السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" من دوننا، مَن يعلم ماذا سيحدث؟ ربما لن تكونَ قادرًا على الاحتفاظ بطائراتك، لأنها تتعرض للهجوم"
بهذه الجمل بدأ" ترامب" خطابه موجهه إلى مَن أصموا الآذان أن " سيادتنا خط أحمر "
أي سيادة بعد هذا الكلام؟ عجبًا
والأعراب صمتوا كصمت من في القبور.
بينما هؤلاء الأعراب يزبدون ويرعدون أمام دول آخرى.
وقديمًا قال أحدُ شعراء العرب:
أسَـدٌ علَيَّ وَفي الحُروب نعامــةٌ ** ربداءُ تجفلُ من صفيرِ الصافِرِ
هلّا برَزتَ إِلى غزالَة في الوَغى ** بل كان قلبُكَ في جناحي طائـرِ
صدعت غـزالـة قَـلبـَـهُ بفوارِسٍ ** تركـتَ منـابِـرَهُ كأَمـسِ الدابِـرِ
أَلقِ السلاحَ وخـذ وشاحي معصِرٍ ** واعمد لمنزِلـة الجبان الكافـرِ
أي هوان بعد هذا؟
وأي سيادة يتشدق بها هؤلاء الأعراب
ولي عودة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا محترم
بل هي الحقيقية، وما يماري في ذلك إلاّ كمَن يريدٌ دليلاً للشمس وهي بازغة في وضح النار.
وإنما ابتلينا ــ نحن العربَ ــ بما يُعرف بالظاهرة الكلامية.
يعني ما يقولونه " ولاة الأمور " ما هو إلاّ بعض كلامٍ
وكما جاء في متصفحي:
أسدٌ عليَّ وفي الحُروب نعامــةٌ ** ربداءُ تجفل من صفيرِ الصافرِ
ولو يتذكر المحترم أن بعض الشباب في بلادنا رفعوا "تيفو " في معلب لصورة نصف وجه"ملكهم" والنصف الآخر وجه الذي يهينهم الآن ومن قبلُ.
زمجروا وأرعدوا وكادت القيامة تقوم على الجزائر.
وها هم الآن لا ينبسون ولو ببنت شفة.
فإن لم يكن هذا هوانا تُرى أي هوان بعد هذا؟
شكر على التعليق ــ محمد ــ يا محترم
تحياتي

الأمير الجزائري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أيها الأصيل
إن متصفحي ليزدان؛ بل يشرفني أن يعلق على موضوعي رجل فاضل ومثقف مثلك.
يا أخي إن الامة ابتُليت بهؤلاء الطغاة، الذين باعوا البلاد والعباد، بل تلبّد فكرهم لدرجة أنهم أصبحوا يغضون الطرف وهم يهانون جهارًا وعلى رؤوس الأشهاد من طرف الذي ظنوا أنه يحميهم.
وقد قيل قديمًا
أسد علي وفي الحروب نعامة** ربداء تجفل من صفير الصافر.
ولقد رأيت ما فعلوه في رفع " تيفو" في ملعب من ملاعب الجزائر، وليتهم ينبسون ببنت شفة أمام " وليهم " ترامب.
___________________
أنتهز الفرصة لأقول لأخي:
معذرة أنني لم أرد عن رسالتك الخاصة في حينها، لأنني كنتُ اشتغل بالستايل الجديد، فكانت الرسالة الخاصة لا تظهر لي، وبطريقة عفوية عاد لي الستايل القديم فوجدت صندوق الرسائل ممتلئًا، ومن ضمن الرسائل رسالتك.
وسأرد لحين ميسرة من الوقت.أرجو المعذرة