اللعامة البشير الإبراهيمي يتكلم عن السلفية في الجزائر هل يقال أنه وهابي ؟؟؟
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبيه الامين و آله و صحبه أجمعين و بعد : فهذه عبارات وردت في تقديم الشيخ محمد الصالح رمضان و الشيخ البشير الإبراهيمي لكتاب العقائد الإسلامية للعلامة ابن باديس يدلك على إشادتهم بهذا المنهج و تمسكهم به و القارئ للمقدمة يتعجب من ذكر السلفية مرات عديدة ما بشير إشارة واضحة إلى أن الجمعية كانت على هذه الطريقة من أول العهد . أو لا : الصفحة 5 من مقدمة الكتاب طبعة دار الفتح بالشارقة يقول الشيخ محمد الصالح بعد أن أشاد بشيخه ابن باديس : .... و أنا واثق من أن هذه الطريقة السلفية التي سار عليها أستاذنا الإمام في عرض العقيدة الإسلامية هي الطريقة المثلى...اهـ ثانيا : يقول في الصفحة 9 من المقدمة : ... و كان صوت إمامنا ما يزال يرّن في أذني حين أملاء هذه الدروس بالجامع الأخضر , و قد حذا فيها حذو السلفية الرشيدة من اعتماد كتاب الله , و الصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , قبل تفسيرات المذاهب المختلفة و تأويلات أصحابها في مرحلة الإختلاط,و الاستشهاد بما عند الأقدمين من أصحاب الأديان و الفلسفات و المذاهب الأخرى...اهـ ثالثا : يقول الشيخ محمد في نفس الصفحة 9 : و كان ذلك مما دعا المصلحين إلى ضرورة العودة إلى إصلاح العقائد الإسلامية , و شرحالمصطلحات , و حل القضايا على نمط سلفي واضح . بصريح نص الكتاب و السنة الصحيحة و لا برأي الجبرية و القدرية و غير ذلك من الآراء الفلسفية .. الرابع : يقول بعد نقدمة في الصفحة 12 عن سبب إعادة طبع كتاب العقائد : .. لاختصارها و استيعابها لأصول العقائد الدينية بطريقة سلفية لا لبس فيها و لا غموض مستمدة كلها من الكتاب و السنة بخلاف كتب التوحيد و العقائد التي تتشعب فيها البحث و النظر و اتخذ ألوانا من الفكر الفلسلفي المستمدة من الثقافات الأجنبية و الديانات المختلفة . هذا فضلا عن كتب العقائد و الطوائف و الفرق الدينية كالشيعة و الخوارج و المرجئة , و علم الكلام الذي توزعت مذاهبه بين الأشاعرة و المعتزلة , و عمّ الجدل ...... إلى آخر ماقال رحمه الله . الخامس : يقول الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي ذفي الصفحة 14 : بعدما تكلم عن إلقاء العلامة ابن باديس للدروس التي كانت :..... على الطريقة السلفية التي اتخذتها جمعية العلماء الجزائريين منهاجا لها بعد ذلك , و بنت عليها جميع مبادئها في الإصلاح ...إلى آخر كلامه رحمه الله. السادس : و يقول البشير أيضا عن شيخه : و الإمام رضي الله عنه كان منذ طلبه للعلم بتنونس قبل ذلك - و هو في مقتبلالشباب- ينكر بذوقه ما كان يبني عليه مشايخه من تربية تلامذتهم على طريقة المتكلمين في العقائد الإسلامية , و يتمنى أن يخرج تلامذته على الطريقة القرآنية السلفية في العقائد يوم يصبح معلما , و قد بلغه الله امنيته : فأخرج للأمة الجزائرية أجيلا على هذه الطريقة السلفية و قاموا بحمل الأمانة من بعده . السابع : و يقول أيضا الشيخ الإبراهيمي في الصفحة 17 : و هذا درس من دروسه ينشره اليوم في أصل العقيدة الإسلامية بدلائلها من الكتاب و السنة تلميذه الصالح كاسمه محمد الصالح رمضان : فجاءت عقيدة مثلى يتعلمها الطالب فيأتي منه مسلم سلفي , موحد لربه بدلائل القرآن كأحسن ما يكون المسلم النقي و يستدل على ما يعتقده في ربه بآية من كلام ربه , لا بقول السنوسي في عقيدته الصغرى : ( اما برهان وجوده تعالى فحدوث العالم !) الثامن : يقول الإبراهيمي رحمه الله بعد تقديمه يتقديم بسيط حول أنتشار المذاهب الكلامية في المغرب في الصفحة 18 يقول : ... حتى جاءت دروس الإمام ابن باديس فأحيا بها طريق السلف في دروسه - و منها هذه الدروس - و أكملتها جمعية العلماء. ثم يقول في آخر المقدمة الصفحة20 : وفقنا الله جميعا لاتباع كتابه ,. سنة نبيه , الرجوع إليها , و إلى هدي السلف الصالح في تبيين معانيهما . هذه أيها الأحبة عبارات تدلك دلالة واضحة لا لبس فيها على إشادة جمعية العلماء بالسلفية و حبهم لها و إلتزام طريقها خاصة في أبواب العقائد خلافا لما كان سائدا من الأشعرية الإعتزال . منقول من سحاب |
الساعة الآن 06:28 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى