•• يـوم أثـار الشـيـخ الـتّـرابـي ضَـجـة بـيـن العُـلمـاء ...
•• يـوم أثـار الشـيـخ الـتّـرابـي ضَـجّـة بـيـن العُـلمـاء ... ذكر الداعـيةُ الشيخ حسن الترابي ، في نهاية السبعـينيات من القرن الماضي ، وفي ملتقى إسلامي بالولايات المتحدة أنه يجوز لمن أسلمت من النساء أن تبقى مع زوجها المُشرك أو الكافر ! وقد أثار بذلك ضجة كبيرة في الملتقى ، وردّ عـليه يومَها أغـلبُ العـلماء بالتخطئة ومُجانبة الصواب ، بمن فيهم الشيخ يوسف القرضاوي .. ولكن هـذا الأخير يذكر في مذكراته ( الجزء الثالث ) ، بعـد قراءات مستقبلية أن المسألة حقيقة جـائزة ، وكانت معـروفة بين بعـض الصحابة والتـابعـين .. وقد ذكر بعـض العـلماء تسعة من الأدلة عـلى صحة ذلك ، وجَمع بعـضُ المعاصرين ثلاثة عـشـر دليلاً عـلى الجواز ، استقاها من أقوال الأئمة الأعـلام .. ولكنهم يَذكرون هـذا الاستثناء ( إلاّ أن يُفـرّق بينهـما السلطان ) .. أي بين الزوجين . ، ، ، ، ، ــــ نقلا عـن مذكرات الشيخ يوسف القرضاوي ( الجزء الثالث ) |
رد: •• يـوم أثـار الشـيـخ الـتّـرابـي ضَـجـة بـيـن العُـلمـاء ...
سبحان الله ! مسألة (جواز بقاء المسلمة مع الكافر ) كان يـعـرفها الشيخ الترابي
ويجهلها عـشرات من العـلماء في الملتقى !! والتـفاوت في عـلوم الدين والدنيا عـجيب قد يشبه المسافات البعـيدة بين النجوم والكواكب ! قال سبحانه وتعـالى : « وفوق كـل ذي عِـلم عـليم » . |
الساعة الآن 10:05 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى