بين "الطمينة"و ربطة العنق!
 

في يوم ليس ببعيد قرات باحدى الصحف مقالة احدى" النائبات" البرلمانيات و هي تشكو قلة لباقة احد رجال المال المقربين من بر-لمان و افتقاده للذوق الرفيع في اختياره لهدية "اهداها"الى جميع ساكنة البرلمان نساءا و رجالا و كانت الهدية التي لم تنل اعجابها تتمثل في ربطة عنق رجالية ! نعم رجالية...و كيفى سمح هذا لنفسه نسيان ان في بر-لمان توجد نساء كذلك!

في الجانب المقابل كانت قصة اخرى تحدث.....فقد رزق احد العمال بمولود جديد و كان يعمل في مؤسسة حساسة....و قام بتوزيع الطمينة على جميع عمال المؤسسة و لكن! لقد حدث امر خطير..فقد رفض احد ضباط مؤسسة اخرى صديقة ان يتناول اعوانه الطمينة! هل كانت مسمومة! لا ابدا....و لكن كانت في نظر الظابط النزيه كذلك.....فهو لا يقبل الهدية حتى و لو كانت مجرد طمينة!

-قصة حقيقية

رد: بين "الطمينة"و ربطة العنق!
 

السلام عليكم

.... يا أخي **عبد الرحيم** يقول المثل الشعبي قديم «ما يخاف من النار غير ألي في كرشه التين » لو علاقتهم مع الشعب جيدة ما يحكمهم الوسواس و يحسبون أن كل صيحة عليهم و يعيشون في قلق دائم لأتفه الأسباب، وشكرا