|
توقــف عن الإرســــال ... فموزع البريد قد مــــــــآت
تبادلنا النظرات و بعدها الابتسامات و تطور الامر الى رسالات كتبنا في الرسائل الاولى الاعجابات التي صارت بعد ذلك انجذابات صار قلمي لا يفارقني و رجلي اعتاد لاخذي لصندوق الرسالات و واصلنا الكتابات حتى قالت الاشهر الم يحن وقت المقابلات لكن اجابت قيمنا بالاهات فنحن لسنا ... كباقي المخلوقات فجأة توقفت الكلمات /\/\/\ و سأل القلب عن النبضات قلت يا قلب اصبر فمع الصبر الفرجات صبرت حتى قال الصبر لا للمفارقات / \ / و تكلم الشهر فينا انّا اصبحنا من المطلقات و تحركت اشياء بداخلي تسأل عن المسببات فتناولت رجلي و ذهبت لما يسمى بمصلحة البرقيات و سألت عن الاسباب و الدافعات قالوا ان موزع البريد قد مات لم أعرف من الذي مات لكني حمدت الله على الحياة / \ / رسمت على وجهي بعض الابتسامات و واصلت مشواري مع الرسالات حتى نفذت اقلامي من العبارات لكن لا جواب من عند الحبيبات / \ / و نالت الاسابيع منّي اشد النيلات تدهور جسدي و سألني الميزان عن الكيلوغرامات قابلت وجهي في المرآة و قلت يا فتاة ألم يحن وقت المواجهات؟ فذهبت لسوق القيم ابحث عن الطيّات فوجدت صفة الجرأة تباع بأغلى الدينارات فاضطررت لوضع خجلي رهنا لأغلى المبيعات و وضعتها على وجهي و ذهبت طرقت الباب فلم تجبني تلك اللوحات فخرج جار الحبيبات و قال و ليته ما قال ... ان فلان قد مات قلت من دهشتي لا فموزع البريد هو الذي مات قال و اسفاه ففلان نفسه هو ... موزع الرسالات / \ / \ / \ / \ / \ فادركت ان الحياة لا تخلو من المستحيلات هو موزع بريدي و هو مستقبل الرسالات فاين الوعد يا موزع السلامات تركتني دون بريد و دون وداعات فوداعا وداعا ايها الغالي في هذه الحياة / و توقفت عن الارسال لان موزع بريدي و مستقبله قد مات \ / \ / \ / by me |
| الساعة الآن 03:44 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى