هل أبناؤنا سيصبحون أقزاما ؟
 

السيد أبو جرة سلطاني قال ، لا بد أن نقول للذي أساء أسأت ، وللذي أصــاب أصبت ، ولنا وزراء أصــابوا ، لكننا لا نرى صوابهم ، لإننا ببساطة نضع علي أعيننا نظارات قاتمة اللون ، فتحجب عنا صوابهم ، ومن بين هؤلاء المقصر في حقهم ، السيد معالي وزير التربية الوطنية ، الذي شاخ في منصبه ،ورغم تعاقب الحكومات إلا أنهم لم يجدوا له تبديلا ،وهذا يحسب له لا عليه ، فالسيد الوزير لم يترك شاردة ولا واردة إلا وفكر فيها ، حتى التلاميذ الذين لم تسعفهم إمكاناتهم على التحصيل العلمي ، سيكون لهم شأن عظيم في المستقبل القريب ، وحتما سيرفعون الراية عالية خفاقة على أنغام النشيد الوطني في المحافل الدولية ، طبعا ليست محافل علمية ، بل محافل رياضية ، وليست كل الرياضات ، لأن كل تخصص لا بد له من تحضير بدني منذ الصغر ، وأنا أتوقع أننا سنحصد جميع المداليات في رياضة رفع الأثقــال ،لأن أبناءنا تعودا على حمل الحقائب ولا أقول المحافظ المدرسية ، إبتداء من السنة الأولى يبدأ التدريب ، وكلما إنتقل من مستوى إلى مستوى أضفنا له بعض الكيلوغرامات ، هذه الطريقة تسمى بالتربية الغير المباشرة ،ومن لم يسعفه الحظ في أن يكون بطلا ، يمكن له أن يكون حمالا في المطارات ، أو الأوتيلات ، أو ,,,,,,,,,,,, ، المهم أننا نشكر السيد أبن بوزيد على بعد نظره، إلا أننا نتمنـــــى أن لا يصبح جيل الغد جيل أقـــــزام،