أعيديني إلى بطنك يا أماه
 

أعيديني إلى بطنك يا أماه

أهدت أم لابنها العزيز كرة في عيد ميلاده السابع مسكها الطفل و لم تظهر عليه علامات
الفرح بالهدية سألته الأم: ألم تعجبك هديتي أهي صغيرة؟ سأشتري لك كرة اكبر منها.
تنهد الولد و تردد كثيرا قبل أن يرد على الأم المحتارة: و أين سألعب بها يا أماه؟
العب بها خارج البيت
أين يا أمي؟
كما يلعب الأولاد في بلادنا ارض الله واسعة يا بني
أخاف أن يختطفوني يا أمي او ي...يغ........... يا أماه
ثم ألقى الولد الصغير بجسمه النحيف على صدر أمه و وجهه محمرا من الحياء و الخوف فأجهشت
الأم بالبكاء و ضمت فلذة كبدها إليها كما لم تضمه من قبل أبدا.
ثم قالت له و هي تأخذ بيده الصغيرة في يدها لا تخف يا بني إن الله معنا ...إن الله معنا
نظر الطفل في عيني أمه المنكسرة و على شفتيه سؤال يريد أن يفلت منهما و من يفهم الطفل
أكثر من أمه.
تبسمت الأم و أجلست ابنها على ركبتيها ثم سألته: أتريد أن تقول شيئا يا بني؟؟؟
ألا يمكن أن تعيديني إلى بطنك مرة أخرى يا أماه؟؟؟
تبسمت الأم و هي تتألم لتألم ابنها الصغير الذي يريد الاحتماء ببطن أمه .
كيف فكرت في هذا يا ابني؟
اذكر أني كنت أكثر سعادة و أمنا و أنا هناك يا أمي

رد: أعيديني إلى بطنك يا أماه
 

رد: أعيديني إلى بطنك يا أماه
 

قصة مؤثرة ومعبرة للواقع
مشكوررررررررررة

رد: أعيديني إلى بطنك يا أماه
 

بالفعل لم يعد هناك أمان في وقتنا هذا
قصة مؤثرة و تمثل الواقع المر الذي نعيشة
موضوع جميل بوركت .