة، و تحاول جاهدا إقناعنا بأن تلك الآراء هي فهم سلف الأمة، فهذا الكلام قد ينطلي على العوام و الذين ليس لهم باع في الشريعة، و لكنه لا ينطلي على من درس كتب السلف و أقوالهم
فكفّ عن التدليس و خلط الأمور لكي تضحك على المساكين

رد: لا نقر الأحوال التي تجري في الجزائر وتونس ولا نرضاها؛ الشيخ محمد بن هادي الم
 

من هذا الرجل ؟؟؟ لا نعرفه ؟؟؟
هذا الكلام الذي يقوله صحيح في حالة واحدة هي أن تكون هناك دولة تحترم فيها الحريات و تنعم بالخير العام
هناك كثير من العلماء كتبوا عن الاستبداد و هم يعرون القرآن و السنة و علماء مسلمون يهم قامتهم و ليس كهذا المدخلي الذي لا يعرفه إلا ثلة من الوهابيين
و أنصحك أن تقرأ كاب طبائع الاستبداد للكواكبي و ستدرك أن صاحبك هو أحد شخصين:
- لا يعرف أن هناك استبداد موجود في الدول ( لا يعرف الواقع الذي هو منطلق لكل فقه )
- لا يعرف الشريعة إلا بمنظار محاربة البدع و الشركيات و عبادة القبور كما فعل العلامة محمد عبد الوهاب
عصرنا يعرف شركيات جديدة و عبادة جديدة كلها تصب في خانة الاستبداد
و لعل صاحبك يعبد نوعا ما النظام الملكي السعودي و لا يشرك به شيئا
غفر الله لنا و لك فلم أكن أريد أن أمس شخص العالم و لكن كلامه جارح لأنه يريد منا أن لا نشعر بالاستبداد و أن نرضى بالظلم

رد: لا نقر الأحوال التي تجري في الجزائر وتونس ولا نرضاها؛ الشيخ محمد بن هادي الم
 

و نحن ننصحكم بقراءة كتاب الله و سنة رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و سيرة السلف الصالح و أئمة الإسلام؛ و هاتوا كلام أئمة الإسلام حول ما تدعّونه خصوصا أنت يا منير

رد: لا نقر الأحوال التي تجري في الجزائر وتونس ولا نرضاها؛ الشيخ محمد بن هادي الم
 

رد: لا نقر الأحوال التي تجري في الجزائر وتونس ولا نرضاها؛ الشيخ محمد بن هادي الم
 

صحيح لكنكم لم تهمسو في اذن بن علي ياعلامة

رد: لا نقر الأحوال التي تجري في الجزائر وتونس ولا نرضاها؛ الشيخ محمد بن هادي الم
 

قوله-صلى الله عليه و سلم- : نكرة في سياق الشرط تفيد العموم كما هو مقرّرٌ أصوليا؛ و قولك أنه استعمل قياسا فهو باطل مردود عليك؛ لأنه -أولا- ليس من استعماله، و لكن هذا دليل من السنة و عليه عمل السلف و أئمة الإسلام؛ ثانيا، مَنْ مِنَ السلف و أئمة الإسلام من قال بما قلتَ، و من فرّق بين أمراء ذاك الزمن و الأمراء الآن؛ ثالثا، أدعوك لتأمل موقف السلف من الحجاج ، و موقف الإمام أحمد من أمراء زمانه

رد: لا نقر الأحوال التي تجري في الجزائر وتونس ولا نرضاها؛ الشيخ محمد بن هادي الم
 

معلش يا أخي أبا نعيم ، و لكن ما هذا الكلام الذي لا يمتّ للعلم بصلة ؟!!!
أنت تفسّر الآن حديثا شريفا للرسول صلى الله عليه و سلّم ، و تحاول أن تقنعنا بتفسيرك هذا بمجرّد قاعدة لغويّة أصوليّة، و تعتقد أنك أبهرتنا و قطعت الحجّة عنّا !
و لا أقول لك إلا عفى الله عنك يا أخي، عليك قبل أن تفسّر أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم من أن تتعلّم قواعد التفسير
و ذلك أن الأحاديث لا تفسّر هكذا بمجرّد التشهّي ، بل ينبغي التقيّد بتلك الضوابط العظيمة التي تضبط لك الفهم الصحيح للحديث
فمثلا عليك قبل أن تفسّر الحديث أن تجمع كل أو جلّ الأحاديث في المسألة، و تنظر في وجه كل منها، حتى لا تتسبّب بجهلك في نسبة التناقض أو القصور أو الغموض في كلام سيّد المرسلين الذي لا ينطق عن الهوى
و عليك أيضا أن تعرف سياق الحديث ، و أيضا سبب وروده إن وجد، و هل له معارض من النصوص ؟ و قضية الناسخ من المنسوخ، و الحكم على الحديث بالصحة و الضعف، ثم تعرف القواعد اللّغوية و الأصولية الواجب أخذها بعين الاعتبار عند تفسير الحديث ، و تطّلع على مختلف أقوال الفقهاء لتسترشد بفهمهم
فهذه هي الطريقة الصحيحة لفهم الأحاديث و تفسيرها تفسيرا صحيحا
أما أنت و زمرتك فتحرقون كل هذه المراحل للوصول إلى النتيجة التي ترضيكم، ألا و هي تلميع صورة الحكام و تغطية جرائمهم
و لن أخوض معك في تفسير الحديث، و لكن أنصحك بالبحث و التحرّي قبل أن تقول على رسول الله صلى الله عليه و سلم ما لم يقله
أما احتجاجك بموقف السلف من المجرم السفاح الفاسق الحجاج فعجيب غيرب لأنه حجّة عليك و ليس حجّة لك